منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° حوار الأعضاء °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=89)
-   -   سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.! (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=156764)

رحّال 07-03-2014 01:29 AM

سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

مقدمة

طرحت الأخت - وَدْقْ , - سؤالاً في أوراقها ختمت به بعض نبضها و هو :-
مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟

و قبل أن نحاول الإجابة على هذا السؤال يفترض أن نبحث في المعنى ، أي معنى الحياة ،،،، فما هي الحياة؟

هل يبدو هذا السؤال غريباً؟!
يستطيع أكثرنا أن يخبرنا عن المعنى الذي يعرفه لكلمة حياة ، كلٌ حسب خلفيته و ثقافته ، و لكن كيف نعرّف الحياة كحياة لا كلمة حياة؟.
و كما يقول الفرد آدلر في كتابه (معنى الحياة ) :-
( إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش إلا إذا عرف لحياته معنى ، فنحن لا نتعامل مع الأشياء المختلفة باعتبار ما هي عليه ، لكننا نتعامل معها من خلال ما تعنيه بالنسبة إلينا ، أي أننا لا نتعامل مع أشياء مجردة ، بل نَعرِفها و نتعامل معها من خلال ذواتنا).انتهى.

حديث الأسئلة

الأسئلة و ما أدراك ما الأسئلة.!

في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون - وهو يختلف عن الكتاب المذكور في المقدمة لأن المؤلف كما تلاحظون من الاسم يختلف - : ( و الحق أن الأسئلة و ليس الأجوبة هي الجزء الصعب ، فمن المعروف أي نوع من الأجوبة يثيره سؤال سخيف ، أما طرح السؤال المناسب فيمكن أن يفتح آفاقاً جديدة شاسعة من المعرفة ، و يجلب في أثره أسئلة حيوية أخرى) – انتهى.

و كما قال هيدغر أن البشر يتميزون عن غيرهم من الكائنات بالمقدرة على وضع وجودهم الخاص موضع سؤال و بحث. البشر – كما تقول النظرية – هم تلك المخلوقات الغريبة التي تتعاطى مع وضعها الخاص على أنه سؤال أو ورطة أو مصدر للقلق أو منبع للأمل أو عبء أو هبة أو خوف أو سخف. و ليس هذا في أقله ، لأنهم يدركون ، في حين لا تدرك باقي الكائنات ، أن وجودهم محدود و منتهٍ. و لعل البشر هم الحيوانات الوحيدة التي تحيا أبداً في ظل الموت.!

نظرة علماء الأحياء

لو نظرنا إلى العلماء و لنأخذ علماء الأحياء نظراً لارتباطهم العلمي الوثيق ببحوث الحياة لوجدنا بينهم اختلافا كبيراً و تفاوتاً في المعنى.!
إلا أنهم قد اتفقوا على عدة عناصر تشترك فيها الأحياء من جميع الأجناس و هي :-
1- أن الأحياء تستهلك الطاقة.
2- أن الأحياء تتخلص من الفضلات.
3- أن الأحياء تنمو و تتطور.
4- أن الأحياء تتفاعل مع محيطها و بيئتها.
5- أن الأحياء تتوالد.
6- أن الأحياء تتغير بالتقدم في العمر
لذا فيجب أن تتواجد هذه العناصر في الشئ لنقول بحياته.

و هناك من أضاف إليها وجوب أن يحتوي الشئ الحي على الخلايا ، فهي المكون الأساس لأنها تحتوي قائمة كاملة بالتعليمات اللازمة لعملها و إعادة إنتاجها ، و أن هناك ما يسمى DNA الذي ينصع الـ RNA و الذي بدوره ينتج البروتين الذي يوجد مئات البلايين من أنواعه تُسْتخدم بواسطة الأحياء و هي جميعاً تُصْنع من نفس العشرين حمض أميني ، أو ما يسمونها طوب / بلك بناء الحياة.!
و هذه الخلايا هي تماماً مثل الحاسب الآلي / الكمبيوتر ، بل هي أعظم كفاءة منه فهي تستطيع أن تعيد إنتاج نفسها ، لأنها تحتوي على البرامج و الآلات - السوفت وير و الهارد وير – اللازم للقيام بمثل هذه المهمة.!
و الكلام يطول ، و لو توسعنا هنا لطال الموضوع ،
و لكن هل هذا يعطينا تعريفاً للحياة؟ أو لمعنى كلمة حياة؟

نظرة الفلاسفة

و لنأخذ نوع آخر من العقول التي تكلمت في الحياة بحثاً عن معناها ، ألا و هم الفلاسفة – و لا شك أن سؤالاً مثل هذا يضرب جذوره عميقاً في التفكير الفلسفي.
على أن مهمة الفيلسوف كما رآها فيتغنشتين ، و الذي يعد من أعظم فلاسفة القرن الماضي هي ليست حل مثل هذه التساؤلات بقدر ما هي تحليلها و تبيان أنها تنتج من خلط (لعبة لغة) كما دعاها بلعبة أخرى. فنحن مسحورون ببنية لغتنا ، و وظيفة الفيلسوف أن يفك عنا السحر و يخلص من التعقيد الاستعمالات المختلفة للكلمات. فاللغة لأنها حتماً تنطوي على درجة من الاتساق ، تنزع إلى جعل منطوقات مختلفة تبدو على درجة كبيرة من التماثل.

و لعل محاكمات سقراط و التي كتبها أفلاطون تصوّر لنا و لو ما بين السطور بعض اللمعات هنا و هناك لتعريف الحياة من وجهة نظر سقراط.
فالعبارة ( الحياة التي لا تختبر ليست جديرة بأن تُعاش) ، و التي قالها سقراط من أشهر العبارات التي يتم ترديدها.

و في كتابه"معنى الحياة" قال البريطاني تيري إيغلتون :-
(من المنطقي أن يكون هنالك فعلاً جواب على سؤال معنى الحياة ، إنما لن يقدر لنا معرفته قط ، بل من المنطقي أن يكون عدم معرفة معنى الحياة جزءاً من معناها....... لعل ما يجعل الحياة تستمر هو جهلنا بمعناها الأساسي ،،،، و هو ما رآه الفيلسوف آرثر شوبنهاور ، كما رآه فرويد ، بهذا المعنى أو ذاك. و يرى نيتشه في كتابه " ولادة المأساة" أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، و لهذا السبب نحتاج إلى الأوهام التي تمدّنا بالعزاء كي نستمر.و أن ما ندعوه " حياة " هو محض خيال لازم و ضروري. و بدون ذلك المزيج الهائل من الخيال ، سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف.) – انتهى.

و يقول منصور مبارك في قراءة له منشورة لكتاب إيغلتون سالف الذكر :-
( ولكن إيغلتون يحسم الأمر عندما ينتهي إلى القول بأن السؤال عن معنى الحياة هو سؤال يقع في قلب اهتمامات علم الأخلاق، وذلك بطبيعة الحال، يفرض على المرء التزاما يتمثل في البحث عن القيم الأساسية في الحياة والتي بناء عليها يختبر ذلك الفرد الحياة. لربما كان القول بأن الأخلاق تضفي على الحياة نوعا من الوحدة والانسجام قول صحيح، إلا أن أهميته تتأتى من كونه يبدد إشكالية الغموض، و ساعتئذ يكون السؤال إن كان حياة أحدهم تحتكم بهذه الدرجة أو تلك إلى القيم هو المدخل الأوسع لفهم معنى الحياة. وبذلك قد ينجلي الغموض الذي يلف سؤال معنى الحياة.
ويعتبر إيغلتون أن الحياة ذات المعنى تحوز على سمتين، هما الحب والسعادة. والنصيحة التي يبتغي المؤلف من القارئ أن يستخلصها من هذا الكتاب تتمثل في أن استخدام القيم، بما في ذلك القيم الإيجابية، بوصفها وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، هي الطريق الخاطئة التي تنتهي بالفرد إلى الابتعاد عن معنى الحياة، إن كان حقا يستهدف الظفر بمعنى الحياة. فذلك يستلزم أن تكون القيم الإيجابية هدفا بحد ذاتها.) – انتهى.


الحياة و المعنى.

أقتطف من كتاب إيغلتون - (معنى الحياة) هذه الكلمات :-
( أولئك الذين يرون الحياة بلا معنى ليسوا يتأففون من أنهم يجهلون المادة التي بنيت منها أجسادهم ، أو من أنهم يجهلون إذا ما كانوا في ثقب أسود ، أو في أعماق المحيط . و إذا ما كانت حياتهم تفتقر إلى المعنى بالمعنى السابق للكلمة فإنهم عندئذ مرضى نفسيين ، و ليسوا مجرد أناس محبطين. ما يقصدونه بالأحرى أن حياتهم تفتقد إلى المغزى . و أن نفتقر إلى المغزى يعني أن نفتقر إلى الهدف و المادة و الغاية و النوعية و القيمة و الاتجاه. و ما يقصده أولئك ليس أنهم لا يفهمون الحياة فهماً شاملاً و دقيقاً ، إنما أنهم يفتقرون إلى ما يعيشون لأجله. و ليست المشكلة أن وجودهم مستغلق على الفهم ، و إنما انه فارغ ليس إلا. لكن معرفة أنهم فارغون تتطلب قدراً لا بأس به من التأويل ، و تالياً من المعنى. و من هنا فإن " حياتي بلا معنى " هي عبارة وجودية و ليست منطقية ) – انتهى.
و يقول جون كوتينغهام أن الحياة هي التي ( ينشغل فيها الفرد في نشاطات حقيقية و مستحِقّة تعكس خياره أو خيارها العقلاني كفاعل مستقل ) – انتهى.

الحياة في الإسلام

يقول عزّ من قائل في محكم كتابه :-
( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).

و يقول :-
(أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ).

و يقول :-
(وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ).

خاتمة


يبقى البحث في المعنى بحثاً صعباً ، فأنت قد تفهم كلمات قالها شخص ، و لكن قد تخبره أنك فهمته ، و لم تفهمه ، و أنا واثقٌ أن فيكم من قال هذه الجملة لشخص آخر يتحدث إليه و المعنى ( أنني فهمت الكلمات التي قلتها ، و لم أفهم المعنى خلفها ).

و أتوقع من البعض أن يقول أنني فهمتك يا رحّال هنا ، و لم أفهمك.!
و الأمر هيّن ، فكل ما عليك هو أن تكرر قراءة ما كتب أعلاه حتى تفهم معناه ثم تجيب على سؤالي :-

ما هو معنى الحياة عندك / عندكِ؟.

ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.

بقايا الذكريات 07-03-2014 02:13 AM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
ترددت قبل ان اكتب

لامور عده

قلت قد ياتي من هو اقدر مني في وضع النقط على الحروف

ففلسفة هذه الكلمة لها معاني قد لا يدركها الا ذو بصيرة فذة

الحياة تبدو جميلة مزهره اذا زانت لاهلها ودنت مباهجها قد يكون هذا وجهه نظر قاصرة

ولكن الحياة في نظر من ينظر للحياة الاخرى

دار ممر لا دار مقر

كما اسلفت

لن اكون قادرة على شرح المعنى لان الحياة بمعناها الكبير


لن يوفيها كلمات بسيطه

في نظري الحياة معناها ان اكون ممن يبني للحياة الاخره واتمنى ان يكون ذالك ويرضى الله علي هنا وفي الحياة الاخرى

ان اكون كما اريد وليس كما يريد مني الناس

ان ارضي الله وارضى عن نفسي بما اعمل

والا ان تكون حياتي كما اكون كائن غير حي

الــســفــيــر 07-03-2014 02:15 AM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
هذا مقال لا بد أن نعد العدة لقراءته ، فضلا عن التعقيب عليه .
لي عودة إذا أذن ربي

لواء العز 08-03-2014 11:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبت الكريمة وَدْقْ وفهمت أنها تصف حالة خاصة بخوف, وأن ذلك من المفترض أن يشعر به الجميع. ورقتها لم تقصد بها الحياة بالعموم, بل تقصد السلام وتلك الحياة المثالية التي وبكل أسى يراها كثير من النخب المثقفة وأيضاً العامة بيننا أنه أمر سخيف لا يمكن حدوثه ويتجاهلونه بشكل مستمر. فحقاً اهتموا بالثقافة ورحلوا الواجبات.
تخيل معي لو أن جميع المسلمين في العالم تمسكوا بالقرآن ووحدوا فهمه وتفسيره ! فتحولت الرايات إلى راية واحدة, تحولت المراكز إلى مركزية واحدة. تحقق النصر واندمجت الحضارات تحت عدالة واحدة وأصبح الجميع فعلاً تحت سماء واحدة, لا قتال لا مشاكل لا إلحاد. لكن الحال اليوم عكس ذلك والحياة اليوم مليئة بالشك والسواد والموت.
هناك كلمة واحدة فقط أقولها لـ وَدْقْ وكل شخص آخر محبط من واقعنا اليوم : الأمل. تذكر أن السلام لا يمكن تعكيره وفقده يوماً إلا باستسلام وشخصياً لا أرى ذلك في وجوه الناس اليوم.
حياك الله صاحبي, كيف أنت ؟
أفترض أننا نتكلم هنأ عن جزأين :
الأول : أسلوب الحياة / نمط الحياة / طريقة الحياة.
الثاني : المعنى من وجودنا أو سبب وجود أحياء في الكون.

كنتُ قبل أربعة أيام وحتى الأمس أكتب كلاماً طويلاً في أوقات وأماكن مختلفة لأنظم فيه أفكاري ومشاعري وأمنياتي. وكان سبب ذلك هو أنني باحث عن عمل لا أملك خبرة ومستوى لغتي الإنجليزية لا يرقى لمترجم , وأواجه صعوبات مختلفة ومتعددة وأشعر بالفراغ المطلق وأنني ( متعطل ). الآن عندما أضع معنى الحياة في هذه الزاوية, أجد أني وبشكل فضيع مخطئ. لأن النظر إلى الحياة والإنسانية بشكل خاص بهذا الأسلوب وهذا المستوى أمر يجعل من وجود الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات أمراً تافهاً لا حقيقة له. خلاصة معنى الحياة في رأيي هو الإيمان بوجودك. فمتى ما آمنت بنفسك أصبح لوجودك معنى. لماذا نحن أحياء ؟ هذا سؤال سوف يفتح علينا فهم دقيق يناسبنا. المعلوم أن جميع البشر مخلدون, جميعنا سوف نعيش حتى لا نهاية, ببساطة الحياة الأولى في الدنيا ثم موت ثم استيقاظ وتكمل حياتك في الآخرة خالداً. حالياً نحن في الدنيا, ما المطلوب منا على المستوى الشخصي فالأسرة فالعائلة ومستويات أعلى فأعلى. الحمد لله أنني مسلم, فتوفرت لي نعمة معرفة المصير وسلامة الطريق. وحتى نستوعب المعنى من وجودنا يجب علينا أن نقرأ الرسالة السماوية بشكل مستمر ومتكرر على مدار الحياة. هذا هو الشرط.
ما هو معنى الحياة عندك ؟
لا أظن أنه يوجد معنى يستمر عليه الفرد ويتفق معه حتى آخر الحياة فما بالك بين الأفراد والجماعات إلا في فئة واحدة. المسلم وأخاه المسلم في معنى الحياة لا نمط الحياة.
لم تكتمل الرؤية ولن تكون حتى يبدأ الحوار وتدمج الأفكار.

رحّال 08-03-2014 12:38 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662243)
ترددت قبل ان اكتب

لامور عده

قلت قد ياتي من هو اقدر مني في وضع النقط على الحروف

ففلسفة هذه الكلمة لها معاني قد لا يدركها الا ذو بصيرة فذة

الحياة تبدو جميلة مزهره اذا زانت لاهلها ودنت مباهجها قد يكون هذا وجهه نظر قاصرة

ولكن الحياة في نظر من ينظر للحياة الاخرى

دار ممر لا دار مقر

كما اسلفت

لن اكون قادرة على شرح المعنى لان الحياة بمعناها الكبير


لن يوفيها كلمات بسيطه

في نظري الحياة معناها ان اكون ممن يبني للحياة الاخره واتمنى ان يكون ذالك ويرضى الله علي هنا وفي الحياة الاخرى

ان اكون كما اريد وليس كما يريد مني الناس

ان ارضي الله وارضى عن نفسي بما اعمل

والا ان تكون حياتي كما اكون كائن غير حي

أحمد الله أنكِ لم تستجيبي لهذا التردد الذي خامركِ ، و أنكِ أقدمتِ لتكوني أول المشاركين ،
لا شك أن ما ذكرتِ بخصوص هذا التقابل بين حالة / نوعيّة الحياة و حال من يعيشها هو واقع و إن لم يكن على اطلاقه ،
و لا شك أيضاً أن المسلم يعيش حياته الدنيا الفانية بطريقة تضمن له برحمة الله جل في علاه أن يكون سعيداً في الحياة الآخرة الباقية ،
و لكن هنا أنا لم أقيد الحياة بحالة شخص و إنما أطلقتها ، فهناك أشخاص لا ينتمون إلى الإسلام يرون أن لحياتهم معنى.!
و حتى أجعل الإجابة تبدو أسهل للجميع أعيد طرح السؤال بطريقة أخرى و هي :-
ما هو المصطلح / المعنى الذي لو توفر في الحياة صارت ذات معنى؟
أتمنى أن تعودي و لا تتردي و تخبريني بالإجابة.
أكرر شكري و تقديري ،
ثم أنه في إنتظار عودتكِ ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

رحّال 08-03-2014 12:44 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر (المشاركة 1662244)
هذا مقال لا بد أن نعد العدة لقراءته ، فضلا عن التعقيب عليه .
لي عودة إذا أذن ربي

بعد أن قرأت كلامك هذا ، أحسست أنني خطير ، :rofl:
أسعدك ربي ،
لا شك أن مثل هذا المعنى في عمقه الفلسفي هو من أكثر المعاني ، و يحتاج إلى فهمٍ كامل للقضية المطروحة حتى يمكن أن نناقشة على بصيرة ، و لعلك تعود إلى تعقيبي على الأخت بقايا الذكريات ،
فربما فتح لك مدخلاً اضافياً ،
ثم إنه في انتظار عودتك.
تحيّة تشبهك و سلام.

رحّال 08-03-2014 01:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبت الكريمة وَدْقْ وفهمت أنها تصف حالة خاصة بخوف, وأن ذلك من المفترض أن يشعر به الجميع. ورقتها لم تقصد بها الحياة بالعموم, بل تقصد السلام وتلك الحياة المثالية التي وبكل أسى يراها كثير من النخب المثقفة وأيضاً العامة بيننا أنه أمر سخيف لا يمكن حدوثه ويتجاهلونه بشكل مستمر. فحقاً اهتموا بالثقافة ورحلوا الواجبات.


حيّاك و بيّاك ،
عندما تقول الأخت وَدْقْ, - و أنا أقتبس من النص الذي كتبته :-
( تدُور الحيَاة بعجَلة ، وعجلتُها تقلّ سماكةً يومًا بَعد يوم ، تشقّقت الطُرق لتصحّر الحال فَلا عادت الحيَاةُ حَياة .. )
ثم تسوق الأسباب التي تراها مسببة لهذا الحال و هو ( أن الحياة لم تعد حياة ) و لاحظ أنها عرّفت الأولى بالألف و اللام ، و هذا عندي يعني أنها تعني الحياة على اطلاقها.
ثم تتسائل (
متى ستعُود الحَياةُ حيَاة ..؟ ) ، و هي هنا تتسائل بقهر يتملكها ، و بوجعٍ ملأ عليها حياتها ، و بحزنٍ كساها ،،، و لم أشعر بأي حالة خوف في حديثها.
أنا أعلم أن كل شخص يقرأ و يصل إلى المفهوم بطريقته و لكن بودي يا رفيق أن توضح من أين توصلت إلى شعورها بالخوف؟
و خصوصاً أنها تختم موضوعها بنفس التساؤل ، مع تعريف كلمة الحياة ، التي أفهم منه أنها تقصد ( الحياة ) التي نعيشها.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
تخيل معي لو أن جميع المسلمين في العالم تمسكوا بالقرآن ووحدوا فهمه وتفسيره ! فتحولت الرايات إلى راية واحدة, تحولت المراكز إلى مركزية واحدة. تحقق النصر واندمجت الحضارات تحت عدالة واحدة وأصبح الجميع فعلاً تحت سماء واحدة, لا قتال لا مشاكل لا إلحاد. لكن الحال اليوم عكس ذلك والحياة اليوم مليئة بالشك والسواد والموت.

جميلٌ ما ذكرت و أنا أوافقك عليه ، و لكن هذا ليس هو موضوع النقاش هنا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
هناك كلمة واحدة فقط أقولها لـ وَدْقْ وكل شخص آخر محبط من واقعنا اليوم : الأمل. تذكر أن السلام لا يمكن تعكيره وفقده يوماً إلا باستسلام وشخصياً لا أرى ذلك في وجوه الناس اليوم.

كلامك جميل ، و لكن ألا ترى أن رؤيتك متشائمة هنا.؟!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
حياك الله صاحبي, كيف أنت ؟


مرحباً بك يا رفيق ، بخير و نعمة من الله.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
أفترض أننا نتكلم هنأ عن جزأين :
الأول : أسلوب الحياة / نمط الحياة / طريقة الحياة.
الثاني : المعنى من وجودنا أو سبب وجود أحياء في الكون.

لا شك أن أسلوب حياتنا / نمطها / طريقتها ، و معرفة المعنى من وجودنا أو سبب وجودنا أحياء هي من أهم الأشياء التي تعطي معنى لحياتنا أو تجعل حياتنا ذات معنى ، و لكن ما هو الأسلوب / النمط / الطريقة التي يجب أن نعيش به حياتنا لتكون ذات معنى ، و تذكر أنني أقصد بالحياة مطلق الحياة ، أي حياة المسلم و غيره ، و لم أقيدها.
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات لربما فتح نافذة أوسع.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
كنتُ قبل أربعة أيام وحتى الأمس أكتب كلاماً طويلاً في أوقات وأماكن مختلفة لأنظم فيه أفكاري ومشاعري وأمنياتي. وكان سبب ذلك هو أنني باحث عن عمل لا أملك خبرة ومستوى لغتي الإنجليزية لا يرقى لمترجم , وأواجه صعوبات مختلفة ومتعددة وأشعر بالفراغ المطلق وأنني ( متعطل ). الآن عندما أضع معنى الحياة في هذه الزاوية, أجد أني وبشكل فضيع مخطئ. لأن النظر إلى الحياة والإنسانية بشكل خاص بهذا الأسلوب وهذا المستوى أمر يجعل من وجود الإنسان وتميزه عن باقي المخلوقات أمراً تافهاً لا حقيقة له. خلاصة معنى الحياة في رأيي هو الإيمان بوجودك. فمتى ما آمنت بنفسك أصبح لوجودك معنى.

لا شك أنه عندما ننظر إلى الحياة من زاوية ضيقة فسنحصل على رؤية أضيق ، و سؤالي هو :-
ما هي العلاقة بين أن يؤمن الشخص بوجوده / بنفسه و أكتساب حياته لمعنى؟
ثم أنه اسأل الله لي و لك التوفيق و اراك في مركزٍ يليق بك يا رفيق.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
لماذا نحن أحياء ؟ هذا سؤال سوف يفتح علينا فهم دقيق يناسبنا. المعلوم أن جميع البشر مخلدون, جميعنا سوف نعيش حتى لا نهاية, ببساطة الحياة الأولى في الدنيا ثم موت ثم استيقاظ وتكمل حياتك في الآخرة خالداً. حالياً نحن في الدنيا, ما المطلوب منا على المستوى الشخصي فالأسرة فالعائلة ومستويات أعلى فأعلى. الحمد لله أنني مسلم, فتوفرت لي نعمة معرفة المصير وسلامة الطريق. وحتى نستوعب المعنى من وجودنا يجب علينا أن نقرأ الرسالة السماوية بشكل مستمر ومتكرر على مدار الحياة. هذا هو الشرط.

جميل هذا الكلام تنظيرياً ، و لكن لنشاهد مئات الملايين من المسلمين يعيشون على الأرض ، هل ترى أن لحياتهم معنى؟!
ثم أن شرط القراءة ليس كافياً ، و سبب رؤيتي أن حياة المسلمين ليس لها معنى أنهم يقرؤن ليس إلا.!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662324)
ما هو معنى الحياة عندك ؟
لا أظن أنه يوجد معنى يستمر عليه الفرد ويتفق معه حتى آخر الحياة فما بالك بين الأفراد والجماعات إلا في فئة واحدة. المسلم وأخاه المسلم في معنى الحياة لا نمط الحياة.
لم تكتمل الرؤية ولن تكون حتى يبدأ الحوار وتدمج الأفكار.

لعل في ثنايا التعقيبات أعلاه جواباً على هذه الفقره من تعقيبك.
و أنا هنا أعقب مباشرة بلا تحضير ، لذا قد يكون في بعض الكلام الذي عقبت به على مداخلتك الكريمة بعض الغموض فلا تتردد في السؤال ، كما أتمنى أن تجد في هذا التعقيب ، و التعقيبات أعلاه عليك و على الكرام الذين شرفوني قبلك توضيحٌ للصورة ،
ثم إنه في انتظار عودتك.
تحيّة تشبهك و سلام.

انثى الجزيره 08-03-2014 03:36 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
ماشاء الله الموضوع طويل
لي عوده بالتعليق بعد القراءة
《بس نخلص اختبار ونفضى :)

رحّال 08-03-2014 04:04 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره (المشاركة 1662329)
ماشاء الله الموضوع طويل
لي عوده بالتعليق بعد القراءة
《بس نخلص اختبار ونفضى :)

لستِ أول من أشتكى من طول مواضيعي / تعقيباتي ، فأنظمي إلى القائمة. :)
ثم أنه اسأل الله لجميع الطلاب التوفيق و السداد ،
في انتظار عودتكِ ،
كوني بخير.

بقايا الذكريات 08-03-2014 05:02 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
اشكرك اخي رحال ورفع الله قدرك دنيا واخره


اخي

في نظري المتواضع ان الحياة تعود حياة ولها معنى اذا احسسنا بقيمتنا مع من نعيش معهم
ان تعود تلك البساطه والعفويه

يذهب ذالك الانسان المتجبر الناظر لغيره نظرة استحقار وتكبر

يعم الحب والود بين الناس كما كان

ومثل ما قلت اخي هناك اشخاص غير مسلمين يرون في حياتهم معاني كثيره لان تفكيرهم سليم

يعيشون يومهم من غير تعقيد او خوف من القادم

دائما عندما نخشى المستقبل تتوقف عجلة التقدم بنا وتفرمل بمكانها

الحياة تعود حياة بالبساطه


قد ياتي من يقول الدنيا ملاء بالعقد والمشاكل

فاقول نحن من يعمل هذه الاشياء ونرسبها في اعماق وجودنا


الحياة ايضا تعود حياة

برسم جميل للمستقبل وتحديد الاولويات وعدم الغضب على ما فات من اشياء قد يكون ربي لم يكتبها لنا
قد اكون لم استوعب ما طلبته مني

وذالك لان كل انسان له طريقة تفكيره وقد يكون تفكيري طريقته بسيطه غير مائلة للفلسفه التي يتقنها البعض ويتعذر علي السير فيها


اشكرك اخي واعذرني على سردي المتواضع

رحّال 08-03-2014 09:00 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
اشكرك اخي رحال ورفع الله قدرك دنيا واخره

حيّاكِ و بيّاكِ ،
ثم أنه جزاكِ الله خيراً ،
و لكِ مثل ما دعوتِ لي و زيادة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
اخي

في نظري المتواضع ان الحياة تعود حياة ولها معنى اذا احسسنا بقيمتنا مع من نعيش معهم
ان تعود تلك البساطه والعفويه

يذهب ذالك الانسان المتجبر الناظر لغيره نظرة استحقار وتكبر

يعم الحب والود بين الناس كما كان

جميل ، جميلٌ جداً
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :-
كيف نحس بقيمتنا مع من نعيش معهم ؟
كيف يذهب الإنسان المتجبر ، كيف يعم الحب بين الناس؟
ما هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها حتى يتحقق هذا و يصبح لحياتنا معنى؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
ومثل ما قلت اخي هناك اشخاص غير مسلمين يرون في حياتهم معاني كثيره لان تفكيرهم سليم

يعيشون يومهم من غير تعقيد او خوف من القادم

أيضاً جميلٌ هذا الكلام ، و لكن أيضاً نطرح الأسئلة ،
كيف أصبح تفكيرهم سليم ، و ما هو الخطأ الذي أرتكبه غيره ليصبح تفكيره غير سليم؟
ما هي طريقتهم في العيش / التفكير ، التي جعلت من هذه النظرة / الرؤية نبراساً لهم؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)

قد ياتي من يقول الدنيا ملاء بالعقد والمشاكل

فاقول نحن من يعمل هذه الاشياء ونرسبها في اعماق وجودنا

الدنيا نعم مليئة بالعقد و المشاكل و التعب يقول تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) ، و من معاني الكبد مكابدة الأمور و مشاقها كما أختاره ابن جرير ، و قال سعيد بن جبير : في شدة و طلب معيشة ، و قال قتادة : في مشقة ، و كما قيل في وصف الدنيا :-

طبعت على كدر و أنت تريدها
صفواً من الأقذاء و الأكدار.!

و لكن قولكِ هو عين الصواب و هو أننا من يرسب هذه في أعماق وجداننا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
الحياة ايضا تعود حياة

برسم جميل للمستقبل وتحديد الاولويات وعدم الغضب على ما فات من اشياء قد يكون ربي لم يكتبها لنا

هذه من الأشياء المهمة جداً كي يعيش الإنسان حياة مستقرة ،،، أوافقكِ على هذا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
قد اكون لم استوعب ما طلبته مني

كل هذا التفاعل و لم تستوعبي المطلوب؟!!!
سامحكِ الله.!
أرجو أن لا يكون هذا الأمر مترسبٌ في أعماق وجدانكِ.!:a (8):

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)
وذالك لان كل انسان له طريقة تفكيره وقد يكون تفكيري طريقته بسيطه غير مائلة للفلسفه التي يتقنها البعض ويتعذر علي السير فيها

أجمل أنواع التفكير هو التفكير البسيط ، و الفلسفة و خصوصاً المنطق هدفه أن يعلمنا كيف نفكر ببساطة ، و لكن التصور الخاطئ أن الفلسفة هي تعقيد الأمور هو الذي جعل أغلب الناس ينفرون من هذا المصطلح و يجعلون من الفلسفة صفة مذمومة ،
هناك رواية عالمية للكاتب ( جوستاين غاردر ) أسمها ( عالم صوفي ) ، و صوفي هو أسم لفتاة صغيرة يقول فيها :-
إن الميزة الوحيدة لتصبح فيلسوفاً هي أن تندهش ، كلّ الأطفال يملكون هذه الملكة .لكن لا تكاد بضعة شهور تمضي حتى يجدوا أنفسهم مقذوفين في عالم جديد.المحزن أننا ونحن نكبر نخلص لأن نرى كل شيء طبيعيا ويبدو أنه مع العمر لا يظل هناك ما يدهشنا....انتهى
و بهذا نرى أن أعظم الفلاسفة هم الأطفال.!
فالفلسفة سيدتي هي البساطة ، كما أنها تعني عدم الخوف من طرح الأسئلة ،،، و هذه هي ميزة الأطفال ، اسأل الله أن يرزقني قلب طفل ، و طباع طفل ،،، و من أراد منكم ذلك.!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662336)

اشكرك اخي واعذرني على سردي المتواضع

بل لكِ الشكر و عظيم الإمتنان على هذه المداخلات الرائعة ،
و أتمنى أن تعودي و تشاركي فحرفكِ ممتع.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 08-03-2014 09:34 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :-
كيف نحس بقيمتنا مع من نعيش معهم ؟
الانسان حينما يعيش مع شخص او اشخاص

يحتاج منهم المعامله الحسنه والعكس فعندما يكون الاحترام متبادل تكون قيمتي عندك اكبر

كيف يذهب الإنسان المتجبر ، كيف يعم الحب بين الناس؟

يذهب لو تذكر انه من تراب وانه اليه اواب

لو تذكر ان الجنه يدخلها البشر بحبهم للضعفاء والمساكين والرحمه بهم

والحب يسود العالم وتشرق شمس الحياة الجميله عندما يحب المرء لاخيه ما يحبه لنفسه

ما هي الطريقة التي يجب أن نعيش بها حتى يتحقق هذا و يصبح لحياتنا معنى؟

بتطبيق الشريعه على اصولها وان كان غير المسلمين يسود حياتهم الهدوء وينعمون بطعم الحياة فذالك يعود

لتطبيقهم كتابهم على انفسهم

والحياة تصبح بمعانيها الجميله بالتخلص من الرواسب والعقد النفسيه


-------------------------

كيف أصبح تفكيرهم سليم ، و ما هو الخطأ الذي أرتكبه غيره ليصبح تفكيره غير سليم؟


قد يكون الانسان يتربى على قيم وعادات ولكن مع السنين يتخلى عنها بداعي انه اصبح مستقلا ولكن لو رسخ الامور

ولو انه فكر بعقل ومن غير تسرع لاتخاذ اي قرار لكانت الامور في صالحه
وكان تفكيره اكثر سلامة

وايجابيه في قراره نفسه لكان عاش على الاقل ليس بنعيم ولكن مرتاح البال

وضده من اعطى كل هذه الامور ظهره وعاش عالة على غيره

ما هي طريقتهم في العيش / التفكير ، التي جعلت من هذه النظرة / الرؤية نبراساً لهم؟

قد لا اكون اصل لطريقة تفكيرهم ولكن مما اراه من البعض منهم وحكاه لي من عايشهم
انهم يعيشون ليومهم

يسيرون حياتهم من غير تعقيد ورواسب نفسيه تعيق الحياة واستمرارها بشكل اجمل


فمتى عشت اليوم وتركت الماضي في طي النسيان

ونظرت للغد بصوره اجمل على الاقل كي تفتح امام عقلك بابا للامل كانت الحياة اقرب ان نعيشها بانسيابيه وهدوء



كل هذا التفاعل و لم تستوعبي المطلوب؟!!!
سامحكِ الله.!
أرجو أن لا يكون هذا الأمر مترسبٌ في أعماق وجدانكِ

هههههههه لا وربي واقول لك معلومه انني من الناس الذين ليس لهم رواسب ولله الحمد والمنه على ذالك

ولكن ساورد ما كتبت للاخوان والاخوات في السابق

ووضعتني فيه مضرب مثل فقلت يا بنت لعلك لم تصلي الى ما يرمي اليه رحالنا

فجربي هذه الجمله


-----
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات:rtfm:

-----------

وفي الاخير وليس اخرا
اتمنى لك السعاده في الدراين على رقي حرفك ومحاولتك جبر خاطري خخخ

ولك اعطر التحايا


رحّال 08-03-2014 09:56 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662384)
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات:rtfm:


مقصدي من الرجوع.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662325)
و حتى أجعل الإجابة تبدو أسهل للجميع أعيد طرح السؤال بطريقة أخرى و هي :-
ما هو المصطلح / المعنى الذي لو توفر في الحياة صارت ذات معنى؟

ثم إن جبر الخواطر على الله ،،،، ههههههههههه
و أعذريني فلن أعقب على باقي مداخلتكِ الكريمة لأنني سأكرر نفسي ،
و يجب أن أعترف أنكِ تدورين حول المصطلح الذي أبحث عنه ، بمعنى أنكِ قريبة جداً.!
أشكر لكِ سعة صدركِ ،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

فقيدة امها 08-03-2014 10:08 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


من وجهه نظري ان الحياة سفينه تواجد .. تحمل داخلها كل المتناقضات بنفس بشريه

غلب عليها طابع التناقض ايضاً

ذات تائهة بين الواقع المفروض وبين اخر عنوانه أنها تريد كذا وكذا وقد لا تعرف ماذا تريد

تدري أستاذي من يفهم الحياة على حقيقتها

هو اللي تكون حياته الدنيا وسيلة وصوله الى جنة ربه

دمت ودام رقي حرفك أستاذ رحال
لك كل التحيه وفائق التقدير

رحّال 08-03-2014 10:13 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيدة امها (المشاركة 1662389)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



من وجهه نظري ان الحياة سفينه تواجد .. تحمل داخلها كل المتناقضات بنفس بشريه

غلب عليها طابع التناقض ايضاً

ذات تائهة بين الواقع المفروض وبين اخر عنوانه أنها تريد كذا وكذا وقد لا تعرف ماذا تريد

تدري أستاذي من يفهم الحياة على حقيقتها

هو اللي تكون حياته الدنيا وسيلة وصوله الى جنة ربه

دمت ودام رقي حرفك أستاذ رحال

لك كل التحيه وفائق التقدير

أنا متوافق مع ما تقولين تماماً ، و لكن ،
لم هذا التناقض ، ولم هذا التيه؟
ثم أنني أتحدث عن الحياة من وجهة نظر إنسانيّة عامة و لم أخصص.
مرورٌ يشرفني كما دوماً.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 08-03-2014 10:24 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
ههههههههه

تصدق اني حسيت نفسي ادور

وانت كنت تجاملني

اخر كلام عندي

وفي نظري المتواضع جدا ولعل من ياتي من بعدي يفيدك احسن مني

ايه نرجع لنظر بقايا

ان التسامح مع الذات والرضا عنها قبل كل شيء هو من مباديء المعاني الجميله لكل شيء

ومن بعد التعايش بسلام وحب لمن اعيش معهم يحقق لي السعاده على الاقل

ان تتسامى النفس عن نقائص قد تفسد جمالها من المعاني الجميله في نظري

واشكر لك انت سعة صدرك على درواني حول الموضوع احس قرع نعلي افسد روعته

رحّال 08-03-2014 10:35 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662397)
ههههههههه

تصدق اني حسيت نفسي ادور

وانت كنت تجاملني

اخر كلام عندي

وفي نظري المتواضع جدا ولعل من ياتي من بعدي يفيدك احسن مني

ايه نرجع لنظر بقايا

ان التسامح مع الذات والرضا عنها قبل كل شيء هو من مباديء المعاني الجميله لكل شيء

ومن بعد التعايش بسلام وحب لمن اعيش معهم يحقق لي السعاده على الاقل

واشكر لك انت سعة صدرك على درواني حول الموضوع احس قرع نعلي افسد روعته

هههههههههههههههه
أوضحت لكِ قصدي بالدوران عندما قلت أنكِ ( تدورين حول المصطلح الذي أبحث عنه )،،، و أنكِ قريبة منه ، و أغلب كلامك يدور حوله ،،، و هذا شئ جيد ،

بعدين حسيت إنكِ تمشين حافية لا قرع و لا قرقعة ،،، هههههههههههه

أسوق شكري ، ثم أكرره ، لهكذا حضور.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 08-03-2014 10:57 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
اعلم ايها الفاضل بما قصدته ويشرفني ان اكون ولو بقليل من فكري المتواضع قاربت ما تقصد وان لم اصل اليه

واعلم اني خفيفة على ارض الواقع والموضوع <جتك الثقه بكل قوتها

ولكني كنت اواسي نفسي لاني من فترة طويلة لا احبذ الدخول لمواضيع الحوارات او مواضيع لا اصل لنهايتها

احب اذا شاركت اصل لخط النهايه

<يمديك على المتسابقه

المهم اخر كلام عندي

لهذا المفهوم

ان نفتح للامل ابواب على مصراعيها

ان يكون الفكر اكثر اتساعا واستيعابا لكل مجريات الحياة حولنا

ودمت بالف خير

ودام عطائك ورقي قلمك وتواجدك

واعذر لي عودتي وطول هذرتي

رحّال 08-03-2014 11:10 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662404)
اعلم ايها الفاضل بما قصدته ويشرفني ان اكون ولو بقليل من فكري المتواضع قاربت ما تقصد وان لم اصل اليه

واعلم اني خفيفة على ارض الواقع والموضوع <جتك الثقه بكل قوتها

ولكني كنت اواسي نفسي لاني من فترة طويلة لا احبذ الدخول لمواضيع الحوارات او مواضيع لا اصل لنهايتها

احب اذا شاركت اصل لخط النهايه

<يمديك على المتسابقه

المهم اخر كلام عندي

لهذا المفهوم

ان نفتح للامل ابواب على مصراعيها

ان يكون الفكر اكثر اتساعا واستيعابا لكل مجريات الحياة حولنا

ودمت بالف خير

ودام عطائك ورقي قلمك وتواجدك

واعذر لي عودتي وطول هذرتي

أهلاً بكِ تكراراً و مراراً ،
جميع مواضيعي الحوارية هنا كانت لها نهاية ، و إن كان هناك موضوع أو موضوعين شاب تفاصيلها بعض المكارشة ههههههههههههه ،،،، الله يذكرك بالخير يا فيصل ( قلم صريح ) ، و يوفقك وين ماكنت.
أنا هنا أريد أن أعرف معنى الحياة أو متى تكون الحياة ذات معنى ، و قد أجبتِ بالتفصيل عن رؤيتكِ و لكِ الشكر و أنتِ المتفضلة صدقيني.
كل ما ذكرتيه جميل و اتوافق معه ، و عندما قلت لكِ أنني أبحث عن مصطلح كنت أتكلم عن رؤيتي للحياة و متى تكون ذات معنى بالنسبة لي ، و لكنني انتظر اكتمال الرؤى للإخوان / الأخوات حتى أطرح وجهة نظري و من ثم ناقشوني فيها كما ناقشتكم في وجهات نظركم.
ثم إن تشريفكِ و تكرار عودتكِ هو من أسباب سعادتي.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 08-03-2014 11:23 PM

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662408)
أهلاً بكِ تكراراً و مراراً ،
جميع مواضيعي الحوارية هنا كانت لها نهاية ، و إن كان هناك موضوع أو موضوعين شاب تفاصيلها بعض المكارشة ههههههههههههه ،،،، الله يذكرك بالخير يا فيصل ( قلم صريح ) ، و يوفقك وين ماكنت.
أنا هنا أريد أن أعرف معنى الحياة أو متى تكون الحياة ذات معنى ، و قد أجبتِ بالتفصيل عن رؤيتكِ و لكِ الشكر و أنتِ المتفضلة صدقيني.
كل ما ذكرتيه جميل و اتوافق معه ، و عندما قلت لكِ أنني أبحث عن مصطلح كنت أتكلم عن رؤيتي للحياة و متى تكون ذات معنى بالنسبة لي ، و لكنني انتظر اكتمال الرؤى للإخوان / الأخوات حتى أطرح وجهة نظري و من ثم ناقشوني فيها كما ناقشتكم في وجهات نظركم.
ثم إن تشريفكِ و تكرار عودتكِ هو من أسباب سعادتي.
تحيّة تشبهكِ و سلام.


انا ما قصدت مواضيعك ولعلك فهمت مقصدي ولكني اقصد نفسي لاني بعض الاحيان على قد الفهم والادراك يكون التوجه

واذا ما اعطيت الموضوع حقه او ما وضحت وجة النظر المطلوبه اكون في حالة يرثى لها لذالك اتحاشى المواضيع الدسمه مثل هذا الموضوع ولكن طبيت والله يستر علي هههههههه

بس لان موضوعك شدني وهذه حقيقه

على العموم

اشكر لك سعة صدرك الذي يوازي سعة وعمق ادراكك

واتمنى لك الحياة السعيده دنيا واخره


رحّال 09-03-2014 12:01 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662409)
انا ما قصدت مواضيعك ولعلك فهمت مقصدي ولكني اقصد نفسي لاني بعض الاحيان على قد الفهم والادراك يكون التوجه

واذا ما اعطيت الموضوع حقه او ما وضحت وجة النظر المطلوبه اكون في حالة يرثى لها لذالك اتحاشى المواضيع الدسمه مثل هذا الموضوع ولكن طبيت والله يستر علي هههههههه

بس لان موضوعك شدني وهذه حقيقه

على العموم

اشكر لك سعة صدرك الذي يوازي سعة وعمق ادراكك

واتمنى لك الحياة السعيده دنيا واخره

هناك مقولة أرددها دووماً و هي :-

لا يهم كيف يراك الناس و لكن المهم هو كيف ترى أنت نفسك.

ثم أن هناك مقولة يقولها الأستاذ الدكتور عبد الله الغذامي و هي البايو التي يستخدمه في التويتر يقول فيها :-
سموا أنفسكم مستقلين ، كونوا دعاة سلام ومحبة، قولوا بحرية التفكير والتعبير لمخالفيكم قبل أنفسكم / قل رأيك ( ولا تبالي ) شرط أن تقول هو رأيي أعرضه ولا أفرضه.

بعدين أنصحكِ بالسفن بعد الدسم ،،، هههههههههه
أشكر لكِ الحضور العذب ،
كوني قريبة ،،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 09-03-2014 12:44 AM

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662418)
هناك مقولة أرددها دووماً و هي :-

لا يهم كيف يراك الناس و لكن المهم هو كيف ترى أنت نفسك.

ثم أن هناك مقولة يقولها الأستاذ الدكتور عبد الله الغذامي و هي البايو التي يستخدمه في التويتر يقول فيها :-
سموا أنفسكم مستقلين ، كونوا دعاة سلام ومحبة، قولوا بحرية التفكير والتعبير لمخالفيكم قبل أنفسكم / قل رأيك ( ولا تبالي ) شرط أن تقول هو رأيي أعرضه ولا أفرضه.

بعدين أنصحكِ بالسفن بعد الدسم ،،، هههههههههه
أشكر لكِ الحضور العذب ،
كوني قريبة ،،
تحيّة تشبهكِ و سلام.

مقولة ونظرية جد جميله

تحدد هدف يبني شخصية الانسان السويه

واي انسان ينظر لعرض الراي فرض ويساوم على الرضا هو انسان بنظري غير مكتمل الشخصيه


وبعدين تم هضم الموضوع والحمدلله لا يحتاج الامر لسفن او غيره

واشكر لك رحابة صدرك وردك الذي ينم عن شخصية رائعه راقيه بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معاني


لواء العز 09-03-2014 06:28 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662328)

مرحباً بك يا رفيق ، بخير و نعمة من الله.

مرحباً بك, دوم يا ربي في خير ونعمة ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662328)
لا شك أن أسلوب حياتنا / نمطها / طريقتها ، و معرفة المعنى من وجودنا أو سبب وجودنا أحياء هي من أهم الأشياء التي تعطي معنى لحياتنا أو تجعل حياتنا ذات معنى ، و لكن ما هو الأسلوب / النمط / الطريقة التي يجب أن نعيش به حياتنا لتكون ذات معنى ، و تذكر أنني أقصد بالحياة مطلق الحياة ، أي حياة المسلم و غيره ، و لم أقيدها.
و لعلك ترجع أيضاً لتعقيبي على الأخت بقايا الذكريات لربما فتح نافذة أوسع.

الأسلوب / النمط / الطريقة يعتمد على نوع الحياة الذي تريد, حتى تكون ذات معنى في معتقداتك وتوجهاتك.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662328)
لا شك أنه عندما ننظر إلى الحياة من زاوية ضيقة فسنحصل على رؤية أضيق ، و سؤالي هو :-
ما هي العلاقة بين أن يؤمن الشخص بوجوده / بنفسه و أكتساب حياته لمعنى؟
ثم أنه اسأل الله لي و لك التوفيق و اراك في مركزٍ يليق بك يا رفيق.

العلاقة في رأيي تكمن في الهدف الحقيقي الناتج عن أهداف متراكمة منذ نشأته حتى يرضى بنوعه وشخصه.
اللهم آمين للجميع يا رب, أشكرك يا رفيق, قد أسعدتني.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662328)
جميل هذا الكلام تنظيرياً ، و لكن لنشاهد مئات الملايين من المسلمين يعيشون على الأرض ، هل ترى أن لحياتهم معنى؟!
ثم أن شرط القراءة ليس كافياً ، و سبب رؤيتي أن حياة المسلمين ليس لها معنى أنهم يقرؤن ليس إلا.!

هل مئات الملايين ملتزمين بالواجبات المفروضة عليهم !؟ وأني أرى أن شرط القراءة يكفي. وسبب رؤيتي أن حياة المسلمين سوف تكون مثالية بأعلى المقادير إذا كانوا يقرؤون ويطبقون ما قرؤوه.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662328)
لعل في ثنايا التعقيبات أعلاه جواباً على هذه الفقره من تعقيبك.
و أنا هنا أعقب مباشرة بلا تحضير ، لذا قد يكون في بعض الكلام الذي عقبت به على مداخلتك الكريمة بعض الغموض فلا تتردد في السؤال ، كما أتمنى أن تجد في هذا التعقيب ، و التعقيبات أعلاه عليك و على الكرام الذين شرفوني قبلك توضيحٌ للصورة ،
ثم إنه في انتظار عودتك.
تحيّة تشبهك و سلام.

أنا أثق بأنني سوف أخرج بجديد من هذا الموضوع والفضل يعود لك يا رفيق وكل من سوف يشاركنا .. فتحية وتقدير للجميع ..

أبو حمـد 09-03-2014 08:22 AM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


وشكراً لك لطرح هذا الموضوع ،، والشكر للأخوة والأخوات على أرائهم الرائعة ،، والشكر أجزله للأخت ودق أن أثارت هذا الحراك الفكري ،،

بالأمس كنت قد كتبت ردي ولعدم قناعتي به لم اطرحه ،، ومن جملة ما ذكرته في ردي أن موضوعك هذا ذكرني في أخي فيصل جزاه الله خير وبارك الله له في حياته وفي أبنائه وافرحه فيهم ،، وجميع الأخوة والأخوات ،، ثم أني افتقدته كثيراً ،، ويخامرني شعور أنه قرأ هذا الموضوع ويده تاكله ليكتب رأيه ،، وسرني أنك ذكرته ،، فمثل هذه المواضيع تشده وتلهب حماسه ،،

وعودة للموضوع ،، فمن قراءتي لطرح الأخوة والموضوع الأساسي ،، أعتقد أن الإجابة تتمثل في جملة من المعطيات يمكن تلخيصها فيما يلي ،،

لعل الصفة المشتركة التي تجعل للحياة معنى عند كافة الشعوب هي الأمل والرجاء بحياة أفضل بكل أبعادها ،، ذلك يجتمع فيه المريض والسليم والفقير والغني والخائف والآمن ،،

وهناك مثل ما تفضلت به الأخت بقايا الذكريات الحب والسعادة وأضف إليها القناعة فهذه العوامل تجعل الحياة جميلة ،،

وهناك ما ذكرته الأخت بقايا الذكريات وذكره أيضاً الأخ لواء العز عن امتداد الحياة الدينا والحياة الأخرة ،، وهذه صفة تميز المسلمين وتجعل حياتهم لها معنى فهم يراقبوا الله ويخشونه ويعلموا أن ما يلفظوا من قول وعمل محاسبون عليه ،، ويتطلعوا لحياة الخلود والجنة والاجتماع بالأحبة ،، ويرجون رحمة الله والنجاة من النار ،،

أيضاً هناك ما ذكره الأخ لواء العز في نهاية مشاركته ،، وإن كان عبر عنه بطريقة أخرى ،، وهو أن الأفراد يختلفون فيما بينهم ،، فمنهم من كان جل همه نفسه ومن يحبه ،، ومنهم من جعل أكبر همه هو أن يرسم البسمة على محيا الأخرين ويضيف لحياتهم معنى ،،

اشعر أني لم أقدم جديد فما مشاركتي هذه إلا صدى لما ذكره الأخوة والأخوات ،،

لعل السؤال الذي يخطر مالذي تغير بين طرحي البارحه واليوم ،، والجواب أن الذي تغير هو جملة من الأحداث حصلت قد لا يكون هذا مكانها لاستعراضها فبعضها مضحك والأخر مبكي ،، ويتلخص التغير في إضافة كلمة الأمل فقط ،،

ثم شكراً لكم ،،

رحّال 09-03-2014 01:36 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
دخولي في هذا الوقت هو للترحيب بالحبيب الأديب الأريب الأخ حمد ولد أبو حمد ، فيعلم الله كم كانت سعادتي عندما رأيت أسمه من ضمن الأعضاء المتواجدين ،،، فمعرفتي به هنا من خلال حرفه فتحت لي آفاق كثيرة ، و استشففت من هذه المشاركات كرم أخلاقه نحسبه كذلك.
و كنت أرى تردده على هذا الموضوع و أنتظر مشاركته التي أعلم مسبقاً أنها ستكون كما هو دوماً.
و كنت أرغب أن أرسل له رسالة خاصة للترحيب به ، و قد هممت مراراً بهذا إلا أنني قلت في نفسي لا أريد أن أستعجله فقد كنت واثقاً أنه سيأتي ،،، و قد آتى و لم يخيب الظن ، و أسأل الله أن لا يخيب ظنه.
و أرجو من الأخوان / الأخوات أن يسمحوا لي بهذه المداخلة ، و سأعود لأعقب على مداخلاتكم الكريمة.
أكرر ترحيبي بك أخ حمد ،، فمرحباً ، و مرحباً و حي هلا.
و اسأل الله أن يعود فيصل فنحن في شوق لك يا قفل ، :biggrin:
تحيّة تشبهك و سلام.

انثى الجزيره 09-03-2014 06:04 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حي الله رحال دائما تأتي بالمفيد
راق لي انك اتيت بعدة معاني للحياة
من الآحيا وعلماء النفس و الحاسب الآلي ايضا

الحياة معانيها واسعة وتختلف تفسيرها ع حسب نظرة كل شخص لحياته
متى ما ارضيت ربك تنفست من الحياة
فالحياة يستحال ان تكون حزينه
والحياة لابد ان تكون بحالة متغيرة ، ان كانت بحاله ثابته
يمديهم يقولون انها سامجه وممله :)

الحياة جميلة ان رأيت من يبتسم لك ومن يحبك ويخشى عليك
الحياة قناعة وطموح واصرار و انجاز ، ان لم تتوافر هذه الاشياء
اين هي الحياة !!

ع طاري الحياة انا عشت الحياة اليوم يوم حليت زين بالاختبار ♡_♡
شكرا لله ع هذه الحياة

وشكرا لرقي طرحك رحال


أبو حمـد 10-03-2014 07:51 AM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
بارك الله بك أخي رحال وأشكرك على شعورك الطيب ،، ويشهد الله أنه شعور متبادل لدي وبين الجميع ،، وهذا ما يميزنا في سدير أننا نفرح بتواصل بعضنا ورؤية مشاركتهم ونفرح بتواجدهم ،، والله يجزاه خير أبو نوره عندما اسماه بيت سدير وكان موفق في هذا التعريف ،،

ربما أني أكبركم عمراً على قول أخوي فيصل عندما أطلق علي لقب شيخ كناية عن الكبر ،، ولكني اصغركم علماً واتعلم من الجميع هنا بارك الله فيكم ،،

شكراً لكم ،،

أبو حمـد 10-03-2014 08:13 AM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
[QUOTE=انثى الجزيره;1662531]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حي الله رحال دائما تأتي بالمفيد
راق لي انك اتيت بعدة معاني للحياة
من الآحيا وعلماء النفس و الحاسب الآلي ايضا

أهلاً بالأخت أنثى الجزيرة ،، واسمحوا لي أن أبدي رأيي حول هذه المشاركة ،،

تنويهك أختي الكريمة يحسب لك ِ ،، ويحسب لأخي رحّال وقد فات علي التنويه عنها فشكراً

الحياة معانيها واسعة وتختلف تفسيرها ع حسب نظرة كل شخص لحياته

متى ما ارضيت ربك تنفست من الحياة

أحسنتي .. يقول الله سبحانه وتعالى (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ).

أي من كان ميتاً قلبه في الظلالة ،، فهداه الله وأحيا قلبه وجعل له نوراً يستمده من كتابه سبحانه وسنة نبيه المطهرة وتعاليم الإسلام السمحة ،، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء سبحانه ،،

فالحياة يستحال ان تكون حزينه
والحياة لابد ان تكون بحالة متغيرة ، ان كانت بحاله ثابته
يمديهم يقولون انها سامجه وممله :)

وتفوقتي مرة أخرى ،،

الحياة جميلة ان رأيت من يبتسم لك ومن يحبك ويخشى عليك
الحياة قناعة وطموح واصرار و انجاز ، ان لم تتوافر هذه الاشياء
اين هي الحياة !!

وهذه أيضاً من لطف القول وتحسب لك ِ ،، حيث اصبتِ كبد الحقيقة ،،

العمل هو الذي يجعل للحياة معنى ،، والقناعة هي مفتاح السعادة .. والطموح والاصرار والانجاز هو روح الحياة ،، ،

ع طاري الحياة انا عشت الحياة اليوم يوم حليت زين بالاختبار ♡_♡
شكرا لله ع هذه الحياة


الحمدلله والله يوفقك ويسعدك وجميع الأخوة والأخوات ،،


وشكرا لرقي طرحك رحال




مشاركات متعددة تبني وتضيف معلومات قيمة فشكراً لكم ،،

رحّال 10-03-2014 11:25 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662420)
مقولة ونظرية جد جميله

تحدد هدف يبني شخصية الانسان السويه

واي انسان ينظر لعرض الراي فرض ويساوم على الرضا هو انسان بنظري غير مكتمل الشخصيه


وبعدين تم هضم الموضوع والحمدلله لا يحتاج الامر لسفن او غيره

واشكر لك رحابة صدرك وردك الذي ينم عن شخصية رائعه راقيه بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معاني


حيّاكِ و بيّاكِ ،،، شاكراً لكِ إثراء الموضوع.
ثم أن رحابة الصدر ، و الروعة ، و الرقي ، إنما تعلمناها من أمثالكِ.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

رحّال 10-03-2014 11:44 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662432)
مرحباً بك, دوم يا ربي في خير ونعمة ..

حيّاك و بيّاك ، و أشكر لك يا رفيق تكرار الحضور و الصور المتجددة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662432)
الأسلوب / النمط / الطريقة يعتمد على نوع الحياة الذي تريد, حتى تكون ذات معنى في معتقداتك وتوجهاتك.

لا شك في هذا يا صاحبي ، فما تريده هو نتاج معتقداتك ، و هو الذي يحدد الأسلوب / النمط / الطريقة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662432)

العلاقة في رأيي تكمن في الهدف الحقيقي الناتج عن أهداف متراكمة منذ نشأته حتى يرضى بنوعه وشخصه.


قولك هذا هو كلامٌ عميق جداً ، و أعجبني ـ لأن الأهداف فعلاً تبدأ في التكوّن من النشأة ، بل أن ما يحدد نوعيتها و يصنعها يبدأ من سنوات العمر الأولى ،،،، جميلٌ يا صاحبي جميل.!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662432)
هل مئات الملايين ملتزمين بالواجبات المفروضة عليهم !؟ وأني أرى أن شرط القراءة يكفي. وسبب رؤيتي أن حياة المسلمين سوف تكون مثالية بأعلى المقادير إذا كانوا يقرؤون ويطبقون ما قرؤوه.

لا طبعاً ، إنما هي الاستطاعة.
و لكن الذي أريد أن أقوله هو : أن فعل القراءة وحدة لا يكفي ما لم يؤثر في طريقة العيش / الحياة.
و قد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقرأون ، و يفهمون ، و من ثم تكون حياتهم صورة لهذا الفهم ، و كان المجتمع شبه مثالي حتى لا نغرق في النرجسية ، و أنا هنا لا أقول بالمقارنة و إنما بالأقتداء ،،، و خصوصاً في المنهج ، أقصد منهج التفكير و منهج التطبيق <<<<< على طاري حوارنا في تويتر.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662432)
أنا أثق بأنني سوف أخرج بجديد من هذا الموضوع والفضل يعود لك يا رفيق وكل من سوف يشاركنا .. فتحية وتقدير للجميع ..


الفضل لله أولاً ، ثم لحضور مثل هذه الكوكبة الرائعة أمثالكم ،
و أثنّي على تحيتك ، و أرسل لهم عابق شكري و تقديري لمثل هذا الإثراء ، و هو موصول لشخصك الكريم.
تحيّة تشبهكم و سلام.

رحّال 10-03-2014 12:08 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
وشكراً لك لطرح هذا الموضوع ،، والشكر للأخوة والأخوات على أرائهم الرائعة ،، والشكر أجزله للأخت ودق أن أثارت هذا الحراك الفكري ،،


في رأيي أن حضورك سبباً كافياً ليكون هذا الموضوع أحد المواضيع العزيزة على قلبي ،
و لا يهنون الأخوان / الأخوات ،،، فمرحباً بك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
بالأمس كنت قد كتبت ردي ولعدم قناعتي به لم اطرحه ،، ومن جملة ما ذكرته في ردي أن موضوعك هذا ذكرني في أخي فيصل جزاه الله خير وبارك الله له في حياته وفي أبنائه وافرحه فيهم ،، وجميع الأخوة والأخوات ،، ثم أني افتقدته كثيراً ،، ويخامرني شعور أنه قرأ هذا الموضوع ويده تاكله ليكتب رأيه ،، وسرني أنك ذكرته ،، فمثل هذه المواضيع تشده وتلهب حماسه ،،

و هذا هو طبع المبدعين لا يرضون إلا أن يكون عملهم قريباً من الكمال ،
ثم أن فيصل لم يغب عن البال و خصوصاً كلما وجلت هذا القسم ، فقد كان حجر الزاوية فيه ،
و اسأل الله أن يأتي به.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
وعودة للموضوع ،، فمن قراءتي لطرح الأخوة والموضوع الأساسي ،، أعتقد أن الإجابة تتمثل في جملة من المعطيات يمكن تلخيصها فيما يلي ،،

لعل الصفة المشتركة التي تجعل للحياة معنى عند كافة الشعوب هي الأمل والرجاء بحياة أفضل بكل أبعادها ،، ذلك يجتمع فيه المريض والسليم والفقير والغني والخائف والآمن ،،

وهناك مثل ما تفضلت به الأخت بقايا الذكريات الحب والسعادة وأضف إليها القناعة فهذه العوامل تجعل الحياة جميلة ،،

وهناك ما ذكرته الأخت بقايا الذكريات وذكره أيضاً الأخ لواء العز عن امتداد الحياة الدينا والحياة الأخرة ،، وهذه صفة تميز المسلمين وتجعل حياتهم لها معنى فهم يراقبوا الله ويخشونه ويعلموا أن ما يلفظوا من قول وعمل محاسبون عليه ،، ويتطلعوا لحياة الخلود والجنة والاجتماع بالأحبة ،، ويرجون رحمة الله والنجاة من النار ،،

أيضاً هناك ما ذكره الأخ لواء العز في نهاية مشاركته ،، وإن كان عبر عنه بطريقة أخرى ،، وهو أن الأفراد يختلفون فيما بينهم ،، فمنهم من كان جل همه نفسه ومن يحبه ،،

لا شك في أن كلامك و كلامهم صحيح ، و لكن نظرتي أن هناك معطى واحد يجب أن يتوفر في رؤية الإنسان حتى يتحقق كل ما ذكر أعلاه.
ثم أعرف أنني قرأت كلام الأخ لواء العز و فهمته ، و لكنني أعدت القراءة ، و لم أفهم ما فهمته أنت ، و السبب ربما يعود إلى أنني فقدت قدرتي على استشفاف المعاني بين السطور.!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
ومنهم من جعل أكبر همه هو أن يرسم البسمة على محيا الأخرين ويضيف لحياتهم معنى ،،

:yes::yes::yes::yes::yes::yes:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
اشعر أني لم أقدم جديد فما مشاركتي هذه إلا صدى لما ذكره الأخوة والأخوات ،،

بل جئت بالغايبة في نظري ، و إن كنت جئت بها ضمناً ، و الصدى يكون في كثير من الأحيان أجمل من الصوت الأساس.!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
لعل السؤال الذي يخطر مالذي تغير بين طرحي البارحه واليوم ،، والجواب أن الذي تغير هو جملة من الأحداث حصلت قد لا يكون هذا مكانها لاستعراضها فبعضها مضحك والأخر مبكي ،، ويتلخص التغير في إضافة كلمة الأمل فقط ،،


ما يحدث للإنسان من أحداث يغيّر في النظرة / المفهوم / الرؤية ،،،، و على حسب الحدث يكون التغيّر.
ثم الم يقال : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد (المشاركة 1662441)
ثم شكراً لكم ،،


بل الشكر لك مطراً ،
ثم أنه شرّفتني بهذا الحضور
تحيّة تشبهك و سلام.

رحّال 10-03-2014 12:24 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره (المشاركة 1662531)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حي الله رحال دائما تأتي بالمفيد
راق لي انك اتيت بعدة معاني للحياة
من الآحيا وعلماء النفس و الحاسب الآلي ايضا


أهلاً بكِ ، انثى الجزيره ،
أحاول جهدي أن يكون ما أطرح متكاملاً قدر الإمكان ،
و أحمد الله أن أسلوب الطرح راق لكِ فهذا ما أبحث عنه.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره (المشاركة 1662531)

الحياة معانيها واسعة وتختلف تفسيرها ع حسب نظرة كل شخص لحياته
متى ما ارضيت ربك تنفست من الحياة
فالحياة يستحال ان تكون حزينه
والحياة لابد ان تكون بحالة متغيرة ، ان كانت بحاله ثابته
يمديهم يقولون انها سامجه وممله :)

الحياة جميلة ان رأيت من يبتسم لك ومن يحبك ويخشى عليك
الحياة قناعة وطموح واصرار و انجاز ، ان لم تتوافر هذه الاشياء
اين هي الحياة !!

صحيح كل ما ذكرتِ ، و لكن ما أبحث عنه هنا هو كيف تصير الحياة ذات معنى؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره (المشاركة 1662531)

ع طاري الحياة انا عشت الحياة اليوم يوم حليت زين بالاختبار ♡_♡

اسأل الله أن يجعل حياتك كل يوم أحلى من الثاني ،
و أن يوفقنا جميعاً لما يحب و يرضى.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الجزيره (المشاركة 1662531)

شكرا لله ع هذه الحياة

وشكرا لرقي طرحك رحال



الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه.
ثم أنه تحيّة تشبهكِ و سلام.

بقايا الذكريات 10-03-2014 10:44 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
لا ادري لما ساقتني قدماي او لاقل قلمي الى هذا الموضوع ليس ثانيه بل انا لا احصيها عدد


المهم

تبادر الى ذهني


ان مفهوم ان يكون لحياتي معنى بمشاركة الاخرين همومهم واحزانهم وافراحهم

ان اتقاسم معهم لقمة بالكاد تكفيني

فاليوم حصل لي موقف وتذكرت هذا الموضوع

عندما تشارك الاخرين ما يعانونه

وتكون بلسما لما يحسون به من معاناة وترسم البسمه على شفاه وتكون مفتاح باب للامل

تحس انك قد اعطيت اجمل معنى للحياة بنظري

المهم احببت ان اضيف هذه المعلومه ودمت اخي باجمل حال

رحّال 11-03-2014 01:43 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662740)
لا ادري لما ساقتني قدماي او لاقل قلمي الى هذا الموضوع ليس ثانيه بل انا لا احصيها عدد

حسن حظي ، يا بقايا ، حسن حظي.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662740)

تبادر الى ذهني


ان مفهوم ان يكون لحياتي معنى بمشاركة الاخرين همومهم واحزانهم وافراحهم

ان اتقاسم معهم لقمة بالكاد تكفيني

فاليوم حصل لي موقف وتذكرت هذا الموضوع

عندما تشارك الاخرين ما يعانونه

وتكون بلسما لما يحسون به من معاناة وترسم البسمه على شفاه وتكون مفتاح باب للامل

تحس انك قد اعطيت اجمل معنى للحياة بنظري

لا شك عندي أن الشعور كان أجمل شعور يمكن أن يعايشه الإنسان في حياته.!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1662740)

المهم احببت ان اضيف هذه المعلومه ودمت اخي باجمل حال

سعيدٌ بهذه الأضافة ، كما كانت سعادتي في كل مرة تشرفين موضوعي بحظورك الممتع المفيد.
تحيّة تشبهكِ و سلام.

رحّال 11-03-2014 01:57 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
[justify]رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


أما بالنسبة لكون القضية قيد النقاش قضية معقدة ، فأنني أظن أن هذا القسم بحاجة لمثل هذه القضايا ، كما أنني أعرف أن هاهنا عقول جبارة و أعلم أنني سوف أستفيد من الاحتكاك معها ، و قد استفدت.


عندما أطلعت على السؤال في مدونة الأخت وَدْقْ, تداعت ذكرياتٌ داعبت فكري و ظني :16: ،،، حتى أنني لم أشكرها حينها ، و لم أشكرها إلا نهار الأمس.
أقول تذكرت كتابين كنت قد قرأتهما من قبل و يحملان نفس الاسم في ترجمتهما العربيّة و هو ( معنى الحياة ) الأول مؤلفه الفرد آدلر أحد أضلاع المثلث الذي أسس علم النفس الحديث ، و الثاني للناقد الإنجليزي تيري إيغلتون ، و التي كانت أغلب اقتباسات الموضوع منهما ،
و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم.
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!


قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.


أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.
[/justify]

لواء العز 11-03-2014 07:19 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]
رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

[/justify]

أسعد الله وقتك بكل خير صاحبي
جميل منك رحّال أن تراعي البيئة المحيطة وأرجوا أن لا يؤثر ذلك على نبع قلمك في قسمنا المحبوب هذا .. ولكن ألا ترى أن قضية قيد النقاش عالمياً كهذه تحفز كثير من الأخوة والأخوات على التفكير المستقل والتحليل الموضوعي مستقبلاً , بل وتنتج مثقفين جدد !! أرى وجوب وجود مثل هذه المواضيع خاصة بين العامة حتى نساهم في تسريع توعية مجتمعاتنا وصدقني أنا وأنت وجميعنا أول المستفيدين من هذا الحراك الطموح مع أنها مخاطرة كبيرة خاصةً أن هناك أشخاص بارزون إعلامياً يحاولون كما هي العادة العالمية توجيه الرأي العام بطرق دس السم بالعسل وغيرها وكما أعرف سابقاً إيمانك بوجود فكرة المؤامرة وهذا يسهل علي إيصال الفكرة لك ..


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]
بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


[/justify]

أصدقك القول وأضني كنتً وقتها مكشوفاً cb::pardon:, أني استنكرت طريقة كتابتك كما هي عادتنا عند كل بوابة جديدة تفتح علينا ولكن بعد أسبوع أو أثنين تقبلتها وأعجبت بها وحاولت أن أأخذ منها ما أراه يدعم طريقتي ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]

و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

[/justify]

أجمل شيء قرأته من أسابيع طويلة, يا لروعة نقلك أبو الهنوف .. أشعر أني بحاجة قرأتهم وبشدة .. يا رفيق لأتأكد , هل هذه الاقتباسات من كتاب معنى الحياة لـ الفرد آدلر أو من الاثنين ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]

و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم.
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

[/justify]

الرحمة. كلمة لا أستطيع أن أعبر عنها ولكن أرجوا أن لا أظلمها إذا قلت أنها أم الأخلاق وتعتبر صفة حقيقية للنبلاء يمكننا من خلالها اكتشافهم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]

و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!


قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.

[/justify]

أتمنى وأرجوا أن لا يكون قد محوته الرد الطويل, أنا وكثير من الذين مروا من هنأ الذين أظن أنهم يرغبون بقراءته فلعلك تتكرم بإضافته .. لأنك شوقتنا إليه وهذه براعة كاتب عظيم إذا كانت مقصودة ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]
أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.
[/justify]


بل أنا الذي أشكرك مرتين وأنت تستحق أكثر يا رفيق, الشكر الأول لهذا الموضوع الخلاق الذي ذكرني بالعصر الذهبي لهذا القسم وأمتعني بشكل كبير كما فادني. والشكر الثاني لأنك تجذب وتتسبب في عودة كثير من الأقلام الرائدة التي فقدناها وانضمام أقلام جديدة لنا ..

بقايا الذكريات 12-03-2014 12:35 AM

رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662755)
[justify]رؤيتي

لا أخفيكم سراً أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع مع أنه حرّك الشجن ، و سبب ترددي أمران هما :-
1- علمي المسبق أن الموضوع سيكون طويلاً ، و أن الأشخاص الذين تعودوا على طول مواضيعي غادروا المنتدى إلا البعض.!
2- علمي المسبق أيضاً أن القضية قيد النقاش هي قضية معقدة ، و الآراء فيها كثيرة ، و لكلٍ وجهةٌ هو موليها.!

بالنسبة لطريقتي في الكتابة التي قد لا تعجب البعض أو الكثير ، فقد سبق أن فصلّتها في موضوع بعنوان ( ك فتحة ك ) ،،، تجدونه على هذا الرابط ، لمن كان مهتماً.


http://sudeer.com/vb/showthread.php?t=138525


أما بالنسبة لكون القضية قيد النقاش قضية معقدة ، فأنني أظن أن هذا القسم بحاجة لمثل هذه القضايا ، كما أنني أعرف أن هاهنا عقول جبارة و أعلم أنني سوف أستفيد من الاحتكاك معها ، و قد استفدت.


عندما أطلعت على السؤال في مدونة الأخت وَدْقْ, تداعت ذكرياتٌ داعبت فكري و ظني :16: ،،، حتى أنني لم أشكرها حينها ، و لم أشكرها إلا نهار الأمس.
أقول تذكرت كتابين كنت قد قرأتهما من قبل و يحملان نفس الاسم في ترجمتهما العربيّة و هو ( معنى الحياة ) الأول مؤلفه الفرد آدلر أحد أضلاع المثلث الذي أسس علم النفس الحديث ، و الثاني للناقد الإنجليزي تيري إيغلتون ، و التي كانت أغلب اقتباسات الموضوع منهما ،
و تذكرت بالذات فقرتان في كتاب آدلر يقول فيهما :-

1- إن المعنى الحقيقي للحياة – معنى الحياة – هو في المساهمة التي نقوم بها لمصلحة حياة الآخرين ، و هو أيضاً في الاهتمام الحقيقي و الخالص في التعاون معهم.
2- معنى الحياة هو أن نكون مهتمين اهتماماً حقيقياً بالجنس البشري ككل ، و أن نحاول تطوير و تنمية حبنا و اهتمامنا الاجتماعي.

و أول ما خطر في بالي بعد القراءة هو نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم.
فهو الشخص الوحيد الذي كانت حياته نموذجاً لهذا، كما أنه ، باتفاق جميع العقلاء و من كافة المذاهب و الأديان أعظم رجالات التاريخ.
و من هنا أقول أن المعنى في حياتنا سيكون متناسباً طردياً مع المعاني التي نأخذها من حياة هذا الرجل العظيم صلى الله عليه و سلّم.


الآن حتى يتحقق هذا الأمر – نفع الناس - في أي شخص فلابد أن تتوفر عدة صفات في هذا الشخص ، و لعل أهمها و أعلاها شأناً هي صفة ( الرحمة ). و الرسول صلى الله عليه و سلّم كان أرحم خلق الله بخلق الله ، و لا أظن أنكم بحاجة إلى أن أسوق لكم الأمثلة لإثبات هذا.

الرحمه اساس ان يكون للحياة معنى فكيف فاتني هذا الشيء ؟فعندما تفقد هذه الخاصيه من البعض

يصبح عالتة وليس عائلا


و لعل من الممتع أن أسرد مثالاً ضربه المؤلف و أسوق ما قال بتصرّف :-
في مسألة الحب و السعادة لو أن كلٌ من الشريكين تفانى في إسعاد الآخر لحصل كلٌ منهم على مبتغاه بدون أن يطالب به.!

رووووووووووووعه هذا التصنيف وربي



قد كنت سطرت رداً طويلاً يعادل طول الموضوع الأصلي أو يزيد إلا أنني عدت و اختصرته قدر الإمكان حتى تتقبله الأنفس.
ثم يجب أن أؤكد أن هذه هي رؤيتي و لا أفرض على أحد أن يتوافق معي ، أو يوافقني فيما أقول ، و أتقبل بصدرٍ رحب أي انتقاد على أن يكون في صلب المعنى المطروح.

ليتك ابقيته او على الاقل تطلعنا عليه ولن اجاملك بقولي ان حرفك لا تمله النفس بل هي حقيقه بحته

ورؤيتك هذه هي مجمل المعاني الساميه وياليت نصل الى ربع ما يحمله فكرك اخي



أشكر جميع من شارك و تداخل و أثرى الموضوع ،
و أرحب بجميع المداخلات و التساؤلات و الرؤى ،
تحيّة تشبهكم و سلام.
[/justify]


بل نحن من يشكرك فقد ارتقيت بنا في سماء الابداع والرقي بالفكر

لا عدمناك اخي وحفظك ربي من كل شر

رحّال 12-03-2014 01:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)
أسعد الله وقتك بكل خير صاحبي
جميل منك رحّال أن تراعي البيئة المحيطة وأرجوا أن لا يؤثر ذلك على نبع قلمك في قسمنا المحبوب هذا .. ولكن ألا ترى أن قضية قيد النقاش عالمياً كهذه تحفز كثير من الأخوة والأخوات على التفكير المستقل والتحليل الموضوعي مستقبلاً , بل وتنتج مثقفين جدد !! أرى وجوب وجود مثل هذه المواضيع خاصة بين العامة حتى نساهم في تسريع توعية مجتمعاتنا وصدقني أنا وأنت وجميعنا أول المستفيدين من هذا الحراك الطموح مع أنها مخاطرة كبيرة خاصةً أن هناك أشخاص بارزون إعلامياً يحاولون كما هي العادة العالمية توجيه الرأي العام بطرق دس السم بالعسل وغيرها وكما أعرف سابقاً إيمانك بوجود فكرة المؤامرة وهذا يسهل علي إيصال الفكرة لك ..

و أوقاتك يا رفيق ، و أوقاتك.
مراعاة البيئة شرطٌ رئيس ، و قد توسعت في هذا كثيراً في موضوع ( ك فتحة ك ) و التعقيبات فيه ،
و لمعرفتي بأهمية الفكرة - بالنسبة لي على الأقل - كما أتضح أنها مهمة لغيري بسبب هذا التداخل من الأقلام / العقول الرائعة ، سواء من شارك أو من شكر ، اقول لهذا السبب تقدمت و كتبت.
و أنا أوافقك على كل ما ذكرت.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)

أصدقك القول وأضني كنتً وقتها مكشوفاً cb::pardon:, أني استنكرت طريقة كتابتك كما هي عادتنا عند كل بوابة جديدة تفتح علينا ولكن بعد أسبوع أو أثنين تقبلتها وأعجبت بها وحاولت أن أأخذ منها ما أراه يدعم طريقتي ..

ههههههههههههههههه
كانت أياماً جميلة ،،، يا عساها تعود.!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)
أجمل شيء قرأته من أسابيع طويلة, يا لروعة نقلك أبو الهنوف .. أشعر أني بحاجة قرأتهم وبشدة .. يا رفيق لأتأكد , هل هذه الاقتباسات من كتاب معنى الحياة لـ الفرد آدلر أو من الاثنين ؟

بل هي من كتاب الفرد آدلر ، و هو كتاب لذيذ ،،، و يتكلم عن علم النفس الفردي الذي أسسه آدلر ، و الكتاب بقامة مؤلفه الذي ذكرت انه أحد أضلاع المثلث المؤسس لعلم النفس الحديث مع فرويد و كارل جوستاف يونق ، وقد أنضم إلى جماعة المناقشة التي أسسها فرويد إلا أنه أنفصل عنها نظراً لإختلاف الأفكار، و قد كانت بينهما حرباً شعواء و سباب و تقاذف بالشتائم بعد ذلك.!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)
الرحمة. كلمة لا أستطيع أن أعبر عنها ولكن أرجوا أن لا أظلمها إذا قلت أنها أم الأخلاق وتعتبر صفة حقيقية للنبلاء يمكننا من خلالها اكتشافهم.

من أجمل التعاريف التي قرأتها عن معنى الرحمة هو هذا :-
( رقة في القلب يلامسها الألم حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس ، أو يتصور الفكر وجود الألم عند شخص آخر ، أو يلامسها السرور حينما تدرك الحواس أو تدرك بالحواس ، أو يتصور الفكر وجودالمسرة عند شخص آخر)


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)
أتمنى وأرجوا أن لا يكون قد محوته الرد الطويل, أنا وكثير من الذين مروا من هنأ الذين أظن أنهم يرغبون بقراءته فلعلك تتكرم بإضافته .. لأنك شوقتنا إليه وهذه براعة كاتب عظيم إذا كانت مقصودة ..

محوته من الأوفيس و لكن عناصرة لم تنمح من الذاكرة ، يا رفيق ، على العموم أغلب عناصره كانت تتمحور في مناهج التفكير ، أنواعها ، الإختلافات بينها ، أساليبها .........الخ ،، و ربما تكون فكرته محور نقاش في موضوع قادم إن شاء الله.
ثم أنها غير مقصودة ، و هذا دليل على أنني لست بكاتبِ عظيم.!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1662821)
بل أنا الذي أشكرك مرتين وأنت تستحق أكثر يا رفيق, الشكر الأول لهذا الموضوع الخلاق الذي ذكرني بالعصر الذهبي لهذا القسم وأمتعني بشكل كبير كما فادني. والشكر الثاني لأنك تجذب وتتسبب في عودة كثير من الأقلام الرائدة التي فقدناها وانضمام أقلام جديدة لنا ..

حيّاك و بيّأك يا صاحبي ، أنت و كل من جاء و ترك أثر سواء بالمشاركة أو الشكر ،
لكم الإمتنان و عظيم المودة ،
ثم أنني أشكر الله أن كان هذا الموضوع سبباً في عودة عقول أفتقدناها لفترة ،
و كم كنت أتمنى عودة ( قلم صريح ) ، و مشاركة ( زخة مطر ) و ( يمامة الوادي ) و كذا مشاركة من كان سؤالها محرضاً على كتابة الموضوع ، و لكن قدّر الله و ماشاء فعل ،
و في حضور من حضر كل خير و بركة ،
بارك الله فيكم ، و في علمكم ، و أسعدكم الله كما أسعدتموني ،
و على طريق الخير نلتقي إن شاء الله.
تحيّة تشبهكم و سلام.

الــســفــيــر 12-03-2014 03:12 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 

قد وعدت أن أعود ،، وها أنا أحضر

يبدو أن معنى السؤال سهل ! ولكن معنى المعنى صعب جدا
واتذكر دوما مقولة إبراهيم نصر الله ( نحن نعيش الحياة في طفولتنا وبعد ذلك نعبرها )
ويمكنني الانطلاق من هذه المقولة بأن الحياة إما أن تعاش حقا أو تعبر وفقط .
وسأختزل عن الحياة التي تخص النفس البشرية وذلك من خلال الآيات التي ذكرت .
لا يمكنني تصور عودة الحياة الحياة دون النظر للقلب والروح والعلاقة المترابطة بينهما .
الحياة ليست تنفسا وشربا وأكلا ـ بل هي أعظم بكثير
ثمة حياة داخل الرحم وفوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء وفي الجنة والنار وكلها متعلقة بهذه الروح التي عقدت البشر في البحث عن إجابتها ( ما هي الروح ؟) وقد قال ربي (قل الروح من أمر ربي ) .
ربما أهملت الجوانب المؤثرة في حياتنا لأنني لاحظت الإخوة والأخوات أعطوها حقها أعلاه .

ولكني على يقين بأن الحياة والإجابة عنها تتلخص في الآيات التي أوردت يا رحال .

كم أنت بارع في التسلسل الطرحي لأي موضوع .
ثم إنه مرحبا بالحياة .

وَدْقْ , 12-03-2014 07:23 PM

رد: سؤالٌ طرحته وَدْقْ , - محاولة للإجابة.!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.



عليكُم السَلام ورحمةُ الله وبَركَاته ,

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)
مقدمة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)

طرحت الأخت - وَدْقْ , - سؤالاً في أوراقها ختمت به بعض نبضها و هو :-
مَتى ستعود الحَياةُ حيَاة ..؟




أخبَرنِي كَيف أسُوق لَك الشُكر ؟
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)
و يرى نيتشه في كتابه " ولادة المأساة" أن المعنى الحقيقي للحياة أشد شناعة من أن نتأقلم معه ، و لهذا السبب نحتاج إلى الأوهام التي تمدّنا بالعزاء كي نستمر.و أن ما ندعوه " حياة " هو محض خيال لازم و ضروري. و بدون ذلك المزيج الهائل من الخيال ، سيكون الواقع في تباطؤ تدريجي إلى أن يتوقف

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)
.) – انتهى.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال (المشاركة 1662239)





لاأعلَمُ لِما أرّحب بهذا الفيلسُوف فعِندما أقرأُ لها أقرَأ بإخلَاص يتحدّثُ عن الوَاقِع بِصدق وأَلم ,
دَعنِي.. لاأدرِي كَيف أبدأ ومن أين , وفِي حِيرَةٍ مِن أمري سأسرُد ولعلّ يأتِي مايَشفِي ,
قلتُ في ثنَايا خَاطِرتي أو عَمود فضفضَة أسمِه ماشِئت ومَاتراه حقّ لمسمّاه :
حالُ أمّة وحَال عرُوبَة وحَال ذَات
الحياة تكُون بِالمشُاركة عِندما خلق الله آدم خلق حوّاء ليُنجِبُون عدَدًا ضَخمًا مِن الأبنَاء ليُحققّ الله على أرض الحَياة مايعبُدُه ؛ التَلاحُم مَصدر السَعادة إِذا كان من حُب فالله ولله وأُخوة على ملّةٍ واحدة ؛ ولِنترُك اللغة فهِي تقتَضِي لِحكمَة ؛ أمّا الذّات حِين تهرُب مِن البَشر بِخفيَة لتَرى أينَ هِي وعلى أيّ طريق ومَنهج ..
قلتُ بعدَها :
الحبَال تفكّكت
والقلُوبُ
تأجّجت
كَيف سيعُمُّ السلام والرُكن الأساسي يتفكّك ليهرُب .. وفي حِين أن أغلب البَشريّة قدّم مالم يٌقدّم وأخّر مَاهو مُستحق وأهل للمُقدّمة والصَدر ,
.. لنَرى صُورة صغِيرة على قدر كَفّ اليَد .. كَيف أصبَحت الحَياة ..؟
لاأُخفِيكُم .. قَبل أن أحضُر لأسطّر ماسطّرت قلتُ لأمّي بالعاميّ وعُذرًا ( كَن الدنيَا مافيهَا أحد ) قالت بإستغراب (شلون ؟ ) * والدَتي تملتُك سُرعة البَديهة ماشاء الله ؛ علمتُ أنّ ا لموضوع سيُحزنُها فصرِفتُه ( يمكن لأن الجَو تغيّر ) ,
.. اللهُمّ أحيِنا حَياةً طيّبة يَارب ,
رحّال :
لأنّ الجهلَ رِدائي لاأعلم كَيف أُجاريك وأردّ على بَعض ماكتبت وعلى صُنعِ جَمِيلك ,
قرأتُ الردُود لعلّي أستقِي فِكرَة .. وأفكّرُ تارةً مالحَياة حِين ستعبّرين ..!
كَيف أردّ على رحّال ..!
ومَع ماكتَبت قرأتُه مرّتين ومن ردّ وأثرَى .. جهلتُ فَوق الجَهل , فعُذرًا حِين لم أفِي ولَم أُثرِي ,
ولِسخَاءِ كرمِك وضَعت مَوضُوع (كَ فتحَة كَ ..) قرأتُه مرّتين ومَع الردُود لعلّي أجدُ مايمسُك بيدِي عَن التَخبيط فِي الظَلام ,
شُكرًا لمِن شَارك الشُكر الجَزِيل ؛ و بَارك الله فِي عَطائِكم ..
لكَ جُلّ شُكرِي ولُطف إمتِناني يَاكريم ,
-



الساعة الآن 11:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه