الموضوع: خاطرة أعجبتني
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2010, 12:06 AM   #12
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني



مــنــفــوحــة


وتبقى الأرض مفتوحة ...
وينسى عند من راحوا إليهم بالهنا روحه...
وتبقى كاسة صفراء ... مذهبة على الأطراف ...
وفيها يشرب الأشراف ... بذاك الحوش وسطوحه...
وتبقى الروح مفتوحة ...
خبايانا ... سرائرنا ... لكل الخلق مشروحة..
وفيها من بقايا الأمس نافذة ... تطلّ على "خلف ساري" ... ولد جاري ... حبيب أمه...
ينادي أمّه تعالي لي... خذوا منّا سياكلنا ...
خذوا كورتنا يا أمي ... ترد بصرخة مبحوحة ...
تعال بسرعة ياجدّي ... عرفنا حدّك وحدّي ...
وانا ودّي ... ولا ودّي ... ولو ودّي ..مهو عندي ...
أقول أركض بعد أمك ... ولا لا تشتكي همّك ... بذي الشكوى محد لمّك ... تراني اليوم وانا أمّك ... روحي حيل مجروحة ...
وأناظر في جهة أخرى ....على جيراننا القصمنج ... شروا
هاليوم ...سيارة
ألا يارب تسعدهم وتكمل فيها فرحتهم ... وتعطيهم أيا ربي من نعماك بسوحة
وابو محمد يقول اسرع ... تعال اركض .. لنا وانهج ... ابي تفرح بموترنا
"شفر" أبيض على مثل قلبك ... نظيف وربنا ربك ... وشف شكله أيا زينه

"محمد نور" حالف لي .. ترى استعمالنا حشمة
ولا نكذب ولا بكلمة ...ويالله نشوف كم روحه

ومن ذا الروشن الغربي... أشوف عبيّد الحربي ...يسوق عياله للمسجد معه سيكل يجرّه جر

تبع أحمد... وأحمد أكبر عياله ... حفظ "عم" و"قد سمع" ... كفاهم ربي النوحة
وأنزل تحت عند أمي ... وهي تقرص على المقراص ... يا زين القرص من يدها ...
ومدري شلون مهارتها ... تلفه لف وتحوفه ... ثمن تمسك أطرافه... وهو يكبر ... وتلفه لف من ثاني ... وهو يكبر .. بعد يكبر ...
وبرشاقة حيل ترميها ... على المقراص... بلفة حيل مرجوحة...
وبطرف هالجلسة اخواتي ... عليهن كرتة صفرا ... جدايلهن مثل ماهن ...وشريط أبيض متدودل

... ألا ياربي تحفظهن ... قضن من حل هالواجب ... وبدن في سالفة زينة ... وشدت أذني بمزوحة...
فأسمع حصة ونويّر ... تسولف حصة عن أبلة ... تقول نويّر: الخبلة؟ .. تقول أثري محكيتك ...

ولكن فيه شي ثاني ... صار اليوم بعد أيضا...
كنت أقول لجهيّر (تعرفينه؟) ...
أنا ماشفت كيف الحل ... تقاطعها بعجل حصة ...جهيّر ذيك صاحبتك ... اللي دوم غالبتك ... في لعبتكم هذيك اللي كذا تسوى؟ ...
إيه أقول يا حصة ... جهير ذيك صاحبتي...وأسالها كيف الحل لهذا الجمع مطروحه؟...
وفجأة بنص هرجتنا ... تجيني تصرخ أبلتنا
"يابت أنتي" ... "يا روح أمّك" .. "فاكراني أنا زميلتك؟!"....
"تعالي أومي أدّامي لأبلة وداد تأدبكم"...
"وش سويت يا أبلة ... بريئة وربي مظلومة "...
"روحي لأبلة فتحية ... تشهد إنّي مظلومة "
"حتشهد لك ... ياروح أمّك ... عشانك أيه؟"
"لجل إني يا أبلتنا أراعي الدرس وأذاكر"
"لا والله ...سدأتك (صدقتك) ..."
وتضحك حيل هال"حصّة" ... وأشوف ب"نويّر" الغصة... وثواني التفت لامي وهي تقرص ...

ويوم أرجع بتابعهم ... وألاقي الضحك جامعهم ... نسوا هالسالفة مرة ... وراح الجد لمزوحه...


وفي الغربة وأنا ضايق ... بين جدار من أسمنت ... وبين شعور من أسمنت ... ولحد ينشدك من أنت ...
ولا تدري وش يكونون ... رجعت أتذكرك يا دار ...
وأروح أرجع بذكراها ... وودي دوم منساها...أنساها؟؟!! ...ما أقدر ولا أقدر ...
أحد بالله ...أحد يا ناس ... يفكر ينسى أفراحه وأتراحه...
.... ومأساته في

" مـنـفـوحة"
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس