أضحك الله أضراسَك !
أنت أكبرُ ( مهبول ) رأيتُه في حياتي <<===== وحدة بوحدة ، ولو زدتَّ لزدنا
أما خوضُ الوحَلِ الذي ذكرتَ ، فقد أذكرني قولَ عليّ بنِ الجهم :
بلاءٌ ليس يُشبهُه بلاءٌ **** عداوةُ غيرِ ذي حسَبٍ ودينِ
يُبيحُكَ منه عرضًا لم يصُنه *** ويرتعُ منك في عِرْضٍ مصُونِ
[ لعلّ له عذرًا وأنت تلوم ، وكم من لائمٍ على شيءٍ لو استبانَ حقيقتَه لم يعذلُ ولم يلم .
واعلمْ أن أبوسًا كصورتِه التي رأيتَ ( وديع ) ، إلا على أهلِ الظلمِ والعُدوانِ ؛
فإنه جهولٌ شرِسٌ ، متبعٌ في ذلك قولَ عمرو بن كلثوم :
ألا لا يجهلن أحدٌ علينا **** فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا ] .
محبك / أبوس