ما أسرع انصرام الأيام والشهور!قد قارب العام على رحيلها
مر كالبرق الخاطف أو أسرع ،لم يزل طيفها الجميل يتمثل أمامي
فأراها ببسمتها وهدوؤها وشرودها أحياناً
لم تزل أمي الغالية تترآى لي في كل وقت وحين
أستنشق عبير ذكرياتها , تبثني أحزانها , تسعدني بأفراحها
غمرتني بحنانها الفياض وحبها المعطاء
كنت على وجل من أن أفقدها يوماً من الأيام
ففقدتها حقاً فقداً أوجعني وآلمني بكل ما للألم من معنى
أيقظ فيّ جراحي النازفة وأحزاني المتأججة ..
ثقلت علي الليالي بعدها وأصبحت لا طعم لها ولون.
اشتقت لرؤيتها .فقدتها فقداً لا لقاء بعده إلا في جنان الخلود بإ ذنه تعالى
أغلآ العمر يمه تري تملكينة
لك منزله عندي ولاطالة إنسان
رحمك الله ياأمي ياأعز أحبابي