كان رجل على فراش الموت يحتضر
وقد يؤس من شفائه
وهو مستلق على فراش الموت يئن وصلت إلى أنفه رائحة طعام شهية لا تشم إلا في المواسيم والأعياد, لم يستطع أن يقاوم وتشجع للقيام.
إستغرقه الوقت دقائق للنزول من السرير وهبوط الدرج وهو يلتقط أنفاسه.
وأخيرا وصل إلى المطبخ
وهاهي زوجته منهمكة في ملئ الأواني
ما كل هذا حبيبتي الغايه, أجهدتي نفسك طوال اليوم تحضرين الطعام لي.
لم تقل الزوجة شئ وواصلت عملها
دنا الزوج من القدر وأراد تذوق القليل من الطعام و يده ترتجف...
فتلقى ضربة بالملعقة على يده وهي توشك الوصول إلى الطعام اللذيذ...
لا تلمسه إنه للجنازة غدا, سأكون منشغلة بإستقبال المعزين.
أرجوا أني كنت خفيفة الظل وتقبلتم مروري.