في رثاء حمدبن ناصربن حمد المجلي أقول:
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أفقْ ... قلْ لي بربِّك لم تغادرْ=وعــدْ حيًّا بروح اللطف عامرْ
أنرْ أرجـــــاء بلْــدتِنا ســـرورا =فما تَسْــتَرُّ إمَّا كنتَ حـــاضرْ
أجبْ يامشرقَ القسماتِ إني=لقلبٌ فيك ملتهب المشاعرْ
تمـــرُّ بي الوجـــوه ولا أبالي=وطيــفك لا تغــادرُه النواظرْ
جعلْتُ لك الفــؤادَ كتابَ ودٍّ =فأورقَ بالمعاجــمِ والدفـاترْ
زكــيًّا قد قضيْتَ العمْـر فينا=تؤرِّجُ بالســماحةِ كلَّ خاطـرْ
وتمْضي ســيرةً بالخـيرِ ريـَّــا=كأنَّك لم تزلْ تأسو الخواطرْ
أيا أمَّ الرزايــــــا أيُّ مجــــدٍ =طَوَتْه يداكِ محمودًا وزاهـرْ!
لقد غـيَّبْتِ - إذْ غـيَّبْتِ شـهْمًا -=جلاجلَ عن أحاديثِ البشائرْ
جلاجــــلُ إذْ نَعَــتْكَ أباوليدٍ =تئِــــجُّ كأنـَّـها البركــانُ ثائـرْ
[/poem]