إختيارات مثيرة كالعادة و انا لا استطيع أن اقاوم :
جبلنا نحن السعوديين على هذه النوعية من ردود الفعل و الإنفعال ,, و للأسف من يكتب الأن ,, لا يكتب وهو
( مرتاح )
مهما كان متعمّق في فكرته او توجهه .
تجده له هدف يخصه فيعممه ,, و الدليل كل من يقرأ مقاله :
يعرف من اي طرف يكون و مع من ,,
و الأعتماد على اسلوب التأليب ,,
تتحوّل الفكرة الى خطبة حماسية
لا تكون ادلته للنقاش بل للإستهزاء و النَيل
تقسم المجتمع الى احزاب بالتسميات
الاعتماد على الإنتماء الحزبي لكسب الدعم و التأييد ,, مادامه يدافع عن الدين إذاً فهو اصدق ,
لا احد يكتب للأفق ,, اصبحنا نقرأ نقاشات خاصة لا توصل الى وئام و لا تؤدي الى التقدّم الذي يقنع الجميع ,, هذا يقول و هذا يرد ,, ومن لسانه " يلوط لهاته فهو المسُكّت "
الشاهد :
نحن لم نتعلّم ما يعانيه الأخر من خط الاعودة ,, بعد اختراعات مسميات خلقت الفرقة و التشتت
غلطة الأخر كانت واضحة ,, الحزبية لا توصل الاّ للنشقاق ,, و كل حزب له اسلحته و ترسانته للصد و الهجوم .. و سبب توالد الأحزاب هو " الكل مقتنع برائيه فلا يجد من ينقحه من الأخر فتتكون قواقع منفردة معارض و مؤيد ,,انت ضدي إذاً تستحق الإذى و القتل
,, لنا في المذاهب اكبر دليل على التواصل بدلاً من الحزبية الممقوته و المدمرة "
والمجتمع ملّ " القرقرة " ,, العجلة تدور و لن يوقفها نقاشات بيزنطية و " هرج "
و الله من وراء القصد