الموضوع: خاطرة أعجبتني
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 07:05 AM   #50
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني



مقدّمـــة

نحن الذين صنعنا أبجديّة البوح..علّمنا الحروف أن تكون قصائد...
واللون أن يكون طائرا وحقلا وسماءا مشبعة بالأزرق..
صنعنا رغيف المعرفة وأرسلناه إلى أقطار الأرض كي يشبع الجائعون إلى الحياة ...
وفي غفلة من الزمن غاب دور الأدباء والشعراء وغصت الساحة الأدبية
بالتراكمات الشعرية الخالية من موضوعية الطرح..فأصبحت أشبه بمن تحترق أصابعه ولا يصرخ ألما....
فلماذا ازداد أفق الأديب العربي ضيقا وانكمش ضميره فلا يكاد قلبه يتسع لكامل البلد الذي يدعي وطنيته له؟

نعيش اليوم مرحلة عهر فكري يُشَرْعِن الظلم ويقلّب الحقائق ويغيّب الوعي ويداهن الاستبداد
ويؤّله أصحاب المقامات.. ويستبدل الأيدلوجيات من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين كما تستبدل الملابس..
وكأنما أصبحت الثقافة ارتزاق في رابعة النهار بلا حياء من خلق أو خالق.

نحن في أمس الحاجة إلى جبهة أدبية تملك أدوات المقاومة ونظرة أخلاقية معيارية لبناء وحدة الأمة العربية
وشروط إبداع صياغة للوطن بناءا على معطيات التاريخ وأبعاد الجغرافيا كما أرادتها السماء وماء الشهداء
عبر تاريخنا النضالي من أجل الكرامة والحياة..جبهة تشكل محكمة للضمير القومي
تحاكم العرابين والسدنة المتنكرين لإرادة الأمة العابثين بأمنها الناهبين لحريتها
وحاملي الأجراس في مزادات العالم....
جبهة تحوّل الأدب من المسار الاستعراضي إلى مسار له لون ترابنا وأجسادنا وعمق تاريخنا واتساع أرضنا.

كيف نعيد صياغة خطابنا الأدبي/الثقافي للتعبير عن قضايانا المصيرية
وإيصال رسالتنا إلى الآخر بعيدا عن التشنجات الصوتية؟

المحاكمة تأتي.....
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس