الموضوع: خاطرة أعجبتني
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2011, 10:35 PM   #52
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: خاطرة أعجبتني

علماء الدين والدعاة




قال أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي
" ألا ليت المنابر الإسلامية لا يخطب عليها إلا رجال فيهم أرواح المدافع
لا رجال في أيديهم سيوف من خشب"

القرآن يحفظ ليتلى هنا وهناك..
نغما يتردد ولحنا يتعدد وعلوم لا تخرج عن كونها معارف تقف عن النظر والمحاورة والجدال العقيم .

من الخطباء من يجعل شغله الشاغل الحديث عن عذاب القبر وعذاب النار وسخط الله وعقابه
بدلا من تذكير المسلم بعلاقته بربه وبأسرته ومجتمعه الكبير ...فلا يتلمس واقع الناس ويعالج مشاكلهم...
وما نفع من يطلب من الناس إطلاق لحاهم وهم لا يصلون...!!

يقول الداعية محمد الغزالي رحمه الله
" لا تسمى خطابة إسلامية هذه الكلمات الميتة التي يسمعها الناس في بعض المساجد
ثم يخرجون وهم لا يدرون ماذا قال خطيبهم..
لأنه لم يصل أحدا منهم بروح القرآن ولا أنعش قلبا بمعانيه ولا علّق بصرا بأغراضه"

قامت لجنة تابعة لوزارة الخارجية الامريكية
تسمى لجنة تطوير الخطاب الديني في الدول العربية والاسلامية...
بإعداد مشروع يطالب بتطوير الخطاب الديني في الإسلام ..
وتضمن عدة مقترحات منها تقليل الاهتمام بالجانب الديني في الحياة الاجتماعية العامة..
وإبراز الدور الديني كمعيار ثانوي في أساليب الحياة الاجتماعية للمواطنين...

فالجهاد يجب أن يفهم على أنه جهاد النفس والالتزام بالعبادات فقط...
وألا يمتد إلى القتال أو التحريض عليه...

ولفظ اليهود يجب أن ينصرف بعيدا عن الإسرائيليين واليهود الحاليين..

وأن المقصود بهم قوم من البدو المتنقلين الذين عاشوا في الماضي البعيد.

ويقترح المشروع عدم تسييس خطبة الجمعة ..

وأن يتم وضع نموذج يدعوا للتسامح وقبول إسرائيل في خطبة الجمعة تحديدا..

ومراقبة العلماء والمشايخ في الدول الإسلامية لتحديد ما يقولون...

وتشجيعهم أو تخويفهم للاتجاه في عكس الطريق المؤدي الى التحريض على إسرائيل أو الغرب...

وأن يتم عمل دورات تثقيفية في الولايات المتحدة لتعليمهم وتدريبهم على الخطابة والاتصال بالجمهور..

ودفع مكافآت ضخمة للعلماء الذين يبدون استجابة في هذا الصدد..

كما دعت إلى الغاء تدريس الدين في المدارس نهائيا...

ويستبدل بما يسمى القيم الأخلاقية العامة مع التركيز على إدانة العنف والانتقام ومفاهيم الكفاح والمقاومة.

وهكذا فقد لبس الامريكيون العمامة وجاءوا يعلموننا امور ديننا..

في حين أفرغ خطباؤنا الخطابة من محتواها واتخذوا منها مهنة يتكسبون من ورائها..

يطبلون ويزمرون للسياسة وأبواقها..

ويركزون في المساجد على تطبيق بعض السنن في حين يخطط أعداؤنا لاجتثاث أصول ديننا "القرآن والسنة"


والمحاكمة تأتي.....
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس