منتديات سدير

منتديات سدير (http://www.sudeer.com/vb/index.php)
-   ¨° الأسرة والمجتمع °¨ (http://www.sudeer.com/vb/forumdisplay.php?f=36)
-   -   ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم (http://www.sudeer.com/vb/showthread.php?t=139219)

يمامة الوادي 25-11-2011 02:12 AM

ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
http://www.sudeer-up.com/upload//upl...47ea257b4e.png

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


هلا وغلا فيكم أخوتي الكرام

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24) الأسراء



بكل تقدير واحترام نزف لكم افتتاح الملف المميز والخاص بكبار السن وبكل ما يخص هذه الشريحه من


مواضيع واهتمامات خاصه بهذه الفترة العمريه المميزة والتي نحمل لها كل التقدير والأحترام والأعتزاز لما


قدموه لنا من تربية وحب وتنشاه منذ الصغر


هنا في منتديات سدير

سنقدم لهم المواضيع الهامه والأرشادات المميزة والتي تساعد الأبناء وترشدهم في

رعايه الآباء والأمهات


رعايه خاصه نافعه باذن الله


لعل الله ينفع بهذا القسم كل من هو يهتم برعايه كبار السن حيث سيجد باذن الله

الأرشادات الخاصه


برعايتهم وحسن معاملتهم


ودمتم بود وراحه بال

للعلم الموضوع من بريدي((يعني منقول))





يمامة الوادي 25-11-2011 02:15 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم أخوتي الكرام

رعاية كبار السن والشيوخ في الاسلام


جاء ذكر الشيخوخة باعتباره اخر ايام العمر في القران الكريم في عدد من ايات منها:

(ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا)

سورة الحج: اية 5.

وفي سورة اخرى جاء وصف الشيخوخة وصفا رائعا في هذه المناجاة بين الله سبحانه وتعالى وزكريا عليه السلام يسال فيها الله ان يهب له وليا ويرث ال يعقوب، خاصة وقد بلغ سن الشيخوخة وكانت امراته عاقرا، تظهر بعض الصور اللغوية الجميلة التي تصف مرحلة الشيخوخة.

(قال رب اني وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا* واني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب واجعله رب رضيا* يا زكريا انّا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا* قال رب انى يكون لي غلام وكانت امراتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا)

سورة مريم: اية 4-7.



وذكرت الشيخوخة في القران الكريم على انها نهاية مطاف الانسان في مرحلة تطوره على هذه الارض تمهيدا لرحلته الابدية الى العالم الاخر.

(الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير) سورة الروم: اية 54.



فالانسان يبدا من ضعف ثم ينمو ويشتد عوده ويقوى ثم يعود الى اصله بعد ان يبلغ ارذل العمر الى حالة من الضعف وبعد ان يصل الى نهاية ايامه على هذه الارض.



(والاسلام ولاشك دين انساني، يحترم الانسان ويصون كرامته كبيرا وصغيرا. ولقد كرم الله بني ادم وجعله خليفته في الارض لعمارتها. وحرص الاسلام على تنظيم العلاقات الاسرية والاجتماعية على اساس من العدل والمساواة والتعاون والاخاء والحرمة والمحبة والمودة والسكينة والعطف والتضامن والتساند والتكافل والوحدة والاتحاد.

واذا كان الاسلام قد حرص على صون كرامة الانسان في كل مراحل عمره، فقد عني عناية خاصة بتوقير الكبار واحترامهم والعطف عليهم والاحسان اليهم وخاصة الوالدين) (1).

فقد حث الاسلام الانسان على بر الوالدين والاحسان اليهما في كل مراحل العمر وضرورة رعايتهم خاصة عندما يكبرون، حيث يصبحون اكثر حاجة للرعاية والعناية والشعور بالطمانينة والامن بعد ان ادوا الرسالة تجاه ابنائهم واوطانهم.

يقول سبحانه وتعالى: (ووصينا الانسان بوالديه احسانا)

سورة العنكبوت: اية 8.



ويقول جل جلاله في اية اخرى: (وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا* اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) سورة الاسراء: اية 23.



(ولم تنه الاية الكريمة الانسان عن ان ينهر والديه او يؤذي شعورهما بالقول الخشن او التعبير عن التبرم من باب الاحترام والتوقير فحسب، فذلك مطلوب سواء كان الوالدان في حال قوتهما او ضعفهما، ولكنه نهي يحمل في جوهره تقديرا الهيا لطبيعة الحالة النفسية التي يكون عليها المرء حين يكبر وتهن قوته ويضعف).



(ثم يمضي الامر الالهي يقول (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) فتدعو الى الدرجة العليا من الرحمة بالوالدين الكبيرين بحيث يشعر الولد والبنت والديهما بعمق ما يشعران به من رحمة بالوالدين واجلال لهما. ولان الانسان مهما بلغ من العطف والتراحم تظل قدرته قاصرة عن الوفاء بحق والديه. لذلك فهو يلجا الى من لا تنفذ ينابيع رحمته، داعيا اياه ان يجزيهما الجزاء الاوفى، لقاء رحمتهما به وتربيتهما اياه في صغره، ولا يقتصر الارشاد القراني للابناء في تعاملهم مع الاباء كبار السن على النهي عن خشونة القول وانما ينتقل الى الامر باحسان القول، وتحري الكريم من الالفاظ في مخاطبتهما، مراعاة لشعورهما واعزازا لهما.

وترتقي ايات الكتاب العزيز الى صعيد اعلى في موضوع بر الوالدين، حتى عند اختلاف الدين، واتخاذهما موقفا يحاولان فيه حمل ابنهما على الشرك بالله، فيقول الله تعالى:

(وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفا) سورة لقمان: اية 15.



ان المعروف يشمل كل انواع البر، والمصاحبة بالمعروف تعني ان يكون الصاحب سندا لمن يصاحبه في كل دقائق الحياة وان يراعي الله فيما يقدمه له) (3).



ولصلة الارحام مكانة خاصة في الاسلام لما فيها من توثيق للروابط وحماية للاسرة ومساندة للضعفاء، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:

(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت) رواه البخاري.

ومن النماذج الحية على توقير الكبار في السن واحترامهم في الاسلام اعطاء كبير السن افضلية في امامة المسلمين في حالة التساوي في حفظ القران وقراءته والعلم بالسنة، وكذلك اعطاء الكبير حق الكلام قبل الصغير في المجالس، وبشكل عام وجوب اجلاله كما جاء في اقواله صلى الله عليه وسلم البليغة يقول صلى الله عليه وسلم: (ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القران غير الغالي فيه والجافي عنه واكرام ذي السلطان المقسط) رواه ابو داود.

وعنه صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا) رواه الترمذي.

ومن اقواله صلى الله عليه وسلم: _ما اكرم شاب شيخا لسنه الا قيض الله له من يكرمه عند سنه) رواه الترمذي وقال حديث غريب.

واخيرا حثه صلى الله عليه وسلم للشباب على بر اصدقاء ابيه واقاربه يقول صلى الله عليه وسلم (ان ابر البر ان يصل الرجل ود ابيه) رواه مسلم.

(وللمسن نفسه دور في التهيؤ لمرحلة الشيخوخة وتخفيف حدة الاعراض المصاحبة لها قال صلى الله عليه وسلم: (خذ من شبابك لهرمك ومن صحتك لمرضك). وهذا يعني ان يعد المرء العدة المناسبة ليعيش صحيحا معافى في الكبر بان يحافظ على صحته في شبابه ويرعاها ويجنبها ما يضرها من عادات مذمومة كالتدخين وتعاطي الخمر وسائر اشكال الادمان، وان يحافظ على نشاطه بمداومة الحركة المفيدة- كالمداومة على الصلاة في المساجد- وممارسة الرياضة، واحداث التوازن المنشود بين اوقات العمل والراحة، بحيث لا يركن الى الكسل والاسترخاء اغلب الوقت، ولا يهلك جسده في عمل متواصل واجهاد دائم، وان يتحرى التغذية الجيدة التي تمد جسمه بما يحتاج دون افراط او نقصان)4.

وعندما يصبح الشيخ ضعيفا عاجزا فان زوجته اولى الناس برعايته فهي السكن وهي التي جعل الله في قلبها وفي قلبه المودة والرحمن المتبادلة وانى لها ان تتركه في شيخوخته هي نعم القرين عليها واجب نظافته واطعامه وعليها واجب الصبر ان بدا منه ما تكره فللشيخوخة في الاسلام حرمتها. وكلما طال امد رعايتها ازداد رصيدها في الاخرة وعلت منزلتها باذن الله.

وبعد الزوجة حق الشيخ العاجز على اولاده (وطبعا احفاده من الاولاد) وقد ذكرنا حق الوالدين على الاولاد ولا داعي لتكرار ذلك.

ومع الاولاد او بعدهم يكون حق الشيخ على باقي اقاربه كالاخوة والاصهار، واولاد العم والخال وغيرهم من الارحام.

واخيرا وبعد الاقارب يكون حق الشيخ على الجار واهل المحلة الذين تعودوا رؤية بعضهم البعض في اوقات الصلاة في الجامع.

ودمتم بود

يتبع

رحيق الياسمين 25-11-2011 04:23 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
ماشاءالله تبارك الله

موضوع الكل يحتاج له في هذ الوقت الذى امد اقول انعدم البر الا من رحم ربي ونفقد فن التعامل معهم

يعطيك الف عافيه غاليتي راعيه

يثبت الفتر ه لكى يتسفد منه

يمامة الوادي 25-11-2011 02:36 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين (المشاركة 1547865)
ماشاءالله تبارك الله

موضوع الكل يحتاج له في هذ الوقت الذى امد اقول انعدم البر الا من رحم ربي ونفقد فن التعامل معهم

يعطيك الف عافيه غاليتي راعيه

يثبت الفتر ه لكى يتسفد منه


آآآآآآآآآآآه يالوالدين ووالدا الوالدين

عافاك مولاك يالحبيبة

شكرا لك جزاك الرحمن كل خير

يمامة الوادي 25-11-2011 02:38 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


كيف يحترمون كبار السن


كبار السن.

الجزء الأول:

كتبت فى أماكن مختلفة موضوعين, أحدهما عن المعوقين, و الآخر عن المسنين, و فى هذه الحلقة, سأتكلم عن كيف تقوم المحليات هنا فى إنجلترا , بواجبها فى رعاية هذه الفئات, و كيف تجعل الخدمات التى يستحقونها تُقدم لهم بمنتهى الكفاءة, و السرعة, و الإحترام.

عند زيارتى الأسبوع الماضى لعائلة زوجتى,( فى بلدة تبعد حوالى 200 ميل من محل إقاماتنا) للإطمئنان على والد زوجتى المعوق ( شلل نصفى) ووالدتها( كبيرة السن) , حضرت الموظفة التى تعطيه الحمام اليومى, و تقص له أظافره عند الضرورة. و قامت بعملها الروتينى بينما كنا ندردش.

علمت منها أنها خريجة مركز خدمة إجتماعية, و عندما انتهت من عملها, رأيتها تتناول ملفا من على منضدة قرب جهاز التلفاز, و فتحته, ثم كتبت بعض الأشياء, ثم تمنت لنا رحلة عودة آمنة. وذهبت.

أخذنى الفضول, و تناولت الملف, و فتحت الصفحة الأولى, وكان مطبوعا فيها صورة رسالة من مديرة منطقة رعاية كبار السن, موجهة الى الشخص المعوق, هذا نصها:

عزيزى السيد فلان,

لكى يمكنك مساعدة الشخص الذى يتولى رعايتك, نعطيك هذا الملف الذى سيجعل هذه العملية سهلة لكليكما.

كذلك سيساعد هذا الملف أى شخص آخر يحل محل الموظف المخصص لرعايتك, حيث يمكنه من واقع الملف الإطلاع على طلباتك و رغباتك, بطريقة تلقائية.

كذلك يتم فى هذا الملف, تدوين بعض البيانات فى السجل الملحق, حتى يتمكن الأطباء و جميع مقدمى الخدمات الأخرى, من التعرف على أى أمور من الواجب أن يعلموا بها, و ذلك لمواجهة حالات الطوارئ .

و انتهيت من قراءة هذه الرسالة, ثم تصفحت بقية الملف, ووجدت أمورا كثيرة لا أحلم أنها تخطر على بال أى بيروقراطى فى وزارة الشئون الإجتماعية , أو وزارة الصحة العمومية, فى مصر.

لقد وجدت قائمة عنوانها:

حقوق المواطن المستحق للرعاية, وما نتوقع منه فى المقابل.

أولا: حقوق المواطن:

· رعاية مع فائق الإحترام و الأمانة و الأدب
· خدمة آمنة مع إحترام الخصوصية
· لا تفرقة فى التعامل
· حق إختيار الخدمة المناسبة
· السرية التامة
· الحق فى الإطلاع على ملفاته السرية
· حق إبداء الرأى, و انتقاد أداء الخدمات
· الحق فى طلب تغيير نوع أو طريقة الخدمة
· الحق فى الشكوى و التظلم, و الحصول على الرد فى خلال 5 أيام
· جميع الإستفسارات يتم الرد عليها فى الحال
· للمواطن حق إختيار متحدث بإسمه
· المواطن و هيئة الرعاية هم شركاء فى المواطنة

ثانيا: ماذا نتوقع من المواطن:

· نرجوا معاملة مقدمى الخدمة باحترام
· نرجوا مراعاة أن يكون المكان خاليا من الأخطار
· إخطارنا إذا أردت خدمات أخرى إضافية
· إخطارنا إذا أردت خدمة أقل
· أن تتحمل نتائج تصرفاتك و قراراتك
· دفع الرسوم الرمزية التى يُستحق دفعها( عادة تخصم من معاش الشيخوخة أو الإعاقة)
· إخطارنا بموعد ترك المدينة إذا كنت تنوى تركها, و موعد عودتك

و بعد هذا, إطلعت على عدة إستمارات, كلها خاصة بتدوين إسم الموظف مقدم الخدمة, تاريخ كل خدمة, نوع الخدمة, بالإضافة الى:

· ملحوظات عن حالة كبير السن أو المقعد
· ملحوظات عن بقية أفراد الأسرة الذين قد يحتاجوا الى رعاية
· عناوين الأطباء
· عناوين المستشفيات
· عناوين أقسام الشرطة
· عناوين أقارب الأسرة
· سجل للشكاوى, و نوعها, و تاريخ تقديمها
· سجل بالرد على الشكاوى, و الإجراء الذى تم إتباعه.

هذا بالنسبة للمعوقين, و لكن كبار السن مثلى, الذين أكرمهم الله بالصحة حتى وصلت إلى هذا السن, فإن الخدمات التى تقدم لهم هى خدمات رمزية, تهدف إلى تأكيد إحترام المجتمع لهم, و تقديره لما قاموا بهم أيام تمتعهم بالصحة و العافية لصالح مجتمعهم.

ودمتم بود


يتبع

فهد المنيع 25-11-2011 06:13 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
ملف أكثر من رائع وحقيقة شدني عنوانه ومحتواه وقليلة هي المواضيع الخاصة بكبار السن وكيفية التعامل معهم .

نسأل الله أن يرزق الجميع البر بوالديهم ,,, ولك الشكر أختنا راعية جلاجل على النقل المميز .

يمامة الوادي 25-11-2011 09:01 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد المنيع (المشاركة 1548014)
ملف أكثر من رائع وحقيقة شدني عنوانه ومحتواه وقليلة هي المواضيع الخاصة بكبار السن وكيفية التعامل معهم .

نسأل الله أن يرزق الجميع البر بوالديهم ,,, ولك الشكر أختنا راعية جلاجل على النقل المميز .

الرائع تواجدك فيه وثنائك عليه أستاذنا الفاضل((فهد المنيع))

رزقنا الله وأياك وكل من قرأ بر أبائنا ورزقنا بر أبنائنا أنه ولي ذلك والقادر عليه

حفظك الرحمن

يمامة الوادي 26-11-2011 02:43 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


الأدب الإسلامي واحترام كبار السن

ينبغي في الساحة العربية والإسلامية كما هو موجود في البلاد الغربية العناية في كليات الطب البشري بدراسة اختصاص أمراض الشيخوخة، وإحداث عيادات المتخصصين فيها، وعناية الدولة والهيئات الاجتماعية فيها بمعالجة هذه الأمراض الكثيرة الظهور، عن طريق تخصيص مراكز صحية خاصة بها، ومنتشرة في أماكن متعددة، ورفد هذه المراكز بالأطباء ودوامهم في ساعات معينة، ومنحهم الأدوية أو العلاجات المناسبة، أو التوجيه لرياضات معينة، ومعالجات فيزيائية متطورة، تسهم في تخفيف المرض أو استئصاله أو منع مضاعفاته، وفي ذلك خير كبير للأمة والمجتمع.
وتوجّه شريعتنا السمحاء إلى هذه العناية بما يكفل الحياة الكريمة، لكل إنسان، شاب أو كهل أو شيخ هرم، من غير تمييز، لقول الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين). ومن المعلوم أن المعاملة الكريمة والإحسان يقضيان وجوب العمل السريع لإنقاذ، سواء فيما يتعلق بالطعام والشراب، أو العلاج والدواء أو الإيواء والسكن، أو اللباس الساتر الملائم.
ويقول النبي (ص): ((رغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر، فلم يدخلاه الجنة)) أي بالمعاملة الحسنة. وفي رواية أخرى: ((رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه: مَن أدرك أبويه عنده الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة)).


وما ينطبق على الوالدين ينطبق على غيرهما من الأقارب والأبعد الضعفاء، قال الله تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم) الكهف 18/ 28.


وقال عليه الصلاة والسلام: ((إن من إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم)). وقال أيضاً: ((ليس منا مَن لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا)). وقال أيضاً في حديث متقدم: ((ما أكرم شاب شيخاً لسنّه، إلا قيض الله له مَن يكرمه عند سنّه)). وقال كذلك: ((أنزلوا الناس منازلهم)). ويأمر النبي (ص) الناس بتقديم الأكبر سناً بقوله: ((كبّر كبّر)). أو ((الكُبَر الكبر)) وذلك سواء في الحديث أو المشاورة أو دفن الأموات، أو إمامة الصلاة وغيرها، ويقول (ص) في ترتيب صفوف الجماعة: ((ليلني منكم أولو الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)).


والتزم الصحابة الكرام هذا الأدب في منهاج التربية النبوية، فكانوا يقدمون الأكبر سناً في القول أو الكلام، أو الإطعام أو الشرب، وفي غير ذلك.
كل ذلك يدل على التزام هذا الأدب الإسلامي الرفيع باحترام كبار السن، وأهل الفضل والمعروف، في مختلف الأحوال والمواقف ولا سيما وقت اشتداد الحاجة إلى المعونة الطبية التي تساعد على حفظ الجسد والصحة والحياة، وتحمي من الوقوع في الضرر، وتفاقم المرض، واشتداد البؤس والحاجة.


فجدير بالمسلمين والمسلمات في عصرنا وفي كل عصر رعاية هذا الأدب، حتى يكون المسنون بحسب ظروفهم وأوضاعهم مثل غيرهم في الرعاية، والعناية، والاحترام، وتوفير الحاجات الغذائية والدوائية، بل والترفيهية، لأن كبار السن أحوج إلى هذا كله من غيرهم الذين ينهمكون في مشاغل الحياة، وتساعدهم صحتهم، وقوة بنيتهم، على تخطي الأزمات والمحن، وظروف الحياة القاسية.
ـ توفير دور الرعاية للمنقطعين من المسنين، وعدم اتخاذها بديلاً لرعاية مَن لهم أهل من أولاد أو اخوة، إلا في الحالات الاستثنائية التي تتطلب رعاية خاصة لا تتوفر في الأشخاص العاديين:


الأصل في رعاية المسنين أن تكون في نطاق الأسرة وفي المنزل الذي ينشأ فيه الشخص وتربى وبنى حياة معينة، فعلى الأقارب من أولاد أو اخوة أو غيرهم توفير الرعاية الكريمة المستطاعة لهؤلاء، لأن الإنسان يشعر بعزة نفسه وكرامته إذا كان في بيته، وعلى العكس تكون نظرة المجتمع إليه مع الأسف نظرة مهانة وعطف من نوع خاص، إذا كان في دور رعاية عامة، للدولة أو لهيئة خاصة. ويمكن أن يوصف فعل المقصرين من القرابة بأنهم جناة آثمون من الناحية الأدبية إذا أخلوا بهذا الواجب، لقوله (ص): ((كفى بالمرء إثماً أن يضيع مَن يقوت)).


فإن وجد عذر قاهر، أو تطلبت حالات معينة استثنائية تقتضي رعاية خاصة كمرض مؤلم يتطلب تمريضاً معيناً أو علاجات مستمرة خاصة، أو يحتاج إلى خدمة معينة من حمل وقيام وتجليس ونقل، أو لوجود حالة صرع مثلاً أو خرف مُفند، لا يتحمله شخص عادي، أو لا يوجد قريب للمسن أصلاً، فيوضع هذا المسن في بعض دور الرعاية الخاصة بأمثاله، ويعامل معاملة رحيمة ومناسبة، للضرورة أو الحاجة الشديدة لهذا التصرف، وأخذاً بمبدأ الضمان الصحي المقرر في الإسلام.


وعلى مَن يرعى هذا المسن أن يكون صبوراً، يغتفر زلات المسن وتجاوزاته، ولا يوجه له أي نوع من أنواع الأذى أو الاحتقار، أو التعيير، أو الامتنان، فذلك كله يمس كرامة الشخص، وربما يؤدي به إلى مزيد من الهموم والانفعالات، والوقوع فريسة أمراض أخرى، وقد نبّه القرآن الكريم إلى إعفاء ذوي الأعذار من الجهاد ونحوه، بسبب عذرهم أو حاجتهم، فقال الله تعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج..) النور 24/ 61.

ويخصص للمسن خادم أو خادمة إذا تعذر على القريب خدمته، ولا سيما في حال الشلل أو فقد السمع والبصر، وقضاء الحاجة في الفراش.


ودمتم براحه بال


يتبع



يمامة الوادي 28-11-2011 01:07 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلا وغلا فيكم



التوجيه السلوكي يساعد كبار السن على التعامل مع الأرق


أوضحت دراسة جديدة أن الأرق مشكلة شائعة لدى كبار السن ولكن حتى جلستين من التوجيه السلوكي يمكن أن تساعدا على النوم بشكل أكثر سلاسة.
واكتشف باحثون في دراسة شملت 35 مسناً بلغ معدل سنهم 70 عاماً ويعانون من الأرق منذ فترات طويلة أن أولئك الذين خضعوا لجلستين من التوجيه السلوكي بشأن العادات التي تؤدي إلى النوم الصحي يستطيعون النوم بشكل أفضل بعد أربعة أسابيع.
وحصل نصف المشاركين في الدراسة التي شملت 25 امرأة وعشرة رجال على علاج قصير الأمد بينما كان النصف الآخر هو مجموعة المقارنة.

وقال 12 من بين 17 مريضاً إن تحسنا قد طرأ على نوعية النوم بالمقارنة لسبعة من 18 حصلوا على رعاية مماثلة لتلك التي تقدم في مراحل الرعاية الأولية مثل إعطائهم كتيبات تتناول مسألة النوم والأرق وتلقيهم اتصالات هاتفية من ممرضين.
وتتسق نتائج الدراسة التي نشرت في دورية طب النوم السريري مع دراسات سابقة أوضحت أن العلاج السلوكي فعال بشدة في علاج الأرق المزمن.

وقال باحثون آخرون إن التوجيه السلوكي يجب أن يكون الخيار العلاجي الأول بدلا من العقاقير التي قد تسبب الإدمان كعرض جانبي.

ولكن الباحثين قالوا في دراستهم إن العلاج السلوكي مع متخصص قد يستهلك الكثير من الوقت وغير متاح دائما.

وفي الدراسة خضع المرضى لجلسة مدتها 45 دقيقة مع ممرض ممارس عام ثم جلسة "تنشيطية" أخرى بعد أسبوعين.

وأثناء الجلستين تعلم المرضى معلومات بشأن العوامل التي تحسن أو تؤثر على النوم كما تلقوا نصائح محددة بشأن النوم الصحي ومنها على سبيل المثال دخول الفراش عندما يشعر المرء بالرغبة في النوم والاستيقاظ في الوقت الذي لا يمكن فيه النوم.
وبعد أربعة أسابيع اكتشفت الدراسة أن حوالي ثلاثة أرباع هؤلاء المرضى تمتعوا بنوع من التحسن في نوعية النوم. وفي أكثر من النصف خفت حدة الأرق.

وقال الباحثون إن هناك حاجة لمعرفة ما إذا كانت فوائد هذا العلاج قصير الأمد مستمرة المفعول وما إذا كانت ذات فعالية مع أشخاص يعانون من مشاكل مرضية مختلفة تؤثر على النوم.


ودمتم بود


يتبع


يمامة الوادي 29-11-2011 01:32 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مشاكل الاتصال بكبار السن والتغلب عليها..



تتأثر أغلب حواس المسن مع تقدم السن وخاصة السمع والنظر مما يؤثر علي اتصاله بالآخرين ويؤثر علي حالته النفسية

ويعرض الجزء القادم لأهم هذه المشكلات مع اقتراحات عملية للتغلب عليها والتأقلم معها.


ضعف السمع

يعتبر ضعف السمع ثالث أكبر مشكلة في المسنين بعد الخشونة وارتفاع ضغط الدم ويكون أكثر في الرجال عنه في النساء وتكرار عدم القدرة علي سماع الآخرين يعطي المسن الشعور بعدم التواصل معهم ويشعره بالإحباط والعزلة. وللمساعدة في تحسين الاتصال بالمسن المصاب بضعف السمع يجب اتباع الأتي:

اقترب قدر الإمكان من الشخص المسن لتضمن سهولة سمعه لك ورؤيتك.

واجه المسن ( أي اتجه بوجهك نحوه) و أنت تتحدث معه مع مراعاة عدم وجود ضوء مبهر منعكس علي وجهك أثناء ذلك حتى يراك بسهولة و تحدث إلى المسن و أنت في مستوي نظره.

نبه المسن بيدك برفق أو بإشارة منك قبل بدأ الحديث إليه لتأخذ انتباهه لحديثك.

اخفض أي ضوضاء تمنع المسن من سماعك قبل بدأ حديثك إليه.

اجعل حركات فمك واضحة أثناء الكلام حيث أن قراءته للشفاه أثناء الحديث تساعده علي فهمك.

تحدث بصوت أعلي قليلا من الصوت العادي ولكن بدون صياح أو صراخ مما قد يضايق المسن .

تحدث ببطء مع توضيح أكبر لمخارج الألفاظ .

أجعل جملتك مختصرة و مفيدة وواضحة.

راقب تعبيرات و حركة رأس المسن أثناء حديثك معه فهي توضح اذا ما كان حديثك إليه مسموعا وواضحا أم لا.

حاول أن تجعل الموضوع الذي تتحدث فيه واضحا منذ البداية وتجنب التغيير المفاجئ لموضوع الحديث حتى لا يخطئ المسن فهمك.

اضغط علي الكلمات المفتاحية في الحديث ( أي الكلمات الهامة التي توضح موضوع الحديث) مع التوقف بعد كل كلمة من الكلمات المفتاحية.

أعط المسن الوقت ليرد .

يمكن سؤال المريض أن يعيد ما قلته له خاصة إذا كان الموضوع هاما حيث في بعض الأحيان يتظاهر المسن انه قد سمعك تفاديا للإحراج.

تكلم مع المسن بشكل ودي ولكن تجنب الحديث إليه بلغة الأطفال حيث أن حديثك إليه كطفل قد يشعره باستخفافك به.

استخدم التعبيرات الوجهية والإشارات والإيماءات اليدوية أثناء حديثك معه لتكون أكثر وضوحا.

بدلا من تكرار الجملة عند عدم سماعها أعد صياغتها مرة أخري ولا يجب أبدا أن يظهر عليك الضيق من التكرار حيث أن هذا له أثر سيئ علي نفسية المسن.

يمكن استخدام نوتة صغيرة لتكتب عليها ما تريد توصيله للمسن عند تكرار صعوبة وتعذر سماعه لك.

ضعف النظر

تعاني كل تركيبات العين من التغيرات العضوية المتعلقة بتقدم السن مما يعيق التواصل الاجتماعي وتؤثر هذه التغيرات علي قدرة المسن علي الرؤية في الضوء الضعيف والقدرة علي الحكم الصحيح علي المسافات ويعتبر هذا الحكم ذو أهمية أثناء الحركة حيث نحدد الحركة التي سنقوم بها بناء علي هذا الحكم وقد يؤدي الخطأ في هذا الحكم إلى الوقوع ويعاني المسن أيضا من ضعف في مجال الرؤية الجانبية بمعني أنه يري أمامه ولكن لا يري
بجانبه بوضوح إلا عند الالتفات.

عند الاتصال بالمسن ضعيف النظر اقترب منه ببطء وحييه شفويا مع اللمس الرفيق الحنون.

حاول زيادة مستوي الإضاءة بالمكان حيث يحتاج المسن لمستوي إضاءة ثلاثة أضعاف المستوى العادي و لكن تجنب الأضواء المبهرة المنعكسة عليه فتؤدي إلى الزغللة و تضايقه.

اقترح عليه أن يستخدم نظارته أثناء حديثه معك.

ضع الأشياء المطلوب من المسن الانتباه إليها في مجال نظره.

عند إعطاء المسن شئ مقروء أو صورة حاول أن يكون هذا الشيء ذو حجم كبير واضح ويفضل استخدام الألوان المتناقضة حيث أنها أكثر وضوحا مثل الأسود علي خلفية بيضاء أو صفراء.

لا تغير مكان الأشياء الخاصة و الحيوية للمسن من مكانها إلا بعلمه وأذنه و اعلمه دائما عند أي تغيير في ترتيب أثاث المنزل.

المرح والضحك واللمسات الحنونة
تساعد علي تقوية اتصالنا بالمسن




المرح والضحك

المرح له تأثيرات فسيولوجية ونفسية عديدة مفيدة للجسم حيث يساعد الضحك علي إفراز الكاتيكولامين والهرمونات التي تعطينا الإحساس بأننا في حالة جيدة وتساعدنا علي تحمل الألم وهو يساعد علي تقليل القلق وإفراز المسكنات الطبيعية للألم وتحسين التمثيل الغذائي ويحسن من النغمة العضلية. لذا يجب أن يكون تعاملنا مع المسن يبعث علي المرح والفكاهة والضحك لأن الضحك عدوي وهو نوع من أنواع الاتصال يقوي الثقة ويقاوم الغضب والإحباط.


اللمس
اللمس يحتل مكانة عالية فى تفاعلنا مع المسنين حيث يزيد من ثقتهم فينا ويعطيه الإحساس بالاهتمام به .

التوازن

التوازن يعاني المسنين وبعض مرضي الجهاز العصبي (مثل مرضي الشلل الرعاش والشلل النصفي وخلل التناسق العضلي العصبي) وبعض مرضي الجهاز العضلي الحركي ومرضي الأذن الوسطي وحالات متنوعة أخري من خلل التوازن . وتنتج هذه المشكلة عن خلل في المستقبلات الحسية التي تنقل معلومات عن حركة الجسم وأجزائه ووضعه للمخ وأهم هذه المستقبلات العين وجهاز التوازن الموجود بالأذن والمستقبلات الحسية الموجودة في المفاصل والأنسجة المحيطة وقد يكون الخلل في المعالجة المركزية للمعلومات الواردة من هذه المستقبلات بخصوص التوازن والتي تتم في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون الخلل في الجهاز المسؤول عن تنفيذ الأوامر الواردة من الجهاز العصبي لمنع فقد التوازن وهو الجهاز العضلي الهيكلي. وقد يكون الخلل في كل هذه العناصر مجتمعة كما في المسنين.

ويؤدي خلل التوازن إلى صعوبة حركة المريض خاصة في المواقف التي تتطلب تحكم أكثر في التوازن ويؤدي خوفه من الوقوع إلى قلة حركته وإعاقتها وما ينتج عن ذلك من آثار جانبية. وقد يصل الأمر إلى الوقوع وما قد يتبعه من إصابة ( و خاصة كسور عنق الفخذ في المسنين) و ما يتبعها من رقود بالسرير لفترة طويلة معرضة المريض (خاصة المسن) لمخاطر الرقود الطويل من جلطات الساق والالتهاب الشعبي الذي قد يتحول لالتهاب رئوي وقرح الفراش وضعف العضلات وهشاشة العظام.

وتكتسب تمرينات التوازن أهمية كبرى للحفاظ على التوازن ومنع الوقوع واعتماد المريض على نفسه وإعطاءه الثقة في النفس. وتحسن تمرينات التوازن من سرعة رد الفعل العضلات وبالتالي تحمي الأنسجة والمفاصل من الإصابة وهى تمرينات بسيطة يمكن أداؤها فى المنزل وبإمكانيات بسيطة جدا. وتقع أغلب حالات الوقوع أثناء المشي أو الدوران أو صعود و نزول السلم . ومن أسباب الوقوع التعثر فى طرف السجادة أو السلك أو الوقوع فى حفرة أو التعثر فى درجة سلم غير واضحة أو الانزلاق ...


ودمتم بود


يتبع

يمامة الوادي 02-12-2011 02:29 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


ذكراتك تتحسن مع تقدم العمر


اعتقد الناس منذ زمن بعيد أن المخ يتأثر بالتقدم في السن ويصل إلى ذروته بين 18 – 24 سنة ثم يبدأ في الانحدار بعد ذلك ويشمل هذا الانحدار القوى العقلية واستعادة المعلومات وتخزينها وحفظ الأرقام والإبداع واليقظة والحصيلة اللغوية .
ولكن البروفسور مارك روزنويج يؤكد عكس ذلك بمعلومات تبث الأمل في نفوس كبار السن أو من هم مقبلين على سن التقاعد حيث يقول : إذا تم إثارة المخ لا يهم في أي سن ولكن فسيولوجياً تنمو نتوءات أكثر وعلى كل خلية مجسات وهذه النتوءات سوف تزيد العدد الكلي من الوصلات داخل المخ .

وبعيدا عن الاكتشافات العلمية سجل التاريخ لأصحاب العقول العظيمة الذين اثبتوا البراعة الفائقة ليس بالاعتماد على العمر ومن بينهم جاجوين الذي بدا الرسم والتلوين في سن 35 سنة وميتشتالانجلو الذي كان ينتج أعمالا عظيمة في فن النحت، وكان يمارس الكتابة حتى عمر يناهز الثمانين عاما ، وهايدن الذي كتب أكثر موسيقاه الجميلة في أواخر حياته ، وبيكاسو الذي ظل ينتج إنتاجه المتميز بغزارة حتى سن التسعين.

وجدير بالذكر أننا نستطيع توليد تفاعلات جديدة أكثر سرعة من معدل الخلايا التي يخسرها المخ ، الأمر الذي يمكن أن يوضح انه إذا فقدنا 10,000 خلية من خلايا المخ يوميا اعتبارا من وقت الميلاد – وقد بدأنا بالعديد منها – فالعدد المفقود في سن الثمانين سيكون اقل من 3% .

ونجد في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية نماذج كثيرة استمروا في تقديم إنتاجهم الفكري والعلمي وهم في سن تجاوز السبعين سنة على مستوى الأدباء والعلماء والرؤساء والوزراء والسفراء فعلى سبيل المثال ومن العصر الحديث : فنجد على مستوى علماء الدين والمشايخ نجد سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ على الطنطاوي ، وعلى مستوى الأدباء العرب : الأديب نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب . هؤلاء قدموا الكثير من إنتاجهم وأعمالهم حتى وهم في أواخر أيامهم رحمهم الله جميعاً . كما يزخر تاريخنا القديم بالكثير وكذلك توجد نماذج معاصرة لازالت تقدم الكثير من خلال مناصبهم وإدارتهم للمؤسسات التي يعملون بها .

واعتقد أن لديكم الكثير من أسماء هؤلاء الأفذاذ لذلك اترك لكم ذكرها كأمثلة حيه حتى نؤكد على هذه المعلومة ونفعلها في عقولنا ونزيل الأفكار والمعتقدات السلبية والتي تجعلنا غير منتجين وغير فاعلين في مجتمعاتنا مع وصولنا لسن التقاعد أو بمجرد وصولنا للأربعين عاماً .

ودمتم بود


يتبع إن شاء الله



يمامة الوادي 04-12-2011 01:41 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


علم أبناءك كيفية العناية بالمسنين,,



عديدة هي المشاكل التي يعانيها المسنون نفسياً واجتماعياً، وطبياً، وهذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذه الصفحة، وهدفنا أيضاً أن يقوم الحفيد " ابنك " بدوره كما ينبغي مع جده.
في هذا العدد نعرض لمشكلة نفسية كثيراً ما يمر بها أبناء المسنين وهي كيفية الحصول على رضا الأب المسن.. ونستضيف للإجابة على هذه المشكلة سناء مبارك الأخصائية الاجتماعية في مركز الرعاية المنزلية للمسنين.
*معاملة جافة
أرسلت أم سعود من الكويت مشكلتها والتي تقول فيها:
والدي مسن، عمره فوق السبعين، ويقيم معه في منزله أخي الكبير وزوجته وأبناؤه ومنذ فترة بدت معاملة والدي لنا جافة.. فهو يرى أن لا أحد يهتم به، وإذا انفرد بأحدنا يشتكي له من بقية إخوته وشكواه المستمرة من أخي الذي يقيم معه، فهو يدعي أنه لا يهتم به ولا يحضر له الطعام وهذا طبعاً غير حقيقي إن والدي أصبح جافاً وعصبياً حتى على الخدم ولا نعرف كيف نرضيه؟

وتجيب عليها الأخصائية الاجتماعية سناء مبارك قائلة: المسؤوليات السابقة لا يخلو بيت في مجتمعنا الكويتي من وجود مسن يحتاج في هذا العمر إلى رعاية مميزة واهتمام واضح من جانب أبنائه وأحفاده وخاصة إذا كان المسن قبل وصوله لهذا السن مسؤول عن أبنائه ومنزله وعمله وصاحب الكلمة الأولى والآمر الناهي ولذلك يعز عليه أن يكون جالساً من غير عمل لا يستطيع القيام بأي هدف.. وخاصة أنه بلغ من العمر 70 عاماً ويعاني من أمراض عدة فيكون من الصعب عليه تقبل هذا الوضع الجديد عليه.

*شغل الفراغ

وتستطرد مبارك ويحتاج هنا المسن إلى الرعاية الكاملة من جميع من هم حوله سواء كانت زوجته أو أبناؤه أو أحفاده فجلوسهم معه ومناقشته في أمور الحياة اليومية ومحاولة شغل وقت فراغه له الأثر الكبير على نفسيته وإسناد نوع بسيط من الأمور التي يقوم بها حتى ولو كان إحضار أغراض من الجمعية التعاونية إذا كان قادراً على السير، أو بمساعدة أحد أبنائه فذلك يكون له دور فعال في رفع حالته النفسية.

*المقاهي الشعبية والسوق

وتتابع الأخصائية سناء مبارك.. إن محاولة أخذ المسن يوم أو يومين في الأسبوع للخروج في نزهة لمحاولة الترفية عن النفس، أو حتى الذهاب إلى المقاهي الشعبية أو السوق، وذلك حتى لا يشعر بالملل والروتين اليومي الذي يكون فيه.. أما بالنسبة لأم مسعود.. فالحل بيدها وهو:
1-أن تجلس مع إخوانها وتحاول وضع أهداف وأسس لرعاية والدهم.. وتغيير جو المنزل بحيث ينتقل من مكان إقامته لزيارة أبنائه بشكل دوري ويجلس مع أحفاده حتى لا يشعر بالملل من وضعه الحالي.
2-محاولة التحدث معه باستمرار وشغل وقت فراغه مع جعل الأحفاد بجانبه باستمرار والتحدث معه أو مشاركته في غذائه أو عشائه حتى لا يشعر بالعزلة.
3-على الأبناء محاولة القيام بخدمة أبيهم ومتابعة أعماله الشخصية وألا يتركوا هذه المهمة للخدم، فالمسن بحاجة أن يشعر بالراحة والأمان من قبل أبنائه، وذلك من ناحية تغيير ملابسه ونظافته الشخصية وحتى غذائه يكون معداً ومقدماً من قبل الأبناء أو الأحفاد.. وذلك حتى لا يشعر بالغربة بين أهله.

*لماذا جفاؤه؟

أما بالنسبة لنقطة الجفاء فتوضح سناء مبارك.. يمكن أيضاً قياس فترة جفائه في التعامل والبحث عن الأمور التي سبقت ذلك وهل اشتكي من أمور خاصة به أو هل هو مريض ويحتاج إلى رعاية طبية. أو لأنه كان يعتمد على نفسه في السابق مثل دخول الحمام والآن أصبح عاجزاً عن ذلك إن جميع هذه الأمور له وقع في نفسه حيث إنه يشعر بأنه أصبح عاجزاً عن القيام بأموره الشخصية وأنه أصبح حملاً ثقيلاً على أبنائه، إن الواجب على أم سعود وإخوانها هذه الحالة السابق ذكرها، عليهم جاهدين في محاولة تفادي أسباب الجفاف في الجلوس معه بمشاركتهم لوالدهم بالحديث والخروج إلى أماكن الترفية وشغل فراغه.

*معاملة ناجحة للمسنين

وتضرب الأخصائية سناء مبارك مثلاً ناجحاً للتعامل مع المسنين وتقول:
مسن يبلغ من العمر 80 عاماً مصاب بجلطة أفقدته النطق وسببت له الشلل.. ويقوم أبناؤه برعايته رعاية كاملة رغم وجود ممرضتين لرعايته، وهذه تعتبر من أهم الأمور التي يشعرون بها والدهم بوجودهم معه، بأنهم يحاولون شغل ذاكرته بين الحين والآخر بكتابة جميع أسماء بناته وأحفاده على ورق ومحاولة جعل والدهم يقوم بقراءتها أوعد الأرقام.. حتى لا يشعر بالملل أو الكلل.. وبالتناوب بالجلوس معه.. حيث إنه خصص يوماً لكل ولد من أبنائه وبناته بالذهاب إلى والدهم في منزله وقضاء اليوم معه، هذا غير التجمع الأسبوعي على الغداء أو العشاء.

سمات الشيخوخة

1-أهم ما يميز تلك المرحلة مما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم" ، وهي الصفات التي يعاني منها كبار السن الذين حددت أعمارهم بأكثر من 60-65 عاماً وذلك طبقاً لما حددته منظمة الصحة العالمية في تعريفها للمسنين.
2-ولقد حددت التعاليم الربانية أسس وكيفية التعامل مع كبار السن وبخاصة الوالدين حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الإسراء ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) من هذا نجد أن الإجلال والإكرام والاحترام والإحسان وأضعفهم حسن الحديث مرتبطون كلياً مع عبادة الله سبحانه وتعالى وهي أوامر واجبة التنفيذ على كل مسلم تجاه والديه أو وبالتبعية تجاه كبار السن عامة.


ودمتم بود



يتبع بحول الله وقوته

يمامة الوادي 11-12-2011 01:58 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

عناية طويلة الأمد للمسنين في كندا **



تشهد المجمعات الطبية في كندا تقدماً كبيراً في مجال تقديم الخدمات الطبية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ويسجل المجمع الجامعي لمسني مونتريال، وهو مركز صحي للعناية بالمسنين يؤمن الرعاية الطبية اللازمة لمرضى الأمراض الخبيثة التي تحتاج لطول انتظار ورعاية خاصة على المدى الطويل.
يقدم هذا المجمع طاقة سريرية تصل إلى 452 سريرا جاهزا لاستقبال المرضى العجزة على مدار السنة، كما يحوي على مختصين من مختلف الاختصاصات وفنيين وعمال يصل عددهم إلى 1000 عامل.
ويتضمن المجمع مركزاً للأبحاث الدولية لمكافحة الشيخوخة كمرض، ويبحث في الوسائل الكفيلة بإدامة العمر أطول فترة ممكنة.
وتقع على عاتقه الرعاية وتقديم الخدمات من جهة وإعطاء الإرشادات والتوجيهات، والبحث الدؤوب، وتطوير التقنيات الصحية والتكنولوجيا في مجال الصحة.
وتحاول هذه المؤسسة الطبية توفير نوعية خاصة من الخدمات الطبية لكبار السن، وهي إذ تقدم هذه الخدمات تحاول تحقيق نوع من الضمان الصحي للمسنين من خلال توفير حالة من الرعاية الصحية المتقدمة بتسخير كافة طاقتها في مجال الخدمة والبحث والرعاية. هذه العناية الفائقة من قبل هذا المجمع الطبي تترجم بشكل عملي من خلال مجموعة من القواعد الصحية، وتم فتح أبواب واسعة للمشاركين والمتطوعين لخدمة هذا المجمع الطبي، الذين التفوا حول الفريق الأكاديمي ليشاركهم في اقتناء المعرفة والاستمرار في تأمين الرعاية المتقدمة للمسنين.
ويتبنى هذا المجمع فلسفة خاصة في العناية وتقديم الخدمات من خلال جملة من القوانين التي تحدد الواجبات والحقوق، حيث يحتفظ المجمع بحقه في إجراء الأبحاث على المسنين بعد أخذ موافقتهم، ودون المساس بحريتهم الفردية واختيارهم ليكونوا مادة بحث في هذا المجمع. وبحيث لا يتضرر وضعهم الصحي، إلى جانب واجباته في تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
يذكر أن هذا المجمع يعود تاريخه إلى عام 1930م يوم اعتماد الجناح طبياً في هذه الجامعة، ولم يكن المجمع يحمل وقتها هذا الاسم، حتى عام 1978م عندما قررت الحكومة الكندية تحويل هذا الجناح إلى مجمع طبي يلبي الحاجات الصحية للمسنين، ويوضع في خدمتهم جميع الأبحاث والاكتشافات الطبية، ويسخر لهم كافة الإمكانات الطبية، وهو اليوم يضم 250 باحث وطالب مختص وأكاديمي في خدمة الشيخوخة وأمراض السن المتقدم.


ودمتم براحه بال

يتبع



يمامة الوادي 11-12-2011 02:01 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا

.
.هلا وغلا فيكم

.
موضوع لفت انتباهي للـمستشار اجتماعي ومعالج أسري/ طلال الناصر

يقول فيه :

صدق الله سبحانه وتعالى حين قال : ( الله الذي يخلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاَ وشيبه يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ) الروم 54

الاهتمام برعاية كبار السن من وجهة نظري الشخصية أمر يهم الجميع شخصيا لانه داء لا شفاء له كما روي في الحديث الشريف بصيغة الهرم وقد روي الترمذي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال = ما أكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه ) والكثير من الاخلاقيات السامية التي اكتشف كنوزها يوما بعد يوم في ضوء تعاليم الشريعه الاسلامية السمحا ومبادئها ....

تحضى فئة كبار السن ولله الحمد في مجتمعنا بمكانة متميزه مرموقه كما تحتل منزله رفيعه من التقدير والرعاية والاحترام وذك بفضل تعاليم الدين والقيم الثابته بما تصاحبه من عادات وتقاليد محموده التي تسود علاقات الناس بعضهم ببعض وبفضل القيم الانسانية والاخلاقية المستمده من أحكام وتعاليم الشريعه الاسلامية من قول وفعل ...وليس هذا يقتصر على الجانب الاخلاقي والديني فحسب بل على الجانب الاقتصادي بما يقدمه ويكفله المجتمع من ضمان اجتماعي واسري وكثير من المجتمعات في وقتنا الحاضر تفتقد ذلك ولله الحمد

في حين يشهد العالم في الوقت الحاضر تحولات ديموجرافية واجتماعية واقتصادية ونفسية تعم آثارها على معظم سكان العالم بكل فئاته العمرية ومن بينهم كبار السن الذي سيصبحون في عام 2025 حوالي 1,100 مليار نسمه وقطاع المسنين من السكان هو الاسرع في النمو كما تشير احصائيات الامم المتحده في تقاريرها

ومع التقدم المعرفي والتكنولوجي وثورة الاتصالات ووسائل الاعلام وسهولة الاتصال لا يجعلنا هذا الى الغرور ويفقدنا التواصل ومن ثم الى تقزيم حكمة الاباء والاجداد وانسحابهم وزوال صلاحية العديد من افكارهم ومن ثم السعي الى تغييبهم وتهميشهم عن مسرح الاحداث الحياتيه بحجة انهم دقة قديمه او لم يعودوا ذوي صلة بالعالم والمجتمع .او بأي سبب كان ...فهل هذا جهل ام تجاهل مع هذا التقدم والمعرفة ...


والخدمة الاجتماعية كمهنة في جميع المجالات التي تخص كبار السن والتعامل معهم تنظر لكبير السن ورعايته وتقديم الخدمه له بما يوجه به الاسلام من احترام وتقدير بوصفه عباده بل وباعتبارها من الحقوق والواجبات الملزمه للمسلم ...وهذا ما يلتزم به الاخصائي الاجتماعي والاخصائية الاجتماعية...
وفي حقيقة الامر ...ان المجتمع يزدهر ويتطور ويشار اليه بالمجتمع الفاضل بحكم ما يوفره من رعاية لافراد مجتمعه عبر مراحل النمو المختلفه ومنها ما يهمني هنا مرحلة الشيخوخة وكبر السن ....هذه الرعاية تشمل الجوانب الصحية والنفسية والترفيهية والاجتماعية والاقتصادية .بعلم وبحث وتخصص ...بتقديم الخدمة بحب .ورغبة جاده في الالتزام .

والخدمة الاجتماعية هي علم من العلوم الاجتماعية المتخصصة في فنون توفير الرعاية الاجتماعية لكبار السن بما يقوم به الاخصائي الاجتماعي والاخصائية الاجتماعية من ترجمه لمبادئ وقيم تعاليم الشريعه الاسلامية في توقير واحترام كبير السن ورعايته والاهتمام بشؤونه كواجب مهني انساني بالاعتماد على الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية .المعايشه للواقع وصعوبات الميدان والتعايش القريب والتطبيق العملي الناتج عن بحث ميداني هادف لتحسين الخدمة ..

وكبار السن وفي حالتهم الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية يعدون من الضعفاء والعاجزين عن القيام بامور انفسهم وهم في امس الحاجة لمساعدة غيرهم وعلى الاسره والاقارب ...نسبة كبيرة من المسئولية في القيام بالواجب وتقديم الرعاية والاهتمام والعناية بهم وبشؤونهم الخاصة وحياتهم المعيشية اليومية ومشاركتهم واستشارتهم فما خاب من استشار .وثبت من واقع معايش ان تنشئة الاطفال تكون صحيحه في ظل وجود كبير السن بالمنزل كموجه وخبير ويملك الحكمه والخير الكثير في توجيهاته وآرائه في حين غيب الحراك الحضاري والتطور هذه الميزه التي نفتقدها هذه الايام في بيوتنا .......
ومن هذا المنطلق تؤكد الخدمة الاجتماعية في ممارستها مع كبار السن على اهمية العمل الجاد لخدمة هذه الفئة العمرية وذلك لاننا نتوقع انها اكثر الشرائح العمرية ارتفاعاً في المستقبل القريب المتغير كل يوم ...فمعظم السكان ينتظر انهم سيمرون بهذه المرحلة العمرية ومن ثم فان الحاجة ماسة الى تقديم افضل الظروف والسياقات الاجتماعية والصحية الطبية لصالح هذه الفئة في ظل التحولات والتغيرات الاجتماعية والثقافية والعولمه بالعالم ككل وما تؤثره على قيم المجتمع واتجاهاته خاصتاً فيما يتعلق بالتعامل مع كبار السن ومشكلاتهم واحتياجاتهم بما يحول دون تدهو مكانة المسن وشعوره بالعزله او الانسحاب من المجتمع والتأكيد على ضرورة رعايته وتكريمه واحترامه وتقديم كل ما من شأنه ان يجعل حياته حياة كريمه مريحه داخل الاسره والمجتمع ...
فالعمل مع كبار السن يستلزم مراعاة التغيرات النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المصاحبة عن التقدم في العمر ....والتدهور في الصحة الجسديه في اطار عادات وتقاليد وقيم واعراف المجتمع والنظم السائده للمجتمع الذي ينتمي اليه كبير السن ...
ولا يمكن للاسف تجاوز الواقع الاقتصادي والنظرة العقلانية في الوقت الحاضر حتى في تناول موضوع انساني حساس كبر الوالدين او التعامل مع كبار السن الذي يخص شريعتنا الاسلامية انطلاقاً من معايير واسس اخلاقية في المقام الاول ...مع توظيف ارشادي في انشطة وبرامج التوجيه في المناهج التدريبية او الانشطة الترفيهية بما يكفل رعاية كبير السن من عدة جوانب دينية واخلاقية وانسانية واقتصادية ونفسية واجتماعية ...
مع اهمية مراعاة الاتجاهات الفكرية لدى المسن التي نمت وتطورت عبر السنين وهنا يتضح دور الاخصائي الاجتماعي في مساعدة المسن للوصول به الى رجة التوافق النفسي والاجتماعي والتكيف مع البيئة التي يتعايش معها ...
بالاضافه الى توطيد التقارب الفكري بين الاجيال وردم الهوة بتوفير الارشاد الاجتماعي والنفسي للاستفاده من خدمات مؤسسات المجتمع المحلية ....مع الاخذ بيعن الاعتبار ان التدخل المهني الناجح اهمية السمات الجسمية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئة والاعتبارات الثقافية الموجوده في المجتمع وكيفية استثمار قدرات المسن مهما كانت قليله او ضعيفه ومحاولة توظيفها في تقديم العلاج التأهيلي الشامل وتدعيم التوافق لكبار السن ...ومن اوتي الحكمه فقد اوتي خيرا كثيرا وكبير السن لديه من الحكمه والخبره بالحياه مالم نجده في مذكراتنا الجامعية ....

ورعاية كبار السن في فلسفة الخدمة الاجتماعية كمهنة يقوم بدورها الاخصائي الاجتماعي ان تكون الرعاية على حساب رعاية فئة اخرى ولكن المطلوب التوازن وعدم الدمج لان كل فئة عمرية او نوع اعاقتها تختلف في تعاملها واحتياجاتها عن الفئة الاخرى فمسألة رعاية المسنين لا بد ان تأخذ بعدة ابعاد اجتماعية ونفسية واقتصادية بجانب البعد الاخلاقي في تقديم الخدمات ....

ويهدف الاخصائي او الاخصائية كتطبيق للتدخل المهني في ضوء الممارسة الميدانية الى الارتقاء الى اقصى د ممكن بالاداء الاجتماعي للمسنين بحيث يعكس تقديم الرعاية والعناية كواجب انساني وحق للمسن في ظل مجتمع متكافل مسلم ...يطبق تعاليم الشريعه الاسلامية الصالحه في كل زمان وفي كل وقت هذه الخدمات تأخذ اساليب الخدمة الاجتماعية الوقائية والعلاجية والانمائية بالاضافة الى اتاحة ادوار نشيطه ومفيده لكبار السن ....
.
.

طلال الناصر 1424
ماجستير الخدمة الاجتماعية - جامعة الملك سعود بالرياض
من واقع عملي لمدة خمس سنوات مع كبار السن في مؤسسة متخصصة


يتبع إن شاء الله

يمامة الوادي 15-12-2011 02:16 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


كيف نتعامل مع المُتقاعد ؟!


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فلاشك أننا في حاجة إلى معرفة الكيفية الصحيحة للتعامل مع المُتقاعد في مجتمعنا ، وإن كانت هذه الكيفية غير مُحددة في نمطٍ معينٍ من التعامل ؛ إذ إن لكل متقاعدٍ حالته الخاصة وظروفه المعينة التي تفرض على من حوله كيفية التعامل المناسبة له . ولكن يمكن الحديث بصفةٍ عامة عن هذا الشأن فنقول :


لا بد للأُسرة التي ينتمي إليها المتقاعد أن تُدرك أنه في حاجةٍ إلى شيءٍ من المراعاة ، ولاسيما في بداية فترة تقاعده ؛ حيث جرت العادة أن يصيب فئةً كبيرة من المُتقاعدين شيءٌ من الهم والقلق الناتج عن شعورهم ( الخاطئ ) بأنهم أصبحوا هامشيين ، وأن المجتمع قد لفظهم ، وأنهم يُمثلون عبئاً اجتماعياً على أُسرهم ومجتمعهم مُعللين ذلك بأنه لم يعد في حاجةٍ إليهم . فكان من الواجب على الأُسرة أن تُراعي أن هذا المُتقاعد يحتاج إلى شيءٍ من اللطف في التعامل ، والدعم النفسي الأُسري لغرض امتصاص بعض التوتر الذي عادةً ما يُعاني منه المتقاعد في هذه المرحلة الانتقالية عن طريق العمل على عدم إشعاره بالفراغ ، وأن يحرص أفراد الأُسرة من الأبناء والبنات والأحفاد والأقارب على الإكثار من السؤال عنه والاقتراب منه ، زيارته قدر المُستطاع ، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن لمثل هذا السؤال ونحوها من الزيارات وقعاً طيباً ، وأثراً فاعلاً في نفس المُتقاعد ، ولاسيما إذا كان ممن يُعانون من بعض المتاعب الصحية .
وهنا لا بُد من الإشارة إلى أن طريقة التعامل مع المتقاعد خلال هذه المرحلة الجديدة على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية والحساسية ، إذ إنها هي التي ( غالباً ) ما تحدِّد للمتقاعد ما إذا كان دوره قد انتهى ، أو أنه لا يزال قادراً على العطاء .


كما أن من أهم المسؤوليات الاجتماعية - التي تشترك فيها مختلف المؤسسات الاجتماعية - تجاه المتقاعدين أن تتوافر بعض المرافق المناسبة والمُلائمة التي يمكن أن تُقدم خدماتٍ خاصةٍ بالمتقاعدين ، والتي منها على سبيل المثال : أندية المُتقاعدين التي يُفترض أن توجد في كل مدينةٍ وكل قرية ، وهي مطلبٌ اجتماعي هامٌ ولازم وبخاصةٍ في هذا العصر ؛ إذ إنها تعمل على استقبالهم ، وتلبية مطالبهم ، كما أنها معنيةٌ بأن تتيح لهم ممارسة بعض الأنشطة الرياضية ( مهما كانت يسيرة ) ، والأنشطة الثقافية المناسبة ، وتنظيم الرحلات والزيارات القصيرة ، وعقد الأمسيات واللقاءات التي تجمعهم بنظرائهم ، وتسمح لهم بصرف جزءٍ من أوقاتهم فيما يُريحهم نفسياً ، ويخرجهم من عزلتهم وكآبتهم ، ويمنحهم الثقة بأنفسهم وبمن حولهم ، ويحفظ لهم مكانتهم .


وهنا أُشير إلى تجربةٍ ناجحةٍ وبادرةٍ مُتميزةٍ لنادي أبها الأدبي الذي افتتح ناياٍ خاصا بالمُتقاعدين سماه ( منتدى الرواد ) اعتباراً من 15 / 5 / 1423هـ ، وتم تخصيصه للمُتقاعدين من المُثقفين المدنيين والعسكريين الذين توافدوا إليه وأفادوا من خدماته ، ولاسيما أنه مزودٌ بالصحف اليومية والمجلات والدوريات والتلفاز وبعض الخدمات الإدارية التي جعلت أعداداً من المتقاعدين يرتادونه بشكلٍ يومي تقريباً ، وينظمون العديد من المناشط المختلفة لهم من خلاله منذ تاريخ إنشائه وحتى الآن .


أما الكيفية التي يجب أن يتعامل المُتقاعد من خلالها مع وضعه الجديد بعد التقاعد ، فيمكن الإشارة إليها بعمومياتٍ تبدأ بضرورة معرفة واقع الحال الذي يفرض على الإنسان تهيئة نفسه لمرحلة ما بعد التقاعد ، وعدم الاستسلام للفراغ القاتل بدعوى الراحة ، فليست الراحة في الفراغ والنوم وعدم الاشتغال بشيءٍ من مهام الحياة ، ولذلك فقد أوصت بعض الدراسات بأن على المُتقاعد أن يحاول إشغال وقته بهواية معينة ، أو عمل ما مهما كان يسيراً بحيث يتمكن من الخروج من البيت ، وقضاء بعض الوقت في ممارسته والانشغال به ، ولاسيما أن النفس البشرية ( في الغالب ) تأبى الشعور بالهامشية والفراغ .


فكم هو جميلٌ أن يُخصص المتقاعد جزءً من وقته اليومي لحفظ كتاب الله العظيم ، أو ما تيسر منه إن لم يكن حافظاً له من قبل ، أو مراجعته إن كان حافظاً ، وهنا يمكن الإشارة إلى أن الحفظ والمراجعة يمكن أن تتم عن طريق السماع للتلاوات المُسجلة إذا لم يكن الإنسان قارئاً .


وكم هو رائعٌ أن يُكثر المُتقاعد من أداء العمرة في مكة المكرمة ، وزيارة مسجد النبي محمدٍ في المدينة المنورة والمتابعة بينهما إذا كانت صحته ووضعه المادي يسمحان بذلك .


وكم هو حسنٌ أن يحرص المُتقاعد على حضور بعض الدروس العلمية والحلقات في المساجد ليزداد علماً وفقهاً في الدين ، ويتبع لذلك الإكثار من بعض العبادات التطوعية التي يتقرب بها إلى الله تعالى من مُحافظةٍ على ذكر الله تعالى ، وصلة الرحم ، ورد المظالم ، وارتياد مجالس الصالحين ، والصيام التطوعي ، والصدقة والإحسان إلى الآخرين ، ونحو ذلك .


وكم هو مُبدعٌ أن يُخصص المُتقاعد جزءاً من وقته اليومي للمطالعة الحرة ، وارتياد المكتبة إذا كان ممن يحبون القراءة ، ويحرصون على الاطلاع .


وكم هو ممتعٌ أن ينظم المتقاعد جزءاً وقته ليشتمل على برنامجٍ ثابتٍ يقوم من خلاله بالتواصل مع الزملاء ، والأصحاب ، والأقران ، والأقارب ، والجيران ، ونحوهم من خلال الزيارات المتبادلة ، والاتصالات الهاتفية ، ونحو ذلك .


وكم هو مُفيدٌ أن ينشغل المُتقاعد ببعض الأعمال التجارية اليسيرة كالبيع والشراء من خلال مكاتب العقار ، أو أنواع التجارة الحرة الممكنة ، أو من خلال معارض السيارات ، ونحو ذلك من الأعمال التي لا مشقة فيها والتي تُناسب وضعه الصحي والمالي .


وكم هو نافعٌ جداً أن يتعاون المتقاعد مع بعض الجمعيات الخيرية أو التعاونية ، أو مراكز التنمية الاجتماعية لإفادتهم بخبراته المختلفة في بعض الأنشطة التي يُقدمونها للمجتمع .


وهكذا تتعدد الفرص ويمكن للمتقاعد أن يتكيف مع وضعه الجديد الذي ربما كان فيه الخير والأجر والثواب مصداقاً لما ورد عن أحد السلف أنه كان يقول : " اللهم اجعل آخر أعمالنا خواتمها واجعل ثوابها الجنة " .
والله نسأل أن يوفقنا جميعاً لصالح القول ، وجميل العمل ، وحُسن الخاتمة ، وصلى الله وسلّم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

نقلا عن
د. صالح بن علي أبو عرَّاد .


ودمتم بود

لواء العز 15-12-2011 12:36 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
الله يبارك فيكم ,

يمامة الوادي 16-12-2011 01:29 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز (المشاركة 1554390)
الله يبارك فيكم ,


(وفيك يالقلب الأبيض)

يمامة الوادي 16-12-2011 01:35 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


المسنين .... كيف التعامل معهم؟


المسنين ؟؟؟؟؟ هم أباؤنا ... أمهاتنا....!!!! يوماً ما سنكون مثلهم.... ليتخيل كل واحد منا أنه في العمر 90 عاماً.... ليتخيل تلك الأحاسيس....!!! تلك الآلام والتي عادة ما تخرج ولا نراها.... لكن يحس بها فقط المسنون.... المسنين لهم الفضل بعد الله على تربيتهم لنا وتنشأتنا التنشأة الصحيحة السليمة ...... بعضنا لا يحسن التصرف مع المسنين !!! وقد يرجع ذلك سوء فهمهم الفهم الصحيح....
هذه مشاركة أرجو أن تنال إعجابكم ، وهي مجموعة من الإستراتيجات والطرق تساعد بحول الله على فهم كيفية التعامل مع المسنين....

المسنين: كيف التعامل معهم؟
من المعروف أن الإنسان عندما يمر في كل مرحلة من مراحل عمره يكون لهذه المرحلة مهام يتوجب القيام بها وقد أسهم علم الاجتماع وعلم النفس في فهم الكثير عن النفس البشرية وما تمر به في كل مرحلة من مراحل العمر وفي كل مجتمع

وعندما نتحدث عن الشيخوخة فإننا نتحدث عن مرحلة من العمر يصعب تحديدها بالأرقام وإن كان لفظ المسن يطلق عادة على من تجاوز الخمس والستين من عمره

هذه المرحلة من العمر يكون المرء فيها قد جمع من الخبرات والتجارب في حياته الشيء الكثير وهو يقف على أعتاب فترة من الانحدار البدني أو الفكري أو كلاهما معاً. إنه ينظر إلى العقود الستة التي خلفها وراءه ويقوم إما واعياً مدركاً أو بدون وعي منه بتقييم هذه الفترة الزمنية الطويلة وما قدم فيها لنفسه ومن بعده من ذرية أو حتى للجنس البشري. قد يكون الرضى وبالتالي الارتياح النفسي وقد يكون عدم الرضى وبالتالي الانهيار فريسة للأمراض النفسية من اكتئاب وقلق ونحو ذلك

كذلك فإن المسن في هذه المرحلة من العمر يتوقع أن يأخذ مقابل سني العطاء الطويلة ، يتوقع أن يقابل بالعرفان والتقدير ممن أفنى حياته في خدمتهم من ذرية أو عم

وفي الغالب أن سلوكيات المسنين تكون محكومة بظروف حياتهم عبر السنين وأنماط شخصيتهم وظروف حياتهم الحالية ولكن يمكن القول دون مجانبة الصواب أن المسنين أقل مرونة وهذا شبيه بعدم مرونة عضلاتهم وجلودهم – كذلك فإنه يصعب عليهم تقبّل التغيير في أسلوب الحياة والأفكار والسلوكيات وإن فرض عليهم الواقع ذلك التغيير فإنهم يواجهون بالرفض وعدم القبول وعدم القدرة على التكيف وبالتالي الشعور بالاضطراب والقلق والخوف أو حتى الكآبة

من ناحية أخرى فإن المسن يكون أقل استجابة وأبطأ في تفاعلاته ومن ثم فإن الأمور التي تحتاج استجابة سريعة وجواباً أو عملاً سريعاً تكون صعبة عليه وإذا ما كان ذلك واجباً أو مطلوباً منه فإنه يفشل ، فمثلاً عند قيادة السيارة قد لا يمكنه تفادي التوقف المفاجئ للسيارة التي أمامه. وإدراكاً للمسنين لهذا القصور تجدهم يقودون سياراتهم ببطء وهدوء يقلل من احتمال هذه التفاعلات السريعة

وما دمنا في نفس الموضوع من بطء الاستجابة فإن قدرة المسن على التعبير عن مشاعره تكون أقل فيبدو بارداً قليل التفاعل لا يفرح بسرعة ولا يحزن بسرعة وقد يخلق ذلك حساسية لدى ذويه الذين لا يدركون هذه الخاصية فيتهمونه بعدم الاكتراث واللامبالاة. ولكن تجدر الإشارة إلى أن التقدم الكبير في السن وضمور الفص الجبهي للدماغ يؤدي إلى التغيرات السريعة والغير عادية في المزاج فمثلاً يبكي المسن بسرعة عند الحديث عن قريب أو صديق حصل له مكروه ولكنه لا يلبث أن يضحك عندما يكون هناك سبب للضحك ولو بسيط

قد تكون هذه الخاصية من بطء الاستجابة وعدم القدرة على الانفعال أو التفاعل السريع مثلبة في بعض الأحيان ولكنه منقبة للكبار فهم لا يتهورون ولا ينفعلون ولا يستعجلون في مواجهة الأحداث. بل يتروون ويفكرون تخدمهم خبرتهم وتجاربهم الطويلة – فتكون غالباً آراؤهم صائبة وقراراتهم صحيحة

وإضافة إلى ما ذكر من عوامل التقدم في العمر من الناحية النفسية والاجتماعية فإن المسن يحدث تغيرات جسدية سلبية كثيرة فمثلاً يضعف البصر ويقل السمع وتضمر العضلات فتقل القوة الجسدية ويتجعد الجلد ويتساقط الشعر. وهذا النقص بالذات في الحواس المهمة مثل السمع والبصر وفي القوة الجسدية يواكبه ازدياد الأمراض التي يمكن أن يصاب بها مثل ارتفاع ضغط الدم وداء البول السكري وليونة العظام وهم نتيجة لذلك قد يحجمون عن الاختلاط والاجتماع وإذا ما توجب عليهم ذلك فإنهم يلتزمون الصمت إذ تحد من مشاركتهم ضعف السمع والبصر ناهيك عن عدم فهمهم لما يدور بين بني الجيل الجديد من حوارات ومواضيع. كذلك فإن عدم قدرة المسن على الرؤية الجيدة تجعله يخطئ في استعمال دوائه فيأخذ أكثر مما يجب أو أقل وفي هذا ضرر كبير على صحته
أما النوم فإن المسن تقل قدرته على النوم ساعات طويلة فهو ينام مبكراً ويستيغظ كثيراً وبالتالي فهو ينام ساعات أقل ليلاً ويحتاج إلى النوم في النهار أكثر لتعويض ما يفوت عليه من الراحة



كيف نتعامل مع المسن؟


أولاً: المسن يحتاج للحنان والرعاية والعطف مثل الصغير تماماً ويجب أن لا نبخل عليه بذلك

ثانياً: يجب عدم الاصطدام مع المسن في رأي معين لأن موافقته وقتياً ومن ثم العودة مرة أو مرات أخرى لمحاولة إقناعه تأتي غالباً بما نرغبه من نتائج

ثالثاً: المسن لا يتحمل الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في أمر ما واستعجاله ويجب أن نعطيه الوقت الكافي لإنجاز ما يريد عمله

رابعاً: يجب عدم مؤاخذة المسن لبرودته أو عدم اكتراثه بأمر معين لأن هذا يعين فقط أنه يحتاج إلى وقت أطول للتفاعل مع الأحداث لا عدم المبالاة

خامسا: يجب أن ندرك أن المسن يستمتع بالحديث عن الماضي السحيق لأنه يتذكره أكثر من الأحداث القريبة ولأنه يشعر باستعراض تجاربه وخبراته ، فعلينا أن لا نحرمه من ذلك بل نظهر له التفاعل والإعجاب

سادساً: إن قصور السمع والبصر لدى المسن يجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن أحداث الواقع وذلك يوجب علينا التحدث بصوت مسموع ومحاولة جذب المسن للواقع بإخباره بما يدور من حوله وأخذ رأيه ومداعبته لأن ذلك مما يؤخر في عملية الانفصال عن الواقع والتي تحدث في الشيخوخة المتأخرة أو الهرم

سابعاً: عند انتقال المسن من منزله الذي تعود عليه إلى مكان آخر مثل المستشفى مثلاً يتوجب الاهتمام بتقريبه للواقع والتحدث معه وإخباره عن المكان والزمان والناس من حوله ليظل مرتبطاً بواقعه

ثامناً: يجب أن لا ننسى أن دعوة الوالد لولده لا ترد وما ورد في فضل بر الوالدين ووجوبه وأن الله ذكر ذلك بعد ذكر اسمه جل جلاله في أكثر من موضع وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سوء حال من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخل فيها الجنة


ودمتم بود


يتبع





يمامة الوادي 18-12-2011 02:00 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

كيف نعامل كبار السن في المنزل؟

الكبر حلقة من حلقات التاريخ، وجزء لا يتجزأ من وجود كل مجتمع أو جيل أو إنسان في


الغالب. وتقدم السن امتداد لتاريخ طويل، أمضى فيه الإنسان حياة، ربما يكون ملؤها

المخاطر والتضحيات، والتعرض لمختلف ألوان الفاقة والحاجة، أو الانتكاسة أو المحنة،

أو فتنة الغنى والثراء، أو الوقوع فريسة المرض أو العجز أو التعرض لحادث من

الحوادث.والتضحية وإن كانت أحياناً لبناء الذات والمستقبل الشخصي، فإنها غالباً من

أجل تربية الأولاد وإعالتهم، والحفاظ على وجودهم، أو تمكينهم من التعلم والاحتراف أو

الاتجار، أو التزوج أو غير ذلك من الأسباب.فليس من الوفاء لهذا الجيل المتقدم أو كبار

السن أن يُهمَلوا أو يتركوا فريسة الضعف أو العجز أو المرض أو الحاجة، ويجب

رعايتهم والعناية بهم، عملاً بمبادئ ديننا الحنيف، ورسالته الغراء التي تجعل الأسرة

متضامنة متآزرة على السراء والضراء، ويعدّ وجود الكبار في المنزل امتيازاً وبركة

ووقاراً، والشيخوخة مصدر استقرار، وجمع الشمل ولم الأولاد، وتحقيق الوئام والمحبة

والود بين أفراد الأسرة كلها، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.ويحظى الكبار في مجتمعنا

الإسلامي غالباً بمزيد التقدير والرعاية والاحترام، بل إنهم في موضع الصدارة والقيادة،

يأتمر الكل بأمرهم، ويَحذَر الجميع مخالفتهم، ويدرك هذا كل مَن قارن وسط الأسرة

الإسلامية مع غيرها من الأوساط الغربية والشرقية، حيث تجد كبار السن المسلمين

سعداء، وغير المسلمين أشقياء، يعيشون في وحدة وغربة ووحشة، وفعلاً لاحظ بعض

الصحفيين هذا الفارق في البلاد التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات (

1990م). لكن مع ظهور حركة المتغيرات الاجتماعية التي تشهدها الحياة المعاصرة في

مختلف المجالات، توجد بعض مظاهر الجوانب السلبية في محيط الأسرة وبيئة المجتمع،

التي تمس بعض المفاهيم والقيم المتعارف عليها، وتؤثر على السلوك والعلاقات

الاجتماعية التي كانت سائدة حتى وقت قريب. وأدى وجود هذه المظاهر السلبية إلى

نشوء حالات مؤسفة من عدم المبالاة والاكتراث، وإهمال بعض كبار السن، والزجّ بهم

في مأوى مستشفيات العجزة، تهرباً من خدمتهم، والاعتذار بأن زوجة الولد تأبى خدمة

والد الزوج أو والدته، فيضطر الولد الكبير أو الأولاد الكبار إلى التخلي عن واجب العناية

بآبائهم وأمهاتهم أو أقاربهم الآخرين.ويقتضي توظيف الاحتفال بالسنة الدولية (عام 1999
م) لكبار السن والتي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بها، تحت شعار (نحو

مجتمع لكل الأعمار) إبراز مبادئ الشريعة السمحاء في التكافل الاجتماعي، والانطلاق

من آدابها ومطلقاتها في البر والوفاء والتبجيل، للحفاظ على البناء المتماسك للأسرة

الإسلامية، واحتضان خصال الرحمة والود والاعتراف بالجميل، والعمل على إسهام

المكتب التنفيذي لمجلس الجامعة، واللجنة الوطنية للمسنين، والجامعات، مع وزارة

الشؤون الاجتماعية والعمل في كل دولة، في فت مراكز رعاية المسنين صحياً

واجتماعياً، وإيجاد ورشات عمل تدريبية في مجال التخطيط الاجتماعي لكبار السن،

ولرصد وتلبية احتياجات كبار السن النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية

والترويحية، وتنمية قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم الإنتاجية في مجالات عمال مناسبة،

وتصميم البرامج والمشروعات التي توفر لهم أوضاعاً حياتية وحقوقية وإنسانية أفضل،

تضاعف من قدراتهم على المشاركة، والإسهام بخبراتهم ومؤهلاتهم في مسيرة البناء،

بما يساعد على شغل فراغهم وتسليتهم، بدلاً من قضاء الوقت في النوم والراحة الطويلة

المدة، وكأنهم ينتظرون الموت كل ساعة، ويتفرج من حولهم عليهم، للوصول إلى هذه

الغاية.كما أن في إيجاد مثل هذه المشاريع ضماناً لاستقلالهم، وتجسيداً لتطلعاتهم، وصوناً

لكرامتهم وعدم إهدار انسانيتهم

ودمتم بود

يتبع




عبدالعزيز العمران 18-12-2011 06:57 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 

متصفح يشع الدفء .. :

النية الطيبة والرغبة في التعامل الحاني مع كبار السن وخاصة الوالدين سمة فطرية يتحلى بها

عامة البشر إلا ما ندر .. ولكن الكيفية والمنهجية المناسبة لهذا التعامل هي ما ينقص البعض

وهذا الذي تجتهد بل تبدع فيه أختي الكريمة المتألقة مشرفتنا الفاضلة يمامة الوادي في ثنايا هذا

المتصفح الراقي المفعم بالدفء والحنان تجاه فئة غالية على الجميع وليس في ذلك أدنى شك :


يــــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب **** وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه
وجودهم يجلـــــى النكد و الصعايب **** و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه
ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــــــرايب *** و كل المـــــراجل حازها في يمينه
و أمٍ إلى شافه تهـــــــون المصاعب **** تسعـــــــــــــد ببره لو يقبل جبينه
ترفع يدينه للولي بالمطــــــــــــالب **** و ترجي ولي العرش يسعد سنينه
أقدامها تحتـــه جنـــــــــــانٍ رطايب **** و أبوك عزه في توالــــــي سنينه
و بيتٍ بدون كبار مثل الخـــــــرايب **** و اللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه
نــــــور البيوت و يجمعون الحبايب **** وكل السلــــــــوم الطيبة جامعينه
فيهم لقسوات الليـــــــــــالي غلايب * *** مروضيـــــــن الوقت ومطوعينه
اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب **** في جنــــــــــــــةٍ يا علنا ساكنينه
و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب **** وكلٍ يبــــــــــي ياخذ على قد دينه
لعيونـــــنا كم جت لهم من متاعب **** ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه
ومهما نسوي لأجلهم فهو واجــب **** شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه

**********

الشكر لا يكفي .. بل دعاء صادق من قلب انفطر شوقاً إلى أمه الغائبة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وأموات

المسلمين .. وبقي متعلقاً في ذرى أب يدعو له بطول العمر وحسن الخاتمة ويتابع حركاته وسكناته بقلب راعه

فقد أعز الناس وبقي يخفق بوجل وقلق لما تحمله الأيام من مفاجأتها التي لا تنتهي .. ولكن إحسان الظن برب

العباد واجب والرضا بالقضاء والقدر واجب ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) .

تقبلي أستاذتي يمامة الوادي وكل المتابعين من أهلنا أجمل التحيات .

يمامة الوادي 19-12-2011 10:34 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران (المشاركة 1555381)
متصفح يشع الدفء .. :

النية الطيبة والرغبة في التعامل الحاني مع كبار السن وخاصة الوالدين سمة فطرية يتحلى بها

عامة البشر إلا ما ندر .. ولكن الكيفية والمنهجية المناسبة لهذا التعامل هي ما ينقص البعض

وهذا الذي تجتهد بل تبدع فيه أختي الكريمة المتألقة مشرفتنا الفاضلة يمامة الوادي في ثنايا هذا

المتصفح الراقي المفعم بالدفء والحنان تجاه فئة غالية على الجميع وليس في ذلك أدنى شك :
يارب بارك في أبونورة وأرزقه الفردوس الأعلى من الجنة ووالديه ومن يعز عليه والمسلمين أجمعين

يــــــا حظ من عنده عجوزٍ وشايب **** وإلا حدى الاثنين يا ســــــعد عينه
وجودهم يجلـــــى النكد و الصعايب **** و يـــا حظ من يدرك حدى والدينه
ابوٍ كبير و له علومِ طــــــــــــرايب *** و كل المـــــراجل حازها في يمينه
و أمٍ إلى شافه تهـــــــون المصاعب **** تسعـــــــــــــد ببره لو يقبل جبينه
ترفع يدينه للولي بالمطــــــــــــالب **** و ترجي ولي العرش يسعد سنينه
أقدامها تحتـــه جنـــــــــــانٍ رطايب **** و أبوك عزه في توالــــــي سنينه
و بيتٍ بدون كبار مثل الخـــــــرايب **** و اللي فقـــــــدهم قولوا الله يعينه
نــــــور البيوت و يجمعون الحبايب **** وكل السلــــــــوم الطيبة جامعينه
فيهم لقسوات الليـــــــــــالي غلايب * *** مروضيـــــــن الوقت ومطوعينه
اخضــــع لهم و إنذل إن كنت راغب **** في جنــــــــــــــةٍ يا علنا ساكنينه
و ازرع و تجنــــي لكل شيٍ عقايب **** وكلٍ يبــــــــــي ياخذ على قد دينه
لعيونـــــنا كم جت لهم من متاعب **** ووقتٍ شحيـــــح وليلهم ساهرينه
ومهما نسوي لأجلهم فهو واجــب **** شيءٍ قليـــــــــل وحقهم هاضمينه

**********
إضافة رائعة وشعر جميل ومعبر سلمت يمينك

الشكر لا يكفي .. بل دعاء صادق من قلب انفطر شوقاً إلى أمه الغائبة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وأموات

المسلمين .. وبقي متعلقاً في ذرى أب يدعو له بطول العمر وحسن الخاتمة ويتابع حركاته وسكناته بقلب راعه

آآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

فقد أعز الناس وبقي يخفق بوجل وقلق لما تحمله الأيام من مفاجأتها التي لا تنتهي .. ولكن إحسان الظن برب

العباد واجب والرضا بالقضاء والقدر واجب ( وقل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ) .

تقبلي أستاذتي يمامة الوادي وكل المتابعين من أهلنا أجمل التحيات .




بارك الله فيك وفي أهلك وأسعدكم في الدارين

تحياتي وتقديري

بقايا الذكريات 19-12-2011 10:44 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
ملف متكامل ورائع

ويفتح لنا افاق وابواب للتعامل مع هذه الفئه الغاليه على قلوبنا


دام الابداع يمامه ونفع الله بما تطرحين

يمامة الوادي 20-12-2011 02:48 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات (المشاركة 1555775)
ملف متكامل ورائع

ويفتح لنا افاق وابواب للتعامل مع هذه الفئه الغاليه على قلوبنا


دام الابداع يمامه ونفع الله بما تطرحين


هلابك حبيبة قلبي بقايا الذكريات

الرائع تشريفك يالغالية

أسعدتيني أسعدك ربي برضاه والجنة

والله يرزقنا برهم وحسن رعايتهم

تحياتي

يمامة الوادي 21-12-2011 02:28 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن


الصحة النفسية للمسنين

مفاهيم خاطئة تؤثر في الحالة النفسية للمسن

ويقصد بالصحة النفسية مدى قدرة المسن على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه وهذا يؤدي به الى التمتع بحياة خالية من الأزمات والاضطرابات وأن يرضي عن نفسه وأن يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين فلا يبدو منه ما يدل على عدم التوافق الاجتماعي بل يسلك سلوكا معقولا يدل على التوازن الانفعالي والعاطفي والعقلي في ظل مختلف العوامل وتحت تأثير كل الظروف00ويعد من الخطأ القول أن كبار السن طاقة غير منتجة ويمثلون عبئا على المجتمع وخاصة على صغار السن إذ يفوتون فرص العمل على هؤلاء 00والصحيح أن غالبية الناس يعملون(خاصة في الدول التي ليس لها نظام معاش شامل) حتى سن متقدم من العمر اذ يقع على عاتقهم مساندة أنفسهم وغيرهم0فكما يوجد الملايين من كبار السن يعملون مقابل أجور فان هناك ملايين آخرون لا يتقاضون أجورا مقابل ما يقومون به من أعمال وتعتبر مشاركة كل من الأسرة قادة المجتمع مسئولي الرعاية عن الأطفال والمرضى والمستشارين ومسئولي الثقافة 00سواء أكانوا يتقاضون أجورا ام لا) تعد مشاركتهم في عملية التنمية أمرا حيويا وفعالا كما انه من الخطأ القول بأن كبار السن لا يستطيعون تعلم المهارات جديدة واكتساب معلومات اذ هم ليسوا في حاجة الى التعليم أو التدريب 00 بل لقد ثبت بالدليل أن الشخص المسن لديه المقدرة على التعلم كمثل غيره من صغار السن ولكن قد ينقصه عامل الممارسة أولا يكون لديه الثقة في مدى قدراته لفعل ذلك وكما هو معروف ان الفرد المسن يرغب في تعلم واكتساب مهارات جديدة وذلك أما ليتمكن من تحسين معيشته أو ليتمكن من استغلال وقت فراغه في شيء نافع لذلك فان مقدار ما يتعلمه الشخص الكبير في السن من مهارات ومعرفة وخبرة يكون بمقدار مشاركته ومساهمته في نمو مجتمعه 00 انه من الخطأ أيضا القول ان كبار السن يفقدون روح المساعدة وقد لا يقدرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم 00 ان الشخص المسن هو الوحيد الذي يعرف ما يريده ويحتاجه من دعم ومساندة ولكن في بعض الأحوال الاستثنائية قد لا يستطيع المسن اتخاذ قراراته وهذا يحدث للبعض في بعض الأحوال الاستثنائية وهذا كما يحدث لبعض صغار السن اتخاذ قراراته بنفسه فان خبراته أيضا تعد مفيدة إذا دعت الحاجة لشيء يخدم المجتمع00


هل تبدأ الشيخوخة عند السن ال 60 :-

ان سن أل 60 الذي حددته الحكومات والمؤسسات ليكون سنا للشيخوخة أو سنا للمعاش وهو في واقع الحياة وخبراتها يختلف عن ذلك إذ هناك أشياء كثيرة تؤثر في سن الشخص فنجد بعض الناس ربما يكون مسنا وهو لم يتجاوز ال35 سنة وهناك البعض الآخر يعيش حياة منتجة وبناءة بعد مجاوزة ال100 عام ، ففي بعض الأماكن لا يحدد الشخص عمره بالسنين التي عاشها بل بما أنجزه من أعمال 00

تتبلد عواطف المسن :-

تتغير أحاسيس ومشاعر كل فرد منا على مدار حياته ولكن لا يعني التقدم في السن توقف تلك المشاعر والأحاسيس 0 يقال خطأ ان كبار السن عرضة للضعف والوهن وعدم المقدرة على فعل الأشياء وقد يكثر حدوث الظروف الصحية في السن المتقدم ولكن لا يعني هذا حتمية المرض والإعاقة في سن الكبر ، عامة ، فان الأشخاص الأصحاء طوال حياتهم هم عرضة للمرض المزمنة والإعاقات عند تقدم السن بهم 00


دائما ما ينسي المتقدم في السن (المسن ) !! ان الذاكرة تتغير مع العمر وقد نجد الشخص المسن لا يستطيع تذكر بعض الأشياء ، ولكن الجزم بان كبار السن دائما ما ينسون تذكر الأشياء غير صحيح – فهناك أمور كثيرة قد تؤثر في القدرة على التذكر في أي مرحلة عمريه ومن تلك التغيرات التي تؤثر على الذاكرة القلق - الضغوط النفسية والاكتئاب 00


ويمر المسن في مرحلة الشيخوخة بعدة تغيرات حادة :-

* متغيرات اجتماعية واقتصادية 0

* متغيرات عصبية جسمانية تنعكس على الحالة النفسية 0

* الاضطرابات النفسية والعقلية للمسنين 0

لكل ما سبق نتبين لماذا تزداد نسبة إصابة المسن بالاضطرابات النفسية والعقلية حيث تزداد النسبة من 20% الى 37 – 30 % في المسنين أولئك الذين يعيشون في مؤسسات رعاية المسنين 00

الاضطرابات ألذهانية :-

وتتمثل في الاضطراب الذهني وضلالات الاضطهاد والاضطرابات الوجدانية 0


الاضطرابات العصبية :

وتتمثل في القلق والوساوس القهرية المختلفة وتوهم المرض وترتفع نسبتها في المسن الذي تقل قدرته التأقليمية في الحياة العامة00

الشيخوخة والمرض النفسي :-

ان سن الشخص أو وضعه لا يعد سببا لإصابته بالاكتئاب وذلك لان الاكتئاب مرض يمكن علاجه ان معظم المصريين كبار السن ليسوا مكتئبين انهم يمارسون حياة نشطة ومنتجة حتى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من أمراض عضوية او تدهور مالي ، أو فقدان القارب لا يزالون ينعمون بصحة نفسية جيدة وعلى الرغم من حدوث العديد من الأمراض النفسية في متأخر العمر الا أنها ليست حتمية الحدوث في فترة الشيخوخة 00 ان بعض كبار السن (المسنين) يعانون من بعض مظاهر القلق التوتر اضطرابات النوم الشعور بالوحدة – العزلة – الاجتماعية – الخوف من تركهم بلا اهتمام 00 ويعتبر الاكتئاب من اشهر الأمراض النفسية ويعد السبب المؤدي الى تفشي حالات الانتحار بين المسنين وقد تحجب بعض الشكوى الجسمانية الأعراض المصاحبة للاكتئاب ، ولقد أوضحت الدراسات أن المسنين الذين يعانون من الأفكار الانتحارية قاموا بزيارة الطبيب المعالج لهم في الشهر الذي ظهرت فيه هذه الأعراض ولم يكن هذا الطبيب طبيبا نفسيا مختصا ومن ثم لم يحصل هؤلاء على العلاج المناسب لمثل حالاتهم وهو ما قد يمثل لدى المسن خطورة خاصة انه يساعد على تصعيد بعض الأمراض الطبية الأخرى فلقد أوضحت الدراسات ان الاكتئاب يزيد من معدل الإصابة بالأزمات القلبية والعدوى الخطيرة 00 فعلى سبيل المثال يرجع بعض الأمراض القلبية الى حدوث بعض التغيرات البيوكيميائية داخل مخ الشخص المكتئب وينجم عنها ازدياد عدد ضربات القلب وارتفاع نسبة الكلوسترول في الدم 00 بينما يرجع البعض الآخر تلك الأمراض التي تحدث للقلب الى عدم اهتمام هؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب بنظام التغذية 00 والكشف الطبي – ومعالجة ضغط الدم المرتفع لذلك يصابون بالأزمات القلبية التي قد تؤدي الى وفاتهم000 ان الأمراض النفسية التي قد تصيب المسنين قد تنجم عن بعض الأمراض العضوية الأخرى كمشاكل الغدد الصماء (انخفاض وظيفة الغدد) التهاب المفاصل وضعف السمع أو البصر التي يعاني منها نصف هؤلاء المترددين على العيادات النفسية وكذلك السرطان ، الارق – السكر ، الجلطات الدماغية – الأنفلونزا ) 00 في بعض الحيان قد تخطئ في تشخيص الاكتئاب لدى المسنين ففى بعض الحالات قد تشخص حالات فقدان الذاكرة والقلق والارتباك التي تصحب الاكتئاب على أنها أعراض مرض الزهايمر فلو كان الأمر كذلك وكانت هذه الأعراض هي أعراض مرض الزهايمر (التدهور التدريجي في وظائف العقل) فلا ينفع حينئذ العلاج بل قد تؤدي تلك الأعراض الى الموت – ولكن قد يمكن بالعلاج المناسب القضاء على هذا المرض000 وفي الختام ان لدينا رؤية متفائلة نحو هؤلاء المسنين وذلك من منطق أيماننا بأن كبار السن لديهم القدرة على العيش حياة سعيدة وذات مغزى بالرغم من ضغوط الشيخوخة وأعبائها وما يصاحبها من أمراض عضوية ولكن إذا تم تشخيص نوع الاكتئاب الذي لديهم وتقديم العلاج المناسب لهم كان ذلك يؤدي الى نتائج مبهرة 0


ودمتم بود


يتبع





يمامة الوادي 23-12-2011 02:05 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

ميـــول المســنيـن


لاتظهر فى مرحلة الشيخوخة ميول جديدة وانما يتم التركيز على الميول السابقة المكتسبة فى مراحل العمر مما يسبب له اشباعا اكبر فى مرحلة الشيخوخة

ويظهر فى هذه المرحلة تناقص فى الميل بالاهتمام بالمظهر الا انه يظهر ميل كبير جدا الى الاهتمام بالمال عن المراحل النمائية السابقة ولعل ذلك يرجع الى الى قلق المسن على مستقبله الاقتصادى نتيجة نقص موارده اما عن الميول الترويحية في الشيخوخة فعادة تكون شبيهة بما كانت عليه فى مرحلة وسط العمر او تزيد قليلا لتوفر الوقت الغير متاح سابقا لممارسة الميول الترفيه او تنقص هذه الميول قليلا نتيجة للتدهور المرافق لهذه المرحلة
واكثر الهويات شيوعا لدى المسنين القراءة وكتابة الخطابات والاستماع الى الراديو ومشاهدة التلفاز والاعمال المنزلية والاشغال اليدوية والزيارات والسفر والمشاركة فى الانشطة الدينية والسياسية والمحلية وما يحدد مشاركة المسن فى هذه الانشطة يتوقف على عوامل كثيرة منها الصحة والظروف الاقتصادية ومستوى التعليم والجنس


تابعونا حفظكم الرحمن ورزقنا ربي وإياكم بر والدينا








يمامة الوادي 24-12-2011 01:43 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم

ما ذا تعرف عن(دار العجزة) نكران الجميل!!!


دار العجزه

وظلم ذوي القربى أشد مضاضه

على النفس من وقع الحسام المهند


هو اليوم نفسه الذي مر بالأمس دون أن تشرق نظرات عيونهم لرؤية الدشاديش البيضاء والعباءات السوداء التي تقترب من بعيد حامله أبناءهم وبناتهم ليعودوا بهم إلى دفء البيت وكنف العائلة، ليرمي الحزن أشلائه الشائغة على مخده التنعم الأخيرة…




وإذا ما اقتربت لدموعهم البيضاء كما قلوبهم الناصعة لتقزمت فيك قامات أبناءهم لتصغر حتى تتلاشى في مواجهة العاطفة التي حكمت عليها دون ذكر السبب أن يطأ كل واحد منهم وسادته كل مساء دون أحلام جميلة دون كلمة مثل "أبي أو أمي" سيعاود المثول أمامهم…



لماذا لا يأتون لزيارتي؟؟؟

هكذا يرمون أسئلتهم ليقف الحنين ممتنا بداخلهم إحداهم يلبس كل ما هو جديد في كل مناسبة وينتظر ولا أحد يأتي..وتمر الأيام بهم والنفس في عزلة سوى من الدعاء، إنها قوارير مهشمة بداخل كل منهم حكاية تضج بالمرارة والضعف تأخذهم إلى عالم لا بدء فيه ولا نهاية…


إنها بوابة دار العجزة التي تضيف بمشيئة الأيادي الباردة في كل مرة رقما جديدا في عالم المسنين ودعاء شجي يرمي برأسه على سجادة الصلاة مع دمعه بيضاء مقيدة..

لتكبر تلك الملامح ويبقى القلب في وحشته يقلب صفحات الماضي جارا سحب الملح والأماني جنبا لجنب إلى حضرة البقاء…



عودوا إليهم..هي تلك الرسالة

عودوا إليهم..لتغرسوا القبلة الحارة من تلك التي اعتدتم عليها في كل مساء..

عودوا إليهم..ليداعبوا أطفالكم وهم يلعبون بالرمل

عودوا إليهم..فالجدران التي تحاوطكم تكفي لمكان صغير بسجادة صلاة ومذياع ليبقوا معكم…

عودوا إليهم..لتعود رائحة الحب والسنين

عودوا إليهم..ليذكروكم بقصص الماضي وشيطنة طفولتكم

عودوا إليهم..فهم مشتاقون للشارع الذي ركضتم عليه وللجيران وللباب الذي وقفوا بقلق بجانبه إلى حين عودتكم متسخين برائحة المكان والشقاوة..

عودوا إليهم..من أجل ابتسامه واحده لا أخيرة..



سعادة خرساء تبكي من حولها، وتصارع كما رجل مهزوم دوران الأيام، إنها التجاعيد التي استقرت بزخم الأيام الماضية متلهفة تقف كما وردات العمر الأخيرة…

إنها التجاعيد التي جعلت من البعض يعتقد بأن أصحابها لا وجود لهم بالحياة وبأن عليهم أن يبقوا في مكان ما أكثر اتساعا لانتظار الموت والبقاء على قيد زيارة واحدة لم تعد تتكرر بينما المناسبات تطل بقدميها دون أن تحجز لهم ابتسامه واحده..والليالي البيض تفرغ وحشتها دون استئذان


مازالت نظراتهم متبوعة بالهيبة..تتسابق الهمسات ما بينهم مسترجعين ذكريات الأمس…

لا أعرف إن كان أحدهم يتكلم عن أولاده أو بناته..

لا أعرف إن كانت الدمعة هي الوحيدة التي ترمي بأشلائها أم الأعين صارت أكثر جرأة..

لا أعرف إن كان لآخر المساء جفنان في قلوبهم…

لا أعرف إن كانت لقلوب أولادهم مكان ما في ملامحهم لابتسامه عريضة يتثاقلون بها بتأسف دون الحاجة إلى التفكير في القامة الكبرى، الرجل الذي قادهم للحياة أو الأم التي لا تنام بقلقها دون أن تهدهد صغيرها إلى أن يكبر….

….

….

لتنامي أيتها الحقيقة خجلة

ويزداد في ملفات مراكز المسنين العدد الرقمي

والأيادي الباردة من الأبناء والبنات تتثاوب ولا تدري بأن في الغد سيكون لهم نفس التجاعيد ولربما تأخذهم بدور أبنائهم إلى نفس هذا الكرسي وهذا السرير وتلك النافذة التي لا تطل سوى على السماء التي تستقبل الأرواح بإذن من الله عز وجل..


ايها الابــن الذي نسي الجميل....بالله عليك هذا هو رد الجميل ....اتق الله واعدهما الى وسط بيتك ....ستجد بركة الرزق والسعادة في الدنيا والاخرة


ودمتم بود


يتبع إن شاء الله تعالى




يمامة الوادي 25-12-2011 09:43 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


إقرأ .. لتعرف أنك عآق لوالديك أو بآرا بهما ؟


وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا* يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا* قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا* قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ..


الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..
- ما أجمل ان تكتب عن كبار السن .. وما أحلى أن تقرأ عنهما ..
- والحلاوة العظمى هي عندما تدرك أن فعلك لهما فيه أجر ومثوبة من الله عزوجل ..
- والمرارة الكبيرة هي عندما تعلم أن تركك لشيء لهما هو نوع من انواع العقوق لهما ..
المسنون من كبار السن نراهم بيننا ، ونلتمس حاجتهما ، ويتذمر البعض من كثرة طلباتهم ..
كثيرة هي أنواع العقوق ممن يقع بها بعض الشباب والفتيات في حق الآباء والأجداد وهو لايدركون خطورتها .. ونحن من خلال هذا الموضوع الخفيف سنسلط بعض الضوء على موضوع العقوق من زاوية سيفهمها الجميع ..


- مفهم العقوق:
أصل كلمة العقوق هو عق بمعنى شق، يقال: عقّ ثوبه أي شقه. وهذا معنى عقوق الوالدين، فعق والديه يعقهما عقا وعقوقا، قال الشاعر:
إنّ البنين شرارهم أمثلة من عقّ والده وبرّ الأبعدا


- مظاهر العقوق:
يأخذ عقوق الوالدين وكبار السن مظاهر عديدة، وصورا شتى أذكر منها أمثلة وهي على سبيل المثال لاالحصر :

المثال الأول:
عدم الجلوس والمؤانسة والسؤال عن الحوائج وقضايا الأهل وما يعانونه .

المثال الثاني:
عدم استشارة الوالدين في الأمور التي يعرفونها والتي يمكن أن يقدّموا فيها رأيهم، فتجد الابن لا يشاور أحدا من والديه بحجّة أنّ ما يعاني من مشاكل وقضايا لا يدركها الوالدان.

المثال الثالث:
الاعتذار عن تقديم الخدمة بأيّة وسيلة وعذر.

المثال الرابع:
تقديم شغلك وحاجتك على حاجات الوالدين، فمثلا عندما يأمر أحد الوالدين الابن بأمر يقول الابن: اليوم أنا مرتبط أفعله غدا حينما أفرغ.

المثال الخامس:
العُجب بالنّفس والنظر للوالدين بمنظار النّقص، ومثال ذلك كأن يكون الوالد غير محافظ على الصلاة مثل محافظة الابن عليها، فهو ينظر إلى الوالد بمنظار النقص لأنّه قد تفوّق عليه في هذه القضيّة فيستشعر صولة الطاعة حينئذ، ويستصغر شأن الوالد بذلك.

المثال السادس:
استغلال مكان النقص عند الوالد أو الوالدة والاحتجاج بذلك على الخروج على أمرهما، والإنسان مأمور بالصّلة والبرّ والإحسان على أيّ خُلق كانا.

المثال السابع:
الحوار معهما ومناقشتهما، بمعنى حوار النّدّ للنّدّ بالحجّة والدليل، وقياس المعاملة على القريب والزميل بنفس الأسلوب. إنّ الوالد ليس ندّا للولد، والولد ليس مطالبا بإقامة الحجّة على دعواه إلا إذا أمره بمعصية، والابن مطالب بأن يذلّ وأن يستسلم وأن يخفض جناحه له حتى لو لم تكن الحجّة معه.

المثال الثامن:
اتخاذ الخصام ما بين الوالد والوالدة سببا للنّكاية بأحدهما ضدّ الآخر بالاتّهام ورديء الكلام والتأفف والعقوق.

المثال التاسع:
الخروج من بيت الأب بعذر أو بدون عذر، بحجّة عدم التوافق، أو اذعانا لأمر الزوجة، وبحثا عن الاستقلالية في الأمر والنهي، وبعيدا عن ضغوط الوالدين ولزوم برّهما، والتهرّب من خدمتهما.


المثال العاشر:
السّكوت أحيانا إذا سُئل الابن وانتظر منه الجواب، فقد يأتي خبر أو حالة تسرّ الابن أو لا تسرّه، ثم ربّما يسأل الوالد أو تسأل الوالدة فلا يقدّم الولد جوابا، وهذا من باب التجاهل وعدم العناية


إنّ عاقبة العقوق غير مؤجّلة إلى يوم القيمة فقط، لهذا ترى أنّ الذي يعق، يكون جزاؤه أن يعقه أبناؤه وهو في أشدّ أوقات الحاجة إليهم، ولكن هذا هو العدل الإلهي، وكما تدين تدان.


حياكم الرحمن


يتبع

يمامة الوادي 27-12-2011 07:20 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


موضوع خاص ! برعايتك/بجدك وجدتك




كيفكم اعضائنا المميزين


موضوع عن الجده او الجد ومعاملتك لهم ومعاملتهم لك

هل تحترمهم..................؟
هل عند مشاهدتهم التلفزيون تحترم ما يتابعون او تنتقل وتتجاهلم من قنانة الى اخرى.....................؟
كيف كانت علاقتهم معهم في الصغر ...........................؟

هل تشعر في الممل من الجلوس معهم.................؟


الان

كيف تحب ان يعاملك احفادك في الكبر

عند مشاهدة التلفزيون او ممارستك لاي هوايه ان ياتي حفيدك بلا مبالاة ولا يعيرك أي اهتمام ويقطع عليك الاستمتاع بهوايتك

هل تشعر انه يجب عليهم الاحترام ..........لك ؟
هل تشعر انهم فرحين بجلوس معك.........؟


الان ما هو شعورك اتجاه جدتك او جدك
عزيزي عزيزتي وما جدتي وجدك الا مشاعر


فهذا حال الشباب انظر الى هذه الصورة فلا شيئ يبقى على حاله



اشعارهم انهم يمتلكون السلطه



نسعدهم بالاستفاده من خبرتهم



نسعدهم بالدخول في مجال اهتماماتهم



نسعدهم باشعارهم بان لهم دورافي حياتنا



نسعدهم باخبارهم دائما امام الاخرين بانهم اصحاب الفضل



سعدهم بالانصات ولاستماع اليهم عندما يتحدثون



متمنيه لكم العمر الطويل وتذكروا اعزائي كلنا سنكون مسنين يوما ما ان اعطانا الله العمر فاحسنوا معاملتهم واتقوا الله فيهم حتى يرسل الله لنا ناس طيبه واحفاد رائعين مثلكم

ودمتم بود

يتبع
:yes::yes::yes:

عبدالعزيز العمران 27-12-2011 07:43 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 

ولايزال شلال العطاء متدفقاً :

أطروحات متتالية فيها الكثير من الفائدة .. خاصة أنها تتعلق بفئة عزيزة

على قلوب الجميع .. ولهم علينا من الحقوق الشيء الكثير ..

احتسبي للأجر مشرفتنا الرائعة يمامة الوادي..أسال الله أن لا يحرمك أياه .

وتقبلي أجمل وأصدق التحيات .

ســاري 27-12-2011 08:57 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
متصفح آخر رائع أختي الكريمة

أشك أن يكون له مثيل في أي منتدى آخر

كل شوي أكتشف جانب مضيء جدا لهذا المنتدى

أهنئكم


يمامة الوادي 29-12-2011 01:48 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران (المشاركة 1558226)
ولايزال شلال العطاء متدفقاً :

أطروحات متتالية فيها الكثير من الفائدة .. خاصة أنها تتعلق بفئة عزيزة

على قلوب الجميع .. ولهم علينا من الحقوق الشيء الكثير ..

احتسبي للأجر مشرفتنا الرائعة يمامة الوادي..أسال الله أن لا يحرمك أياه .


وتقبلي أجمل وأصدق التحيات .


ذكرك الله الشهادة أخي الفاضل الطيب ((عبدالعزيز العمران))

بارك الله فيك وفي عملك ورزقنا الله وإياك والمسلمين أجمعين

بر والدينا أحياءً واموات...يسعدني تشريفك ومتابعتك لمتصفحي

شكراً من القلب

يمامة الوادي 29-12-2011 02:02 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاري (المشاركة 1558254)
متصفح آخر رائع أختي الكريمة


أشك أن يكون له مثيل في أي منتدى آخر

كل شوي أكتشف جانب مضيء جدا لهذا المنتدى

أهنئكم

الرائع ياابن الكرام تواجدك فيه

أخي الكريم ((ساري)) بارك الله فيك وفي عملك

أسعدتني زيارتك أسعدك ربي برضاه والجنة

شكراً من القلب

إحتيآج 29-12-2011 02:09 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
إفادة طيبة جديرة بالأهتمام
والتي تهم هذه المرحلة العمرية ..هم في أمس الحاجة لرعايتهم والأهتمام بهم بعد
العطاء الذي بذلوه أتى الوقت لإسترداده !.أسأل الله ان لايحرمنا وجودهم ..

يمآمة الوادي ...
أسأل الله ان يكتب لك الأجر .
وأمد بعمر والديك على طاعته وأن يعينك على برهما ورضاهما .

يمامة الوادي 30-12-2011 02:12 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحتيآج (المشاركة 1558676)
إفادة طيبة جديرة بالأهتمام
والتي تهم هذه المرحلة العمرية ..هم في أمس الحاجة لرعايتهم والأهتمام بهم بعد
العطاء الذي بذلوه أتى الوقت لإسترداده !.أسأل الله ان لايحرمنا وجودهم ..

يمآمة الوادي ...
أسأل الله ان يكتب لك الأجر .
وأمد بعمر والديك على طاعته وأن يعينك على برهما ورضاهما .


صدقتي يالغالية حان الوقت لرد ولوبعض حقوقهم الله لا يحرمنا وجودهم فهم بركة البيت

أسعدتني زيارتك حبيبة قلبي((إحتياج)) تقبل الله دعاءك ولك بمثله وزيادة

تحياتي وتقديري

يمامة الوادي 30-12-2011 02:20 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


أبحاث الشيخوخة .. نحو فهم أوسع وتجارب أعمق

الإنسان يستطيع الاستمتاع بمرحلة تقدم العمر وأعضاء جسمه قادرة على العمل لأكثر من مائة عام


الرياض: د. حسن محمد صندقجي
يعقد بين 9 و 12 ديسمبر القادم المؤتمر الثالث عشر للقاء الدولي السنوي للأكاديمية الأميركية لمكافحة الشيخوخة، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية لمناقشة آخر المستجدات والأبحاث المتعلقة بالشيخوخة والحد من آثارها على الجسم والحلقات الدراسية حولها. ويتوقع رئيس الأكاديمية الدكتور روبرت غولدمان أن يبلغ عدد الحضور من الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الصحي ما يزيد على 6000 آلاف مشارك. وتقول الأكاديمية ان هذا المجال الطبي تطور في السنوات العشر الأخيرة بشكل يصفه المراقبون الطبيون أنه مذهل. إذْ يبلغ حجم سوق المنتجات الطبية وغيرها الخاصة بمكافحة الشيخوخة في الولايات المتحدة وحدها وفي عام 2004 فقط مبلغاً يتجاوز 45,5 مليار دولار. بمعدل نمو سنوي يبلغ 9,5 % ما يعني أن حجم السوق سيبلغ في عام 2009 بالولايات المتحدة دون غيرها من دول العالم حوالي 72 مليار دولار بحسب إحصائيات شركة «بيزنيس كزمينويكشن» الصادرة في فبراير 2005.
الشيخوخة حالة صحية وطبية تستدعي التعامل السليم بعيداً عن التعرض لآليات العمليات البيولوجية الحيوية في شيخوخة الخلايا أو التركيز على جوانب فردية من عناصر الشيخوخة كتجاعيد الجلد أو الذاكرة أو المفاصل. وبشمول نظرة الى مشكلة الشيخوخة كحالة يتعرض لها معظم البشر ممن يحظون ببلوغ مراحل متقدمة من العمر.

تتميز البحوث الطبية الصادرة في الآونة الأخيرة بالتركيز على كل ما يتعلق بالشيخوخة من الأمراض والتغيرات الصحية ووسائل العناية والرعاية للمسنين في كافة الجوانب المحتملة وذلك لأسباب عديدة أهمها ارتفاع معدل عمر الإنسان في كثير من المجتمعات العالمية. وظهور دراسات طبية كثيرة تربط بين الظهور المبكر للتغيرات الخاصة بالشيخوخة لدى متوسطي العمر نتيجة لعوامل بيئية وغذائية جمة. إضافة الى أن هناك نوعاً من الاهتمام العام الذي يصل الى حد الخوف لدي البعض من ظهور أعراض الشيخوخة على الجلد والشعر والأسنان وكثير من حواس الجسم مما يدفعهم الى اللجوء الى ما يعيد مظهر الشباب لهم بالوسائل المفيدة وغير المفيدة. وهو ما لم يعد اليوم مقتصراً على النساء المتقدمات في العمر بل حتى الرجال وأيضاً متوسطي العمر من الجنسين.

إن الاهتمام الطبي العالمي اليوم بالشيخوخة له ما يبرره لأن الأمر لا يقتصر على تجاعيد الجلد أو بياض الشعر بل هو أوسع منهما بكثير ومن الظلم النظر الى هذين الأمرين على أنهما مظاهر الشيخوخة. فالحد من ظهور أعراضها على ما هو ظاهر أو مستتر من الجسم وكذلك حماية الجسم من التأثر بمتغيراتها خاصة على وظائف الأعضاء الداخلية أو الحواس أو القدرات الذهنية أو الأداء العاطفي تلك التي كان ينظر اليها بأنها أمور وتغيرات طبيعية لم يعد مقبولاً اليوم البتة من الأطباء والهيئات الطبية العالمية. كما أن تطور مفهوم الخدمة الطبية العلاجية والرعاية الصحية الوقائية في الآونة الأخيرة واستيعاب كثير من الأطباء لمعاني روح هذه الخدمة تفرض النظر بشكل أشمل وفي نفس الوقت أدق الى أمرين. الأول متطلبات الإنسان الشخصية للعيش بصحة ونشاط وأيضاً باقتدار للقيام بتكاليف الحياة على المستوى الشخصي والاجتماعي والعملي. والثاني كذلك النظر الى متطلبات رعاية صحة أعضاء جسمه بكل ما تشمله هذه الجملة. وهذان الأمران لا يمكن أن يتما مطلقاً دون بذل نوعية جديدة من التعامل الطبي السليم مع مشاكل الشيخوخة وظهور ملامحها لأن الهدف من الرعاية الطبية والصحية في كل مرحلة من مراحل العمر لها غاية. فالعناية بالأطفال غايتها تهيئتهم لمتطلبات خوض غمار الحياة بعد تخطي مرحلة المراهقة. والعناية بالحامل غايتها المحافظة على سلامتها وسلامة واكتمال نمو الجنين وتيسير خروجه الى العالم. وكذلك حال من تقدم به العمر فالغاية هي توفير الراحة له والعناية الطبية لحمايته من النكسات الصحية أو تقليل تأثير الأمراض المزمنة التي لديه وذلك كي يستمتع بكل ثانية من عمره بعد أن أدى دوراً كبيرا ومجهداً إبان مراحل الشباب. ويظل أكبر عائق أمام تطور أي جانب من جوانب الطب دوماً، النظر الى المرض أو التغير الصحي على أنه أمر طبيعي أو متوقع لا يمكن منعه أو لا علاج له أو لا فائدة من التخفيف منه أو إزالته. وهذا بالضبط ما عانت منه مشاكل الشيخوخة الطبية والصحية لدى الناس. وكلها سبب للتأخر الشديد وغير المبرر في تبني البحوث الطبية فيها نتائج واضحة تفرض أساليب علاجية لإزالة أثار الشيخوخة على أعضاء الجسم إن أمكن أو أضعف الإيمان الحد من آثارها. والأمثلة على هذا أكبر من ان تحصى ولعل مجموعة منها هي ما أشارت إليه أخيرا «الشرق الأوسط» من خلال الأخبار الطبية كالتي تحدثت عن القدرات الذهنية لدى كبار السن ووسائل رفع كفاءتها وعلاقة ضعف الانتصاب بوجود أمراض في شرايين القلب. أو كما سيُلحظ مما ذكرت في موضوع الإمساك في الصفحة الأخيرة من الملحق أن مجرد شكوى كبير السن منه لا يعني البتة إهماله أو إهمال إجراء الفحوصات الطبية كاملة له. لذا فلم يعد من المقبول طبياً أن ينظر الى الأعراض التي يشكو منها كبار السن على أنها أمر طبيعي أو لا يمكن منعه أو لا يعني أكثر من مجرد تغيرات تصاحب التقدم في العمر فقط.

الجانب المهم في الموضوع هو أن البحث في جوانب الشيخوخة من الناحية الطبية لا علاقة له مطلقاً بموضوع وقف التغيرات التي تصاحب تقدم العمر وظهور حالة الهرم. فتغيرات الجسم الطبيعية شيء وأعراض الشيخوخة شيء مختلف تماماً. ولإيضاح الأمر فإن تقدم العمر لا يعني لزوم ظهور الأمراض وهنا مربط الفرس في كل ما يدور حوله الحديث وتدندن حوله الدراسات الطبية. وأوضح مثال لمن تأمل هو أنه في طب القلب لا يوجد شيء يقال عنه فشل القلب الناجم عن تقدم العمر بحد ذاته. وكذلك لا يوجد فشل الكبد أو الكلى الناتج عن مجرد تقدم العمر. الذي يوجد هو أمراض يزداد احتمال الإصابة بها مع تقدم العمر وهي ما تتسبب حال حصولها في اضطرابات وظائف أعضاء الجسم. كما أن التتبع والاستقراء للمدونات والمراجع الطبية يشير الى أن كثيراً من أخطاء الماضي في سلوكيات نمط الحياة وبُعدها عن النصائح الطبية كما في الغذاء والرياضة. وكذلك التعرض للكثير من المواد التي تؤثر على الإنسان مما هو منتشر في بيئة دون أخرى كالتلوث بأنواعه أو ممارسة العادات الغذائية الضارة وغيرها كتناول الدهون بكميات عالية أو التدخين أو غيره. فإنها كلها ستظهر في غالب الأحوال آثاره على الإنسان حال تقدمه في العمر إما لتراكم التأثير مع الزمن أو لضعف قدرة الجسم على مقاومة ضررها. ولذا فإن ضعف تحمل الجسم وأعضائه الداخلية المهمة لتأثير المواد المضرة أو الالتهابات الميكروبية لا يستلزم بالضرورة توقع حصول مرضها أو فشلها في أداء وظائفها بل المنطق يقول ان الأمر يتطلب من الإنسان ومن الطبيب أن يراعيا تطبيق النصائح الطبية ومباشرة العناية الطبية بصفة دورية دائمة. وهذا هو كل ما تدور حوله الدراسات الطبية عند محاولة الحد من آثار الشيخوخة ومكافحة مظاهرها لتكون بالتالي هناك منظومة خاصة ومتكاملة من وسائل الوقاية والرعاية والعلاج للمشاكل الصحية والطبية في مراحل العمر المتقدمة أسوة بما هو الحال عليه لدى الإنسان في مراحل أخرى من العمر.

من المهم جداً أن تُفهم التغيرات الطبيعة التي تطرأ على الجسم أثناء مراحل تقدم العمر أسوة بالتغيرات التي تحصل أثناء نمو الجنين أو نمو الطفل أو على النساء في مرحلة الحمل وغيرها من المراحل أو التغيرات التي يمر بها الإنسان. وكل التغيرات كما سيمر معنا، لا تعني حالة مرضية بل لها علاقة بقدرات الإنسان على ممارسة أنشطة الحياة العملية أو الاجتماعية أو الترفيهية. كما أن من المهم ملاحظة أن مدى التأثر بها وتسارع الحصول لها يختلف من إنسان الى آخر.

ولو راجعنا هذه التغيرات نجد أنه يمكن تقسيمها الى نوعين. نوع لا تأثير له على صحة الإنسان بدرجة عميقة أي أنه لا يؤدي الى ظهور قصور في أداء الأعضاء المهمة لوظائفها أو حصول حالات فشل الأعضاء وهي تغيرات حتمية لا يخلو إنسان منها مطلقاً كترهل الجلد وبياض الشعر ومشاكل العظام والمفاصل وتأثر حواس الجسم كالسمع والبصر والشم والذوق وربما شيئاً قليلاً من الإحساس باللمس. والنوع الثاني هو ضعف يعتري بعض وظائف الأعضاء المهمة لكن من الصعب منع أسبابه أو تنبه الإنسان الى الوقاية منها أو النظر إليها دون اعتبار بعض الأمور الأخرى. وهو ما سيتضح من استعراض بعضها. شرايين الجسم تغدو أكثر صلابة وتفقد شيئاً من مرونتها وهو ما يؤثر على عضلة القلب فتفقد شيئاً من قوتها لملاقاة تغيرات مرونة الشرايين وارتفاع الضغط فيها. لكن تغيرات الشرايين بتقدم السن وبحد ذاتها لا تصل الى حد ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم أو هبوط القلب كأمر حتمي مصاحب لتقدم العمر أسوة ببياض الشعر أو ترهل الجلد. كما أن إيقاع النبض وكهرباء القلب تظل تحافظ على ما هو طبيعي لها. وكذلك تأثر وظائف الكلى التي تقل قدرتها على تصفية الدم من المواد السمية والفضلات شيئاً قليلاً لا يمكن النظر إليه بمعزل أن الأسباب الأخرى كتضخم البروستاتا أو تأثير تناول الأدوية المخففة للألم أو وجود أمراض مزمنة مصاحبة تؤثر على الكلى.

من الممكن أن يستمتع المرء بمرحلة تقدم العمر وظهور أعراض الشيخوخة. والحقيقة أنه كما أن هناك تغيرات في جسم الإنسان فإن هناك أموراً إيجابية من المهم الاستفادة منها. فالخبرة والمعلومات التي تم اكتسابها ونضج التفكير وتحمل المسؤولية وفهم الذات ومتطلباتها وانخفاض مستوى القلق كلها أمور يجب استثمارها في التعامل مع تغيرات تقدم العمر. والعناية بالصحة في مرحلة تقدم العمر تبدأ مبكراً جداً أسوة بتهيئة الأمور المالية وغيرها كالتأمين ومخصصات التقاعد. والمقصود بالعناية في تلك الفترة من العمر أمران. الأول الوقاية من الأمراض بشكل عام أو العناية بها إن وجدت. والثاني هو التعامل مع المتغيرات التي تصيب الجسم مع تقدم العمر وتخفيف آثارها كتجاعيد الجلد أو مشاكل قلة الحركة والنشاط في المفاصل أو هشاشة العظام أو ضعف البصر.


ودمتم بود



يتبع

يمامة الوادي 02-01-2012 02:21 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبل التعامل مع الاكتئاب لدى المسنين


سنتحدث عن سبل التعامل الممكنة مع الشخص المكتئب وقد كتبتها على شكل نقاط حتى يسهل فهمها ولكن قبل الدخول في هذا الموضوع أحتاج إلى تحديد معاني الألفاظ بشكل دقيق لمنع أي لبس:

• الشخص المسن يقصد به من بلغ العقد السابع من العمر أي أن عمره ستون سنة فما فوق.

• المكتئب هو المصاب بمرض الاكتئاب وليس مجرد الحزن العابر الذي يمر بالجميع حسب ظروفهم الحياتية. مرض الاكتئاب حالة مرضية تؤدي إلى تغيرات واضحة على المستوى النفسي والسلوكي والجسماني. الأمثلة على هذه التغيرات كثيرة وتشمل الانقطاع عن المناسبات الاجتماعية, الشكوى من ضيقة الصدر بشكل مستمر, كثرة البكاء, انخفاض مستوى العناية الشخصية, قلة الحديث مع أفراد العائلة, الشكوى الزائدة من أعراض جسدية غامضة ليس لها تفسير واضح, اضطراب النوم والشهية, التعب المستمر, القلق الشديد وظهور مخاوف جديدة, التفكير المستمر بالموت أو تمنيه, ظهور أوهام وأفكار غير معهودة على الشخص المسن وغير منطقية لكنها متوافقة مع تفكيره المكتئب مثل الاعتقاد الجازم أنه يجلب الحظ السيئ لعائلته وأن موته قادم لا محالة قريبا وأنه عبئ على عائلته. هذا الأعراض تزداد حدتها مع الوقت وتصبح ملحوظة من الجميع.

• سبل التعامل هي أساليب سلوكية يتم استعمالها بغرض مساعدة الشخص على التكيف مع جزئية معينة من المرض أو الوصول للحل إن وجد ولا تمثل بحد ذاتها علاجا شافيا. وهي بذلك تختلف عن الأسلوب العلاجي الذي يحتاج دراسة وخبرة لتطبيقه.


إن مرض الاكتئاب مرض معقد تتداخل عوامل وأسباب نفسية واجتماعية وجسما نية وروحية في تكوينه وتعزيز استمرار يته ويمضي المختصون سنوات في دراسته لبناء خبرة كافية في تشخيصه ومعرفة أنواعه وبالتالي تقديم خدمة جيدة للمصابين به. وإذا صاحب مرض الاكتئاب أعراض ذهانية مثل الهلاوس والتخيلات أو أعراض خرف مثل عدم القدرة (وليس الرغبة) على الاعتناء بالنفس فهذه حالات تحتاج إلى تقييم جسدي ونفسي كامل لدى المختصين وليس مجرد نصائح عامة.

بعد هذا التوضيح المختصر أرجو أن يكون واضحا للجميع أن ما سنتحدث عنه عبارة عن سبل عامة للتعامل مع المرض والمصاب به, وهي ليست بديلا عن المختصين ولكنها عامل مساعد. النقاط اللاحقة, فيما عدا الثلاث الأولى, لا أنصح بتطبيقها على جميع المصابين بالاكتئاب بشكل أعمى إذ أنها تمثل فقط ما يمكن عمله وليس ما يجب عمله, وبالتالي يجب أن يسبق تطبيقها تفكير وتأن لمعرفة مدى مناسبتها للحالات الفردية.


1-الحصول على رأي خبير:

إذا لوحظ على شخص مسن علامات اكتئاب مشابهة لما سبق ذكره فيجب تقييمه بواسطة طبيب نفسي ممن له دراية بشؤون المسنين. والسبب هو وجود عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهورأعراض شبيهة بأعراض الاكتئاب مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم وانخفاض مستوى بعض الفيتامينات واستعمال بعض أدوية القلب والستيرويدات وتعاطي الكحول. كما أن الاكتئاب الذي يحصل لأول في عمر متأخر قد يكون عرضا مبكرا لمرض الرعاش (باركينسون) أو الزهايمر.

ودمتم بود


يتبع



يمامة الوادي 03-01-2012 03:03 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مسنون يفرون من التجاعيد-بعضهم يلجأ إلى جراحات التجميل



الشيخوخة مرحلة عمرية يخاف منها بعض الناس لاعتقادهم ان المجتمع سيهمشهم فيهربون إلى الجراحات التجميلية، ظناً أنهم بذلك قهروا التجاعيد. وليست جراحات التجميل وحدها الوسيلة التي يهرب بها الكبار من الشيخوخة فهناك من يعزل نفسه عن الحياة رغم أن الخبراء أكدوا ان هذه المرحلة العمرية تعد البداية الحقيقية لحياة جديدة وتحقيق طموحات وأحلام كانت مجمدة. بين المتفائلين بالشيخوخة والكارهين لها أجرينا هذا التحقيق:

أحمد الشيبة أخصائي علم النفس والاجتماع أكد أن المشكلة تكمن في ان بعض تلك الفئة من البشر لا تعلم أن لكل مرحلة عمرية ظروفها الخاصة، وأن مرحلة الشيب من أحلى فترات العمر، مشيراً إلى أن الانشغال في الحياة والتقدم التكنولوجي الذي يغزوها يومياً يجعل الناس لا تتذكر تلك المرحلة التي تباغتهم فجأة بعد أن تناسوا أن الحياة لها نهاية.

وقال: إن القرآن الكريم يقول “وجاءكم النذير” والمعنى هو ظهور الشيب، والقصد هو الاقتراب من النهاية، وهو أمر مفهوم لدى جميع البشر، وإذا ظهر فإن النهاية قريبة، وقبل هذا الأمر ليست هناك أي إشارات عن اقتراب الانسان من الموت بقدر ما يتضح في تلك الحالة، رغم سعي الجميع لعدم تذكرها، مشيراً إلى أن كلمة الشيب مرتبطة بعملية الضعف وهو أمر لا يحبه الانسان لأنه يحب أن يكون قويا.

وأوضح الشيبة أن لجوء بعض كبار السن لأفعال بهدف التشبث بأيام الشباب وابعاد الشيب عنهم يرجع للتأثير الإعلامي الواضح من خلال البرامج والاعمال الدرامية التي صارت مؤثرة بشكل كبير بجانب غياب الجانب الديني واعتبار أن الشكل أهم عوامل جذب المال.

ويعتبر د. جورج ونيس أخصائي الطب النفسي أن هروب الناس من وقار الشيخوخة سلوك طبيعي لمقاومة التغيرات التي تحدث لهم، بحيث يكونون في أحسن صورة ويقبلهم الآخر، لافتاً إلى أن مرحلة الشباب بالنسبة للإنسان هي القوة والقدرة على العطاء والتأثير في الآخرين، في حين أن الغالبية يعتبرون الشيخوخة تقاعداً وانتظاراً النهاية، مما يدفعهم إلى الهروب من تلك الفكرة المؤلمة.

وأضاف أن محاولات التغيير في الشكل التي يجريها الفرد إنكار للواقع الذي يعايشه ولا يرضى به، مؤكداً ان ارتباط الشيخوخة بالتقاعد أو قرب نهاية العمر أفكار خاطئة لأن كل مرحلة من المراحل العمرية لها هدف محدد في مسيرة الفرد في الحياة، والشيخوخة يكون الانسان فيها قد وصل إلى ما يبتغيه ومن ثم فهي مرحلة للعطاء يستطيع خلالها إعطاء خبراته الحياتية والعلمية والمهنية مما يساعد في زيادة الوعي بضرورة التنمية المجتمعية.

ودلل د. ونيس على العديد من النماذج التي حققت نجاحات مبهرة في نواحٍ عدة رغم انهم في مرحلة عمرية متأخرة، سواء على المستوى الأدبي أو العلمي أو التجاري أو الفني، مشيراً إلى أنه لا يمانع في ان يكون الانسان في أحسن صورة طالما انها لا تثير السخرية منه أو الاستهجان بالمجتمع، لأنه عندما يرى نفسه جميلاً تزداد ثقته بنفسه، ويعطي مزيداً في مجال تخصصه بعد أن وجد الجانب المشرق في شكله.

وتؤيد د. آمنة خليفة استاذ علم الاجتماع ومدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية عمليات التجميل للحفاظ على الصحة والجمال بشرط عدم تعارضها مع القيم المجتمعية والشرع، مشيرة إلى أن تقنين هذا الامر والوعي وعدم الجري وراء المظاهر لا يؤدي لنتائج عكسية وأكدت ان الحفاظ على الشباب يعتمد بالأساس على الصحة النفسية ونوع الغذاء والظروف البيئية، وضرورة التواصل مع الأطباء بهدف المساعدة في الحفاظ على الصحة الجسمية التي تنعكس على الصحة الجمالية، لافتة إلى أن الانسان في بعض الأحيان يحتاج للجوء لأطباء التجميل لاستشارتهم عما يعتري الوجه أو الرأس من عوامل التغيرات العمرية فيتناول الأدوية أو الكريمات، أو علاجاً آخر يراه طبيب التجميل.

وطالبت خليفة بعدم الاسراف بالتفكير في مرحلة الشيخوخة حتى لا يزداد الانسان شيخوخة على شيخوخته ويصبح غير قادر على التواصل مع أسرته والمجتمع، مشيرة إلى أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل العمرية في العديد من الدول الأوروبية ويعتبرها الناس مرحلة عطاء وبداية حياة جديدة.

د. محمد رمضان رئيس قسم علم النفس بأكاديمية شرطة دبي يؤكد أن لكل سن مميزاتها وعيوبها وقدراتها، وأن الانسان يبدأ الحياة ضعيفاً، وقوياً، ثم يضعف. فأين المفر من القدرة الالهية؟.

وأوضح ان جميع عمليات التجميل تفشل في مرحلة الشيخوخة لأنها ضد الطبيعة والفطرة، مشيراً إلى انه لا يصح للمراهق أن يعيش دور الشيخوخة، أو العكس، لأن لكل فرد دوره المتميز جداً عن الآخر، فالمراهق قد يفوقني في السرعة، وأنا أفوقه بالحكمة والإيمان.

وأضاف: عدم التكيف مع كل مرحلة عمرية من المراحل التي يمر بها الانسان، هو مرض نفسي واضطراب في الشخصية، مؤكداً أن الشيخوخة والشباب مشاعر نفسية، ومن الممكن أن نجد شاباً في سن الثلاثين يعيش حالة اكتئاب ومنزوياً بعيداً عن المجتمع، وكهلاً في سن الثمانين يتدفق حيوية.

وقال: القضية تكمن في تساؤل هو: ماذا تفعل بهذه السن تتقبل وتبدع وتنتج أم ترفض وتكتئب؟.

ولفت د. رمضان إلى أن الرضا هو الصحة النفسية، وعدم الرضا هو المرض النفسي، وأن الرضا لا يأتي صدفة وانما نتيجة ايمان يصاحبه نضج عقلي، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اكتشفت ان الايمان القوي يصاحبه الفكر الناضج، ومن هنا يأتي التوافق النفسي ويتم الرضا حيث تكون أطراف المعادلة متساوية.

واتهمت د. حصة لوتاه عميد كلية الإعلام بجامعة الامارات الإعلام بالترويج لذلك عن طريق وهم الناس بأن مرحلة الشباب هي الأمثل للإنسان، خصوصاً في البرامج التي ترعاها الشركات التي تهدف للربح، وفي الملاحق الطبية التي تصدرها المؤسسات الصحافية، موضحة أن كل ذلك يعطي مصداقية عن طريق انها تؤكد حقائق، والناس تؤمن بكل ما تشاهده وتقرأه.

وقالت: الرأسمالية الحديثة رسخت لذلك بطريقة بحتة بتأكيدها ان مرحلة الشباب هي الأكثر عطاء فتشبث الجميع بذلك.

وطالبت لوتاه الإعلام بضرورة عمل توازن يعطي قيمة للحياة والبعد عن الاستهلاك وأن كل شيء قابل للبيع والشراء.


ودمتم بود


يتبع


يمامة الوادي 08-01-2012 02:40 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


ماهي التغيرات العقلية؟ وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المسن؟



الذاكرة:
النسيان تعتبر من أبرز السمات لدى المسن وخاصة للذاكرة القريبة, أما الذاكرة البعيدة فأحداثها تبدو ملتصقة بالذاكرة لدى المسن.

التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

العواطف:
إن حاجة الإنسان في هذه المرحلة إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا إلى المشاركة والإحساس بالأهمية تزداد عنها في فترات العمر السابقة وذلك بسبب فقدان عمل وافتقاد شريك العمر أو الأولاد أو الأقارب.

الشخصية:
حيث تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية, فقد يصبح عديم الثقة, يبالغ في صفاته وقدراته وردود أفعاله, وقد يهمل في مظهره تعبيرًا عن الانسحاب من الحياة, أو قد يصبح منتقد مستمر للآخرين عديم السيطرة على المشاعر والضوابط السلوكية.





ماهي أهم المشاكل الصحية التي يشكو منها معظم المسنين؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟

ضعف البصر:
يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.

ضعف السمع:
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمر لذلك.

ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان.

ضعف الذاكرة:
يجب اشتراك المسن في المناقشات وتكرار الأسئلة عليه حتى يستطيع التركيز, كما أن هناك أدوية منشطة للذاكرة تصرف بعد استشارة الطبيب.

قلة ساعات النوم ليلاً (الأرق):
يجب تشجيع المسن على ممارسة بعض التمرينات أو النشاطات الخفيفة ومحاولة تقليل عدد ساعات النوم نهارًا.

تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب المسن على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب المسن, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الخارجية.


ودمتم بود


يتبع



يمامة الوادي 10-01-2012 02:19 PM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


فقدان الذاكرة


سواء كانت حالة فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم، أو جاءت بشكل مفاجئ أو ببطء فذلك يعتمد على أسباب حدوث فقدان الذاكرة إن عملية تقدم العمر قد ينتج عنها صعوبة في تعلم أو إدراك الأشياء الحديثة على الشخص أو يمكن أن تتسبب في استغراق وقت أطول من قبل الشخص المسن في تذكر أو استدعاء الأشياء الحديثة عليه (ولكن التقدم في العمر لا يكون سبب في فقدان الذاكرة إلا إذا كان هذا التقدم مصحوباً بمرض معين ساعد في حدوث هذه الحالة).



الأسباب العامة:


- تقدم العمر.
- مرض الزهايمر.
- إصابات الرأس.
- الهستريا المصحوبة بحالة من الارتباك والقلق.
- النوبات المرضية.
- المخدرات أو العقاقير المخدرة.
- الكحوليات.
- الصدمة الدماغية.
- بعض العقاقير.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (خاصة لفترات طويلة).





العناية المنزلية:


- يجب أن يكون هناك عناية جيدة من قبل أفراد الأسرة تجاه المريض بفقدان الذاكرة. العلاج عن طريق توجيه المريض لذكرياته القديمة مثل الموسيقى، الصور، الأشياء الخاصة به، وأيضاً يمكن المساعدة عن طريق تعليم وتوجيه المريض من جديد.
- العناية بتناول العقاقير في المواعيد المحددة للمريض.
- يمكن زيادة مستوى الرعاية الأسرية للمريض وذلك عن طريق إيجاد شخص متابع للمريض (ممرض/ممرضة) وذلك لبعض الحالات الخاصة والتي تحتاج لعناية أكبر.

- يجب استشارة الطبيب في حالة عدم وجود أي سبب بحدوث حالة فقدان الذاكرة. عند حدوث حالة فقدان الذاكرة، سيقوم الطبيب بفحص المريض جسمانياً ودراسة التاريخ المرضى للشخص.
- التاريخ المرضى للشخص يتم دراسته عن طريق طرح بعض الأسئلة عن الأسرة والأصدقاء.





-بعض هذه الأسئلة يمكن أن تتضمن:
- نوع الحالة:


- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القريبة (الحديثة) بمعنى آخر هل يوجد لديه ذاكرة قصيرة؟
- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القديمة (هل لديه ذاكرة المدى الطويل)؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لأحداث أو مواقف حدثت مباشرة قبل مشكلة واجهت المريض؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لمواقف حدثت مباشرة بعد مشكلة واجهت المريض؟
- هل هو فقط فقدان طفيف للذاكرة (ضعف ذاكرة)؟
- هل يقوم المريض بخلق قصص لمحاولة إخفاء الفجوة التي حدثت في ذاكرته؟





- عامل الوقت:


- هل تسوء حالة فقدان الذاكرة مع الوقت؟
- هل تتقدم الحالة بمرور أسابيع أو شهور؟
- هل حالة فقدان الذاكرة مستمرة في كل الأوقات أم تحدث في فترات مختلفة؟
- هل يوجد فترات محددة لفقدان الذاكرة، كم من الوقت تستغرقها هذه الحالة كل فترة؟





- عوامل تفاقم أو ازدياد الحالة:


- هل حدث إصابة بالرأس في الماضي القريب؟
- هل حدث للمريض أي أحداث مؤلمة عاطفياً بالنسبة له؟
- هل قام المريض بإجراء أي عمليات جراحية تطلبت تخديره تخدير كامل؟
- هل يتناول المريض المشروبات الكحولية؟
- هل يتعاطى المريض أي نوع من المخدرات، ما هي هذه الأنواع؟ الكمية التي يتناولها؟





- أعراض أخرى:


- هل توجد أعراض أخرى يشعر بها المريض؟ ما هي؟
- هل يشعر المريض أنه مشوش مضطرب أو غير واع لبعض الأشياء؟
- هل يستطيع المريض الأكل، ارتداء الملابس والقيام بالأعمال الخاصة به بمفرده دون مساعدة؟
- هل يحدث للمريض أية نوبات مرضية؟

بالنسبة للفحص الجسماني فهو يتضمن: اختبار عصبي وفحص لذاكرة المدى القصير، المتوسط والطويل.





- اختبارات التشخيص تتضمن:


- تصوير الأوعية الدماغية.
- إجراء أشعة مقطعية على المخ.

- أشعة كهربائية على الدماغ.
- اختبار للدم (لاحتمال وجود أمراض معينة).
- اختبار القوة النفسية والعقلية.


ودمتم بود


يتبع



يمامة الوادي 13-01-2012 01:34 AM

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


التوجيهات الإسلامية للصحة النفسية للمسنين


د.محمد أيمن محمد خير عرقسوسي


استشاري ورئيس قسم الصحة النفسية في مشفى الأمل / جدة

تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم المؤسسات المتخصصة بدعم الفرد من جهة ، وعلاج مشكلاته النفسية التي يمكن أن توجد لديه من الجهة الثانية ، ثم مرافقته لخطوات من أجل التأكد من حسن عودته إلى أسلم وضع وإلى انتظام ذلك في شروط الحياة المختلفة .


وهذا ما يدفعنا كعاملين في مجال الصحة النفسية للعناية بالفرد والعناية بالبيئات المختلفة شديدة الالتصاق به . وفي مجال المسنين فإن الشيخوخة تقترن بالاستهلاك التدريجي للأعضاء والتغيرات الحيوية التي تطرأ على الجسم والتي ترافق الشيخوخة وهكذا فإنه من الطبيعي أن يحدث هذا التدهور في استهلاك العضلات كمرحلة من مراحل الحياة . قال تعالى ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ) (سورة الروم 54) .
وتحتاج حدمات الصحة النفسية للمسنين لحسن التوجيه نفسياً ومهنياً واجتماعياً للوقاية من مشكلات منظورة قبل وقوعها أو لعلاج مشكلات قائمة يعاني منها المسنون. ولابد لنا


في البداية من معرفة مميزات الحياة النفسية للمسن وهي كما يلي :



أهم جوانب حياة المسن ومميزاتها :




1- قد تمتد فترة الشيخوخة عشرات السنين ولذلك أثره في حياة الفرد ومن حوله من معارف وأصدقاء وأهل .. قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله .. وشركم من طال عمره وساء عمله " .

2- يعاني المسن من ضعف جسمي عام في الإحساس والعضلات والعظام والنشاط الجسمي الداخلي ( هضمي وبولي ودموي وجلدي ) وضعف عام في النضارة .. وبدء ظهور الترهلات . وأعراض الشيخوخة هذه تظهر على كل إنسان ..

3- نضوج علمي وغزارة وثراء فكري ، حيث أن أكابر العلماء خير إنتاجهم الفكري في هذه المرحلة ( ما بعد الستين ) ويكون لدى المسن أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين حيث يفهم الحياة فهماً واقعياً ويدرك الحياة بعيداً عن الخيال وبواقعية عملية .

4- معاناة صحية في تناوب مع المتاعب المرضية ، ويتطلب ذلك عناية صحية متواصلة ودقيقة .

5- صلابة نفسية واجتماعية في الاتجاهات ، يصعب معها التكيف والتوافق النفسي للمسن مع مستجدات الحياة وما تتطلبه من علاقات وأنماط سلوكية جديدة مع عدة أجيال مما يجعله يعاني من صعوبات التوافق الضروري للحياة الهادئة . قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) (يس68) .

6- يرى المسن نفسه إما متخوفاً من الوصول للشيخوخة أو منكراً لها ولا يعطي لها بالاً في تصرفاته ، وكلما تقدم به السن شعر بالعجز أكثر ويحدث ذلك في المجتمعات الغربية حيث يرى المسن نفسه قد وصل لمرحلة سلبية في حياته وذلك نتيجة لطبيعة العلاقات الاجتماعية المفككة ، والروابط العائلية الضعيفة . وبالنسبة ٍإليهم فإن مشكلة سن التقاعد قد خلقت مشاكل جديدة تتعلق بتحقيق الذات ، وبحقوقهم كبشر وفي شعورهم بتدني المستوى المعيشي ، وعدم ملائمته لصحتهم ورفاهيتهم ، ولصحة ورفاهية أسرهم وأيضاً لزيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والنفسية ويرافق ذلك شعورهم بعدم الأمان بسبب تقدم السن وكل ذلك يساهم في نشوء مشكلات المسنين . أما في مجتمعاتنا الأكثر التزاماً بالنواحي الدينية فإننا نجد أن كبر السن يصاحبه ارتفاع في المكانة ويعامل المسن بالتبجيل والاحترام والتوقير .. قال صلى الله عليه وسلم ٍ" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا " ( رواه الترمذي ) .
ومن ناحية أخرى يؤدي الإنقطاع عن العمل في عصرنا الراهن إلى زيادة النظر للشيخوخة بوصفها مشكلة نفسية واجتماعية حيث أن التوقف عن العمل يتضمن انقطاع أدوار اجتماعية هامة ، وتقلصاً في الدخل وتقليلاً في فرص الاتصالات الاجتماعية ، وزيادة في الوحدة والفراغ وهذا ما توصل إليه العلماء عموماً بأن التقاعد هو أمر سلبي .

أهم مشكلات المعمرين :


لا يتعرض كل مسن لمشكلات . والمشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج . وعدد كبير من المسنين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها . قال صلى الله عليه وسلم للأعراب عندما سألوه فقالوا يا رسول الله أنتداوى ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم " نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ) قالوا ما هو ؟ قال ( الهرم ) ( أخرجه الترمذي وأحمد في مسنده ) .


• والمشكلات يمكن أن تكون انفعالية وجدانية كالشعور بالفشل أو الاحباط مما يؤدي إلى أن تغلب على هؤلاء روح التشاؤم . وقد يصل ببعضهم إلى الشك بأقرب المقربين إليهم . ويكون سلوكهم متسماً بالشك والحذر والحساسية والتأثر الانفعالي ( قد يتزوج المسن ممن هي في سن بناته ويتصابى وعند عجزه يتهمها ويشك بها وبهذا لا يوقر نفسه ) قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي " يا ابن آدم الشيب نور من نوري وإني أستحي أن أعذب نوري بناري فاستحي مني".


• وهناك مشكلات ذهنية فكرية وذلك نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة . قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ( الحج 5) .


• وأما المشكلات الصحية فإن أمراض الشيخوخة تعتبر أكثر خطورة لضعف مقاومة الجسم لدى المسن وشدة تأثره وضعفه مما يقلل فرص إجراء جراحات ضرورية لصحته . كما أن ضعف الجسم عموماً يظهر لديه أمراضاً ومشكلات جسدية مثل أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والكسور والأمراض الجلدية والحسية . وغيرها وقد يظهر لدى المريض توهم بالأمراض وتركيز زائد على الصحة حيث ينظر للعرض البسيط بأنه خطير . قال تعالى ( قال ربي إن وهن العظم منى واشتعل الرأس شيباً ) (مريم4 ) .
• وهناك مشكلات اقتصادية يعاني منها المسنون لنقص مواردهم المالية ، ولضعف الأداء لديهم ، أو للتقاعد ، أو لترك العمل ، وهذا في حد ذاته مشكلة نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية بأبعادها المؤثرة والمتأثرة .


• وأما المشكلات الاجتماعية فإن ازدياد العمر يقلل من الأصدقاء بسبب تفرقهم إما بالبعد أو بالوفاة أو بالسفر . وكذلك الأولاد لانهماكهم بشؤون الحياة . وأما شريك الحياة الزوجية فقد يتوفى وبالتالي يظل المسن يعاني من الوحدة وآثارها النفسية . وكذلك فإن عدداً غير قليل من المسنين يعاني من الصلابة الاجتماعية لصعوبة تكيفه وتبنيه لأنماط جديدة في السلوك والتفكير .



الوقاية من مشكلات الشيخوخة وعلاجها :





لقد سبق الإسلام بوضع الاجراءات الوقائية من مشكلات الشيخوخة وأولاها اهتمامه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .
كما أوجب الإسلام على الأولاد بر الوالدين والإحسان إليهم ورسخه في نفوس الأمة . والتركيز على ذلك يساعد في الوقاية من بعض المشاكل النفسية للمعمر ، قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23- 24 ) . .



ودمتم بود

يتبع


الساعة الآن 03:51 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه