بين الفينة والأخرى يحطُّ الداءُ رِحَاله في أبداننا
أوأبدانِ مَنْ نحب فيدخلُ القلبُ قاعة الاختبارالإيماني
فتنهمرُ عليه الأسئلة :هل أنت مؤمنٌ بقضاء الله وقدره؟
هل يسكن اليقين فيك؟ هل الصبرُ رفيقُك أم أنك جزوع؟
هل من ابتلى صاحبك يريدُ تعذيبه أم هو أرحم به من أمه التي ولدته؟
أين اللجوء إلى الله والضراعة بين يديه والإنابة إليه؟
هل عاد بصاحبك شريط الذكريات إلى الوراء قليلاً وأتحت له الفرصة
ليتساءل مع نفسه قائلاً لها : كيف هي علاقتكِ بالله؟أما كان هذا الداء
الزائربسبب ما اقترفتِ من معاصٍ وارتكبتِ من سيئات؟[وماأصابكم من
مصيبة فبماكسبت أيديكم ويعفوعن كثير] هكذا قال الباري سبحانه ولعله
رحمةٌ بنا منه جل في علاه لنُعيد حساباتنا معه ونجدد إيماننا به مستجيبين
لدعوته المباركة[ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون]