عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2010, 01:07 AM   #16
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة



لا تبع رخيص
لا توص حريص




قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم ” الفراسة ” ،
يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ،
و هنا تبدأ القصة:

كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً ووزيره يتجولان في المملكة ،

و عندما مرا في الطريق برجل عجوز
دار الحديث التالي بين الملك والعجوز:

الملك: السلام عليكم يا أبي

العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاتة

الملك: و كيف حال الإثنين؟

العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة

الملك: و كيف حال القوي؟

العجوز: لقد أصبح ضعيفاً

الملك: و كيف حال البعيد؟

العجوز: لقد أصبح قريباً

الملك: لا تبع رخيصاً

العجوز: لا توص حريصاً

كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه،
بل أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.



ثم مضى الملك ووزيره في جولتهم؛

و عندما عاد الملك إلى قصره
سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار.

عندما وصل إلى بيت العجوز سأله مباشرة عن الموضوع،

و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم،

فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين(القدمين) و أصبحوا ثلاثة مع العصا.

و لما سأله السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين

فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً،

ولما سأله السؤال الثالث
طلب ضعفي المبلغ السابق فأعطاه الوزير أربعة آلاف

فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً.

و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير

لاتبع رخيص .... لا توصي حريص

إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم

فقال: إن الملك كان يعلم أنك ستأتي إلي لتستفسر مني عن الذي دار بيننا

و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريده

و ها قد حصلت على ذلك، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس