الآدمـي تـكـشـف مع الوقــت خافيه
ويـبين لك طــيــب الرجـل من خماله
لا طــالــت الـخــوه ظهــر كل ما فيه
وعــرفـت دقــه وقــتـها مـن جـــلاله
أمـا طــلــع خــويـك الـلــي تــخــاويه
والا سـمــحــت وقــلـت مـالي وماله
وأنـا أقــول لـطــيــب الـفـعــل لـبـيـه
واشـوم عـــن راع الــردى والــنـذاله
الـطيّـب أشـفـق لـه وأحـبـه وأراعيه
وافـخــر بـعــرفـه كــل مـا جـا مجـاله
وأما الـردي والنـذل والله مــا صافيه
ســـلالـة يــا شــيــنـهـا مـــــن ســلاله