إنّ الزّمان قد انتقم!.
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
شاحتْ بِعَيْنيْها ولمْ=تسْمعْ كلامي والْقَسَمْ. سرتُ الطّريقَ بإثْرِها=بالكادِ تحملُني القدمْ. حدّثتها عنها وعنْ=شوقي إليها والألمْ. حدّثتها حتّى بكى=من كانَ يشْكو من صممْ. لكنّها لم تلتفتْ=بل أودعتْ قلبي سقمْ. راحتْ وإنّي في لظى=تختالُ والمقتولُ ثَمّ. دارَ الزّمانُ وقدْ سلى=قلبي فجاءتْ من عدمْ. قالت ألا صفحاً وكُنْ=هذا الّذي قدْ قالَ تمّ. جاوبتها والقلبُ في=صدري تشظّى وانقسمْ. قولي بصدقٍ من جفا=من خانَ عهدي وانصرمُ. من ذَا الّذي لم يلتفتْ=من ذَا الّذي باعّ الذّممْ. ما خُنْتُ عهدي إنّما=من خانَ يلقى ما أثم. قومي فلستُ براجعٍ=إنّ الزمانَ قد انتقمْ. [/poem] |
رد: إنّ الزّمان قد انتقم!.
جميله..ياابو الهنوف..
صح بوحك..أبدعت |
رد: إنّ الزّمان قد انتقم!.
أستاذ سليمان ...مساء القصيد العذب
وتحيه لسمو حرفك وإصاله مفردتك.. دمت كما تشاء .. وتحيه تشبهك والسلام ، |
رد: إنّ الزّمان قد انتقم!.
يا الله !
|
رد: إنّ الزّمان قد انتقم!.
- هي قصة في قصيدة ولا شك في جمالها وتناغم مفرداتها .. وإبداع أستاذنا المتميز رحال في تناول الفكرة باحترافية غير مستغربة .. حتى وإن كانت تفيض بالتشفي من الحبيبة التي بادرت بالتجاهل .. ولكن ليتها حين عادت نادمة تجاهل الحبيب ما كان منها .. وصفح .. وهذا ما كنت سافعله في مثل هذا الموقف .. بأمر من سلطان الحب .. نعم إنه الحب وجبروته يا حبيب الجميع ومبدعنا أبا الهنوف . .. نشتاق لك كثيرا .. ـ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
ثم أنه تحيّة تشبهكِ وسلام. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
ثم أنه تحيّة تشبهكِ وسلام. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
ولكن يبقى ما نقوله خليطاً من مشاعرنا ومن هذا الذي نراه أو نسمعه أو نقرأ عنه. نعبر عن تموجات حياتنا والمد والجزر. ثم أنه تحيّة تشبهك وسلام. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
ثانياً على الرغم من أن تعقيبك هو كلمة واحدة؛ إلا أنها كانت من أجمل التعقيبات التي مرت بي. تحيّة تشبهك وسلام. |
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
ههههههههههه، لا نأبه بطمرات الاشخاص الافتراضيين :biggrin: تحيّة تشبهك وسلام يالحُطيئة.:unsure: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
الأسلوب متغيّر عليّ؛ ولكن سبحان من لا يتغيّر. وبما أنني في مزاج رائع؛ خذي هذا الرّد بس الصراحة ما فيني حيل اجعله في تنسيق قصيدة فخذيه سرداً؛- يا ابن أوسٍ ليت لي شيطان شعرٍ مثلما قد كان في تلك القرونْ. كنتُ أهجو من وصفني ظالمًا لكن الدّعوى كما قلنا تهونْ. فاسمعي يا عُرْبُ إنّي ناثرٌ بعض ما قد عَلّمَتْنيهُ السّنونْ. كلّنا في عالم النّاس افتراضي لكن الإشكال في أمرٍ كَمُونْ. هل مع الذّات تعاملنا بصدقٍ هل عرفنا كيف نحيا أو نكونْ. هل تركنا الغير يبني فكرنا ثمّ سرنا في متاهات الظّنونْ. هل تبصّرنا بعينٍ تنتقي أم تعامينا واغمضنا الجفونْ. هل صدقنا الوصف رغم القبح فينا أم نثرنا الملحَ في كلّ العيونْ. طال ردّي ليت شعري إنّما في حديثِ العمق تنهال الشجونْ. |
الساعة الآن 12:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه