21-07-2011, 02:46 PM
|
#48
|
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
|
رد: - إيهٍ .
،
كلُّ شيءٍ في غيابِكْ
كالحٌ كالليلِ في عيني ..
وفي الوجدانِ عشقٌ ،
إذ بكى حُزنًا، ففاضَ الوجدُ ينبوعًا ..
على أعتابِ بابِكْ ،
...
ذا فؤادي
فَهْوَ مُلْكٌ
بينَ كفَّيكَ حياتي ،
سَلْهُ عَنِّي
عنْ عذابي
عنْ فراغِ المُرِّ يأبى ،
أنْ يُغادر في ذَهَابِكْ ..
...
كيف تمضي؟!
بعدما قد صُرتَ منِّي
وذوى قلبي على لحنِ عتابِكْ ،
ولقد عاهدتَ قلبي ..
أنْ تظلَّ الآنَ قُربي ،
بشعورِ الودِّ دفئاً من جنابِكْ ..
...
وأتى عِطرُ حروفٍ ،
تَقطُرُ الأشواقَ شهدًا ،
مِنْ رِضابِ الودِّ..
أعني...مِنْ شَرابِكْ ..
...
سيِّدَ النُّورِ المُعَطَّرْ ،
وحبيبَ الرُّوحِ ... أكثرْ
يا غياثاً قد أتاني منْ سحابِكْ ..
....
صار هذا الكونُ يزهو ..
مثلَ قلبينا ودادًا ،
وربيعُ الحبِّ يختالُ بنا ..
لمَّا استهلتْ فرحةُ الدنيا بروحي ،
و أضاءَ الحبُّ عمري
بتُ لهفاً أتَمَنَّى ،
أنْ أَعيشَ الفرحةَ الكبرى ..
دلالاً في رحابِكْ *.
|
|
|