[المكيظم]

بعد رعايته حفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة المجمعة

د العطية: طموحنا لاحدود له واكتمال بناء المدينة الجامعية خلال 3 سنوات


تتويج الخريجين
المجمعة - محمد الأمان
نيابة عن معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري رعى معالي نائب وزير التعليم العالي د. علي العطية أمس الأول حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب جامعة المجمعة والذي أقيم على مسرح مدينة الأمير سلمان الرياضية وسط حضور كبير من الوجهاء والمسؤولين وأولياء أمور الطلاب ومسؤولي التعليم العالي ومسؤولي جامعة المجمعة.
وبدأ الحفل بمرور مسيرة الخريجين وقدم لها د. احمد الرميح عميد القبول والتسجيل بالجامعة والذي قال تزف جامعة المجمعة هذا العام قرابة 700 خريج وخريجة الى سوق العمل وهم مؤهلون بالعلم النافع الذي ينمي وطنهم ومجتمعاتهم وقال انه منذ صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء جامعة المجمعة وتكليف معالي د. خالد المقرن مديرا لها سعت كليات وعمادات وإدارات الجامعة الى العمل الجاد والدؤوب الى الانفصال عن الجامعة الأم بما يكفل الانتقال السلس للصلاحيات والمعلومات من جامعة الملك سعود وجامعة القصيم وجامعة الأميرة نورة الى جامعة المجمعة لتكون بذلك كليات وعمادات وإدارات مستقلة وقد وجدنا من الجامعات الثلاث كل تعاون وتجاوب مما ساعد على سرعة الانجاز لهذا الهدف وقال د. الرميح ان الجامعة سوف تقبل في العام القادم ما يربو على 4000 طالب وطالبة في أكثر من خمسين تخصصا تنتمي لاثنتي عشرة كلية منتشرة في المحافظات والمراكز التابعة للجامعة وهو يشكل زيادة في القبول عن العام الماضي بمقدار100%.
وبعد ان أخذ الخريجون مكانهم في قاعة الاحتفال بدأت فقرات الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة الخريجين أعقبها عرض فيلم تعريفي بالجامعة.
ثم القى مدير الجامعة د. خالد المقرن كلمة قال فيها:
لقد تشرفت بتكليف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله بإدارة هذه الجامعة فترجمنا هذا التكليف وفي ظل شهور محدودة الى عمل جاد وطموح وسعي واضح لتحقيق أهداف وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله الى رفع منظومة التعليم العالي في بلادنا الى اعلى درجات التميز والنجاح.
وقد حققنا ولله الحمد مكاسب طيبة ونجاحات كبيرة في القضايا الإدارية والمالية والتقنية بل نافسنا الجامعات الأخرى في الأمور الأكاديمية والتعليمية فوضعنا خطة إستراتيجية لتنمية البحث العلمي وقمنا بمراجعة خططنا ومناهجنا الدراسية وفق معايير الاعتماد الأكاديمي وبدأنا بخطوات عملية في تجسير العلاقة مع المجتمع في إطلاق برامج ودبلومات تخدم سوق العمل وتتناغم مع احتياجاته مع العمل على رفع مستوى الكفاءة الداخلية لطلابنا وطالباتنا وأطلقنا برنامجا خاصا لاستقطاب المميزين من طلاب وطالبات برنامج خادم الحرمين الشريفين للبتعاث الخارجي في عدد من دول العالم وعما قريب سنبدأ ببرامج الدراسات العليا وأضاف د. المقرن في كلمته ان كل ما تم تحقيقه هو بفضل الله ثم بالدعم المتواصل والكبير من قائد مسير التعليم في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وبتوجيه مباشر ومتابعة أخوية ودقيقة من معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه حفظهم الله وفي نهاية كلمته زف د. المقرن البشرى بافتتاح كلية للطب بمحافظة المجمعة وكلية لطب الأسنان بمحافظة الزلفي خلال العام الدراسي القادم.
تم قام الدكتور العطية بتدشين شعار وهوية جامعة المجمعة وبوابتها الالكترونية.
أعقب ذلك سلام الخريجين على راعي الحفل واستلام شهادات التخرج والتقاط الصور التذكارية للخريجين مع راعي الحفل.



عدد من مسؤولي التعليم العالي في الحفل


تصريح د. العطية
وفي نهاية الحفل تحدث نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية لوسائل الاعلام والصحف حيث قال ان جامعة المجمعة من الجامعات التي أنشأت في سياق توجه الدولة الى التوسع في التعليم العالي ودعم مسيرة التنمية والبناء في المناطق والمحافظات وايجاد هجرة عكسية من المناطق الكبيرة الى المحافظات من خلال برامج التنمية المختلفة وقد بلغ عدد طلاب الجامعة 7000 طالب وطالبة وتم اليوم تخريج اكثر من 700 طالب وطالبة أي بنسبة 10% من المجموع الكلي للطلاب والطالبات.. واوضح العطية ان التعليم العالي خطى في السنوات الخمس الأخيرة خطوات تطويرية رائعة حيث قفز عدد الجامعات من 8 جامعات الى 24 جامعة فكان التعليم العالي في 8 محافظات والآن في 86 محافظة وقال العطية ان جامعة المجمعة سوف تشهد في العام القادم افتتاح كلية الطب في مدينة المجمعة وافتتاح كلية طب الاسنان في محافظة الزلفي وهذه كليات نوعية تخصصية يحتاجها سوق العمل. وعن البدء في إنشاء مباني جامعة المجمعة الجديدة قال بدا الآن فريق العمل في تخطيط الموقع العام للمدينة الجامعية والتي تبلغ مساحة ارضها 6 ملايين متر مربع وسوف يكتمل بناء المدينة خلال الثلاث سنوات القادمة باذن الله وفي سؤال عن فترة الابتعاث الثانية والتي سبق وان أعلنت عنها وزارة التعليم العالي قال انه قريبا سوف يتم البدء في البرنامج السادس من المرحلة الثانية للابتعاث فالآن وصل عدد المبتعثين الى اكثر من 85 الف مبتعث ومبتعثة من 1750 مبتعثا قبل 5 سنوات مما جعل منظمة اليونسكو تعلن بان المملكة اصبحت من الدول المتقدمة في عدد الدارسين خارج الحدود. وفي سؤال عن نية الوزارة التوسع في إنشاء المزيد من الجامعات قال د. العطية ان الطموح لا يقف عند حد معين حيث يوجد رؤية واضحة من قبل خادم الحرمين الشريفين في التوسع في التعليم العالي وقد لاحظتم ذلك في السرعة التي دخلت على التعليم العالي من خلال انتشاره في المملكة.
ونفى معالي الدكتور العطية تخفيض نسب القبول في كليات الطب وذلك للحفاظ على الجودة والتميز مضيفاً ان كليات الطب في المملكة تخضع الى اعتماد اكاديمي يعتمد على الجودة.. الأمر الذي انعكس ولله الحمد على خريجي كليات الطب في المملكة عندما يتم ابتعاثهم للخارج بقبولهم بدون اجراء مقابلة. وعن ايجاد مستشفيات جامعية قال الدكتور العطية ان كل جامعة يكون فيها كلية طب سوف يتم افتتاح مستشفى جامعي بها.
وكان الدكتور علي العطية قد بدأ زيارته بحضور جانب من اجتماع مجلس الجامعة الذي عقد بكلية المجتمع بالمجمعة برئاسة مدير الجامعة د. خالد المقرن وحضور أمين عام مجلس التعليم العالي د. محمد الصالح وعمداء الكليات اعقب ذلك بزيارة لمجمع الكليات على طريق الملك فهد تفقد خلالها عمادة القبول والتسجيل بالجامعة وعدد من الأقسام والادارات بالمجمع واستمع لشرح وافٍ عما تقوم به من أعمال.

http://www.alriyadh.com/2010/06/18/article535861.html