عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2011, 08:13 AM   #73
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: من أجـمـل مـا قـرأت

مصنع الرجال



هذه هي صناعة الإنسان في الإسلام، وهذا هو الإسلام

انا لست صحابي

انا لا استطيع ان اصل إلى ماوصلو اليه الصحابه.

من أكون كي اقارن نفسي واعمالي بصحابة رسول الله

عدة اسأله يقف عندها المسلمين اليوم
بل يصيبهم الاحباط


لماذ ؟

لأننا مسكنا العصا من المنتصف وسلمنا قدرتنا الذاتيه والأيمانيه بل والأجتهاديه الى الركون وتسليم الافضليه في مجمل حياتنا لصناعة الغير

لذلك اردت طرح موضوع كيف يصنع الرجال

وكيف اقتدي بصحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام جمعني الله بهم يوم المعاد

وما الذي يمنع في الاجتهاد للوصول الى ماوصلو اليه


ولماذا يعتقد هؤلاء المسلمون أنه من المستحيل أن نفعل مثلما يفعل الصحابة، أو نفكر مثلما كانوا يفكرون، أو نعبد الله عز وجل كما كانوا يعبدون؟
لماذا يوجد هذا الإحساس في نفوس بعض المسلمين؟

هناك أربعة أسباب ، هم باختصار:
1-الاعتقاد بأن وجود رسول الله حتميا للوصول إلى هذا المستوى الراقي عند الصحابة، ذكرنا أن وجود رسول الله كان هاما جدا، لكنه ليس حتميا لتطبيق شرائع الدين، وإلا لما أمر الله عز وجل اللاحقين بنفس التكاليف التي أمر بها الصحابة.

2-الخروج بالصحابة عن دائرة البشرية، والحديث عنهم بشيء من المبالغة التي تؤدي إلى استحالة التطبيق.

3-الاعتقاد بأن كل الصحابة تفوقوا في كل المجالات بصورة واحدة، ونسيان أن كل صحابي قد تفوق في مجال من المجالات، وتفوق عليه غيره في مجال آخر، ولم تستطيع كإنسان أن تحصل إنفاق أبي بكر، مع إدارة عمر، مع جهاد خالد، مع علم عائشة، مع فقة عبد الله بن عباس، مع حياء عثمان، مع قضاء علي، مستحيل، الناس التي تنظر للجيل كله كوحدة واحدة، صعب عليها أن تقلد كل الجيل، إنما تقلد واحد، من تشعر بأن إمكانياتك، وقدراتك، ومواهبك، موافقة للمجال المتفوق فيه.

4- تعمد بعض العلماء إغفال أخطاء الصحابة الناتجة عن كونهم من البشر، والبشر جمعيا يصيبون ويخطئون.

وقد أغفل العلماء الأخطاء بنية طيبة حرصًا على تنزيه الصحابة، لكن هذا الإسلوب من التربية أدى إلى اعتقاد أن الصحابة لا يخطئون أبدا، وبالتالي إذا أخطأ المسلم الآن فإنه يحبط في أن يصل يومًا ما إلى ما وصل إليه الصحابي.

فهذه أربعة أسباب أدت إلى إحساس بعض المسلمين، أو كثير من المسلمين، أنهم من الصعب جدًا أن يقلدوا الصحابة.

والبعض لا يفعل كثير من الطاعات، فإذا ذكرته بصحابي ما، كان يفعل كذا وكذا، يحتج بأنه ليس من الصحابة، وأنه ليس عبد الله بن عمرو، ولا أبا ذر، والبعض يرتكب المنكرات، فإذا ذكرته بصحابي تغلب على شهوته، وامتنع عن المنكر، قال: أنا لست بصحابي، هو كان صحابيًا، لا أنا أبو بكر، ولا أنا عمر.

الحقيقة أن هذا شيء خطير أن يفتقد المسلمون قدوتهم الصالحة, شيء خطير أن يعتقد المسلمون أن هذه القدوات قدوات غير عملية، أو أن اتباعها ضرب من الخيال.

بدايتك وبداية الصحابي
نتكلم هنا عن سبب خامس وهام جدا أدى إلى اعتقاد كثير من المسلمين إلى استحالة تقليد الصحابة، وعندما نعالج هذا السبب في اعتقادي سيؤدي إن شاء الله إلى خير كثير، اعتقد أن بعد علاج هذا السبب كثير منا سيكون عنده أمل في الوصول إلى ما وصل إليه الصحابة إن شاء الله.

هذا السبب هو أن كثير من المسلمين يأخذ قصة الصحابي من نصفها، يبدأ دراسة حياة الصحابي منذ لحظة إسلامه، يغفل تماما الفترة التي عاشها الصحابة قبل أن يكونوت صحابة، ينسى كيف كان الصحابي قبل أن يصير إلى ما صار إليه.

وإذا درست حياة الصحابي كوحدة متكاملة، درسته في جاهليته، ثم درسته في الإسلام، قرأت عن أخلاقة قبل الهداية، وأخلاقه بعد الهداية، علمت أهدافه وطموحاته قبل أن يمُنّ الله عز وجل عليه بهذا الدين، وقارنتها بأهدافه وطموحاته بعد أن أصبح مسلما، إذا فعلت ذلك علمت إن شاء الله أن الوصول إلى ما وصل إليه الصحابة ليس بمستحيل, لأن كثير من الصحابة بدءوا بدايات أصعب بكثير من بداياتنا.

فأنت طوال حياتك ما سجدت لصنم، أو عبدت شجرة, لم يكن كل المسلمين مدمني خمر قبل الهداية، لم يظل كثير من المسملين سنوات لا بأس بها من عمره يُعذب ويَقْتل المؤمنين.

أنت لست من قبيلة بينها وبين قبيلة رسول الله عداء طويل، وقديم، ومستحكم، يصدك عن الإيمان.

كثير منا بدايتهم فعلا أفضل بكثر من بدايات الصحابة، فإذا كان الصحابة الذين بدءوا هذه البدايات الشاقة وصلوا إلى هذه الدرجة، فمن البديهي أن الذي بدأ من درجة أفضل يستطيع أن يصل إلى ما وصلوا إليه، بشرط أن يسير في نفس الطريق.

الإسلام يصنع الإنسان
ببساطة شديدة إن الذي غَيّر الصحابة، ونقلهم هذه النقلة الهائلة من عُبّاد الحجر إلى قواد البشر، من أزل الناس إلى أعز الأولين والآخرين، من أمة لا يؤبه بها، ولا يعتد برجالها، ولا نسائها، ولا يعتد بوجودها أصلا إلى أمة تسود البلاد، والعباد، وتبني حضارة ما عرف التاريخ مثلها أبدا، ولم يكن ذلك في ثلاثين أو أربعين أو خمسين سنة، بل في سنوات معدودات، فهذا الدين، الإسلام الذي غيرهم كتاب ربنا سبحانه وتعالى، الذي نقلهم اتباعهم لرسول الله ، الذي أعزهم هذه الكلمة الخالدة العظيمة الثقيلة جدا لا إله إلا الله محمد رسول الله ، لذلك كان رسول الله في مكة يقول للناس كثيرًا ومرارًا وتكرارًا: قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، قولوا لا إله إلا الله تملكوا العرب والعجم. وصدق رسول الله فمن قال الكلمة بصدق ملك العرب والعجم.

قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما والحديث في مسند أحمد، قال رسول الله : "إِنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ رَجَحَتْ بِهِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".

كلمة ثقيلة جدا، والقرآن الكريم كتاب عجيب، كتاب معجز، لا تنتهي عجائبه، ولا تنقضي غرائبه {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا****** [الإسراء:88].

تخيل نفسك تحمل كتابًا لا يستطيع أهل الأرض جميعًا على اختلاف علومهم، وخبراتهم، وفنونهم، ومعارفهم، وبلادهم، وأزمانهم، لا يستطيعون الإتيان بمثله، فهو كتاب معجز، وإعجازه متجدد، وإعجازه متعدد: إعجاز لغوي، إعجاز بلاغي، إعجاز علمي، إعجاز تاريخي، إعجاز تشريعي، إعجاز غيبي يخبرك بما يحدث، وما سيحدث ليوم القيامة، هذا إنباء العليم القدير سبحانه وتعالى.

فيه أنواع مختلفة ومتعددة من الإعجاز، لكن تبقى معجزة القرآن الكبرى، ومعجزة الإسلام العظمى هي صناعة الإنسان، شتان بين الرجل قبل إسلامه، وبعد أن يسلم، وكأنك جئت برجل جديد تماما، حيث اختفت الذلة، اختفت السلبية، اختفت الأنانية، اختفت الغلظة، اختفت حقارة الأهداف، وتفاهة الطموح، اختفت كل هذه المظاهر المنكرة، وظهر خلق جديد اسمه الإنسان, لقد أصبح الإنسان إنسانًا بعد إسلامه، قبل الإسلام الإنسان كان مفتقدا لأهم شيء يميزه كأنسان، كان يفتقد عقله.

ولقد وصف ربنا سبحانه وتعالى من لم يؤمن، ومن لم يعرف كلمة التوحيد، ومن لم يوجه حياته كلها لله رب العالمين، بقوله عز وجل في كتابه: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ****** [الأعراف:179].

فكل من لا يعرف الله، ولا يشغل باله بشرع، أو دين، ولا إسلام، لا يستحق لقب إنسان، مهما كان شكله جميلًا، أو لبسه فخم، أو أمواله كثيرة، أو سلطانه ضخم عظيم، مهما تحرك، وأكل، وتكلم كالإنسان، لكن فَقَد أغلى نعمة عند الإنسان، فَقَد الدليل على إنسانيته، فقد العقل الذي يختار به طريق الله عز وجل {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ****** [الأعراف:179].

فالإنسان قبل الالتزام بهذا الدين، وكأنه ميت موتًا حقيقيًا، وإن كان ظاهرًا يقوم، ويقعد، ويمشي، ويتحرك، ويأكل، ويشرب، لكنه ميت، ميت القلب، ميت الإحساس، ميت المشاعر، ميت العقل، ميت الغاية، ميت الهدف، جماد، ميت، ليس له أي قيمة.

ثم بعد الالتزام بالإسلام تدب فيه الحياة، فجأة الإنسان يولد من جديد، الإنسان بعث من جديد، الإنسان أصبح إنسانًا. نورت في عينيه الدنيا، وأصبح يرى بعد سنوات، وسنوات من الظلام، ويصف الله سبحانه وتعالى في كتابه هذه الحالة فيقول: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ****** [الأنعام:122]. كيف يسلم الإنسان، وينتقل من الكفر إلى الإيمان؟
كيف ينتقل من لا إنسانية إلى الإنسانية؟
طريقة رائعة اختارها سبحانه وتعالى لعباده إذا أرادوا أن يخرجوا من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام.

الخطوة الأولى:
من أراد الدخول في هذا الدين فأول ما يفعله أن يغتسل، وليس المقصود من الاغتسال التطهر من نجاسات الجسد الخارجية، أو المتعلقات الظاهرة من الخارج، فالاغتسال له معنى جميل جدا، فالماء وهو نازل فوق رأس الإنسان ويغمر الجسد كله ينظفه من كل متعلقات الكفر، والرذيلة، وهذه بداية جديدة. فلا بد من أن تدخل على البداية الجديدة طاهر القلب، ونظيف الجسد.

الخطوة الثانية:
وبعد أن تطهر نفسك من الرذائل، وجسدك من النجاسات ما ظهر منها وما بطن، تلبس الملابس الطاهرة، وهذه أيضًا بداية جديدة.

الخطوة الثالثة:
ثم يقول بلسانه وقلبه وجوارحه وكل ذرة في كيانه: أشهد أن لا إله الله، الكلمة ثقيلة: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فبذلك أصبحت مسلما، وولدت من جديد، وبعثت من جديد، الآن وبعد هذه الكلمة أصبحت إنسانًا.

الخطوة الرابعة:
وبعد كل هذا عليك بمقابلة من أسلمت نفسك له الله رب العالمين، وببساطة شديدة صل ركعتين، وقل له: يا رب لقد رجعت لك بعد سنوات من الهروب، أتقرب منك بعد سنوات طويلة من البعد.
وستقرأ القرآن أعظم نعمة التي تجعل من الإنسان إنسانًا، ومن غير قرآن لن يكون هناك إنسان، لهذا قدم الله سبحانه وتعالى نعمة القرآن، على نعمة خلق الإنسان فقال: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ****** [الرَّحمن:1-2] ثم قال: {خَلَقَ الإِنْسَانَ****** [الرَّحمن:3]. فلن يكون إنسان من غير قرآن.

هذه هي صناعة الإنسان في الإسلام، وهذا هو الإسلام.

سؤال أطرحه عليكم وتفكروا فيه!
هل أسلمنا الإسلام الحقيقي؟

أعرف أننا جميعًا لدينا أسماء إسلامية، وكلنا وُلدنا مسلمين.
ألا تتمنى أن تبدأ بداية كبداية الصحابي الذي اغتسل وطهر الثياب، وقال: لا إله إلا الله محمد رسول الله وصلى ركعتين ثم باع نفسه بعد ذلك كلية لله عز وجل؟
ماذا يعني الإسلام؟
ولمَ سمي الإسلام إسلاما؟
هو إسلام لمن؟
أليس الإسلام أن تسلم لله رب العالمين؟

معنى الإسلام الكامل لله رب العالمين أن تسلم نفسك له، فلا يفقدك حيث أمرك، ولا يجدك حيث نهاك، تقف عند حدوده، تنفذ أوامره، تجتنب نواهيه، هذا هو الإسلام.
{قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ****** [الأنعام:71].
{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ******
[البقرة:112].
والمسلم الذي يسلم إسلامًا صحيحًا لا يجادل في أوامر الله عز وجل، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا****** [النساء:65].
معنى الإسلام أن تحوطه من جميع جوانبه، وتأخذه كلية، لا تأخذ جانبًا وتترك فيه جوانب، ألا تقدم أمرًا على أمر الله ورسوله، وليست لدينا فرصة للاختيار من أوامر الله عز وجل، ومن أوامر رسوله ، أو قواعد الإسلام {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا****** [الأحزاب:36].
أما من أسلم حياته لشهوته، أو أسلم حياته لمنصبه، أو أسلم حياته لزوجته، وأولاده، أو أسلم حياته لماله، فليس بالمسلم الذي أراده الله عز وجل، كثير من الناس ترتكب كل المنكرات، ولما تُذَكّرها يحتج بأنه ضعيف، وعبد المأمور، وهو الذي قال لي: اعمل كذا ولا تفعل كذا.

شيء جميل أن تكون صادقًا مع نفسك، فأنت عبد للمأمور، ولست عبدًا حقيقيًا لله عز وجل، وراجع نفسك يوم القيامة، فكل نفس بما كسبت رهينة، وكل إنسان سيحاسب بمفرده، المأمور بمفرده، وعبد المأمور يحاسب لوحده، ولن تُعْذَر يا أخي في أنك لم تسلم لله عز وجل إسلامًا حقيقيا كإسلام الصحابة.

هذه هي الخطوة التي غيرت الصحابة، فبدايتهم كانت صعبة، صعبة جدا، أصعب من بدايات معظمنا، لكنهم فهموا الدين كما ينبغي أن يُفْهم، فكان الصحابة كما عرفناهم.


انتظروني في نفس الصفحه للمقال بقيه
بعض النماذج من الصحابة كيف كانوا قبل الإسلام ومن ثم كيف صاروا بعد أن أسلموا أنفسهم لله تعالى.

د. الشهري
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس