|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وفي وجْــــنتيْها جُــــنيْناتُ ورْدٍ=وبعضٌ من التوتِ فوق الشفاهْ
ويَفْتِــقُ بردُ النـــدى راحـــتيها=فلا تسأل الفـــلَّ:عمَّن شــذاهْ؟
إذا مـــدَّ جُـنْحَ الدجى حاجباها=تدبُّ قلـوبُ الهـــوى بالحـــياهْ
وإنْ أســفر الصبْحُ عن مقْلتيها=ففيها تخـطَّى الهـــوى منتـهاهْ
وإنْ أفْرعتْ بســـمةً ذاب قلبي=لغَمَّـــــازتيها رمى محـــــــتواهْ
مــــلامحُ ماخَدَّدَتْها اللـــــيالي=يُجسِّدُ فيها الضــــياءُ ســـــناهْ
إليها الصـبايا يفـــدْنَ خـماصًا=لِيَمْتحْنَ ما يُلْــفِتُ (الإنتبـــاهْ)
ومنها مــــلأتُ دوارقَ شــعري=فأترعَ ذوقـــــًـا بــــهِ مَــنْ رواهْ
ومازالَ فيها الخـــــيالُ طليــقًا=يُمَنْطِقُ نجـــــمَ الثريَّا مـــــداهْ
[/poem]
|
|
هذه الغيداء في الجنة:
ولكن أمير الشعر المبدع الفنان أحضرها هنا بخياله الخصب الثري
وبمفرداته العذبة متناهية الجمال .. فكانت عيدية ولا أجمل .
شكراً من القلب لحبيب الجميع أستاذنا الغالي أبا إبراهيم
وهبك الله ومن تحب ما يسرك في الدنيا والأخرة .. وهذا موصول
لكل من يقرأ هذه الكلمات .
_