منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الرأي العـام °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   أفكار (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=118518)

أسد نجد 29-11-2010 10:39 PM

أفكار
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه سلسلة مقالات علمية
تعنى بتطوير المهارات والقدرات الشخصية
وإيجاد حلول لبعض المشاكل الأجتماعية
أعجبتني وأحببت مشاركتكم بها لعل الله ينفع بها

( 1 )


فن تنمية الذكاء


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...620dabc40e.jpg

هناك نقاط ارتأيت أن أعرضها لتكون نقاط انطلاق في مسألة تنمية الذكاء:


1 - أكدت دراسات النمو المعرفي على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره -وهي المرحلة التي يمر بها طفلك- بما يعني ضرورة استثارة حواسه الخمسة (السمع – البصر – اللمس – الشم – التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية، ولعل هذا يتفق مع المقولةالمأثورة:
"عراقة الصبي في الصغر ذكاء له في الكبر".


2 - الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.

* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد..........


كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.

* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب،
واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:


- خرافة المخ الصغير

- الذكاء الوجداني...نظرية قديمة حديثة :

* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.

وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:

الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.

وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.


- فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.

ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:

* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.

* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.

* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.

* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.

* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.

* المرح. * المخاطرة المحسوبة.

* التفكير مع الآخرين.


وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.

- تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.


والآن ماذا عسانا نفعل؟

- توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.

- الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.

- ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.


- يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.


- أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.

والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.


- اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.

كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.

و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.


- إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.

- دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.

- وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛

فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلا ذكيا


سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:

* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).


* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.

فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.

* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة...).

* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.

* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).


- أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا...

استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).

- أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.


ونهاية.. ألخّص كل ما قلت في كلمات قلائل:

أعطِ ابنك الحب – السعادة – فرص التجريب والخطأ – فرص الحركة واستخدام الحواس.

رسالتك تحتاج لأضعاف أضعاف ما حاولت أن أجيزه وفق المساحة المتاحة.

وعساني أكون قد وضعت لبنة في بناء.

نسأل الله التوفيق..




أسد نجد 01-12-2010 03:57 AM

رد: أفكار علمية
 
( 2 )


محمد يوسف سيتي
قصة إنجاز تكتب بماء الذهب..!!!



حديثنا عن شخصية من الشخصيات التي كان لها دور كبير في مجال العمل الخيري والعمل الدعوي ،
ولد قبل ثمانين عاما ً تقريبا في أسرة ثرية تعيش في شبه القارة الهندية وتحديدا في باكستان .
هذه الأسرة كانت من طائفة السيخ . وكعادة الأسر الثرية ،
التي تعهد بأبنائها إلى معلمين ومربين يعلمونهم ويربونهم ؛
عهدت هذه الأسرة بابنها إلى معلم مسلم يتربى عنده .
تعلَّم هذا الابن وتربى على يد هذا المعلم المسلم ، وتلقى منه قيم الإسلام وأخلاقه وعقيدة التوحيد ،
فما كان منه إلا أن أعلن دخوله في هذا الدين وأسلم لله ، تعالى .

غضبت أسرته من دخول ابنها في الإسلام ، فتبرأت منه .
ولكن لأن هذا الشاب رضع لبان التجارة وعاشها بفطرته ؛
فقد شق طريقه حتى كوَّن له ثروة مرموقة . تزوج وصار له أبناء ،
وأدخل أبناءه مدارس تحفيظ القرآن الكريم في بلدته ، لكن أبناءه خذلوه ولم يستمروا في الدراسة ،
فشعر بالحزن ؛ لأن أمله في أن يحفظ أبناؤه القرآن الكريم قد تبخر .
شعر مدير المدرسة بالألم الذي أصاب الرجل من جراء ترك أبنائه تعلُّمَ القرآن ،
فطرح عليه فكرة ، قال : " أنت تحرص على تعليم أبنائك القرآن ،
فاعتبر أن جميع الطلاب الذين في هذه المدرسة هم أبناؤك ، فارعهم واحرص على تعليمهم القرآن ،
وتبنَّ الاهتمام بهم وتطوير هذه المدرسة " .

راقت الفكرة لهذا الرجل " محمد يوسف سيتي " وفكّر في أن يطور هذه المدرسة
وأن يجلب لها أفضل المعلمين من بلاد الإسلام . وعندما سأل نفسه :
أين يمكن أن يجد أفضل المعلمين لتعليم القرآن الكريم ؛ لم يجد أمامه إلا إجابة واحدة ؛
مكة المكرمة ستكون الموطن لهؤلاء المعلمين المتميزين .

حزم أمتعته وتوجه إلى مكة يبحث عن معلمين لتعليم القرآن الكريم ،
لكنه فوجئ بأنه لا توجد في مكة جهة تُعنى بتعليم القرآن الكريم ،
وإنما هناك مبادرات من أفراد وحِلَق وكتاتيب لتعليم القرآن الكريم تتناثر في زوايا المسجد الحرام ،
فطرح على نفسه سؤالاً : " أيهما أَوْلى بالاهتمام :
مدرسة تُعنى بتعليم القرآن الكريم في بلدي أم في المسجد الحرام ؟
فلم يجد أمامه إلا إجابة واحدة : المسجد الحرام .

عرض الشيخ محمد يوسف سيتي فكرته في إنشاء جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في
مكة المكرمة على علماء المسجد الحرام ، فتحمسوا لها ودعموها ،
فكانت أول جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية وذلك عام 1382 هـ ،
وجلب لها الشيخ مائة معلم من باكستان لتعليم القرآن الكريم ،
وبدأت هذه الجمعية المباركة في رحاب المسجد الحرام ومساجد مكة المكرمة .

بعد سنتين ، انتقل محمد يوسف سيتي إلى المسجد النبوي لنقل فكرة
تأسيس جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة النبوية ، وعرض الفكرة على علماء المدينة ،
فرحبوا بها وتحمسوا لها . وكانت هذه الجمعية ثاني جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة
في عام 1384 هـ . نشطت هذه الجمعية في المسجد النبوي الشريف وفي مساجد المدينة ،
حتى أقبل عليها الناس لتعليم أبنائهم كتاب الله ـــ تعالى ـــ وتحفيظهم القرآن الكريم .

وفي عام 1386 هـ ، انتقل إلى الرياض للفكرة نفسها ،
ألا وهي إنشاء جمعية القرآن الكريم في مدينة الرياض العاصمة ، وعرض الأمر على سماحة مفتي الديار السعودية
الشيخ محمد بن إبراهيم ـــ رحمه الله ـــ آنذاك ، فما كان من الشيخ إلا أن رفع الأمر إلى الملك فيصل ـــ رحمه الله ـــ الذي وافق على الفكرة ،
وكلّف الشيخ محمد بن إبراهيم بالإشراف على هذه الجمعية ، فاختار الشيخ أحد أبرز تلاميذه النجباء ،
وهو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان ـــ رحمه الله ـــ لتأسيس هذه الجمعية وإدارتها .

بدأت هذه الجمعية في مدينة الرياض بخمس حلقات في مساجد الرياض ، ثم توسعت وتوسعت
حتى زاد طلابها في وقتنا الحاضر من الذكور والإناث عن مائة وعشرين ألف طالب وطالبة .

وتوالى إنشاء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حتى وصل عددها إلى ما يزيد
عن 120 جمعية في أنحاء المملكة . كانت تلك البذور الطيبة التي ابتدأت في مكة
ثم المدينة ثم الرياض هي النواة لهذه الجمعيات المباركة .

لم يتوقف أثر هذه الفكرة على المملكة العربية السعودية ،
بل تجاوزه إلى أقطار عدة في إنشاء جمعيات متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم ؛
حيث أنشئت في دول الخليج وفي مصر وفي الشام وفي الأردن ،
بل في فلسطين ولبنان واليمن وغيرها من الجهات التي تسابقت لإنشاء مثل هذه الجمعيات ،
وتسابقت للعناية بتربية هذا النشء على القرآن الكريم .
ويكفي هذه الجمعيات فخراً أنها خرجت جيلا ً مباركا ً من العلماء وطلبة العلم ،
بل خرّجت جيلا ً مباركا ً من أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الذين يصلي خلفهم الملايين ،
وتشرئب أعناق الناس لزيارة بيت الله الحرام وزيارة مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم
والصلاة خلف هؤلاء الأئمة المباركين ، الذين هم نتاج لتلك الحلقات المباركة
التي حفظوا فيها كتاب الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ وتربوا عليه ، وكانوا قدوة في الخير ، وقدوة في العمل ، وقدوة في الدعوة .

محمد يوسف سيتي ـــ رحمه الله ـــ قدم إلى ربه وهو لا يعلم إلى أي حد وصلت أو ستصل هذه الجمعيات
وهذا الأثر المبارك لتلك الحِلَق الطيبة ، ولكن الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ وحده يعلم أثر هذه الجمعيات .

وهنا نقول : إن هذه الثمرة المباركة التي بذرها أولئك النفر المباركون من
أهل العلم في هذا البلد المبارك كانت لها هذه الثمار اليانعة الطيبة
التي نسأل الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ أن يجزيهم عليها خير الجزاء .


المصدر : مجلة البيان ؛ العدد 253 . كاتب المقال الشيخ خالد بن عبد الله الفواز .

أسد نجد 03-12-2010 01:31 AM

رد: أفكار علمية
 
الخريطة الذهنية تنظم أفكارك !


الخريطة الذهنية أقرب في شكلها إلى الخلية العصبية


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...673e38aa92.jpg

الخريطة الذهنية هي أداة تساعد على التفكير والتعلّم،
وقد ظهر هذا المصطلح "الخريطة الذهنية" أو Mind Mapping لأول مرة عن طريق "توني بوزان" في نهاية الستينيات..
من الواضح في الصورة أن الخلية العصبية لها نقطة مركزية وأذرع متفرعة منها، ومن كل ذراع تتفرع أذرع أصغر وأدق.

إن فهمنا للخلية العصبية يجعلنا نفهم دماغنا بشكل أكبر،
وربما لهذا السبب تكون الخطط الذهنية أقرب في شكلها إلى الخلايا العصبية.
إذا جلستَ مع نفسك تفكر، ستجد أنك تنتقل من فكرة إلى أخرى بسبب رابط موجود عندك،
قد تنتقل عبر الأفكار بسبب تذكرك لصوت معين أو رائحة معينة،
وقد تجد في النهاية أنك تفكر في شيء يبدو ظاهرياً غير ذا علاقة بالنقطة الأساسية التي بدأتَ منها،
ولكن ما دمتَ قد انتقلتَ إلى الفكرة،
فلابد أن عقلك قد وجد طريقة ما لربطهما عبر أفكار أخرى.


الخريطة الذهنية تعتمد نفس الطريقة المتسلسلة،
حيث تبدأ من نقطة مركزية محددة، ثم تسمح بالأفكار بالتدفق.
إن منح عقلك الحرية المطلقة يحفزه لفتح الأبواب المغلقة،
وإلقاء الكثير من الضوء على الزوايا المظلمة التي قد تبدو غير منطقية بالنسبة لك.
هذا مثال مبسط لخريطة ذهنية:


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...cd540d2e06.jpg

الآن السؤال.. كيف يمكن أن نقوم بذلك؟


------------------------------------------

كيف نضع الخريطة الذهنية:

------------------------------------------

سنقسّم العمل إلى ثلاث مراحل


أ) تجهيز البيئة والأدوات المطلوبة:


- فكرة ترغب في التخطيط لها.. بالطبع
:)
- مكان هادئ وجلسة مريحة
- ورقة كبيرة الحجم (أكبر من A4) إذا أمكن وليس شرطاً أن تكون بيضاء اللون،
يمكنك إحضار أي لون تفضله
- أقلام متعددة الأحجام والألوان والأنواع

ب) معرفة خطوات العمل، وهي:


ضع الورقة الكبيرة أمامك، وفي مركزها الأفقي والعمودي اكتب كلمة واحدة
أو كلمتين تعبر عن الفكرة الأساسية، فمثلاً إذا كنت تنوي التخطيط لمحاضرة أو درس،
فاكتب ما يعبّر عن موضوع المحاضرة في مركز الورقة تماماً.


حرر عقلك من القيود.
كيفما تتدفق الأفكار اكتبها عبر كلمة أو كلمتين
في أفرع متفرعة من الدوائر الفرعية من الفكرة.
بإمكانك التوسع عبر المزيد من الأفكار الفرعية أو الأفرع الفرعية..
ضع الأفكار دون أن تحكم عليها وعلى علاقتها بما تريد،
مهما بدت غير متصلة ببعضها البعض أو صعبة التطبيق
يمكنك تصحيح ذلك لاحقاً ولكن لا تضع وقتاً خلال هذه الخطوة.
تذكر أن العقل البشري يعمل بكفاءة في إنتاج أفكار جديدة لمدة تتراوح ما بين 5-7 دقائق فقط،
لذا عليك أن تستغل تدفق الأفكار هذا بأقصى طريقة ممكنة.
وهذا ينقلنا إلى النقطة الثالثة


استخدم الصور والرموز والكلمات المفتاحية لاختصار أكبر وقت ممكن،
وانتقل إلى الفكرة التالية.
اكسر القاعدة التي تقول أن عليك أن تكتب على ورقة بيضاء
بحجم A4 بقلم أسود أو بقلم رصاص،
استخدم ورقة كبيرة الحجم، ربما في حجم الورقة الكبيرة
التي يستخدمها عمال محلات الكوي لتغليف الملابس واستخدم ألواناً مختلفة، أقلاماً كبيرة،
أقلاماً صغيرة، ألواناً مختلفة.
كلما ازداد حجم الورقة، كلما ازداد تدفق أفكارك بحرية
اجعل النقطة المركزية أكثر نقطة وضوحاً وأسمَك من بقية النقاط،
وكلما كانت الأفكار أبعد عن النقطة المركزية تقل سماكة الخط.


بعد أن تنتهي تماماً من وضع كل أفكارك (أو أفكار الآخرين إذا قاموا بمساعدتك مثلاً)
في الخريطة الذهنية، أعد النظر إليها نظرة متفحصة، وقم بترتيبها.


وهكذا تكون انتهيت من إعداد الخريطة الذهنية



جـ) ما يجب وضعه في الاعتبار:


لا تتقيد بشكل محدد، يمكنك أن تخترع نظاماً شكلياً خاصاً بك،
النقطة الهامة أن تكون الأفكار متصلة ببعضها البعض،
متفرعة من بعضها البعض،
أما كيف تتفرع أو ما هو الشكل الذي تضع فيه الأفكار المتفرعة مباشرة من الفكرة الرئيسية.


إذا كنت تخطط لتقرير في العمل، ثم خطر على بالك فجأة أن عليك أن تغسل الأطباق،
فارسم فرعاً واكتب فيه (الأطباق) وانتقل للفكرة التالية.
إذا لم تفعل ذلك، فإن فكرة الأطباق ستظل مكبوتة في عقلك
وتدور فيه بشكل يمنعك من التركيز في الأفكار الأخرى
التي لها علاقة حقيقية بالموضوع.


إذا مر عقلك بحالة تجمد،
وشعرتَ بتباطؤ تدفق الأفكار أو أنه لا يوجد لديك المزيد من الأفكار لتضيفها،
فلا تفزع، وأبقِ يدك في حركة مستمرة، ارسم دوائر وأفرع فارغة،
أو أرسم خطوطاً جديدةً على الخطوط الموجودة أصلاً،
أو قم بتغيير اللون فمثل هذا يساعد على شحن طاقة المخ ويدفعه لإنتاج المزيد من الأفكار.


إذا وجدتَ وأنت تكتب علاقة بين الأفرع المختلفة بشكل فوري،
أو وجدتَ فكرة واحترت في الفرع الذي يجب أن تضع الفكرة تحته،
فلا تعيد بناء ما كتبت، فالترتيب يبطئ تدفق أفكارك،
ستقوم بترتيب الأفكار لاحقاً، يمكنك وضع علامة سريعة،
وتذكر أنه يمكنك دائماً إدراج الأفكار مباشرة تحت النقطة المركزية الرئيسية
دون أن تضيع الوقت في تنظيمها.


العقول البشرية مختلفة عن بعضها البعض،
لذا ستستغرب من اختلاف طرق التخطيط لنفس الموضوع من قبل الناس،
حتى بين الإخوة أو أقرب الأصدقاء،
وهذا في الواقع يجعل ما تقدمه شيئاً متجدداً وجميلاً في كل مرة
:)

إذا اتّبعتَ هذه الخطوات، فستتمكن من كتابة خريطة ذهنية رائعة،
تغطي من خلالها قدراً متكاملاً من الأفكار.
وخلال شهر من المواظبة على التخطيط بهذه الطريقة،
ستلاحظ أن إنتاجك يتضاعف..
لأنك الآن تخطط بشكل يعبّر عمّا تريده ويتناغم مع طبيعة الدماغ البشري.


------------------------------------------

المجالات التي يمكن أن يكون استخدام الخريطة الذهنية مجدياً:

------------------------------------------

للطلبة والباحثين:

إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عند الامتحان،
فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك،
وضع موضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها،
ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَ بفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام،
قم بتسجيلها فوراً في الخريطة الذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها.
قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذه الخريطة ثلاثة أرباع الوقت
الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئات الصفحات،
كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة.

مثل هذه الخريطة، تركّز المعلومات،
إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك،
بالتالي سيكون سهلاً على دماغك ربطها وتذكّرها.


للموظفين:

التخطيط بهذه الطريقة يساعدك على إخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة،
بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعداد التقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب.
يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارة الاجتماعات الدورية.
ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله :)

للمدرسين والمحاضرين وكتاّب المنتديات:
تساعدك هذه الخريطة في ربط أفكارك،
وإبراز النقاط التي تحتاج أن تركز عليها وتجعلها محورية في درسك أو موضوعك.

هذه الخريطة أيضاً تساعدك على النظر للصورة الكلية،
وتحديد أهدافك الرئيسية مما تقوم بشرحه،
وبالتالي تفتح لك الباب لتقوم بذلك بأفضل وسيلة ممكنة.
تذكّر.. أن ثراء وتنظيم الأفكار هما المفتاح الحقيقي لأي درس أو موضوع

------------------------------------------

أمثلة منتقاة:

------------------------------------------

هذه خطة ذهنية تبين أنواع الناس في الإجتماعات
وكيف يمكن لرئيس الجلسة أن يتصرف مع كل نوع
(الخطة مبنية على نظرية الإجتماعات) :


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...b50aceb71d.jpg

أفضل الطرق على الإطلاق لعمل الخريطة الذهنية
هي استخدام عمل النسخة الأولى باليد،
فانشغال عقلك بالتعامل مع الجهاز قد يشتت تدفق أفكارك قليلاً،
ولكن بعد انتهائك من هذه الخطوة،
يمكنك استخدام برامج التخطيط الذهني لتنسيق وترتيب خطتك.

خيال الابداع 03-12-2010 06:47 AM

رد: أفكار علمية
 
مشكوووور يعطيك العافيه


معلوماات رااائعه ومفيده ...


جزاك الله خير ...

سمحة الخاطر 03-12-2010 10:36 AM

رد: أفكار علمية
 
موضوع رائع ومفيد جداً

بارك الله فيك

أسد نجد 03-12-2010 01:38 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الابداع (المشاركة 1370611)
مشكوووور يعطيك العافيه


معلوماات رااائعه ومفيده ...


جزاك الله خير ...


الله يعافيك أختي الفاضلة ويجزاك خير

وأرجوا الله أنها مفيدة كما قلتي

أشكر لك إطلالتك الرائعة ...


أسد نجد 03-12-2010 01:41 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمحة الخاطر (المشاركة 1370662)
موضوع رائع ومفيد جداً

بارك الله فيك


وبارك الله فيك أختي الفاضلة

أشكر لك تواجدك وتشريفك

جزاك الله خيرا ....


شامخة بوجودها 03-12-2010 04:14 PM

رد: أفكار علمية
 
كم هي مواضيعك واختياراتك جيدة .. تبارك الله ..

الخرائط الذهنية .. مريحة للمعلمين وللطلاب ..

وتختصر كثيراً من الوقت والجهد.. بل انها من أنجع الوسائل

المفيدة لنا في حياتنا .. مثل عمل خريطة ذهنية .. لميزانية الشهر..

فهي ستريح من ناحية الصرف والكم الذي سينصرف ..

وفقك الله .. ودمتَ بخير وعافية..

شـــــــــامخة ..

أسد نجد 03-12-2010 11:42 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده (المشاركة 1370825)
كم هي مواضيعك واختياراتك جيدة .. تبارك الله ..

الخرائط الذهنية .. مريحة للمعلمين وللطلاب ..

وتختصر كثيراً من الوقت والجهد.. بل انها من أنجع الوسائل

المفيدة لنا في حياتنا .. مثل عمل خريطة ذهنية .. لميزانية الشهر..

فهي ستريح من ناحية الصرف والكم الذي سينصرف ..

وفقك الله .. ودمتَ بخير وعافية..

شـــــــــامخة ..

وكم هي ردودك متميزة أختي الفاضلة.. ماشاء الله

أشكر لك تواجدك الذي زاد متصفحي رونقا...

أسد نجد 04-12-2010 01:33 PM

رد: أفكار علمية
 
محرك بحث للصغار...رائع

الأنترنت يظل بحر من المعرفه والفائدة لكل فئات المجتمع

ولكن يعاب عليه الجانب السيء من كفريات واباحيات وغيره من الاشياء التي يرفضها العقل والدين
لذلك أصبح دخول الانترنت لصغار السن أمر مقلق لأهاليهم

خصوصا عند إستخدام محركات البحث التي لاترحم في إظهار

اي نتيجة لأي كلمة يكتبها الطفل,

ولكن مع موقع kidrex تم حل هذه المشكلة .
فموقع او محرك البحث kidrex هو عباره عن محرك البحث قوقل ولكن معدل بطريقه يجعله يظهر نتائج محدده لصغار السن , فمع أستخدام تقنية قوقل
SafeSearch
تتم فلترة النتائج بحيث لاتظهر أي شيء فيه إباحية او أشياء لا تهم الطفل وعند البحث عن اي كلمة سيئة يقوم محرك البحث بتوجيه الطفل الى الصفحة الرئيسية لمحرك البحث.
ومن الامور الجميله في محرك البحث انه تم تخصص صفحة يمكن من خلالها طلب حجب موقع اذا لم يتعرف عليها محرك البحث وبهذه الخطوة يكون محرك البحث يعمل بكفائة وبالشكل الصحيح للأطفال, أنصح الاهالي بأستخدام محرك البحث وتعليم أبنائهم الصغار على إستخدامه.

الموقع
http://www.kidrex.org

أسد نجد 06-12-2010 09:31 PM

رد: أفكار علمية
 
رسالة قوية

في مجتمعنا الحديث يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل
الملابس للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان
الملابس كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل
الملابس المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,
إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماماكما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.


شامخة بوجودها 06-12-2010 10:03 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد (المشاركة 1373109)
رسالة قوية


في مجتمعنا الحديث يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة
واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل
منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,
لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"
فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:
"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".
فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الملابس للناس"
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"
فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الملابس كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
"هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"
فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الملابس المتبقية عنها"
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
" أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."
عندها قال المدير:
"هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها,
إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو,
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماماكما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا
أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

مـــــــــــــــــــا أجمله من درس .. كم هي الام رائعه ..

أسال الله أن يجعلنا بارين بوالدينا ..

أســــــــــــــــــــــــــــــــــد نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

كم هو رائع أختيارك .. درس جميل .. أتى في وقت يتزامن

مع بداية جديدة ..لسنة قادمة ..تحمل أمالاً وأمنيات ..

بل ملئية ببوادر السعادة .. والالفة ..مع اهلنا وأحبابنا ..

أثابك ربي على ما تذكرنا به من جميل الاخلاق ..

وفقك ربي .. ودمت بخير وسعاده..

شــــــــــــــــــامخة ..

أسد نجد 07-12-2010 01:10 AM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجوده (المشاركة 1373121)
مـــــــــــــــــــا أجمله من درس .. كم هي الام رائعه ..

أسال الله أن يجعلنا بارين بوالدينا ..

أســــــــــــــــــــــــــــــــــد نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

كم هو رائع أختيارك .. درس جميل .. أتى في وقت يتزامن

مع بداية جديدة ..لسنة قادمة ..تحمل أمالاً وأمنيات ..

بل ملئية ببوادر السعادة .. والالفة ..مع اهلنا وأحبابنا ..

أثابك ربي على ما تذكرنا به من جميل الاخلاق ..

وفقك ربي .. ودمت بخير وسعاده..

شــــــــــــــــــامخة ..


أختي الفاضلة

حاولت أن أكتب بعض الأسطر لأشكرك فيها

ولكن لم تسعفني الكلمات ...

وفاجأة عرفت كيف أشكرك بجملة وآحدة رآئعة

جــزاك الله خـيـرا

أسد نجد 08-12-2010 12:08 AM

رد: أفكار علمية
 

كن أيجابياً

قصة القرود الخمسة

http://www.sudeer-up.com/upload//upl...464acd6474.gif

دراسة رائعة لواقعنا!



و رثنا من مجتمعنا… امش جنب الجدار … و الآن امش جوا الجدار…
يا وليدي نبي ناكل عيش ….
يا وليدي الجدران لها أذان …. يا جدار دارني … دارني يا جدار ….

هل تود ان تعيش حياتك داخل الجدار …فعش و مت كما مات الملايين … ولم يبق من ذكرهم شئ.

ماتوا و لم تشعر الدنيا بهم و انما أتوا و ماتوا في صمت …. ما أهون تلك الحياه ..
قال الله تعالى
( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا
فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون؟ الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ( 75 ) وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه
أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم (76 ) )


مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد
و في وسط القفص وضعوا سلم وفي أعلاه وضعوا بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود
بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز،
يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرتشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز،
على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة
و وضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا قام الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم
مع أنه لا يدري ما السبب !!!

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حّل به ما حّل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول
شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب !!!
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل
بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود
لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب !!!

لو سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا كذلك يفعلون

نحن نملك قرارنا…. إما أن نصبح قردة ويتم فيه ضربنا وتخلفنا… أو إما نقف عن صمتنا ونبدأ صعود السلم!!
هكذا قال أينشتاين

هناك شيئين لا حدود لهما … العلَم و غباء الإنسان
وهو مايطبّق وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا أو ماشابه
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير
(حاول أن تغير وتتغير حتى تشعر بلذة الحياة)
بدلاً من أن تحتاج إلى من يدفعك كن مستقيماً نشيطاً
تدفع غيرك وتصلح غيرك.

المؤمن بين مخافتين ،بين أجل قدمضى لايدرى ماالله صانع فيه وبين أجل قد بقى لايدرى ماالله قاض فيه
عام جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمه وكن إيجابي مااستطعت يرحمك الله



قلم رصـــاص 08-12-2010 10:16 AM

رد: أفكار علمية
 
موضوع رآئع

بآرك الله فيك :))

أسد نجد 09-12-2010 02:25 AM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم رصـــاص (المشاركة 1374020)
موضوع رآئع

بآرك الله فيك :))

وبارك الله فيك أخي الكريم

أشكر لك تشريفك الذي أسعدني

نورالشمس 09-12-2010 08:53 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد (المشاركة 1373692)
كن أيجابياً
قصة القرود الخمسة
دراسة رائعة لواقعنا!



و رثنا من مجتمعنا… امش جنب الجدار … و الآن امش جوا الجدار…
يا وليدي نبي ناكل عيش ….
يا وليدي الجدران لها أذان …. يا جدار دارني … دارني يا جدار ….

هل تود ان تعيش حياتك داخل الجدار …فعش و مت كما مات الملايين … ولم يبق من ذكرهم شئ.

ماتوا و لم تشعر الدنيا بهم و انما أتوا و ماتوا في صمت …. ما أهون تلك الحياه ..
أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا كذلك يفعلون



درس جدا رائع
اسد
في الحياه ..فعلاً كم منا من لا يريد
التقدم نحو الامام واستسلم لواقعه
وفرضه على من حوله ايضاً فقط
لان العادات والتقاليد
هكذا تقول وتحكم حتى ولو كانت ضد الدين والمنطق
تماما مثل قضية المهور وتكاليف الزواج
لا مشكله لو احبط الشباب وتعب
لا بل ودفعناه الى الحرام ايضاً.

هذا مثل بسيط من الامثله التي استسلمنا لها
واغمضنا عيوننا واسكتنا السنتنا
عن قول الحق
اتجاهها ..فقط
لان عادتنا تأمر بها .
فلننحني احتراماً لها !!!!

اسد مواضيعك دائما تدفعنا
لنترك تعليق عليها
لا مفر !!!

بوركت اخي.

أسد نجد 09-12-2010 11:34 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس (المشاركة 1374710)
درس جدا رائع
اسد
في الحياه ..فعلاً كم منا من لا يريد
التقدم نحو الامام واستسلم لواقعه
وفرضه على من حوله ايضاً فقط
لان العادات والتقاليد
هكذا تقول وتحكم حتى ولو كانت ضد الدين والمنطق
تماما مثل قضية المهور وتكاليف الزواج
لا مشكله لو احبط الشباب وتعب
لا بل ودفعناه الى الحرام ايضاً.

هذا مثل بسيط من الامثله التي استسلمنا لها
واغمضنا عيوننا واسكتنا السنتنا
عن قول الحق
اتجاهها ..فقط
لان عادتنا تأمر بها .
فلننحني احتراماً لها !!!!

اسد مواضيعك دائما تدفعنا
لنترك تعليق عليها
لا مفر !!!

بوركت اخي.

أتدرين ما الرائع أختي الفاضلة؟

إنه تواجد أشخاص رآئعين مثلك لديهم الرغبة الصادقة للإبحار

في بحور المعرفة والتمتع بما تحتويه من درر كامنة ...

أشكر لك إضافتك القّيمة

وتواجدك الراقي

بارك الله فيك


أسد نجد 11-12-2010 04:50 PM

رد: أفكار علمية
 
قوة العقل الباطن

فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وفيه هذا القانون وهو قانون


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...7f5b50e64d.jpg

"
الجهد المعكوس "


عالم النفس الشهير يقول :

" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...49d1fb3480.jpg


ما معنى هذا الكلام ؟؟؟

نضرب مثال بسيط

إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار
موضوع على الارض على الارض ، بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
لأن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك فخيالك ما دام اللوح على الارض
فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الارض
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما فى الهواء بين عمارتين عالتين

هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...eda75060af.jpg


التفسير :

إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك
للمشى على اللوح والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه قد يحقق خيالك السقوط
بنفس الشكل الذى تخيلته لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90% من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟

أظن ان الصورة بدأت تتضح ، كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،

ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟



http://www.sudeer-up.com/upload//upl...082ec77f25.jpg



لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
قاعدة تقول :
"
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ،

فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "



http://www.sudeer-up.com/upload//upl...378fe05909.jpg


مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال "

فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه وهذه معلومه خطيرة "

فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات
مع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح إلا أن الخيال أقوى -
من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس
لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله
هى التى ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف



http://www.sudeer-up.com/upload//upl...3a722790f5.jpg


أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة فأذا استطعت ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل في إنسجام



http://www.sudeer-up.com/upload//upl...128d2bcfce.jpg


الخلاصة :

لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفاءة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده

درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح

وأن يعمل معك لا ضدك


http://www.sudeer-up.com/upload//upl...062851ae96.jpg

أسد نجد 12-12-2010 02:11 PM

رد: أفكار علمية
 
عندما يفوق حنان الحيوان الأنسان

هذة قصة تّبين حيوان كاسر لا عقل له والذي هو الفهد
كان جائعا وهجم على قردة ليأكلها

وعندما إفترسها وحملها لأعلى الشجرة

وقع منها صغيرها فأندهش الفهد وترك الأم الميته على الشجرة

ونزل للأعتناء بصغيرها يحاول إنقاذه

فلا هو أكل الأم ولا الصغير

بل قام بالدفاع عن الأم عندما جاء ضبع يحاول أكلها

شاهد ما حصل ...

سبحان الخالق الذي زرع الحنان في قلب هذا الحيوان الكاسر

وجعله يعزف عن الأكل ... روعة سبحان الله العظيم

http://www.mashahd.net/view_video.ph...ype=&category=


أسد نجد 21-12-2010 12:16 AM

رد: أفكار علمية
 

كتب قّيمة تساعد على تطوير الذات


اسم الكتاب

فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة
المؤلف : ديفيد فيسكوت

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا

رابط القراءة هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
همسات للموظفين
المؤلف : د. إبراهيم بن عبدالله الدويش
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

رابط القراءةهنــــــــــــــــــــــا



اسم الكتاب
فن التواصل مع الآخرين
المؤلف : محمد هشام أبو القمبز

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا

رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
فن التعامل مع عقارب الساعة
المؤلف : علي بن صالح الجبر البطيّح
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءةهنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب

جدد شبابك بالتطوع
المؤلف : محمد هشام أبو القمبز
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب صناعة الذات
المؤلف : مريد الكلاب
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
مختارات من كتاب وسائل المدرب الناجح
المؤلف : ساي تشارني
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
كيف تحول الحصةالمدرسية إلى متعة من خلال توظيف التقنيات الحديثة
المؤلف : د. يسري مصطفى السيد
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري
المؤلف : د.خالد بن عبدالرحمن الجريسي
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
فن التأليف للكتاب و للخطبة وللمادة التدريبية
المؤلف : د. طارق محمد السويدان
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب تصحيح التلاوة .. طرق ومهارات
المؤلف : آسيا بنت عبد العزيز الدهيشي
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا



اسم الكتاب
رحلة نحو جزيرة التفوق
المؤلف : زينب الهزاع

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
لمن يريد النجاح فقط
المؤلف : هيفاء الجويعي

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا



اسم الكتاب
التفكير المثالي
المؤلف : د.عامر الشهري

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب

هكذا علمتني الغربة
المؤلف : سامر نبيل الحرباوي

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
محطات - ضبط النفس
المؤلف : نسرين السعدون
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
تحليل الشخصيات وفن التعامل معها
المؤلف : عبدالكريم الصالح
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
الرسالة والرؤية
المؤلف : د. صلاح الراشد
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا



اسم الكتاب
عصرنا والعيش في زمان الصعب
المؤلف : أ.د. عبد الكريم بكار
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
سر النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح -كيف تكون ناجحا في أعمالك
المؤلف : محمد بن عبد العزيز المسند
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
الإقناع والتأثير دراسة تأصيلية دعوية
المؤلف : د. إبراهيم بن صالح الحميدان

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
لماذا نخاف النقد
المؤلف : د. سلمان العودة
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس
المؤلف : ديل كارنيجي
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
فن التعامل مع الزملاء
المؤلف : نورمان سي . هيل
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
صناعة القائد
المؤلف : د. طارق محمد السويدان

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
القرار طريقك إلى المثالية
المؤلف : د.عبدالله بن محمد بهجت

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
رخصة قيادة الذات
المؤلف : د. عبدالله بن محمد بهجت

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
بناء الأجيال
المؤلف : أ.د. عبد الكريم بكار

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتابالقراءة السريعة
المؤلف : بيتر شيفرد
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

اسم الكتاب
الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
المؤلف : د.جون غراي

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب

صلاة الاستخارة وتطوير وتحقيق الذات
المؤلف : سند بن علي بن أحمد البيضاني

رابط التحميل
هنــــــــــــــــــــــا
رابط القراءة
هنــــــــــــــــــــــا


اسم الكتاب
تعرف على شخصيتك وشخصيات من تحب من خلال أسرار النفس البشرية
المؤلف : عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي

رابط
القراءة
هنــــــــــــــــــــــا
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا



اسم الكتاب
دورة سحر الألفة وفن التأثير
المؤلف : سمير حبيب
رابط التحميل هنــــــــــــــــــــــا

راق لي فنقلته لكم



نورالشمس 23-12-2010 10:16 AM

رد: أفكار علمية
 
[QUOTE=أسد نجد;1382277]
كتب قّيمة تساعد على تطوير الذات

راق لي فنقلته لكم

ماشاءالله
مجهود ولا اروع
مجهود تستحق الشكر عليه
انشاءالله
في ميزان حسناتك


[QUOTE=أسد نجد;1382277]

[/QUOTE

أسد نجد 24-12-2010 02:26 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس;
[CENTER
[/CENTER]

ماشاءالله
مجهود ولا اروع
مجهود تستحق الشكر عليه
انشاءالله
في ميزان حسناتك





]


أشكرك أختي الفاضلة نور الشمس على تشريفك لمتصفحي

وتشجيعك المستمر


أسعدك المولى دوما ...

أسد نجد 26-12-2010 06:30 PM

رد: أفكار علمية
 

كأس العصير

أعجبني واحببت مشاركتكم فلسفة الكأس



لم يكن مرتاحا إطلاقا، فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه،

مما تفعله به زوجته،

ويكرر كثيرا قول: والله يا دكتور لم أقصر معها إطلاقا،

فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها، وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء،

وكريم دائما أنا مع أهلها، ولكنها نجحت في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء



عموما من كثرة أذاها لي، فأنا لم أعد أطيق الحياة معها، فهي في معظم الأوقات

غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال، فهل يتوجب علي الاحتفاظ بها

مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها؟

ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه ،

قلت: دعنا من هذا قليلا، ما نوع العصير الذي

ترغب فيه عصير البرتقال أم عصير الفراولة؟


قال: لا أريد أن أشرب شيئا، فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني،



قلت أنا جاد في سؤالي: أي النوعين تفضل؟



قال: إن كنت مصرا فعصير البرتقال ،



قلت: هل تفضل أن تشربه بكأس من الزجاج


أم من البلاستيك أم بإناء من المعدن؟



قال: بل في كأس من الزجاج،



قلت: هل تريدها كأسا نظيفة أم لا بأس لو كانت آثار بصمات

الأصابع عليها؟


قال: بل كأسا نظيفة ولا آثار للأصابع عليها

قلت: هل تفضلها على صينية من البلاستيك

أم من المعدن؟


قال: بل على صينية من المعدن

قلت: هل تمانع لو كان بها بعض الصدأ؟

قال: لا ، بل أريدها صينية معدنية سليمة من الصدأ



قلت: هل تفضلها فضية أم ذهبية أم خليطا من الاثنين؟


قال: بل فضية اللون



قلت: هل تفضل أن تشرب كأس العصير في غرفة مكيفة أم في غرفة حارة؟



قال: بل في غرفة مكيفة طبعا



قلت: هل يسرك أن تكون للغرفة نافذة ذات إطلالة جميلة أم



غرفة بلا نوافذ



قال: بل غرفة بنوافذ مطلة على منظر جميل



قلت: هل تفضل أن تتناول عصيرك وأنت جالس على كرسي



مريح أم واقف؟



قال: بل على كرسي مريح،



قلت: هذا ما تريده أنت كي تشرب كأس العصير، قال: نعم،



قلت: لو أني قدمت لك بدل البرتقال الفراولة باعتبار أن البرتقال متاح في كل وقت أما



الفراولة الطازجة فلها مواسم وهذا موسمها، وفي كأس من الزجاج عليها آثار بصمات



الأصابع باعتبار أن البصمات من الخارج ولا دخل لها بما في الكأس من عصير،

وعلى صينية من البلاستيك باعتبار أن الصينية هي الأخرى لا علاقة لها بالعصير،

وفي غرفة حارة لأن التكييف مؤذ للصحة، ولم أضع لك كرسيا في تلك الغرفة حتى لا يضيع وقتك،

باعتبار أن الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك، وفي غرفة بلا نوافذ،

لأن كثرة النوافذ تشتت انتباهك،

لو أني قدمت لك كل هذا بطريقتي وبما يرضيني أنا وليس بالطريقة

التي ترضيك أنت، هل كنت ستكون سعيدا بذلك؟

قال: طبعا لا،

قلت أخشى أنك تقدم الكثير لزوجتك ولكن بطريقة ترضيك أنت، وليس بالطريقة التي ترضيها،

وأخشى أيضا، أنك تريدها أن تكون كما تريد أنت،

ولا شك أن المصيبة ستكون كبيرة لو أنها كانت

تسلك معك المسلك نفسه، عندها ستسير أنت وهي باتجاهين متعاكسين،

وهيهات أن تلتقيا،



عندها أسند ظهره إلى الكرسي وحمل رأسه بين يديه كأن ما سمعه قد أثقله

وأطرق طويلا ثم رفع رأسه ليقول: ربما فعلا هذا ما يحدث بيني وبينها.

ميسرة طاهر / جريدة عكاظ

أسد نجد 27-12-2010 02:12 PM

رد: أفكار علمية
 

فن التعامل مع المخطيء



http://www.sudeer-up.com/upload//upl...3bff41fb9c.jpg
يقول الكاتب

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن
يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و
أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة
الأخطاء ..
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد ..


آمل منكم أن
تقرؤها معي بتمعن ..



':':':القاعدة الأولـــــــــى':':':

اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً

تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح
لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه واله وسلم عشر سنوات ما لا مه
على شيء قط ..
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن
اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..


':':':القاعدة الثانية ':':':

أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى
أنه مصيب ..
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع
الرسول صلى الله عليه واله وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في
الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : (
اترضاه لأمك ؟؟)
قال:
لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم )
ثم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : (
أترضاه لأختك؟؟ )
قال :
لا
فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم )

فأبغض الشاب الزنا

':':':القاعدة الثالثة ':':':

استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ

إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينما نقول للمخطئ
(لو فعلت كذا لكان أفضل..)
(ما رأيك لو تفعل كذا..)
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)


أليست أفضل من قولنا ..

يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..


فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف
بالخطأ و يصلحه


':':':القاعدة الرابعة ':':':

ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر ..
أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ
بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه
الأبواب ولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .



':':':القاعدة الخامسة ':':':

ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل

حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه
التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه


':':':القاعدة السادسة ':':':

ما كان الرفق في شئ إلا زانه..

بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه
الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق ..
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..


':':':القاعدة السابعة ':':':

دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..

عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ
بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
و الصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..


':':':القاعده الثامنة ':':':

عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

':':':القاعده التاسعة ':':':

لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد
القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين


':':':القاعده العاشرة ':':':


استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك
تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله
..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك


':':':القاعده الحادية عشر ':':':

امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..

مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابه و أثن عليه و
اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..


':':':القاعده الثانية عشر ':':':

تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..


':':':القاعدة الثالثة عشر ':':':

اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..

الاعتدال سنة في الكون أجمع و حين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في
تصوير حجمه ...

':':':القاعدة الرابعة عشر ':':':


تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم


أسد نجد 01-01-2011 05:13 PM

رد: أفكار علمية
 
جوجل يجعلنا أغبياء...!

http://www.sudeer-up.com/upload//upl...aa1052961d.jpg

* يعتقد "المؤلف"ان قدرتنا على التعلم تصبح متلكئة واستيعابنا ضحل ونتحول إلى سطحيين

* الرسائل النصية والفورية تطمس الإبداع البشري وتجعلنا لا نفكر ونتحول إلى اتكاليين

* الإنسان قادر على أن يخلص نفسه من الانهيار والإدمان لو عرف حجم مخاطر النت

* ما هو الحل للسيطرة على الانترنت ذلك السلاح المدمر لأدمغتنا وقاتل أفكارنا العميقة


كتاب مثير صدر حديثا في الولايات المتحدة يزعم أن الوقت الذي ننفقه على الانترنت يقوم بتغيير حقيقي لتركيبة أدمغتنا
ويلحق الضرر بقدرتنا على التفكير والتعلم على حد سواء.
وفي الحقيقة ذهب صاحب كتاب (The shallows) :
كيف يغير الانترنت تركيبة أدمغتنا؟ الأمريكي نيكولاس كار
إلى القول ان الناس الذين يجلسون كثيرا على الانترنت يتحولون إلى أشخاص تفكيرهم سطحي،
في حين ان قراءة أي كتاب اعتيادي تتيح لك فسحة كاملة من التفكير العميق.
وفي الوقت الحالي اصبح هذا الكتاب محور نقاش حاد بسبب النتائج التي طرحها المؤلف
والتي توصل اليها بسبب الآثار المترتبة من جراء الساعات الطويلة التي ينفقها الشباب على الأون لاين.

ان كل هذا النشاط المحموم على الانترنت والأجهزة الالكترونية الحديثة يخلق حالة مستمرة من القلق،
بل انه أصبح ادمانا لا يختلف عن أي ادمان آخر.
لذا بعد قراءة ما نُشرَ حول هذا الكتاب المثير للجدل عن تأثير وسائل الإعلام الرقمية على العقل البشري،
يرى الكثيرون ان هناك أكثر من سبب للشعور بالخوف.
ان أطروحة هذا الكتاب الذي سيصدر خلال الشهر القادم في المملكة المتحدة بسيطة للغاية
تتمحور في ان العبء المعلوماتي غير المحدود للعالم الحديث يشل قدرتنا على التفكير والتأمل،
والصبر وأشياء أخرى وليس هذا فحسب بل أنه يؤكد على ان عاداتنا على الانترنت تغيير تركيبة أدمغتنا.

كيف يغير الانترنت ادمغتنا؟

مثل كل محتويات صحيفة الغارديان التي تريد ان تقرأها –وهذا ليس بجديد-،
لقد تمت كتابة هذا الموضوع باستخدام جهاز كمبيوتر المتصل بشبكة الإنترنت.
ومن الواضح أن لذلك منافع لا تنتهي، تتعلق في معظمها بالسهولة النسبية للقيام بالبحث
وبساطة للاتصال بالناس الذين انت على وشك أن تقرأ أفكارهم وآراءهم.
ان تكنولوجيا الاتصالات الحديثة الآن مألوفة بحيث تبدو عادية تماما،
ولكن مازال هناك شيء من السحر فيها، فمثلا،
باستطاعتك إرسال بريد إلكتروني إلى عالم ما في جنوب كاليفورنيا،
وبعدها في غضون ساعة يمكن الحديث إليه ومناقشة أي موضوع يخطر في بالك.

ومع ذلك فهناك جانب سلبي.
ان الأداة التي يمكنني استخدامها للكتابة،
هي ليس فقط معالج النصوص وصندوق البريد الخاص بي،
ولكن يمكن أيضا ان تكون أشياء أخرى كجهاز راديو أو تلفزيون، ونافذة للأخبار ومتجر.
وبالإمكان تعداد مئات الأشياء التي يؤمنها هذا الجهاز العجيب ووسيلته الرئيسية.
في ساعات الفجر، أو منتصف الليل تقريبا أتفحص بريدي الإلكتروني سواء من هاتفي أو من كمبيوتري.
وبطبيعة الحال، صندوق رسائلي عادة ما يكون إما بالضبط كما تركته، أو هناك من انضم حديثا.
ومن الواضح، أنا لست وحدي في هذا البلاء.
لقد ركزت العشرات من العناوين على تقرير جديد وجد أن البريطانيين
ينفقون أكثر من سبع ساعات يوميا في مشاهدة التلفزيون، والذهاب على الانترنت،
وإرسال الرسائل النصية وقراءة الصحف إضافة إلى الهواتف الذكية على شبكة الإنترنت
التي هي الآن تثبت جزءا من حياة ملايين الناس. ومن الناحية الظاهرية، كل هذا لا يبدو إلهاميا -
ولكن على الطرف الأدنى من الفئة العمرية يؤشَرْ بالدليل على ما مقبل عليه العالم.
ان الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم ما بين السادسة عشر والأربعة والعشرين،
لم يكن جهاز التلفزيون هو الذي يهيمن عليهم حيث وجد ان نصف وقتهم الاعلامي
مخصص للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر - وبالتالي،
فإن ثلثي الوقت الذي يتم انفاقه يكون على فعل شيئين رقميين في وقت واحد.
وعلى ما يبدو كلما كنت أصغر سنا، فهناك المزيد من الاستهلاك في وسائل الإعلام المتعددة،
ومع ان عمري في الأربعينيات، لكن عاداتي متشابهة تقريبا مع هؤلاء الشباب.

في كثير من الأحيان، تشعر أن كل هذا النشاط المحموم يخلق حالة مستمرة من القلق،
مثل ما يفعل أي إدمان عادة. وعلاوة على ذلك،
وبعد قراءة ما نُشرَ حديثا حول كتاب مثير للجدل عن تأثير وسائل الإعلام الرقمية على العقل البشري
اعتقد ان لدي سببا وجيها جدا لأشعر بالتوجس من ذلك.
ان أطروحة هذا الكتاب بسيطة للغاية:
ليس فقط ان العبء المعلوماتي غير المحدود للعالم الحديث يقتل قدرتنا على التفكير والتأمل،
والصبر ولكن عاداتنا على الانترنت أيضا تغيير تركيبة أدمغتنا.

هل جوجل يجعلنا أغبياء؟

يتكون كتاب (The shallows) من 250 صفحة للكاتب الأمريكي نيكولاس كار،
وقد نشر للتو في الولايات المتحدة، وعلى وشك أن يوزع في المملكة المتحدة، وحاليا هو محور نقاش حاد.
لكن لابد من الإشارة إلى أنه قبل عامين، كتب "كار" مقالا في مجلة "اتلانتك" تحت عنوان
"هل جوجل يجعلنا أغبياء؟"
ويبدو ان هذا الكتاب هو النسخة الكاملة:
التي هي صرخة مكتوبة بشكل رائع عن القلق حول ما وصفه احد المعجبين
بـ"حكمة الإنسان غير المتعلم"
وهو عملية اعادة تركيب للممرات العصبية والشبكات التي ما زالت تحرم الجنس البشري
من المواهب التي - ومن المفارقات - تقود رحلتنا من الكهوف إلى محطات أجهزة الكمبيوتر.

في الكتاب، يعود "كار" إلى الوراء لينظر في اختراعات الإنسان، مثل الخريطة، والساعة والآلة الكاتبة،
ومقدار تأثيرها في الأساليب الأساسية لتفكيرنا
(من بين الأشخاص الذين تغيرت كتابتهم بفعل الحداثة فريدريك نيتشه وتي اس إليوت).
وللسبب نفسه، يقول إن "نشاز محفزات الإنترنت " و"الحشو المجنون" للمعلومات
أدت إلى زيادة في "القراءة الخاطفة وتشتت وسرعة التفكير والتعلم السطحي"
- على النقيض من الكتاب الكلاسيكي الذي كان يشجع البشر الأذكياء ليكونوا متأملين ومتخيلين.
ولكن هنا يكمن الشيء المهم حقا حيث يدعي "كار"
أن فهمنا المتنامي للكيفية التي تعيد فيها التجربة تركيب دوائر الدماغ خلال حياتنا – التي تعرف باسم "المرونة العصبية"
- تبدو إلى حد ما في اتجاه واحد ومقلق للغاية.
ومن بين أكثر الأجزاء المثيرة في هذا الكتاب هو التالي:
"إذاعرفنا ما نعرفه اليوم عن مرونة الدماغ، حينها نبتكر وسيلة من شأنها
أن تعيد تركيب دوائرنا العقلية في أسرع وقت وأكمل وجه ممكن،
والأرجح في نهاية المطاف نصمم شيئا يبدو ويعمل في الكثير منه مثل الانترنت".
الآثار كبيرة والمثير للدهشة ان البحوث التفتت إلى آثار الإنترنت على الدماغ،
ولكن العمل الذي شكل الجزء المهم من بحث "كار" أجري في عام 2008،
من قبل ثلاثة من الأطباء النفسيين في جامعة كاليفورنيا بقيادة الدكتور غاري سمول،
ا
لذي شارك في تأليف كتاب بعنوان iBrain. وتحت إشرافهم،
تم مسح أدمغة 12 من مستخدمي الانترنت من ذوي الخبرة و12 من المستخدمين الجدد الرقميين.
وقد نشرت النتائج تحت عنوان "دماغك على جوجل"،
وأشارت إلى فوارق أساسية بين المجموعتين: في منطقة الدماغ التي تسمى قشرة الفص الجبهي الظهري الجانبي،
والتي تتعامل مع الذاكرة على المدى القصير وصنع القرار، لم يظهر الناشئون أي نشاط،
في حين أن قدامى مستخدمي الإنترنت كانوا في الواقع جذوة من النشاط.
وبعد ستة أيام،
ابلغ المبتدئون بقضاء ساعة على الانترنت يوميا، لتفحص أدمغة المجموعتين مرة أخرى،
وهذه المرة كانت أكثر إثارة للاهتمام:
في صور كل من عقول المجموعتين كان نمط النقط التي تمثل النشاط العقلي متطابقا تقريبا.
وكما يقول "سمول": "بعد خمسة أيام فقط من التطبيق،
أصبحت الدوائر العصبية الدقيقة الموجودة نفسها في الجزء الأمامي من الدماغ نشطة في مواضيع الانترنت الساذجة.
وقد اعادت خمس ساعات على الانترنت، والموضوعات الساذجة بالفعل تركيب أدمغتهم.
"ان العالم "سمول" مدير مركز أبحاث الذاكرة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس،
وهو متخصص في الآثار على الدماغ بسبب الشيخوخة،
شارك في اختراع أول تكنولوجيا مسح الدماغ للكشف عن الأدلة المادية من مرض الزهايمر.
يقول"سمول" "حتى مع الأشخاص المتقدمين في السن يكون الدماغ مرنا جدا،
ويستجيب إلى ما يحدث مع التكنولوجيا".
ويضيف: "هناك مبدأ أساسي أن الدماغ حساس جدا لأي نوع من التحفيز،
ومن لحظة إلى أخرى، هناك سلسلة معقدة جدا من النتائج الألكترو كيميائية لأي شكل من أشكال التحفيز.
وإذا ما كررت المحفزات، فسوف تستثار الدوائر العصبية، ولكن إذا أهملت محفزات أخرى،
سوف تضعف الدوائر العصبية الأخرى.
" هذا هو جوهر الجدل الذي يبحث فيه "كار"
وهو أن عالم الانترنت يفرض ضريبة على أجزاء من الدماغ التي تتعامل مع أشياء عابرة ومؤقتة
حيث إن التفكير العميق يصبح وعلى نحو متزايد أمرا غير ممكن.
ويعتقد بالتالي: "ان قدرتنا على التعلم تصبح تعاني، واستيعابنا يبقى ضحلا".

الابداع البشري في خطر و"سمول" فقط على دراية تامة
بما يمكن ان يعني قضاء الكثير من الوقت على الانترنت للعمليات العقلية الأخرى. وفي وسط الشباب الذي يسميهم الفطريون الرقميين
(وهو مصطلح كان أول من أطلقه الكاتب الأمريكي والعالم التربوي مارك بيرنسكي)،
لاحظ مرارا وتكرارا افتقارهم لمهارات الاتصال البشري كالمحافظة على الاتصال بالعين،
أو ملاحظة الإشارات غير اللفظية في المحادثة".
وعندما يريد ان يفعل ذلك فإنه يبذل كل ما لديه ليعيد تدريب هذه المهارات ويقول:
"عندما أذهب إلى الكليات وأتحدث مع الطلاب،
اطلب منهم ان ينفذوا تمارين الاتصال البشري وجها لوجه كأن أقول لهم :
' التفت إلى شخص بجانبك، يفضل أن يكون شخصا لا تعرفه، أغلق جوالك".
شخص واحد يتحدث والآخر يستمع، وحافظ على الاتصال بالعين،
وهذا أسلوب مؤثر جدا. وهكذا بدأ اثنان من الشباب بالتفاهم بعد ان فعلا ذلك ".
كما يخشى أيضا من أن الرسائل النصية والرسائل الفورية قد تكون بالفعل تطمس الإبداع البشري،
لأننا لا نفكر خارج الصندوق بأنفسنا -- نحن باستمرار نتفحص جميع أفكارنا الجديدة مع أصدقائنا".
ويحذر من أن تعدد المهام – التي بالتأكيد أنها طريقة التشغيل الأساسية للانترنت –
ليست وسيلة فعالة للقيام بالأشياء: نحن نرتكب أخطاء أكثر بكثير،
وهناك ميل للقيام بالأشياء بسرعة، لكن على نحو أكثر إهمالا.
و في الآونة الأخيرة، عمل كار مع شركة بوينغ الأمريكية الكبرى بخصوص الكيفية
التي يتم التأقلم بها مع آثار التشبع على الانترنت مع الموظفين الأصغر سنا،
وتأهيلهم على عالم بدون نت.
عندما كنت أسأله كيف يمكن لي وقف آثار الإنترنت الأكثر إيذاء على عقلي،
يقول كار: لدينا القدرة على سحب أنفسنا من الانهيار فيما لو كنا نعرف ما هي المخاطر،
الدماغ يمكن أن يوجه نفسه إذا أدركنا هذه القضايا، وعلينا اتخاذ قرارات بشأن ما يمكننا القيام به حيال ذلك.
ولابد أن نحاول تحقيق التوازن في الوقت الذي نقضيه على الانترنت والذي نكون بعيدين عنه ويقول كار:
"ما يحدث هو أننا نفقد الإيقاع اليومي الذي اعتدنا عليه، الذهاب للعمل، والعودة إلى المنزل،
وان تقضي بعض الوقت في الحديث مع أطفالك".
دور الألعاب عبر الإنترنت.. وماذا عن فكرة التهدئة عندما تكون على الانترنت؟
اشعر فعلا بأني على ما يرام عندما ابتعد عن النت
ولكن سرعان ما أعود إلى مكتبي حيث يصبح أمامي كل شيء اليوتيوب وتفحص بريدي الإلكتروني.
ويقول "من الصعب الانسحاب".
الانترنت يسحرنا وقد أصبحت أدمغتنا مدمنة عليه،
وعلينا أن نكون على علم بذلك، وان لا نسمح له بالسيطرة علينا".

البروفيسور أندرو بيرن من معهد التعليم في جامعة لندن الذي تخصص منذ زمن طويل في
أساليب الأطفال والشباب في استخدام ما يسمى بـ"وسائل الإعلام الجديدة"
يتساءل هل هناك أي شيء في كتاب البروفيسور"كار عن دور الألعاب التي تلعب عبر الإنترنت؟"
في الحقيقة ليس هناك الكثير.
ان مناقشات "كار" تمتد إلى أنشطة من نوع التصفح والعرض،
ولكن إذا نظرتم إلى البحث عن الأطفال والقيام بالألعاب عبر الإنترنت،
أو استكشاف العوالم الافتراضية، كالحياة الثانية،
فإن النقاش يتعلق بالانغماس والمشاركة – وهما من الاهتمامات التي تصنف بأنها إدمان.
ان النقطة تكمن في ان اللعب بنجاح في لعب الإنترنت،
يلزم درجة من الانتباه لا تصدق إلى ما يقوم به زملاؤه في الفريق، وكذلك إلى آليات اللعبة.
لذا بالإمكان إعداد أطروحة عن "تفكير الاعماق"،
وبالمقدار نفسه عن "التفكير السطحي "وماذا عن كل هذه المخاوف بشأن التحول في دماغ الإنسان؟
يقول البروفيسور أندرو بيرن "ان اعادة تركيب الأعصاب المؤقت يحدث عند تعلم أي شيء".
"أنا أتعلم العزف على آلة موسيقية في هذه اللحظة، ويمكن أن أشعر ان نقاط الاشتباك العصبي تعيد تركيب نفسها،
ولكنها مجرد آلية بيولوجية، ويبدو لي أن القول إن بعض الممرات العصبية جيدة وبعضها سيئة – أمر ممكن،
ولكن كيف يمكننا أن نقول ذلك؟ يمكن أن يكون شيئا جيدا: يصبح الشخص متكيفا،
وأكثر مرونة في سعيه للحصول على المعلومات ".
ويعتقد البروفيسور أندرو بيرن ان "كار" قد، يكون مذنبا بسبب انزلاقه في نقاش تحولي تقريبا"،
وانه لا يملك ناصيته على الإطلاق.
كما انه غير معجب أيضا بالطريقة التي يضع فيها " كار"
التناقض بالنسبة للغباء التراكمي لعصر الانترنت سوية مع المرحلة السيبرية للتقدم البشري
في حين اننا جميعا نقوم بقراءة الكتب. ويقول"ماذا لو كان هذا الكتاب "كفاحي"؟
وما ذا لو كان جيفري آرتشر، أم باربرا كارتلاند؟.

في الحقيقة لا أعرف لماذا ينبغي أن تبرز الكتب على اساس كونها جديرة بالاهتمام لما تحمله من أفكار،
في حين ان الأمر نفسه ينطبق على ما موجود في الانترنت ".
ان كل هذه الأصوات على حد سواء مريحة ومقنعة، حتى نعود إلى كتاب (The shallows )،
ونصل إلى حكم واقعي لاسيما بعد قراءة متعمقة (على عكس توقعات "كار" الأكثر قتامة،
والتي توصلت اليها في النهاية بسهولة).
(The shallows ):
كيف يغير الانترنت تركيبة أدمغتنا، اقرأ وتذكر - مؤلفه نيكولاس كار
عن الغارديان .

منقول

نورالشمس 01-01-2011 08:44 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد (المشاركة 1385409)

كأس العصير


أعجبني واحببت مشاركتكم فلسفة الكأس




لم يكن مرتاحا إطلاقا، فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه،

مما تفعله به زوجته،

ويكرر كثيرا قول: والله يا دكتور لم أقصر معها إطلاقا،

فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها، وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء،

وكريم دائما أنا مع أهلها، ولكنها نجحت في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء



عموما من كثرة أذاها لي، فأنا لم أعد أطيق الحياة معها، فهي في معظم الأوقات

غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال، فهل يتوجب علي الاحتفاظ بها

مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها؟

ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه ،

قلت: دعنا من هذا قليلا، ما نوع العصير الذي

ترغب فيه عصير البرتقال أم عصير الفراولة؟


قال: لا أريد أن أشرب شيئا، فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني،



قلت أنا جاد في سؤالي: أي النوعين تفضل؟



قال: إن كنت مصرا فعصير البرتقال ،



قلت: هل تفضل أن تشربه بكأس من الزجاج


أم من البلاستيك أم بإناء من المعدن؟



قال: بل في كأس من الزجاج،



قلت: هل تريدها كأسا نظيفة أم لا بأس لو كانت آثار بصمات

الأصابع عليها؟


قال: بل كأسا نظيفة ولا آثار للأصابع عليها

قلت: هل تفضلها على صينية من البلاستيك

أم من المعدن؟


قال: بل على صينية من المعدن

قلت: هل تمانع لو كان بها بعض الصدأ؟

قال: لا ، بل أريدها صينية معدنية سليمة من الصدأ



قلت: هل تفضلها فضية أم ذهبية أم خليطا من الاثنين؟


قال: بل فضية اللون



قلت: هل تفضل أن تشرب كأس العصير في غرفة مكيفة أم في غرفة حارة؟



قال: بل في غرفة مكيفة طبعا



قلت: هل يسرك أن تكون للغرفة نافذة ذات إطلالة جميلة أم



غرفة بلا نوافذ



قال: بل غرفة بنوافذ مطلة على منظر جميل



قلت: هل تفضل أن تتناول عصيرك وأنت جالس على كرسي



مريح أم واقف؟



قال: بل على كرسي مريح،



قلت: هذا ما تريده أنت كي تشرب كأس العصير، قال: نعم،



قلت: لو أني قدمت لك بدل البرتقال الفراولة باعتبار أن البرتقال متاح في كل وقت أما



الفراولة الطازجة فلها مواسم وهذا موسمها، وفي كأس من الزجاج عليها آثار بصمات



الأصابع باعتبار أن البصمات من الخارج ولا دخل لها بما في الكأس من عصير،

وعلى صينية من البلاستيك باعتبار أن الصينية هي الأخرى لا علاقة لها بالعصير،

وفي غرفة حارة لأن التكييف مؤذ للصحة، ولم أضع لك كرسيا في تلك الغرفة حتى لا يضيع وقتك،

باعتبار أن الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك، وفي غرفة بلا نوافذ،

لأن كثرة النوافذ تشتت انتباهك،

لو أني قدمت لك كل هذا بطريقتي وبما يرضيني أنا وليس بالطريقة

التي ترضيك أنت، هل كنت ستكون سعيدا بذلك؟

قال: طبعا لا،

قلت أخشى أنك تقدم الكثير لزوجتك ولكن بطريقة ترضيك أنت، وليس بالطريقة التي ترضيها،

وأخشى أيضا، أنك تريدها أن تكون كما تريد أنت،

ولا شك أن المصيبة ستكون كبيرة لو أنها كانت

تسلك معك المسلك نفسه، عندها ستسير أنت وهي باتجاهين متعاكسين،

وهيهات أن تلتقيا،



عندها أسند ظهره إلى الكرسي وحمل رأسه بين يديه كأن ما سمعه قد أثقله

وأطرق طويلا ثم رفع رأسه ليقول: ربما فعلا هذا ما يحدث بيني وبينها.



ميسرة طاهر / جريدة عكاظ

قصة جدا حلوة...
مشاركة الرأي ..افضل من ان يفرض كل منا
رأيه على الاخر ....
حتى وان قدم له اغلا واثمن الاشياء.

مشكور اسد نجد
على انتقاءاتك التي
تسعدنا دائما بها
دروس جميله
بارك الله فيك .

أسد نجد 02-01-2011 02:12 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس (المشاركة 1388951)
قصة جدا حلوة...
مشاركة الرأي ..افضل من ان يفرض كل منا
رأيه على الاخر ....
حتى وان قدم له اغلا واثمن الاشياء.

مشكور اسد نجد
على انتقاءاتك التي
تسعدنا دائما بها
دروس جميله
بارك الله فيك .


وبارك الله فيك أيتها الفاضلة

تشرفت بتواجدك العطر

أسد نجد 08-01-2011 02:47 AM

رد: أفكار علمية
 
لماذا يضيع الوقت ؟ د. عبدالكريم بكار


أسد نجد 08-01-2011 04:10 PM

رد: أفكار علمية
 
درس فـي الإدارة
http://sfhti.com/upfiles/zuS35679.jpg


كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,

الرجل الأول كان يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,

بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة

ضغط الرجل على زر صغير في ساعته وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة,

ولكن الياباني رفض البيع

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك

بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى ... هذه المرة,

فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة استخدمها الرجل

لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها

مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع

*******

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل الحقائب الضخمة بيما رنت الساعة مرة ثالثة,

وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس....حينئذٍ كان البريطاني مصمما على

شراء الساعة وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300 ألف دولار

عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل..

فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا..

فاستخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,

وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!

ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا

ـ انتظر

صرخ البريطاني

ـ لقد نسيت حقائبك

رد الياباني قائلاً: انها ليست حقائبي، وانما بطاريات الساعة

*******

كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة

ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟

أو تعي ما يترتب عليها؟

وماذا كانت النتائج؟؟

نصيحة لك.. فكر جيداً قبل أن تتخذ قراراً

*******

نورالشمس 17-01-2011 12:23 PM

رد: أفكار علمية
 
صفات المبدعين
::::::::::::::::::

...
يجمعها دكتور طارق السويدان في كتابه :”مرن عضلات مخك” ، فيقول أن المبدعين :

-لا يعملون بوضوح كامل وإنما يجربون !

-يحلون المشاكل بدون تأكد من كيفية الحل .

-يسألون كثيراً.

-لا يتبعون المنهج المنطقي في حل المشاكل ( وإنما يجربون ! ) .

-لا يهتمون كيف ينظر الآخرون إليهم .

-صبورين عند العمل فيما يرغبون ملولون في غير ذلك .

-متحسون لما يحبون فقط .

-يفكرون بشكل أفضل في فترات الهدوء والفراغ .

-يعتمدون كثيراً على أحاسيسهم ومشاعرهم .

-بطيئون في تحليل المعلومات وسريعون في الوصول للحل .

-لا يحبون جمع الأشياء التي تحتاج إلى ترتيب .

-لديهم الكثير من أحلام اليقظة .

-يحبون السفر والتجوال كثيراً .

-لديهم إحساس بجمال الأشياء .

-يحبون اللعب والتسلية .

-تهمهم قناعاهم أكثر من اهتمامهم بالتأثير على الآخرين .

-غير منظمين في أوراقهم ومكاتبهم .

-لديهم أفكار غريبة بالنسبة للآخرين .

-يستمتعون بتجريب الأمور الجديدة .

-يسهل عليهم تغيير طريقة تفكيرهم .

-من الهم لديهم أن يتناسب عملهم مع رغباتهم وليس العكس.

-يحبون الكلام الغامض والإستعارات والتشبيهات .

-تعجبهم الألعاب السحرية والحيل العبقرية .

-كثيروا النسيان للأسماء والأماكن .

-صبوروا على العمل الشاق .

-لا يضبطون مشاعرهم دائماً.

-لا يعتمد عليهم في آداء التكاليف ويؤدون التكاليف في الوقت والكيفية التي تناسبهم .

-يفضلون التفكير وحدهم على التفكير في مجموعة.

-يفكرون كثيراً في مشاكلهم .

-يفضلون الأمور النظرية على تلك المبنية على حقائق واضحة .

-يفكرون في الأمور الفلسفية ولغز الحياة .

-لديهم شعور بأن عندهم مساهمات خاصة .
يعملون ما يؤمنون به ولو أزعج الآخرين

قلم صريح 17-01-2011 12:45 PM

رد: أفكار علمية
 

شكراً على تقديمك لهذه المواضيع الشيقة
نقاط صحيحة فعلاً
و لكن في هذه الجزئيةِ:

ربما قصد المبدعون في الأمور النظرية و اكثر دقة ,, الأدب

لأن الإبداع متنوع بتنوع كل فن
فالمبدع في العلوم لا ينظر الى الأمور النظرية
بل حقائق علمية منطقية واضحة

اقتباس:

يفضلون الأمور النظرية على تلك المبنية على حقائق واضحة .


أسد نجد 26-01-2011 04:17 PM

رد: أفكار علمية
 




زوجان كانا يشاهدان التلفاز حين لمحا فأراً عابراً أمامهما،
وبعد مطاردةٍ له فرّ خارج المنزل،
فأخذ الزوجان يتحدثان عما حدث لهما للتو،
فقالت المرأة: جيدٌ أننا حاصرناه لكي يضطر أن يخرج من الفتحة الموجود تحت الباب،
فردّ عليها الزوج: في الواقع هو خرج من الفتحة التي عند المرآب،
فردت المرأة باستنكار: إنه خرج من فتحة الباب وليس المرآب،
ورد الزوج بغضب: وهل تقصدين أنني أعمى لا أستطيع تمييز فتحة الباب من المرآب؟
فأجابته بغضب أشد: وهل أنا العمياء إذن؟
وتصعّد الشجار حتى أقحم كلاهما أمورهما العالقة معاً من الماضي،
ومن ثم تطوّر ليشمل انتقاد كل منهما لشخصية الآخر،
فخرجا من إطار الفتحة ودخلا في إهانة وتجريح بعضهما
حتى تثاقل قلب كل منهما على الآخر واستمرّا حتى قرّرا الانفصال.
وبعد جهد من أهل الطرفين لمحاولة الإصلاح، تصالحا،
وفي طريقهما إلى منزلهما، عبّر كل منهما كيف أنه لا يستطيع الاستغناء عن الآخر، وبين الحديث،
قالت الزوجة: ولكن بغضّ النظر عما حدث،
لدي سؤال كلّما حاولتُ لم أجد له جواباً، كيف لم تر الفأر يخرج من فتحة الباب؟!


العديد منا يواجه صعوبة في ترك الأمور تسير بسلاسة حين نقول وجهة نظرنا ورأينا
ولا يقبلها الطرف الآخر لسبب ما، كأن يراها خاطئة أو خالية من الدقة أو المنطق،
فتتكوّن لدينا رغبة ملحّة لإثبات أنّ ما نقوله هو الصواب وأنّ الرأي الآخر هو الخاطىء،
ولا نرى حرجاً في الدخول في نقاش لا يلبث أن يتحوّل إلى جدال عقيم
لا يسمع فيه أيّ طرف الآخر لفهم ما يقول أو معرفة ما يقصد،
بل ليتصيّد مكامن ضعفه لكي يستطيع أن يستخدمها كأداة وحربة لإثبات خطأه.


وقليلاً ما يمرّ هكذا جدال بسلام، إذ ليست الكلمات فقط هي التي قد تجرح أو تؤذي،
بل لحن الكلام ونبرة الصوت التي عادة ما تكون حادة في هكذا نقاشات،
فتترك أثراً ثقيلاً في النفس، وللتخلّص من ذلك الأثر
نحن بحاجة إلى القدرة على التحكم في اختيار ما نسمح له بالترسب في نفوسنا،
وهي مهارة دقيقة قد نفتقر إليها،
حتى لا نخلق تراكمات توصلنا إلى مرحلةٍ يكون فيها مجرد سماع صوت شخص ما يثير التوتر والإرباك بداخلنا،
فحتى لو قال كلمات لا يقصد بها سوءً،
يسهل علينا تلبيسها معنى لم تكن تحتويه، فنزيد من كثافة تلك الترسّبات.


فالجدال يستنزف من الطرفين طاقةً كبيرة، ويزرع بذور البعد وأحياناً الفرقة وربما الكراهية،
حتى مع من تربطهم ببعض علاقات متينة كالأزواج والأبناء والإخوان والأقارب والأصدقاء،
فهذه العلاقات أساسية لتطوير الجوانب الشخصية والعاطفية والنفسية للإنسان،
وحين يُفسد الجدال زوايا من هذه العلاقة، قد تتأثر تلك الجوانب ومعها المودة أيضاً.


من الأسهل على الآخرين أن يستمعوا لما نقول ويفكّروا به بعمق ويقبلوه
إذا ما استشعروا أنّ ما نقوله لا يحتوي جانبا شخصيا لإثبات الذات،
وأنه ليس خطاباً فوقياً، بل هي وجهة نظر نقولها حين تكون بها منفعة،
أو لايكون بها ضررٌ على أقلّ تقدير،
وأننا حين نشعر بالرغبة في الانجرار وراء الجدال، نسأل أنفسنا،
هل فعلاً نجادل لأننا نريد أن يعرف هذا الشخص حقيقة غائبة عنه لا يستقيم أمره إلا بها؟
وهل فعلاً الجدال سيوصله لمعرفة تلك الحقيقة؟
فلعلّنا إن فكرنا بذلك نغتنم لحظات أكثر ننعم بها بالسلام مع أنفسنا ومن حولنا،
ونحفّز الآخرين للتفكير بوجهات نظرنا ولو أظهروا لنا خلاف ذلك.


"(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ،
قُلْ لاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(سبأ/24، 25)".


--------------------------
مما راق لي

نورالشمس 26-01-2011 05:45 PM

رد: أفكار علمية
 
السلام عليكم
اسد نجد...
جميل ما راق لك
والاجمل ان تشاركنا به كالعاده مشكوور ....

اعتقد اسد
ان معظم الاسر العربيه لم تتعود على
النقاش والحوار ...هناك رب الاسرة هو من يقرر
والزوجه تنفذ ..وهكذا تربت معظم الاجيال ..
وللاسف الى يومنا هذا تعاني معظم الاسر من نفس
الموضوع ...(لاحظ اقول معظم وليس الكل ) لان لكل قاعده شواذ بالتاكيد.

وبسبب هذه السياسه ..تجد الكثير من المشاكل في البيوت العربيه
تعاني من فن الحوار ..لان لم يتعود الرجل العربي ان يستمع الى رأي زوجته
وكانه هو الملم بكل الامور ..
حتى اني اسمع هذه المقوله كثيرا وهي:
(شاوروهم وخالفوهم) ...

ويأكدو عليها المعظم....
وكأن اذا ما اخذ الزوج برأي زوجته هذا يعني انه ذو شخصيه ضعيفه لانه اخذ برأيها واستمع اليها .
حتى وان كان رأيها سديداً
وصحيحا.

وتحدث هذه كثيرا ...
وتجد ان بعض الرجال
يصر على اسكات زوجته ولا يسمح لها بالتعبير عن رأيها
سواء بطريقه اللين او غيرها ..
وخصوصا امام عائلته حتى يبرهن لهم انه ذو شخصيه قويه !!!

الم تصادف او حتى عايشت مثل هذه الظاهرة؟؟

اعرف انني الان سوف اهاجم من قبل البعض ويصر على النفي لما اقول !!
رغم ما اقول موجود وبقوة في مجتمعنا.
صحيح؟

لذا تجد نفس الاسلوب تقريبا في المدارس
المدير ومن ثم المعلم
والطالب لا رأي له
مثل هيكل الهرم
من الاعلى الى الاصغر ...

ما اود ان اشير له هو ان تربية الانسان لها دور في سلوكه ...
لو تعود الانسان ان يستمع وينصت لرأي الغير يحاور ويناقش...
ويحترم فكره ورأيه ... بالتأكيد ستكون صفة الحلم من الصفات
الجميله التي يتمتع بها ....بالاضافه للهدوء والسكينه ...
عندها سيستمع الى الاخرين ولا يحتد ولا يتعصب لرأيه..
ولا يتبع قاعدة
( اذا لم تكن معي فانت ضدي )
صحيح؟

فكرت بصوت عالي هنا بمتصفحك
اسد نجد

تحياتي
وطاب يومك

أسد نجد 26-01-2011 08:04 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس (المشاركة 1404557)
السلام عليكم

اسد نجد...
جميل ما راق لك
والاجمل ان تشاركنا به كالعاده مشكوور ....

اعتقد اسد
ان معظم الاسر العربيه لم تتعود على
النقاش والحوار ...ولا يتبع قاعدة
( اذا لم تكن معي فانت ضدي )
صحيح؟

فكرت بصوت عالي هنا بمتصفحك
اسد نجد

تحياتي

وطاب يومك


حياك الله أختي الفاضلة

ولي رجعة على تعليقك

تشرفت بتواجدك

أسد نجد 26-01-2011 09:27 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس (المشاركة 1404557)
السلام عليكم


اسد نجد...
جميل ما راق لك
والاجمل ان تشاركنا به كالعاده مشكوور ....

أنا الذي أشكر كل من مر من هنا

اعتقد اسد
ان معظم الاسر العربيه لم تتعود على
النقاش والحوار ...هناك رب الاسرة هو من يقرر
والزوجه تنفذ ..وهكذا تربت معظم الاجيال ..
وللاسف الى يومنا هذا تعاني معظم الاسر من نفس
الموضوع ...(لاحظ اقول معظم وليس الكل ) لان لكل قاعده شواذ بالتاكيد.

أنا لدي تحفظ بسيط هنا أختي الكريمة

حيث أن من خبرتي البسيطة من خلال الأحتكاك بدول الشرق والغرب نفس المشكلة موجودة لديهم بنسب مختلفة


وبسبب هذه السياسه ..تجد الكثير من المشاكل في البيوت العربيه
تعاني من فن الحوار ..لان لم يتعود الرجل العربي ان يستمع الى رأي زوجته
وكانه هو الملم بكل الامور ..
حتى اني اسمع هذه المقوله كثيرا وهي:
(شاوروهم وخالفوهم) ...

صحيح إلى حد كبير

ويأكدو عليها المعظم....
وكأن اذا ما اخذ الزوج برأي زوجته هذا يعني انه ذو شخصيه ضعيفه لانه اخذ برأيها واستمع اليها .
حتى وان كان رأيها سديداً
وصحيحا.

وتحدث هذه كثيرا ...
وتجد ان بعض الرجال
يصر على اسكات زوجته ولا يسمح لها بالتعبير عن رأيها
سواء بطريقه اللين او غيرها ..
وخصوصا امام عائلته حتى يبرهن لهم انه ذو شخصيه قويه !!!

عالمية

الم تصادف او حتى عايشت مثل هذه الظاهرة؟؟

اعرف انني الان سوف اهاجم من قبل البعض ويصر على النفي لما اقول !!
رغم ما اقول موجود وبقوة في مجتمعنا.
صحيح؟

لذا تجد نفس الاسلوب تقريبا في المدارس
المدير ومن ثم المعلم
والطالب لا رأي له
مثل هيكل الهرم
من الاعلى الى الاصغر ...

ما اود ان اشير له هو ان تربية الانسان لها دور في سلوكه ...
لو تعود الانسان ان يستمع وينصت لرأي الغير يحاور ويناقش...
ويحترم فكره ورأيه ... بالتأكيد ستكون صفة الحلم من الصفات
الجميله التي يتمتع بها ....بالاضافه للهدوء والسكينه ...
عندها سيستمع الى الاخرين ولا يحتد ولا يتعصب لرأيه..
ولا يتبع قاعدة
( اذا لم تكن معي فانت ضدي )
صحيح؟

إلى درجة كبيرة
والدليل معطيات التعليم في العالم العربي

حفظ بس بدون إعطاء المجال للأبداع والتفكير والتعبير عن الرأي

وما يحصل الآن في مصر لدليل على ذلك

فكرت بصوت عالي هنا بمتصفحك
اسد نجد

هذا شرف لي أيتها الكريمة

تحياتي

وطاب يومك


أشــــكـــرك

قلم صريح 26-01-2011 09:47 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

العديد منا يواجه صعوبة في ترك الأمور تسير بسلاسة حين نقول وجهة نظرنا ورأينا
ولا يقبلها الطرف الآخر لسبب ما، كأن يراها خاطئة أو خالية من الدقة أو المنطق،
فتتكوّن لدينا رغبة ملحّة لإثبات أنّ ما نقوله هو الصواب وأنّ الرأي الآخر هو الخاطىء،
ولا نرى حرجاً في الدخول في نقاش لا يلبث أن يتحوّل إلى جدال عقيم
لا يسمع فيه أيّ طرف الآخر لفهم ما يقول أو معرفة ما يقصد،
بل ليتصيّد مكامن ضعفه لكي يستطيع أن يستخدمها كأداة وحربة لإثبات خطأه.

أنا رآيت أن هذه الزبدة ,, أسد الجاد في طرحه ,,
الأسباب في وجهة نظري :
- شخص معتد بنفسه لدرجة أنه توقف عن قبول زوايا آخر من الفكر , فهو في رآيه قد تشبّع بالمعرفة و الفراسة في كُل شئ, ككبرياء و قد يكون عقله يلومه أو لا يلومه عن إستقبال الرفض , و يريد فقط هز الرآس بالموافقة .
- شخص لا يريد أن يقرأ أفكار الآخر ,, و يعتبرها مجرد ردود عناد و ( تكسير مجادف )
- شخص جاهل .

أسد نجد 26-01-2011 09:58 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد (المشاركة 1404699)
أنا رأيت أن هذه الزبدة ,, أسد الجاد في طرحه ,,
رؤية في محلها أيها الكريم
الأسباب في وجهة نظري :
- شخص معتد بنفسه لدرجة أنه توقف عن قيول زوايا آخر من الفكر , فهو في رآيه قد تشبّع بالمعرفة و الفراسة في كُل شئ, ككبرياء و قد يكون عقله يلومه أو لا يلومه عن إستقبال الرفض , و يريد فقط هز الرآس بالموافقة .
- شخص لا يريد أن يقرأ أفكار الآخر ,, و يعتبرها مجرد ردود عناد و ( تكسير مجادف )
- شخص جاهل .

لدي تحفظ بسيط على كلمة جاهل
ولأن الحوار عنها سيأخذ منا ساعات

فالأفضل أنك تسوي لنا شبة نار في سدير

ونتحاور في الأجواء الممطرة

ما رأيك أيها العزيز؟:yes:


تشرفت بتواجدك

قلم صريح 26-01-2011 10:08 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

لدي تحفظ بسيط على كلمة جاهل
ولأن الحوار عنها سيأخذ منا ساعات

فالأفضل أنك تسوي لنا شبة نار في سدير

ونتحاور في الأجواء الممطرة

ما رأيك أيها العزيز؟:yes:

إطمئن , وقرَ عينا , فلن نضطر إلى دقيقة واحدة حتى ,, لنقاش موضوع مثل هذا " جاهل " لأن بيت القصيد في الموضوع الأساسي هو الحوار ,, و الجاهل لن يقربنا ,, ليس لأنه خايف الظهور, بل لأنه ليس بيننا ,, لسبب بسيط ,, لأنه جاهل و لا يعرف معنى الحوار
و انا اعتذر عن ( شبة ) النار لأنني لستُ في سُديّر .:yahoo:

أسد نجد 26-01-2011 10:20 PM

رد: أفكار علمية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد (المشاركة 1404721)
إطمئن , وقرَ عينا , فلن نضطر إلى دقيقة واحدة حتى ,, لنقاش موضوع مثل هذا " جاهل " لأن بيت القصيد في الموضوع الأساسي هو الحوار ,, و الجاهل لن يقربنا ,, ليس لأنه خايف الظهور, بل لأنه ليس بيننا ,, لسبب بسيط ,, لأنه جاهل و لا يعرف معنى الحوار
و انا اعتذر عن ( شبة ) النار لأنني لستُ في سُديّر .:yahoo:

ويلوموني فيك:tonguen:


الساعة الآن 11:43 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه