عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2010, 10:06 PM   #103
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـقـالات سـاخـنـة

إسمح لي أخوي فيصل المرشد

بس ما قدرت أقاوم عدم طرح هذا المقال الآن





أنا وغبائي والميزانية


أنا وغبائي والميزانية!!

عبدالله الجميلي




قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم: أعزائي أعرف أنني أزعجتكم بمحطات غَـبَـائي المتكررة؛ ولكن اعذروني؛ فلو لم أُفَـضْـفِـض لكم؛ فَـسـوف أَنْـفَـجِـر أو (أطَـقَّ) كما يقول المصريون؛ وبمناسبة صدور الميزانية زادت نوبات غَـبَـائي خلال الساعات الماضية؛ فأرجوكم خذوني على (قَـدّ عَـقْـلي)، وساعدوني على الفهم (رَبْـعِـي يا هَـلِـي):


* حسب بيان المالية من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي هذا العام 31/32 هـ؛ وفقًا لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات (000ر000ر000ر630ر1) ألفًا وستمائة وثلاثين مليار ريال بالأسعار الجارية للنفط؛ بينما الميزانية الجديدة تبلغ (580) مليار ريال، (طبعًا أنا غَـبي)؛ فالفاهم منكم يساعدني في إدراك الفروقات بين الدخل والميزانية!!


ثم لقد تحدثت الإيرادات عن النفط؛ فأين إيرادات المؤسسات الأخرى كهيئة الاتصالات، والجوازات والمرور (مع العزيز سَـاهِـر) وغيرها (اعترف بغبائي) فخذوا بعقلي ودلوني!!


* أرجوكم (ياسنَـايدي) أرجوكم ارحموا (غبائي الزائد)؛ فبعد أن قرأ وسمع وشاهد المواطنون المساكين الفائض الكبير في ميزانية الخير الذي بلغ (108.5 مليارات ريال)؛ فسوف أتلقى منهم أسئلة عن نصيبهم منها، وبما أنكم تعرفون (غبائي، وقدراتي العقلية المحدودة)؛ فسوف تعجز عن الإجابة؛ ولابد من الاستعانة بصديق؛ وتكفون أنتم أوفى الأصدقاء!


فماذا أقول لأكثر من خمسمائة ألف شاب عاطل عن العمل؟! وللألوف من الموظفين المجمّدين الذين لا تتجاوز رواتبهم (3000 ريال)؟! وبماذا أجيب (الـعَـمّ متقاعد) الذي خدم وطنه لأكثر من ثلاثين سنة؛ ومع ذلك لا يصل (معاشه التقاعدي) إلى ألفي ريال!

وما حجتي أمام المواطن (مستأجر) الذي حُـرم من سكن يضمه مع أولاده؟! وما ردي على (الطالب) الذي مدرسته ضيقة مستأجرة؟! وكيف أَعْـمَـل مع (الطالب الجامعي) لو سأل لماذا لا تُزاد مكافأتي؟!


وكيف أتصرف مع المريض (تَعْـبَـان) الذي يتألم منذ شهور، وهو ينتظر دوره في الكشف ثم العملية؟!


وكيف أتخلص من المواطن (سَـاكِـن بَـنـد) الذي يبحث عن التثبيت منذ عشرين عامًا؟!


وما جوابي لـ (مقهور) الذي قهره غلاء الأسعار في كل الضروريات؛ حتى أصبح حلمه أن يتصور مع الفاكهة وكيلو اللحمة؟!


وما إجاباتي لو سألني المواطن لماذا لم تتحدث الميزانية عن مصير أموال الميزانية السابقة؟! فماذا فعلت التربية والصحة والتعليم العالي والبلديات وغيرها بمئات المليارات؟! وما منجزاتها؟! بانتظار عَـوْنِـكم كفاكم الله شَـرّ غبائي الكبير!!



ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.
إنتهى




هذا المقال ذّكرني بقصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم :
كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد
.

كانت هناك وظيفة مهمة لابد من
كل أحد
أن ينجزها .

كل أحد كان متأكد أن أحد ما
سيقوم بها .

أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد
أنجزها

أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد
.

كل أحد ظن أن أي أحد
يستطيع أن ينجزها

لكن
لا أحد أدرك أن كل أحد
لن ينجزها

و انتهى الأمر بأن
كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد
أن ينجزه ....

أليس هذا واقعنا ؟؟؟





أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس