الموعد ينتظـر والشوق ينتظر
و أنا أنتظروالساعات و الثواني
بـدأت التضجر والملل مني وأجدها تتحرك بتثاقل نحوي
هنــاك كــان المـوعـدوهنـــاك بدأت رحلة
انتظـار جديـدة الورد جــف رائحـة العطــر
تـلاشـت مع الريـاح حرارة شـوق الأعين
صوت الساعة يزداد بطئ تك .. تك .. تك
صفــارة يرتفع صوتها بيـن الحين و الأخـر
معلنــة اما قدوم أورحيل جموع كثيرة منهم
كتله من ضباب .. الرؤية غير واضحة
أصوات و زحام من حولي مازلت على المـوعـد ..
أترقـب ظلالـها و قـرع أقـدامها
على أرض أشـــواقـي و رحلـت
مع تـلك الجمـوع المســافرة
و بقيت أنا و الشـوق في محطة الانتظار
لعلها لم تراني من بينهم .. !!