أرسل إليَّ أبوسعد الغانم في أمرٍ ـ الله من الخقة ـ و كيت و كيت و كيت و ... و بعد ما انتهينا من كيت وكيت وكيت ... أرسلت إليه :
[poem=font="Times New Roman,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا صاحبَ الكهلِ إن الكهل متَّكِئٌ=على أريكتِهِ ... يلهو بجوَّالِ
أَعْيَتْ بهِ قطعةُ الحلوى ... يُعدُّ لها=أضراسَهُ ... و ينادي : أين فنجالي ؟
[/poem]
فأرسل إليَّ أبو سعد الغانم :
[poem=font="Times New Roman,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فنجالُكم يا عذوبَ الحرفِ أتعبهُ=شوقٌ لرشفتِكم يهفو لمفضالِ
اشربْ هنيئًا لك الحلوى تداعبها=أضراسُكم وابتعدْ عن شغلِ جوالي
[/poem]
فأرسلت إليه بهذه :
[poem=font="Times New Roman,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دارتْ رحى الحربِ والحلوى سأعْركُها=جيشي الكُماةُ على أكتافِ أهوالِ
سل خيلَهم ... كلُّهم في الحربِ عنترةٌ=لا يأبهون بتوفي ... لا ... ولا سالي
[/poem]
( توفي وسالي شركتان تصنعان أصنافًا من الحلوى ) ...
والحرب مازالت رحاها تدور و حمد ولد أبوحمد أتاني بمدد ... وأصبح في جيشي ثلاث رايات رايتي وراية أبي سعدٍ و راية حمد ولد أبو حمد و الويل للحلوى ستكون حربنا ثفالها منتدى سدير و لهوتها قسم أوراقنا ... و هكذا الأصحاب في مواجهة الصعاب .
إلا أنَّ أبا سعدٍ يريد أن أهادن ويقول :
[poem=font="Times New Roman,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رفقًا بسالي و توفي فالكرام بهم=عطفٌ لأسرى ضعافٍ طعمهم حالي
قد يفتكون بأسنانِ الكهيل لهم=جيشٌ من السوسِ يغزوكم بأوجالِ
[/poem]
لا يا أبا سعد لن أدعوَ إلى السلم وإليك الجواب :
[poem=font="Times New Roman,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
في لجَّةِ الموت للشُّجعانِ سابحةٌ=من يطلبِ النصرَ يركبْ موجَه العالي
السيفُ يألفَ كفِّي لا يغادرُها=والسَّابغاتُ ليومِ الحربِ سربالي
[/poem]
يبدو أن أبا سعدٍ ماجال بعد الحرب ساح المعركة فأرسل إليَّ يقول :
[poem=font="Times New Roman,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]توقـفَ الزحـفُ والهيجـاءُ منطفِـئٌ=أُوارُهـــــا أيـــــن ركَّـــــابٌ لأهــــــوالِ؟
أين ادعاؤك نصرٌ في شجاعتكم=تثلَّـمَ السيـفُ أم أغرتـكـمُ سـالـي؟
[/poem]
وأنا أقول : اسمع ثم انظرْ أبا سعد يرحمك الله :
[poem=font="Times New Roman,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]( كِتْ كاتَ ) أنْذرهم سيفي وسطوتّهُ=لكنَّما ذا مصيرُ المُتْرَفِ الغالي
انظرْ لساح الوغى ... هذي مصارعُهم=فَلْيحْتسِ الموتَ من يسعى لإذْلالي[/poem]