ويوما بعد يوم ارى الحياة شيئاً من المجهول
وكانني غريبة في هذه الحياة
عند شعوري بها الان تذكرت قول النبي –صلى الله عليه وسلم –
عش فالدنيا كانك غريب او عابر سبيل
تسآئلت هل من الايمان أي الزهد والانطواء على العلم ان اكون غريب
ام من الاصل طبيعة البشر في دورته الحياتيه تنتهي بالموت
تذكرتُ جدتي –رحمها الله – وجميع موتى المسلمين يارب كانها غريبة عندما اتذكرها
وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها او عابر سبيل أي بمعنى انك كالمسافر اتيت ولاشك راحل
شعوري بالغربة هل من هذه من قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ام من زاوية اخرى
وكأنني اقف على محطة انتظر قطار لأرحل
الى اين ؟
لا أعلم
ليست حيرة تبددني
مادامت انني اعرف اصل الخلقة ونهايتها في هذه الحياة الفانية
ومن ثم اتى الى ذهني دوام الحال من المحال
هل ستطول غربتي ام سأشعر يوماً باحساس مختلف
مع ذاتي و مع من حولي ؟
سأكون بخير ان شاء الله
.