[خذاني الشوق]

الجامعة شريك أساسي في إعداد الخطة الإستراتيجية

د المقرن يوقع مع رئيس اتحاد تكساس للتعليم اتفاقية تطوير جامعة المجمعة


د مقرن يلقي كلمته " عدسة : مرزوق الفيفي"
المجمعة محمد الأمان
تم صباح يوم أمس بالمجمعة التوقيع على اتفاقية بدء بناء الخطة الإستراتيجية لجامعة المجمعة بين جامعة المجمعة واتحاد تكساس للتعليم الدولي والمنظمة العربية للتدريب والتطوير حيث أقيم حفل خطابي قدم خلاله مندوب الشريك المحلي المنظمة العربية للتدريب والتطوير الأستاذ ماجد السعيد عرضا عن مراحل وخطوات وضع الخطة الإستراتيجية للجامعة وأهميتها في بناء أركان الجامعة.
ثم القى مدير جامعة المجمعة د خالد بن سعد المقرن كلمة رحب فيها بالدكتور رونالد اكيو رئيس اتحاد تكساس للتعليم الدولي في زيارته للمملكة وقال أتمنى ان تستفيد جامعة المجمعة من الخبرات المتراكمة لدى شركائنا في اتحاد تكساس ونتمنى أن يكون العمل فيما بيننا من مبدأ الشراكة والتعاون وأحب ان أوضح هنا ان هذه الخطة الإستراتيجية هي جزء من منظومة العمل وليس كل العمل فهي جزء مكمل وجزء متمم وإنما العمل المنتج هو عمل اللجان وعمل الفريق وعمل القيادات التي أنتم تمثلونها أمامي الآن واعتبر ان نجاح الجامعة بقدر التزامنا نحن جميعا كفريق عمل في أداء المسؤوليات التي نكلف بها وجامعة المجمعة سوف تكون شريكاً أساسياً في بناء هذه الخطة من خلال منظومة القيادات التي تعمل فيها.
ثم القى الدكتور رونالد اكيو كلمة قال فيها انه من دواعي سرورنا ان نكون في المملكة للمساهمة في الخطة الإستراتيجية لجامعة المجمعة وقد سرني ماشاهدته من تطور كبير في مسيرة التعليم العالي في المملكة وهو بلا شك دليل على ما يحظى به هذا التعليم من دعم حكومي كبير وآمل ان تكون هذه الاتفاقية مجالا لنا للمشاركة والمساهمة في هذا التطوير.
بعد ذلك قام د .المقرن والدكتور اكيو بتوقيع الاتفاقية ثم بدأت ورشة العمل الأولى وهي الخاصة بقيادات الجامعة.
وبعد التوقيع تحدث مدير الجامعة للصحفيين عن الاتفاقية فقال تعلمون ان جامعة المجمعة حديثة النشأة ومع ذلك حرصنا ان تكون منظومة عملنا ضمن خطة إستراتيجية واضحة المعالم وهذه الخطة هدفها ان يكون التطوير وفق المعايير والأسس التي تقوم عليها الجامعات القوية؛ ولذلك سعينا مبكراً الى إيجاد خطة إستراتيجية بالشراكة مع جهة عالمية لها خبرتها في أكثر من 25 دولة واكثر من 150 جامعة حول العالم وكذلك مع جهة محلية لديها الخبرة في ادارة وتنفيذ ورش العمل بالنسبة للخطة الإستراتيجية وقد حرصنا على أن نكون شريكا في إقامة هذه الخطة الإستراتيجية لأننا لا نريد ان نتلقى خطة دون أن نشارك في إعدادها فكثيرا من الخطط تفشل وتكون غير قابلة للتطبيق وهذا مرده الى غياب الشريك الرئيس من الجهة التي تستفيد من منظومة ونتائج هذه الخطة وقال ان الخطة سوف تكون جاهزة خلال ستة أشهر وسوف تخدم الجامعة لمدة ثلاث سنوات وقال ان الخطة متممة لبرامج العمل القائمة في الجامعة فهي ولله الحمد قوية برجالها.
وعن الاتفاقيات السابقة مع بعض الجامعات العالمية قال د المقرن انها تخص بعض التخصصات التي تمارسها الجامعة في كلياتها فمثلا اتفاقيتنا مع إحدى الجامعات في اليابان كانت تخص التقدم في المجال الهندسي والأخرى مع إحدى الجامعات في أستراليا وتختص بالمجال الطبي.
وعن افتتاح المزيد من الكليات في الجامعة قال اننا حريصون على تقوية الكليات القائمة وتفعيلها قبل التفكير في افتتاح كليات جديدة وقد تمكنا بفضل الله من تفعيل الكليات التي وافق عليها المقام السامي مؤخرا وهي كلية الطب بالمجمعة وكلية طب الأسنان بالزلفي وكلية رماح ستبدأ هذا العام وعندما تقوى هذه الكليات ونرى ان هناك حاجة للمزيد وفق ما يطلبه المجتمع وحاجة المحافظات فلن نتردد في طلب افتتاح المزيد من الكليات وعن مشاريع الجامعة قال سوف تسمعون في القريب العاجل ما يسركم بإذن الله.