" لَقطة أخيرة "
حِينمآ رَجعتُ لـ الخَلفِ . , مُتأمِلِة مَكآنَ إحتِوآنِي سنينَ ؟
في ألوَسطَ . . بالتَحديد
أذكُرُني حِينمآ كُنتُ أجري وألسعآدَة لآ تَسعَني ., تَحتَ وقعآتِ المَطر
بينهآ غرقاً بـ جمآلِهآ ., ثَكلاً مِن شِدِةِ سَعآدَتي لآ أستَطيعُ حَتى ألخَطيَ أكثرُ ؟
اشتآقُ المَطر فـ يَهطِلُ عَلي ., وأشتآقُهُ ويَهطِل
أبداً . . لآ يَتوقَفُ سيلآنُهُ عَني
بـ نَفسِ ألمَكآن
حِينَ إلتَفتُ إليهِ مُودِعتَه . , بـ لَقطة أخيرة
بـ مُجرَدِ رؤيتي لذآكَ المَكآن ., وَجدتُ " نَفسي ألبريئة " تَجري وتَضحَكَ في نَفسِ المكآنِ
الفُستآنُ ألوَرديُ " الدآفئ " يَلتَفُ حَولِي وأنآ ألمُختَلِفةُ !
التَفُ ويَلتَفُ . . ألتَفُ ويَلتَفُ
حَتى أقعُ وَسطَ المَطر ., ضحكاً ثكلى !
الدَمعَةُ زلزلت طَرفَ عَيني . . حَتى أذَهبتِ ألرؤيآ !
أصبحَ ألمَكآنُ " شفآفاً " !
آخذُ أنفآسِي . , ولآ اُصَدِقُ أنَ تِلكَ ألرُوحَ أنآ
عآوُدتَ الإلتفآتَ مآضية وإعتِذَرتُ لـ رُوحٍ سَ تبقى هُنآكَ !َ
مآ عَآدَ لَهآ وُجودٌ . , ولَم تَعُد هِيَ أنآ ؟ِ
فـ مَصيرُ ألرُوحِ البريئةِ إثنآنِ
إمآ جُروحٌ مؤبَدة . . . أو حَيآةٌ نآزِفة
اشفَقتُ على نَفسي ., لِإنني لَم أستَطِع حَتى أن " أكونَني " كمآ أنآ ؟