عندما يأتي اليل يسري بك هاجس الذكرى يروح بك بقارب الحنين يعبر بك بحورا وانهارا تسبح بها واحيانا تغوص وفي لحظاتك تلك تصحو وتجدك في مكانك لم تخطو ولا خطوة وتسرح بخيالك في تنهدات الاماني المغيبة