ذكراك
حُبَّك حِبْر عَلَي وُرْق
وَحُبِّي أَنَا ضَائِع فِي نَفَق
يَبْحَث عَن نُوُر عَن غَسَق
عَن شُعَاع فِي الْأُفْق
أَمَل بَات دُوْن أَن يُوْشِك
طَوَى صَفَحَاتِه الْدَّهْر وَمُحِيَت
أَحَاسِيْس فِيْه قَد قَتَلْت
وَجَنَى عَلَيْهَا لِلْأَبَد
مَالِي و كُنْت يَوْمَا شَبَحَا
يُؤْنِس أَفْكَارِي
كَيْف لَا وَقَد فُجِّرَت فَيَا
أَشْعَارِي
يَا خَلِيْل قَلْبِي و مُؤْنِس وَحْدَتِي
لَك أَشْكْو بَأْسِي يَا مُؤْمِن أَسْرَارِي
بَكَت لَه رُوْحِي
و تَنْاثَرَت أَشْلَائِي