[العَربْ.]

تُتقنين جيّدًا كيف تُبهريني!
ثمَّ إنّ الحُب جميلٌ, جميل جدًا وفيهِ من السموّ العاطفي الشيء الكثير اللا يُوصفُ.
هو الآن أصبح سِلوة, وإن كان بنفس اللحظات صادق ودافئ فإنِّي أثق تمامًا بإنثاره لأنَّه من بعيدٍ أتى, و لمُجردِ حركة أو كلمة أو نظرة وقع في حبُها أو وقعَت في حُبّه !
و المُشكلة أنَّ هذا النّوع لن أسميهِ حُبًا لأنه ليس للحبِّ أصلاً, بل قد بكون إعجابًا أو هوسًا أو قد يكونُ سِلوةً ومتعة فقط لقضاء وقت الفراغ ..
و بمجرَّد أن أتى من الحبيب كلمة جارحة للحبيبة قد ينتهي الأمر بهم إلى الإنقطاع, ويحصل تباغضٌ عظيم مالله بهِ عليم, وما هكذا أسميهِ حُبًّا ! ولو كان صادقًا لعَذر كلٌّ منهم الآخر, لكن كُلن لا يبغِي المذلّة لنفسهِ و إن كُنت أرى الذّل كثييييييرًا بين العُشّاق أسأل الله السّلامة و العافية, اللهم لا شمَاته .
و أعتقِد أنَّ سببه فقد العاطفة من الأهل, فقد الحنَـان والرعاية النفسيّة لدى العاشق أو العاشقة, و أيضًا الفراغ له دورٌ كبير جدًا جدًا .
القضيّة جددددًا مُهمة و مُنتشرة بشكل جنوني, خاصَّةً في المدارس والجامعَات, في جُعبتي الكثير من المواقف لكنّي رُبَّما أطلتُ الحديث ولعلّي أجعلُ صوتًا لغيري.
أشكرك أيتها الغسق المُبدعة .