.
.
تهاونت .. حتى بديت ..
ألعوبة الجهلاء ..
وتغافلت .. حتى ظنوا ..
أني زعيم للغباء ..
وتعاميت .. حتى صرت ..
كبش فداء ..
لم يعلموا ..
نعم .. هم لم يعرفوا ..
أن الصبر أخي ..
و العفو صديقي ..
و ان كل اناشيد الاٍنتصار ..
لم تنتبه ..
لضحايا حلمي ..
و لم تعتبر ..
من قبور رحمتي ..
أما مرسمي ..
و الأسطر في دفاتري ..
فهي تشهد بعنادي ..
و تصرخ من عنائي ..
و تضج بالشموخ ..
من تواضع كبريائي ..
أنا المهند النائم ..
بقدر اٍرادتي ..
فاٍذا أستل من غمده ..
يبرق كالبروق ..
يغمز كالنجوم ..
و يضيء كالكواكب ..
عاف الحروب .. !
كره السلاح .. !
و أستطيب انفاسه ..
روض السكون ..
و أستانست همساته ..
جنات الظلام ..
و تفجرت في الضوضاء ..
آهاته الضائعة ..
و زفراته الشارده ..
لا تسمعها أذن صديق ..
و لا تصل الى قلب حبيب ..
لم تفهمها .. اٍلا ..
طيور هجرت أعشاشها ..
و لن تعيها .. اٍلا ..
وحوش اكلت اكبادها ..
و أنسلخت من الحياة .
ماذا قلت ..؟
الأهم والأعظم ..
ماذا سأقول ..؟
و لكن .. هل سأنطلق .. ؟
و هل سأقول .. ؟
طبعا .. لا .. وألف .. لا ..
سأترككم للحيرة ..
و سأنثركم في واد ..
بلا سيرة أو مسيرة ..
سأجمع سيلا ..
عارما عرمرما ..
من كل القنوات ..
سأطغي به ..
عليكم .. كلكم ..
هل قلت شيئا .. ؟
ربما ..!
و أعرف وأعلم أنكم ستقولون ..
ان ما سبق وسطرت ..
هراء .. هراء .. هراء ..
ربما ..؟؟؟؟؟