الربعية هي المرأة التي كانت في الماضي ترافق العروس في بداية حياتها الزوجية لخدمتها وتوجيهها وتعويدها على حياتها الجديدة. وهذه المهنة كانت رائجة في الماضي. والربعية هذه تبقى مع العروس لعدة أيام حتى يسمح لها الزوج بالمغادرة بعد إعطائها مبلغا من المال كأجرة لها وكل حسب مقدرته إذ ليس هناك من شرط مسبق وفي القصيم يسمونها البياعة وفي السودان الوزيرة وفي الحجاز يسمونها المقينة وفي أمثالهم : ايش تعمل المقينة في الوجه الغلس وفي المدينة من تقوم بتزيين العروس تسمى النصاصة وفي الخليج يسمونها العكافة وفي أمثالهم: قال من مداحتها قال أمها أو عكافتها ويسمون النفاق الاجتماعي بالعكاف. وكذلك تسمى من تهتم بتزيين العروس بالمشاطة وفي المثل الشعبي: قال من مداحتها، قال: أمها أو مشاطتها، والمشاطة هذه في الماضي مثلها مثل الكوافير في عصرنا الحاضر.

بقي علينا أن نذكر ان المشاط المادة الرئيسية في تسريح الشعر في الماضي يتكون من عناصر رئيسية وهي السدر والعصفر والريحان وكلها تؤخذ من أشجار خاصة ثم تعد بطريقة معينة وتمر بمراحل عديدة ويضاف إليها بعض من العطورات كل حسب مقدرته ومن ثم تستعمل.

رخلة
نقول في عاميتنا رخلة وهي فصيحة إذ وردت في أساس البلاغة للزمخشري: رخل وهي أخت الحمل.

رنق
الرنق لفظة دخيلة علينا من الفارسية ومعناها اللون، فكثيرا ما نسمع في دارجتنا وفي ما له علاقة بالألوان وخاصة الأزياء. والمرنق بتشديد النون نوع من القماش النسائي القديم سمى بذلك لتنوع ألوانه وفي ذلك يقول ابن لعبون:



[poem=font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولا يعرف زهرٍ تخالف برنقه=إلى طاح به شذرٍ على ميّ ورعافِ[/poem]
[line][/line]