في جولة هي الأولى منذ سنين
على حراج ابن قاسم
أذهلني رؤية أكداس الكتب في احدى الزوايا
والغريب لم يلتفت لها أحد
ولم يجرؤ احد من المترددين حتى للتصفح والإطلاع
أقتربت منها
تصفحت بعضها
وجدت كتبا قيّمة بأسماء لامعة
ترى
هل تقنية الإتصال الحديثة
والتي تسهّل نقل المعلومة مهما كانت
قد سحبت البساط
من الكتب الورقية ؟
هل فقدت الكتب الورقية بريقها ؟
لكن مانشاهده من شدة الإقبال على معارض الكتب الدولية
وكميات الكتب المباعة
ينفي تلك التساؤلات.
ومع كل هذا
الكتب الورقية ماتزال في الصدارة
من وجهة نظري
وهناك من يوافقني
دمتم بود
نور الأصايل