بعد التحيّة سؤالٌ هو القضيّة.!

[رحّال]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

سؤالي هو :-

برأيكم العدالة الاجتماعية هل تكون على أساس الجدارة أو على أساس الحاجة؟

في انتظار مشاركاتكم ،
تحيّة تشبهكم و سلام.

[بقايا الذكريات]

وعليكم السلام ورحمه الله ويركاته

موضوع كما تعودنا منك رحال مميز بكل ما تطرح

ولي عودة ان كتب الله

[لواء العز]

أهلاً بك وسهلاً رحّال ومرحباً تليق بك أيها الرفيق وأكثر
كنتُ أنتظر منك طرح موضوع الأسئلة ولكنِ أظنه لم يجهز بعد, فلو تعلم مدى ترقبي وشوقي له !! هههههه
,
العدالة الاجتماعية أرجوا أن تعرف لنا المقصود من هذه الجملة في هذا الموضوع حتى أستطيع الإجابة على السؤال ..

[رحّال]

أهلاً و سهلاً ،،
في انتظار هطولكِ بقايا الذكريات ،
كوني بخير.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أهلاً بك وسهلاً رحّال ومرحباً تليق بك أيها الرفيق وأكثر كنتُ أنتظر منك طرح موضوع الأسئلة ولكنِ أظنه لم يجهز بعد, فلو تعلم مدى ترقبي وشوقي له !! هههههه , العدالة الاجتماعية أرجوا أن تعرف لنا المقصود من هذه الجملة في هذا الموضوع حتى أستطيع الإجابة على السؤال ..

أهلاً و سهلاً بك يا رفيق ،،،
موضوع الأسئلة باقي عليه تكة كما يقولون ،،، فكلما قلت خلاص ظهر لي معنى حتى طال جداً و هو الآن في طور التلخيص و التنقيح.
ثم إنه جميل هو سؤالك عن المعنى ،
و بما أن الحديث عن الأسئلة فسأحوّل السؤال إليك،
ما هو برأيك المعنى المقصود بــ( العدالة الاجتماعية )؟!
كن بخير.

[بقايا الذكريات]

العدالة الاجتماعيه بمفهومها العادي والذي يعني المساواة والعدل وعدم التفريق بين البشر

واذا كنت اخي رحال تتسأل هل توجد العدالة بوجود الانسان الكفو وتمكينه بموقعه الذي هو اهلا له

او او هناك من هو اجدر منه بذالك الشيء وحصل عليه بطريقة اخرى

لا اعلم هكذا انا فهمت ولعل من خلال تساؤلاتك وردود الاعضاء افهم محتوى الموضوع لاني لا زلت لم استوعبه

بالكامل ولكني احببت الدخول هنا والمشاركه لاني لا اريد ان افوت على نفسي تواجد بموضوع يثري العقل والروح

كما عودتنا اخي

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   العدالة الاجتماعيه بمفهومها العادي والذي يعني المساواة والعدل وعدم التفريق بين البشر واذا كنت اخي رحال تتسأل هل توجد العدالة بوجود الانسان الكفو وتمكينه بموقعه الذي هو اهلا له او او هناك من هو اجدر منه بذالك الشيء وحصل عليه بطريقة اخرى لا اعلم هكذا انا فهمت ولعل من خلال تساؤلاتك وردود الاعضاء افهم محتوى الموضوع لاني لا زلت لم استوعبه بالكامل ولكني احببت الدخول هنا والمشاركه لاني لا اريد ان افوت على نفسي تواجد بموضوع يثري العقل والروح كما عودتنا اخي

حيّاكِ و بيّاك ِ ،،،،
و هذا هو بالضبط ما أريدة ، أن نطرح الأسئلة و نحاول جميعاً أن نصل إلى جوابها متعاونين ،،،
و ما ذكرتِ في مداخلتكِ القيّمة من أساسيات الفكرة وراء طرحي لهذا السؤال ،،،
و لكن لكم جميعاً هذا السؤال كسؤال متفرع من الموضوع الرئيسي ،،، و هو سؤال مهم في نظري و هو :-
هل المساواة عدل؟!
تحيّة تشبهكم و سلام.

[بقايا الذكريات]

كتبت ردي ومن ثم انفصل النت ساحاول ان اكتبه مره اخرى

[بقايا الذكريات]

العدل هو اعطاء ذي حق حقه لو تخاصم شخصان ولكن قد لا تتساوى احقية شخص مثل الاخر في العطاء


وقد تنادى المراءه في هذا العصر بالمساواة بالرجل ولكن في النهايه ليس من العدل تكليف المراءة باعمال يقوم بها الرجل

في كل الامور

المساواة تنشد العدل في امورها

لان العدل اشمل

[رحّال]

هي معاناة مشتركة مع شركات الاتصال و هي تتعلق بمبدأ الحقوق و الواجبات ، فقد استغلوا حاجتنا بجدارة.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   العدل هو اعطاء ذي حق حقه لو تخاصم شخصان ولكن قد لا تتساوى احقية شخص مثل الاخر في العطاء وقد تنادى المراءه في هذا العصر بالمساواة بالرجل ولكن في النهايه ليس من العدل تكليف المراءة باعمال يقوم بها الرجل في كل الامور المساواة تنشد العدل في امورها لان العدل اشمل

جميل جداً ،،، و لعل مفتاح الفقرة الأولى من مداخلتكِ الكريمة هي كلمة ( تخاصم ) ، و لكن من الذي يقرر أن هذا حقٌ لهذا ، و هذا هو حقٌ لذاك؟!
ما هو الميزان المستخدم هنا؟
ثم هل من العدل أن يطلب إنسان المساواة بإنسان في الحقوق و يتغاضى عن التكاليف و الواجبات؟!
كما أنني هنا لا أتكلم عن الشمولية فهذا مبحثٌ آخر ،،، ليبقى السؤال :-
هل المساواة عدل؟!

[فقيدة امها]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أستاذ رحال وحيا الله مواضيعك القيمه التي تبيلها واحد نايم اليوم كله عشان

يصحصح ويستوعب مافيها ههههههههه

من وجهه نظري المساواة هي العدل هي اللتي تجعل الجميع امامك سواء في اي حق و عطاء أو حكم

فاذا عاملت الغني بالرفق فكذلك يجب أن تعامل الفقير

واذا اعطيت الفقير فتعطي الرجل والمرأة على حد سواء والتقي وغيره

وذلك لأنك تسد حاجة الانسان وتعني كذلك ببساطة لن اظلم ولن يبطش بي لأني اريد حقي أو اطالب به

فالعدل انصاف ولايؤدي لنتائج سيئة كالظلم والقهر


ارجو اني ماخرجت عن صلب الموضوع

[أبو حمـد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

موضوع رائع وهادف أخي رحّال ،، وسؤال الأخ لواء العز أيضاً اعجبني حتى يكون هناك تحديد للإطار وبانتظاره ،،

في البداية توارد لخاطري عند قراءتي للسؤال ،، قصة القاضي شريح عندما جاءه رجل وعينه مفقوءة يشتكي جاره ،، فقام رجل كان حاضراً وقال والله إن جارك ظالم .. فنهره القاضي وقال له لا تحكم بما لا تعلم إنتظر حتى نرى الجار فقد يأتي وقد فقأ له عينيه الإثنتين ،، قال الرجل لكنه يبكي وحاله يرثى لها ،، فقال له أصمت ولا دخل لك بالمظهر فإن أخوة يوسف جاؤا أباهم يبكون وهم الذين رموه في الجب ،،

حسناً كمدخل ،، لنفترض أن هناك قرية صغيرة ،، أهلها بأمس الحاجة إلى جامعة وإلى مستشفى وإلى محطة تنقية للمياه وإلى فروع للبنوك ..الخ ،، فهل يتم توفيرها لهم على أساس الحاجة ،، فيما هناك مدن كبرى أخرى يقطنها عدد كبير من السكان وهم بحاجة لتلك الخدمات ،،

وعودة للسؤال: العدالة الاجتماعية هل تكون على أساس الجدارة ،، أو على أساس الاحتياج!

طالما وردت كلمة عدالة ،، فهي تعني النظام والأنظمة والتشريعات ،، وكلمة الاجتماعية تعني المجتمع بكافة فئاته ومؤسساته ،، ومنها مؤسسة الأسرة الصغيرة ،،

نأتي للجدارة ،، وترتبط هذه الكلمة في ذهني بالترقيات والحوافز والفوز والعدل ،، وبوجود الأنظمة التي تنظم الاستحقاق ،، مثلاً الآية الكريمة التي نظمت مصارف الزكاة ،، والآيات التي نظمت الميراث وغيرها ،،

والحاجة ،، ترتبط بعدة معاني منها حاجة الدولة للتنمية واستتاب الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ،، وحاجة المجتمع لمختلف الخدمات مثل الصحة ،، والتعليم ،، وتوفير المياه والطاقة والمساكن والطرقات والمواصلات ،، والمؤسسات الاقتصادية ،، والتكافل الاجتماعي ونحوه ،، وحاجة الفرد وهي حاجة يختلف منظورها من شخص إلى أخر ،، فالفقير حاجاته الأساسية رغم بساطاتها لكنها في نظره وقدراته المادية صعبة المنال ،، والغني حاجاته الأساسية لا حدود لها ،،

وهذا يقودنا إلى أن العدالة الاجتماعية في المجتمع تتحقق من خلال وجود وتطبيق الأنظمة والتشريعات المنظمة للعمل الاجتماعي والاقتصادي بالدولة ،، ومن خلالها يتم تنظيم وتلبية احتياجات المجتمع بشكل عام وفق ما تمليه القدرات المادية ،،

شكراً لك ،،

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أستاذ رحال وحيا الله مواضيعك القيمه التي تبيلها واحد نايم اليوم كله عشان يصحصح ويستوعب مافيها ههههههههه من وجهه نظري المساواة هي العدل هي اللتي تجعل الجميع امامك سواء في اي حق و عطاء أو حكم فاذا عاملت الغني بالرفق فكذلك يجب أن تعامل الفقير واذا اعطيت الفقير فتعطي الرجل والمرأة على حد سواء والتقي وغيره وذلك لأنك تسد حاجة الانسان وتعني كذلك ببساطة لن اظلم ولن يبطش بي لأني اريد حقي أو اطالب به فالعدل انصاف ولايؤدي لنتائج سيئة كالظلم والقهر ارجو اني ماخرجت عن صلب الموضوع

أهلاً فقيدة امها ، يا ستي أنتِ مصحصحة و توّكِ جاية من إجازة ،،، أو لا؟!
أنتِ تقولين أن المساواة هي العدل.!
و أن الجميع يجب أن يكون أمامي سواء في أي حق و عطاء و حكم ، و في هذا نقاش ، و لكنكِ أضفتِ أن هذه الأمور تكون في فعل العطاء و البذل ،،، و هذا يقع تحت مبحث الأخلاق و هو مختلف تماماً عن المبحث الذي أدندن حوله ،،، و إن كان هناك تقاطع.
هذا على اعتبار أن مفهومي لحديثكِ صحيح ، فإن لم يكن فوضحي.
و العدل في نظري قيمة و الإنصاف نتيجة ، فمن الواجب أن تطالبي بحقوقكِ ، و من الواجب أن يتم إنصافكِ بإعطائكِ حقكِ و هذا فعلٌ عدلٌ لا شك فيه ، و أنا أتوافق معكِ أن غير هذا يؤدي إلى الظلم و القهر ،،، و لكن يبقى السؤال مطروحاً :-
هل المساواة عدل؟!
ثم أنه مرحباً بعودتكِ ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

[لواء العز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أهلاً و سهلاً بك يا رفيق ،،، موضوع الأسئلة باقي عليه تكة كما يقولون ،،، فكلما قلت خلاص ظهر لي معنى حتى طال جداً و هو الآن في طور التلخيص و التنقيح. ثم إنه جميل هو سؤالك عن المعنى ، و بما أن الحديث عن الأسئلة فسأحوّل السؤال إليك، ما هو برأيك المعنى المقصود بــ( العدالة الاجتماعية )؟! كن بخير.

أسعدتني , وفعلاً موضوع الأسئلة من الطراز الثقيل , لعله قريباً يرى النور بيننا ..
ههههه لا مانع لدي وأتمنى أن يتوافق تعريفي معكم جميعاً ..
العدالة الاجتماعية عنوان لنظام , يهدف لتحقيق العدل بين الناس. هذا العنوان هو تقريباً فكرة فلسفية , لخلق مبادئ وأنظمة , تحقق للجميع فرص متماثلة للتطور الاجتماعي والشخصي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. سؤالي هو :- برأيكم العدالة الاجتماعية هل تكون على أساس الجدارة أو على أساس الحاجة؟ في انتظار مشاركاتكم ، تحيّة تشبهكم و سلام.

العدالة الاجتماعية تكون على أساس الحاجة, فمتى كان الفرد أو الجماعة أكثر حاجة من الآخر أو الآخرين كان له السبق في الاستفادة من الموارد وهكذا دواليك حتى يعم الفائدة الجميع.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، موضوع رائع وهادف أخي رحّال ،، وسؤال الأخ لواء العز أيضاً اعجبني حتى يكون هناك تحديد للإطار وبانتظاره ،، في البداية توارد لخاطري عند قراءتي للسؤال ،، قصة القاضي شريح عندما جاءه رجل وعينه مفقوءة يشتكي جاره ،، فقام رجل كان حاضراً وقال والله إن جارك ظالم .. فنهره القاضي وقال له لا تحكم بما لا تعلم إنتظر حتى نرى الجار فقد يأتي وقد فقأ له عينيه الإثنتين ،، قال الرجل لكنه يبكي وحاله يرثى لها ،، فقال له أصمت ولا دخل لك بالمظهر فإن أخوة يوسف جاؤا أباهم يبكون وهم الذين رموه في الجب ،، حسناً كمدخل ،، لنفترض أن هناك قرية صغيرة ،، أهلها بأمس الحاجة إلى جامعة وإلى مستشفى وإلى محطة تنقية للمياه وإلى فروع للبنوك ..الخ ،، فهل يتم توفيرها لهم على أساس الحاجة ،، فيما هناك مدن كبرى أخرى يقطنها عدد كبير من السكان وهم بحاجة لتلك الخدمات ،، وعودة للسؤال: العدالة الاجتماعية هل تكون على أساس الجدارة ،، أو على أساس الاحتياج! طالما وردت كلمة عدالة ،، فهي تعني النظام والأنظمة والتشريعات ،، وكلمة الاجتماعية تعني المجتمع بكافة فئاته ومؤسساته ،، ومنها مؤسسة الأسرة الصغيرة ،، نأتي للجدارة ،، وترتبط هذه الكلمة في ذهني بالترقيات والحوافز والفوز والعدل ،، وبوجود الأنظمة التي تنظم الاستحقاق ،، مثلاً الآية الكريمة التي نظمت مصارف الزكاة ،، والآيات التي نظمت الميراث وغيرها ،، والحاجة ،، ترتبط بعدة معاني منها حاجة الدولة للتنمية واستتاب الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ،، وحاجة المجتمع لمختلف الخدمات مثل الصحة ،، والتعليم ،، وتوفير المياه والطاقة والمساكن والطرقات والمواصلات ،، والمؤسسات الاقتصادية ،، والتكافل الاجتماعي ونحوه ،، وحاجة الفرد وهي حاجة يختلف منظورها من شخص إلى أخر ،، فالفقير حاجاته الأساسية رغم بساطاتها لكنها في نظره وقدراته المادية صعبة المنال ،، والغني حاجاته الأساسية لا حدود لها ،، وهذا يقودنا إلى أن العدالة الاجتماعية في المجتمع تتحقق من خلال وجود وتطبيق الأنظمة والتشريعات المنظمة للعمل الاجتماعي والاقتصادي بالدولة ،، ومن خلالها يتم تنظيم وتلبية احتياجات المجتمع بشكل عام وفق ما تمليه القدرات المادية ،، شكراً لك ،،

أهلاً و سهلاً بك أخ حمد ولد أبو حمد ،
حضورٌ جميلٌ ، مفيدٌ ، كما دوماً.
قصة القاضي شريح تتحدث عن عدلٍ مختلف عن الذي أنشده ، و إن كان إيرادك لها ذكياً لبيان اختلاف معاني هذه الكلمة حسب مكان استخدامها ، و هي هنا استخدمت بمعناها القضائي المحدود ، و فكرة الموضوع تبحث في العدالة بمعناها الاجتماعي الواسع الذي بحثته عقول فعندما أراد أفلاطون مثلاً أن يرسم صورة الدولة في درجة كمالها قرر أن ( العدالة ) هي محور البناء و أساسه.

ثم أن الفرضية التي استخدمتها كمدخل - و هي في صلب الموضوع يجب أن أقول - هذا الافتراض الذي افترضته ، كيف نقضي فيه ،،، فحاجة المدينة هي نفس حاجة القرية ،،، فما هو الميزان و الحاجة واحدة؟
ثم جميع ما ذكرت بعد ذلك أوافق عليه و أتوافق معه ،،، و لكن هذه القوانين كيف تكون ، بمعنى كيف ننشئ هذه القوانين ، ما هو المبدأ الذي نبني عليه هذه القوانين ، هل هو المبدأ الذي يقوم على أساس الجدارة أو على أساس الحاجة ،،، هذا هو السؤال.
ثم أنه كما دوماً أخي العزيز حضورك إثراء و فائدة.
تحيّة تشبهك و سلام.