لم أشعر بالراحة بعد
وتلك الأشياء تذهب
لم يعد للفراق مذاق
لكثرة حدوثه
الذي يبقى معي هي ذاتي
فوحدتي تسير بلا ظل
وتلك الاجواء القاتمة
لم اشعر بها
لموت كل شئ
سالت ذاتي لما انتي بهذا الشكل ؟
فاجابتني
هل لديك سيطرة على مابداخلك
ليس ضعفا ولامشابه به
فطول الانتظار ولًد
الموت البطئ
الاحاسيس ذهبت الى عالمها
وبلا عودة
لاتبقى الاشياء على حال
فما هو حالي غداً
هل سيذهب الم الموت
واحيا من جديد ؟
سأبتسم واتفائل , رغم
حديث الزوايا المتعب
بعتابها
وهل للوم محل الان
الخطأ مني
ولكن ليس خطأً مني
ان اصبر
واتحمل مرارة الالم
.