لحظة صمت
لحظة تعب
لحظة انهمآر دمع
اعلن انسكآبه
.
سأغيب بعيداً
وان كنتُ لآأعلم أين روحي
لكن بإستطآعتي أن أنهض
لأمشي لأعلن إنسحآبي
بكل هدوء
من بين اهلي
وأصدقآئي
ومن أحبني فالله
وأحببته فيه
.
قد أترك كل شئ
حتى ذآتي
وقد لآتعي مآأقصدُ به
حتى أنآ
.
لحظة جنون
لحظة إنقلآب
مآبين غمضة جفن
وإنفتآحهآ
بدل الله حالي من
حالٍ الى حآل
.
قد اصبت بالشيخوخة المبكرة
فالشيبُ وقآر لمن يشهآده
اما لصآحبة بلوغ موت الامل
لدنوِ لنهاية الحيآة
.
الشيبُ فالملآمح الصفرآء
الشآحبة المنهكة
جديدٌ من الالم
جديدٌ من ملآمحة
هآهو جسدي يمثله
أيضاً في نحآلته
هآهي ابتسآمتي
تماما مثل ملامحي الصفرآء
كأنهآ تلمح بالودآع
وتطلبُه
.
وتلك يدآي
بروز عروقهآ
وهشآشة عظآمهآ
تلوح حآن: سلآم الودآع
.
قبلةٌ
على جبين الحيآة
لأنها حنكتني و بقوة
وجعلت من إصرآري
عزيمة
ومن عمري يسبقُ الكثير
جعلتني في مقآم كبآر السن
وانا مازلتُ كطفلة
بين أحضآن
الوقت الوردي
.
شكراً
لقلبي . لروحي . ليكآني . لكل عرق مازال ينبض
في جسدي
لم يتذمرآ مني في تعبي في مرضي
.
أكتفي ,
زفرآتي مآبين أنين وصمتٍ بآردْ ! .
.