أما مللتَ الانتظارْ؟
أما مللتَ البحثَ عنها
في مجاهيلِ القفار؟
أما تعبتَ الترحالَ دوماً
في محطاتِ القطارْ؟
أبداً تسيرُ
تفتشُ
عن بريقٍ خادعٍ
قد كانَ يوماً هاهنا ،
فسقطَ القناعُ المستعارْ.
و أنهار قلبٌ
قد كان يوماً شامخاً
فإذا به
يخبو حزيناً
في ظلامِ الانكسارْ.
ماذا تريدُ؟
و النورُ الذي
قد كان يوماً
صار فيّا لهيب نارْ.
ألم يئن يا قلبُ أن
نغفو قليلاً
مثل ما يغفو الصغارْ؟!