مرَّ يهودي ومعه كلب على إبراهيم بن أدهم ( الزاهد المشهور ) فقال له : ألحيتك يا إبراهيم أطهر من ذنب الكلب أم ذنب الكلب أطهر من لحيتك ؟ !! !
فما كان من إبراهيم إلا أن قال بهدوء المؤمن الواثق من موعود ربه ... قال : ( إن كانت في الجنة لهي أطهر من ذنب كلبك ، وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر منها ) . فما ملك هذا اليهودي إلا أن نطق بالشهادتين وقال : والله ِ ما هذه إلا أخلاق الأنبياء . " فرحم الله إبراهيم بن أدهم " |
بارك الله فيك
وجزاك الله خير ونفع الله بك الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 08:02 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ
جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه