عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011, 02:38 PM   #70
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مـذّكـرات مجهول !!

رد عليه صاحبه بقوله :
دائما انت هكذا …
تفاجئنا …

تعود بنا الى تلك الذكريات …
القديمة …
والجميلة …
التي تشعل الحنين في نفوسنا ...
انا اعلم كم هي قابعه في داخلك ...
كما هي في داخلي ...
هذا انت إنسان يعود الى الحنين ...
الى القديم ...
تستمتع بدفء تلك اللحظات ...
عفويتها ...
براءتها...
صفائها ...
بقلب احرقته ذكريات دفينه ...
لقد ايقضت في تلك الذكريات الجميلة ...
وتذكرت كيف كنا عندما عندما نذهب الى المدرسة ...
نقف في الوادى وعلى بعد 300 متر من بيتنا ...
بانتظار السياره القادمة بطلاب ( المعشبه )
ولم تكن تلك السيارة الا ( ونيت ) فورد في موديل68
وسائقها ابن سريع ...
لتنطلق السيارة بعد ذلك مثيرة الغبار الابيض ...
قاصدة مدرسة الروضة الابتدائية ...
وفي الصقيع ...
وقبل وصول السيارة ...
كنا نوقد نارا ونقذف فيها احجار ملساء ...
فتسخن ونضعها في جيوبنا ...
ونخرجها اذا ركبنا السيارة ...
ونقبض عليها براحتينا ...
حتى تقلل برودة الاطراف ولسعات برد المربعانية ...


اتذكر عندما كنا نترقب وننتظر ...
بصحبة ( دناناتنا )
قدوم الاغنام مع ...
محمد الشاوي ...
حيث تفرق اغنام الحي ...
لمجرد مرورها عنده...
وتواصل البقية المسير ...
حتى ( المدي ) لتشرب منه ثم تواصل مسيرتها الى ...
باقي احياء الديرة ...
وكلما طال بها المسير كلما قل عددها حتى تنتهي اخر فرقه ...
في باب بعيله ...
لقد حرّكت ذكريات جميله في داخلي ...
`ذكرتني بتلك الليالي ...
التي ننام فيها في السطح ...
وحتى لاننشغل باللعب قبل النوم ...
ونخفف من شقاوتنا الليلية البريئة ...
كانت امهاتنا يحذروننا من ان نعد النجوم ...
حتى لاتخرج في جباهنا ثأليل بعدد النجوم التي قمنا بعدها ...
نتذكر كيف كانوا يحدون من حركتنا ويخيفوننا (بعوافي الله )
لنكتشف بعد ذلك معناها الجميل ...
ولازلت منذ اليوم في اشتياق وحنين ...
اتذكر النخيل والجريد ...
وأماكن التي لعبت فيها في بيت الطين ...
تجتاحني تلك الذكريات الجميلة في كل حين ...
وبيت الطين كان يشهد معنا ...
تلك الذكريات الجميلة ...
وكيف كنا نوقد اخشاب الاثل والجريد ...
في غرف مغلقة ليس لها الا منفذ واحد في منتصف السقف هو
( المنور ) ...
وعندما تشتعل النار لاتستطيع ان ترى احد في الغرفه
من الدخان ...
فيتكون
جمراً يدفأُنا في ليل شتاء ..
وفي نفس الوقت يسكب مزيد من الحب في قلوبنا ...
أما في الصيف فلاتفارقني صورة القربه ...
المنصوبه في منتصف ( المصباح )
وبداخلها المغراف ...
ولا انسى كم هي جميلة رائحه جدار الطين ...
عندما تصيبه قليل من قطرات الماء ...
ليصبح اجمل من ندى الأزهار !

لقد عشنا سنوات ...

نتغذى فيها على البراءة ...
والحب ...

نتذكر المصابيب ...
والمراصيع ...
وخبز التاوة ...

انني اشكرك على ماقمت به من مبادرة

لتحيي ذكريات اضعناها !!

شكرا لك على اعادتنا الى ذلك الحنين ...
الى بيت الطين ....
بيت الذكريات الجميلة ....
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس