¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-2012, 02:21 PM   #31
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة


قصتي مع الرجل الايطالي


أراد الله ان اتقابل معه في احد المناطق السياحية في جدة عندما كانت زوجته تحاضر في قاعة مغلقة للنساء واراد ان يكلمني ويحكيني قصته فقد كان حريصا على ابلاغي بها وبإختصار شديد قال لي اريد ان اخبرك قصتي وكان يتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية المختلطه بالايطاليه.


وبما انني افهم واتحدث الانجليزية بطلاقة مع بعض الايطالية بفضل الله لم اواجه اي مشكلة في استيعاب ما يقول ...


عندما بدء قصته شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حيث قال لي قصة اعتقد بأنني سأكون مخطئا ان لم ابلغها للناس وقد وصاني بابلاغها فاستمعوا لما يقول (انقلها لكم على لسانه):


يقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو (بلد ايطالية صناعية شهيرة) البس الحلق في اذني اليسرى وافعل المحرمات بأشكالها والوانها و اشرب الخمر الى ان جاء ذلك اليوم الذي بدل حياتي رأسا على عقب....


يتابع حديثه قائلا عملت في مصنع للملابس و كان اسمي مركبا بالايطالية يظن السامع به أنني من اصل بوسني ,وفي ذات مره ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور كعادته الا انه في هذه المرة اخذ يسب ويشتم المسلمين و ينظر الي يعتقد انني مسلما و هو لا يدرك بسبب سكرته انني مثله لا صلة لي بالبوسنيين ولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرأ عنهم للثقافة العامة فقط ثم ....قال لي (انتم يايها المسلمون كنتم في يوم من الايام اسياد هذا العالم اما اليوم فأنتم عبيد لنا وتعملون عند اقدامنا )


لا ادري مالذي حصل لي و انا استمع الى ذلك الحاقد علي وهو ثمل نجس يفرغ شحناته المريضه ... .


لقد شعرت و كأن الدم يفور في عروقي فقد كان طبعي عصبيا و لم ادري بماذا اجيب وقتها.


لقد فأجأني فاحببت ان استفزه بقولي و لم ادري الا و لسان حالي يقول له لا شعوريا(هل تعرف محمدا) قال ماذا تريد تكلم بسرعة قلت( عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقون احكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقوا مافيه من تعاليم ساد الفساد و الانحراف العالم و الان انا سأخرج من مكتبك تعرف لماذا .....نظر الي مندهشا غاضبا وهو يقول لماذا؟....


( قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و اطبق مافيه و ارجع اليك فأدوسك تحت قدمي)


....خرجت من مكتبه و قد الجمت المفاجأه لسانه ....وطبعا طردني من العمل


ذهبت الى غرفة سكني المشتركة مع زملاء لي و دخلت الحمام غسلت وجهي وانا ابكي بكاء حارقا مؤلما فقد كنت اعاني من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمام ثم سجدت منهارا على الارض و انا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قد اصبت بالجنون....... ولم اكن اعلم حينها ان تلك كانت بداية هدايتي في رحلتي المثيره مع الاسلام ..


يتابع قوله:

بعد ان سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة و راحة لم اشعر بها في حياتي و خرجت من ذلك البيت متوجها الى المركز الثقافي الاسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلت بحفاوة و حب و اشهرت اسلامي فورا لعلي اجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت انا ورجلين من المركز الاسلام و توجهنا الى احد الحدائق العامة نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام.

كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة الظهر فذهبنا الى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الاشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء و كان الماء باردا جدا الا انني كنت مستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجره و لما رأوا طريقة اغتسالي بالماء وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على وجههما.


..ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد ...


فقلت هكذا يجب ان نتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ....ثم اذن صاحبي المرافق لي اذان الظهر و اقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين ... ووالله ما ان انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من المسلمين العرب في الحديقة نفسها


ولكن المفاجأة...!!!!

انه ما ان انتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو ان عمره في الخمسينات كان واقفا يراقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم و اقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد انتهائنا من الصلاة و كنت استمع جالسا للمحادثة
فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون؟
فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى
قال الضابط وما هذا الدين؟
قال الامام الاسلام
قال بتعجب بالغ (الاسلام! ولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل
رد الامام بكل هدوء و ثبات...ليس كذلك بل الاسلام دين محبة و دين سلام
ثم استأذناه قائمين للنصرف.....
فقال الضابط بصوت كانه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص ان يكون مسلما؟
قال الامام ببساطه يذهب الى المركز الاسلامي يعلن اسلامه
قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط...اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة.
اقشعر جسدي و انا استمع من الرجل الايطالي قصته فقلت له اكمل فقال:
ذلك الضابط الآن اسمه "عبدالرحمن" اسلم و حسن اسلامه و اذا اردت ان اخبرك عن مكانه الآن اقول لك هو في مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظ بالناس من الصباح الى المساء و قد اطلق لحيته البيضاء و استدار وجهه كأنه البدر ثم يقول للجالسين بالقطار و باللغة العربية التي حفظ منها كلمته المعتاده قائلا "اشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق و ان الجنة حق و ان النار حق وان يوم القيامة حق" ثم يسرد المواعظ باللغة الايطالية فيخرج معه عند الوصول الى محطة النزول عشرة الى خمسة عشرة شخصا يشهرون اسلامهم فيما بعد وهذا حاله منذ ان اعلن اسلامه يوميا....


يتابع الايطالي مسردا لي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه


فيقول:


وفي احد الايام و بينما انا في المركز الاسلامي في ايطاليا اذ تقابلت مع رجل شاب ايطالي اعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي يتلألأ وجهه نورا اسمه احمد فسألته عن احواله و من اي المدن هو فأخذ يسرد لي قصته ويقول عن نفسه احمد:


كنت اعيش في مدينة ميلانو عمري لم يتجاوز الثالثة و العشرون اعيش في الظلام ورثت عن والدي المتوفي مبالغ كبيرة جدا وقصور و مصانع وسيارات فارههة حتى كنا نعد من العائلات ذات الثراء الفاحش في ايطاليا لم يكن يعيش في القصر معي سوى امي و اختي.


كنت لا اترك يوما من عمري بدون عشيقة وخمر ومخدرات منذ اللحظة التي استيقظ فيها وحتى انام فادمنت المخدرات بكل اصنافها و انواعها


كنت اذا رجعت القصر على هذه الحالة وأجد امي امامي اقوم بضربها ضربا شديدا وادخل الى غرفتي و انام وكان هذا حالي معها كل يوم تقريبا حتى انها اصبحت تختبئ مني حتى افيق...



كنت اذا خرجت من باب قصري بسيارتي الفارههة اجد عند باب قصري اكثر من احد عشرة فتاة من اجمل الجميلات ينتظرنني ليركبن معي وأتسلى بمن يقع عليها الاختيار في ذلك اليوم ثم ابدلها باخرى في اليوم التالي ....


ومع ذلك لم اشعر بالسعادة يوما حتى انني كنت اشعر بضيق شديد يعتصر صدري كنت عابس الوجه غليظا شديد العصبية خرجت في احد الايام الى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم ارغب اصطحاب اي من الفتيات معي واشتريت جريدة وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في المقهى على طريق المشاة.



فإذا انا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت اليه يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية و يقول اريدها دينا ارجعه لك بعد شهر (والمئة ليرة ايطالية لا تساوي شيئا يذكر تقريبا عشرة ريالات سعودي او أقل )


يقول فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي الى الخلف دون النظر اليه وطلبت منه الانصراف لأنني لا احب المتسولين فلم اكن اطيق النظر اليهم.



واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي واذا بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي مرة اخرى فالتفت اليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي:


احمد: ماذا تريد؟


الرجل: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر الا تذكر وهذا هو المبلغ ارجعه اليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة )


احمد: (بغضب شديد) هل انت مجنون ...ايها الغبي....انت تعلم ان من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا.


الرجل: (بكل هدؤ وثبات) ولكن ديني امرني اذا اخذت أو استلفت شيئا ان ارجعه مهما كان صغيرا.


احمد غاضبا: ....ومادينك هذا؟


الرجل: الاسلام


احمد: الاسلام !!!! ولكن الاسلام دين قتل واراقة دماء وارهاب وتخلف


الرجل: بل الاسلام منهج حياة وسعادة لمن احسن تطبيقه بطريقه صحيحه



يقول احمد.... سمعت كلمة.... سعادة ....من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس


سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ماهذا الذي في يدك...


قال بعض الكلمات عن الاسلام ...فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي ...


فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا؟


قال نعم.......... قلت هذه المطوية صغيرة جدا اريد اكثر لأقرأ

قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الاسلام و انت تشرب قهوتك...
واخذ احمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية.
كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد.
بعد ان قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للاسلام واتيت للمركز الاسلامي وشهدت ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين الاسلامي وتطبيق منهجه ...

بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني اصبحت عندما ادخل القصر اذهب الى غرفتي مباشرة دون ان اضربها بل العكس اصبحت اقبلها اذا رأيتها .....فاستوقفتني مرة وهي خائفة حذرة وقالت لي مالذي جرى لك يابني ؟


وهي ترى اثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي ...قلت مابك يا امي لماذا انتي خائفة ...قالت: كنت يا بني اذا دخلت الى البيت تضربني و الان انت تقبلني على يدي ورأسي و لك ايام على ذلك فهل حصل لك شيء ..


قال احمد : نعم لقد دخلت في دين الاسلام

قالت : وهل امرك هذا الدين بتقبيلي .
قال احمد: نعم وامرني بالاحسان اليك
قالت امي مباشرة: اريد ان ادخل في هذا الدين

واسلمت امي واستبدلت الصليب المعلق على حائط غرفتي بلفظ الجلالة واشتريت مصحفا مترجما للغة الايطالية ووضعته في غرفتي وفي احد الايام وبينما انا اهم بالدخول الى غرفتي اذا بي افاجأ... بأختي قد دخلت وجلست وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في ذهول عجيب وتركتها ولم اشعرها برؤيتي لها حتى اسلمت بنفسها دون ان اتكلم بكلمة.



ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله ....


ثم يقول احمد غاضبا وبنبرة صوت جادة:لقد اضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات والكفر بالله واعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الاسلام و يحاربون دين الله و يثيرون الفتن و يفترون على الله الكذب و اني اشهد الله الذي لا اله الا هو وبما علمت من الحق لأسلطن اموالي كلها ومابقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا ولو كره الكافرون ...وكان هذا اخر كلامه معي قبل ان نفترق فسبحان من ابدل قلبه في لحظة صدق.


تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاء مركزا جديدا لتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ....


ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر و هم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا مجودا حتى انني استعجبت من ذلك


ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية .....


تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

م/ن
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 26-05-2012, 01:52 PM   #32
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة

~~ قصة صاحب الرغيف والمرأة الحسناء ~~


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 27-05-2012, 02:03 PM   #33
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة

"حتى أنت يا بروتس"


عندما يطعنك احدهم من الخلف فتلك مصيبة
ولكن الكارثة ان تلتفت وتجد أن من طعنك هو اقرب الناس وأعزهم إليك

فقد ذكر لي أحد اصدقائي قصة واقعية حصلت له حيث عاش موقفها فدعونا نستمع احداثها بلسان من ذاق مرارتها :

يقول : لي صديق عرفته منذو الصغر كنا قريبين من بعض بل اكثر بكثير مما تتوقعون ،
كبرنا وكبرت معنا صداقتنا ، كنا مضرب مثل عند الاخرين ، كان الكل منا يعتز بصداقته بالاخر،

مضت الأيام والسنين حتى تزوجنا ورزقنا الله الذرية ولا زال حبل الاخوة بيننا متين

فقد كان بالنسبة لي صندوق أسراري والمرهم الشافي لجراحي حتى كنت أحكي له عن مشاكلي الزوجية

وكان يقف بجانبي ودائما يجعلني على حق وزوجتي على باطل
ومع مرور الوقت اخذ يحاملني عليها حتى كرهتها وأصبح كل منا لا يطيق الأخر وفي يوم من الايام وقع ما لا يحمد عقباه !

لقد أوقعت عليها الطلاق فايقنت أن هذا الصواب فاخبرت صاحبي بما حصل
ظنًا مني ان يهدي من روعي ويصلح أمري لكنه خيب أملي ! وأخبرني أن مافعلت هو عين الصواب

بعد ماجرى اصبح صديقي ينقطع عني فترات وكان لا ياتيني مثل السابق
حيث تغير حاله واحواله كنت اتصل به واسأل عنه وسبب هذا التغير المفاجئ !

حيث كان يتعذر بسب العمل وكثرة المشاغل الى ان وصل به الحال ان قطعني بالاتصال والزيارات مطلقا !
مصيبة خسرت زوجتي وصديقي .

والمصيبة الأعظم أني أكتشفت أنه بعد إنتهاء عدة زوجتي عقد صديقي قرانه عليها .

قصة حقيقية حدثت وكتبتها لكم وكم من قصص دامية بين الأصدقاء
و هنا أتذكر مقولة يوليوس قيصر الشهيرة حين طعنه بروتس( حتى أنت يا بروتس)).

أي أن قيصر كان يتوقع تلك الطعنة من أي شخص في العالم إلا من بروتس صديقه و مستشاره الأمين.!!!!!!

فالخيانة لا اُشبهها الا كقطران مغطى بطبقة رقيقة حلوة المذاق،
و بعد أن نرتكب ما ارتكبنا نطرح الكثير من التساؤلات التي لم تخطر على بالنا من قبل: لماذا فعلنا ذلك؟
و ما الفائدة من ذلك؟ و غيرها من التساؤلات، و يبدأ عذاب الضمير و محاسبة الذات و أحياناً جلدها.

و المصيبة العظمى هي خيانة الصديق و التي تكون طعنة قاتلة في معظم الأحيان،

لأن هذه الطعنة تكون قريبةً من الهدف أو الضحية و بالتالي لن تخطئ المقتَل او تكون سطحية بل ستنفذ إلى الأعماق.

فالرجل لو أحب وتزوج على زوجته فلا ضير فقد أحل الشرع له ذلك لأن الله احل التعدد
ولكن ليست بهذه الطريقة بان يهدم بيت صديقه ويفرق بينه وبين اهله لمصالحه الخاصة
ويخون من جعله مستشار له فالمستشار مؤتمن
معبرة هذه الجملة التي أطلقها نابليون بونابرت :
اللهم إكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم

لم أتوقع أن هناك أناس بهذه المشاعر والقلوب القاسية ..حمانا الله واياكم من طعناتهم وغدراتهم .

كتبه / يوسف بن مفلح الفهيقي
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 13-06-2012, 12:34 AM   #34
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة

نتيجة الأحسان والجود

كان أخوان اثنان يعيشان في رغد وسعة من العيش ، أنجب أحدهما بنتا وأنجب الآخر ولدا ،

ولم ينجبا بعدهما شيئاً ، اتفق الاثنان أن يزوجا البنت للولد بعد بلوغهما سن الزواج وتعاهدا على ذلك ،

مات أحدهما وهو أب البنت ، ثم ماتت أمها فيما بعد ، وعاشت البنت عند عمها الذي لم يعش بعدهما طويلا .

أصبح الشاب يعيش مع بنت عمه في بيت واحد ، وكان لكليهما ماله وتجارته الموروثة عن أب كل منهما ،

كان للشاب صديق عزيز على قلبه ، عندما رأى بنت عمه خطبها إليه ،
وافق الشاب على زواج صديقه من بنت عمه ، تزوج الشاب الفتاة ، وسافر بها إلى بلاد بعيدة .

حزن الشاب على فراق بنت عمه حزنا شديدا ، وأثَّرت شدة حزنه على تجارته وأرباحه ،
وبدأ بالتراجع حتى خسر كل ما يملك من تجارة ومال .

شعر الشاب أن كل ما أصابه كان بسبب ذلك الشاب الذي تزوج من بنت عمه فعزم على الانتقام منه .

رحل الشاب من موطنه عازما على قتل صديقه ، وسافر الليالي والأيام حتى اهتدى إليه ،

كان صديقه يسكن مع بنت عمه في قصر شامخ ،
استأذن في الدخول على صديقه ولكن صديقه امتنع عن مقابلته .

عاد الشاب حزينا هائما على وجهه ، وظل يمشي حتى وصل إلى شاطئ البحر،

وهناك وجد اثنين يتخاصمان على صندوق كل يدعي ملكيته ،
طلب الاثنان من الشاب أن يحكم بينهما وقد ارتضياه حكما لهما ، كان الشاب قد أصرّ في نفسه أمرا .

ألقى الشاب حجرا في البحر وقال لهما : اذهبا وابحثا عنه وأيكما أتاني به فالصندوق له .

ذهب الاثنان ليبحثان عن الحجر ، وخطف الشاب الصندوق وفرّ به هاربا ليجده ممتلئا بالذهب والمال .

عزم الشاب أن يعود إلى ذات البلدة التي يعيش فيها صديقه الذي تزوج من بنت عمه ،
والذي كان سببا في دماره ، من أجل منافسته والكيد له ، وبدأ بالتجارة ،

واشترى البيوت والقصور والمتاجر ببضائعها ، حتى لمع نجمه وانتشر خبره وأصبح من كبار أعيان المدينة ،

ترك العاملون عند صديقه أعمالهم والتجأوا إليه رغبة في زيادة الأجر ،

وكان لا يرفض عاملا جاءه باحثا عن رزقه .

وفي يوم من الأيام جاءته امرأة عجوز أشفق عليها ، وجعلها تعمل في تجارته ،

كانت هذه المرأة العجوز تعتبر الشاب مثل أبنائها وكانت تهتم بشأنه كثيرا ،

طلبت منه مرة أم يتزوج ، عارضة عليه أجمل بنات المدينة ، ولكنه رفض .

وفي يوم دخلت على متجره بنت جميلة تريد الشراء ، نظر إليها الشاب وقال للعجوز : أريد هذه البنت .

ذهبت المرأة العجوز لخطبة الفتاة على ذلك الشاب ،
ودعا الشاب جميع وجهاء وأعيان المدينة ، حضر الجميع وكان صديقه من بين الحاضرين .

وعندما انتهى حفل الزفاف ، وذهب الجميع إلى بيوتهم ، نظر في مكان ما من قصره ،
فإذا بصديقه يجلس ويرفض الخروج ، جاءه مسرعا ومخاطبا ،
ما الذي يجلسك ؟ أليس كل المدعوين قد انصرفوا إلى بيوتهم ؟ .

قال صديقه : لا أريد الانصراف ، ففرحك هو فرحي ، وسعادتك هي سعادتي ،
ويجب أن أقوم بواجبي معك كاملا ، ولن أتركك .

رد عليه الشاب قائلا : أنت كاذب ، ولو كنت صادقا لخرجت لاستقبالي يوم أن زرتك في قصرك .

قال صديقه : في يوم زيارتك لي ، كنت جالسا في اجتماع هام لكبار أعيان ووجهاء المدينة ،

وقد أثنيت عليك بحضورهم ، وأبلغتهم عنك بأنك الوجيه الفاضل والشهم الكريم ، والتاجر الكبير ،

ولما نظرت إليك من نافذة قصري وأنت في ثيابك البالية ،
خشيت أن تدخل قصري فتتأثر صورتك التي رسمتها لهم
فأكون في نظرهم كاذبا وتبدو أنت في نظرهم في صورة ليست بالصورة التي أبلغتهم عنك .

أما المرأة العجوز التي كانت تحضنك وتخدمك فهي أمي .

وأما الاثنان اللذان كانا يتخاصمان على الصندوق على شاطئ البحر فهما أخواي أرسلتهما لك ومن أجلك .

وأما زوجتك التي تزوجتها فهي ابنتي .

وأما العمال الذين هم عندك فهم عمالي أرسلتهم لك .

وأما بضاعتك وأملاكك وقصورك ومحلاتك التجارية فقد كانت ملكا لي تنازلت عنها لك ومن أجلك .


وأنا لا أنسى فضلك ، يوم أن آثرتني على نفسك وزوجتني من بنت عمك .
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 23-06-2012, 04:22 PM   #35
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة

منذ زمن بعيد...... كان هناك شجرة تفاح فى غاية الضخامة........

كان هناك طفل صغير يلعب حول هذة الشجرة يوميا.........

وكان يتسلق اغصان هذة الشجرة وياكل ثمارها....... وبعدها يغفو فى ظلها لينام قليلا......

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبة معها..............

مر الزمن......... وكبر هذا الطفل........ واصبح لا يلعب حول هذة الشجرة......

فى يوم من الايام...... رجع هذا الطفل وكان حزينا........!!!

فقالت لة الشجرة: تعال والعب معى :

فاجابها الولد: لم اعد صغيرا لالعب حولك

انا ريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها........

فاجابتة الشجرة: انا لا يوجد معى اية نقود!!!!!!!

ولكن يمكنك ان تاخذ كل التفاح الذى لدى لتبيعة .... ثم تحصل على النقود التى تريدها ........

الولد كان سعيدا للغاية

فتسلق الشجرة وجمع جميع الثمار التى عليها......... ونزل من عليها سعيدا :

لم يعد الولد بعدها
وكانت الشجرة فى غاية الحزن لعدم عودتة..........

وفى يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنة لم يعد ولدا بل اصبح رجلا.......!!!!

وكانت الشجرة فى منتهى السعادة لعودتة وقالت لة: تعال والعب معى.......

فاجابها: انا لم اعد طفلا لالعب حولك مرة اخرى...... فقد اصبح رجلا مسؤلا عن عائلة

واحتاج لبيت ليكون ماوى لهم.........هل يمكنك مساعدتى بهذا؟

اسفة!!!!!!!!

ولكن يمكنك ان تاخذ جميع افرعى لتبنى بها بيتا لك........

فاخذ الرجل كل الافرع وغادر سعيدا ........

وكانت الشجرة سعيدة لسعادتة ورؤيتة كذلك......... ولكنة لم يعد اليها.........

واصبحت الشجرة حزينة مرة اخرى................

وفى يوم حار جدا........ عاد الرجل مرة اخرى وكانت الشجرة فى منتهى السعادة .....

فقالت لة الشجرة: تعال والعب معى.........

فقال لها الرجل: انا فى غاية التعب........... وقد بدات فى الكبر......... واريد ان ابحر
فى اى مكان لارتاح...............

فقال لها: هل يمكنك اعطائى مركبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاجابتة: يمكنك اخذ جزعى لبناء مركبك.... وبعدها يمكنك ان تبحر اينما تشاء وتكون سعيدا...

فقطع لرجل جذع الشجرة........ وصنع مركبة.........

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا............................




اخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا...............

ولكن الشجرة قالت لة:اسفة يا بنى الحبيب ولكن لم يعد عندى شىء لاعطية لك

وقالت لة لا يوجد تفاح..........

فقال لها:لا عليك فلم يعد عندى اسنان لاقضمها بها

لم يعد عندى جذع لتتسلقة......... ولا فروع لتجلس عليها............

فاجابها الرجل: لقد اصبحت عجوزا اليوم ولا استطيع عمل اى شىء!!!

فاخبرتة: انا فعلا لا يوجد لدى ما اعطية لك......كل ما لدى هو جذور ميتة.... اجابتة وهى تبكى

فقال لها:كل ما احتاجة الان هو مكان لاستريح فية........ فانا متعب بعد كل هذة السنون

فاجابتة: جذور الشجرة العجوز هى انسب مكان لك للراحة ........!!!!!!!

تعال تعال واجلس تحت معى هنا واسترح معى ............

فنزل الرجل اليها وكانت الشجرة سعيدة بة والدموع تملاء ابتسامتها......




هل تعرف من هي هذة الشجرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





انها أبويك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




" وقضى ربك الا تعبدوا الا اياة وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
قديم 04-07-2012, 02:20 PM   #36
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16,431 فى 4,678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـة وعـبـرة

الكلـــب و الجـــزار

يحكى أن جزارا كان ينظر نحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه، فسارع إلى طرده.

وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة، ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها
«لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق»!

وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه،
وعلى وجهه علامات الذهول، ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب.

وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف، فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب.

وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية،
وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وقفز ليضغط بفمه على زر إشارة العبور، وينتظر بكل هدوء،
ثم يعبر بعد إضاءة الإشارة باللون الأخضر.

وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد وصول الحافلات، بينما الجزار يراقبه باستغراب،
بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها.

لحقه الجزار - من دون تردد - وجلس على مقربة منه،
ولما اقترب الموظف المسؤول عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته،
واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره.

لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون . وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان يقصدها الكلب،
توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه بذيله أن يتوقف.

نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا،
فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه.

في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين،
ولم يكتف بهذا، بل ركله بشدة كأنما أراد تأديبه .

لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال:

«اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا، ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية».

فأجاب الرجل بامتعاض شديد:
«هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل»!!


مغزى هذه القصة أن هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانه قد يكون همه إسعاد غيره
لكنه للأسف لايجد التقدير أبدا أو على الأقل كلمه شكر ..
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
من قدموا شكرهم لـ أسد نجد :
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه