11-03-2012, 08:55 PM
|
#27
|
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
فكرة الحوار هي طلبك منا أن نقول رأينا بخصوص مقولة البليهي :
ليست مشكلة النساء مع الرجال كأفراد بل مشكلتهن مع الثقافات التي ربت النساء بالشعور بعدم الأهلية والإسهام في تأكيد الدونية كما يؤكد الواقع,
فقلت الرأي الذي اعتقد و ضربت لك أمثلة تؤيد هذا الرأي ، بحدث طازج من المجتمع الذي نعيش فيه ألا و هو الحراك الذي يحدث الآن في جامعة الملك خالد و الذي ابتدأته الفتيات ، فهل يمكن أن يبدأ مثل هذا الحراك أشخاص تمت تربيتهم على الشعور بعدم الأهلية ، أو الشعور بالدونيّة؟
العقل يقول لا.
ثم سألتك عن رأيك أنت في مقولة البليهي و هل أنت معها أو ضدها و لماذا
فأجبتني بعد مماطلة لم تطل أنك معها ، و عللت هذا بقولك :
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
أنت و ردودك كلها عسل ,
أنا مع المقولة , لماذا ؟
كُل مايتعلق بالمرأة تخصص رجالي , ليس للمرأة علاقة أو تَدَخُّل من بعيد أو قريب بما يهُم شأنها ,
لم نسمع أو نرى أو نقرأ أن هناك لجنة أو إجتماع بين نُخب المُجتمع النسائي يتدارسون أوضاع و شئوون المرأة , ولا حتى في الحوار الوطني ليخرجوا بتوصيات أو حتى وجهة نظر , الا يكفي هذا ؟
|
|
فذكرت لك أمثلة تثبت لك عدم صحة هذا التعليل من الواقع.
فجاء ردك الذي لم أستطع ربطه بفكرة الحوار ، حيث قلت :
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
حياك الله ,
تذكر أخي أمثله لفلانه و علانه و كأنهن هن النُخب أو كأنهن أتوا من أنفسهم ليفعلن مايفعلون , نعلم لماذا يحدث هذا الحراك و لماذا تُعين تلك , النسوة اللاتي لا سند لهن لازالن درجة بدون مواطنه تائيهات بين جدران المحاكم و كأنهن متسولات الإشارات المرورية , و لا تُغطى الشمس بأمثلة متناثرة أو إجتماع مرسوم , أنا أتكلم عما يحدث حولي , إمرأة تُخدع بزوج متزوج من أخرى و هو متقدم لها كأعزب لانه لم يذكر ذلك في العقد , ليس لها طريق لأخذ حقها ولا مسلك و إمرأة تطلب النفقة من زوج هجرها سنين و إمرأة يأخذ منها أولادها للضغط عليها لأسباب خاصة , فلا تجد تلك النخب تُحارب لأجلها , مُجرد نساء يبحثن عن مصالحهن الخاصة الفئوية لأن الظروف مكنتهن من ذلك , أترك عنا مايحدث في المهرجانات و القشور التى تحمي مآسي نراها شبه يومي في الشوارع الخلفية المُظلمة التي لايراها من لا يُريد , أو من لايعنيه الأمر .
|
|
و لا أدري ما علاقة هذا الكلام بفكرة الموضوع الذي طرحته.
ثم إطلاقك لفظ فلانه و علانه على سيدات وصلن إلى أعلى مرحلة في التعليم و لهن مساهمات و دراسات و أبحاث في سبيل تصحيح الأوضاع في البلد ، ألا ترى أن فيه احتقار ، أليس هذا تكريس منك لمفهوم عدم أهلية النساء؟!
أما التعيين فكلنا فيه سواء ذكوراً و إناثاً ، فدعنا نتجاوز هذا لأنه مبحث آخر.
ثم تتحدث عن النساء اللاتي لازلن درجة بدون مواطنة – و لا أدري ما معنى هذه الكلمة – لذا عليك أن توضح كي نفهم.!
ثم أنت تقول :
إمرأة تُخدع بزوج متزوج من أخرى و هو متقدم لها كأعزب لانه لم يذكر ذلك في العقد , ليس لها طريق لأخذ حقها ولا مسلك و إمرأة تطلب النفقة من زوج هجرها سنين و إمرأة يأخذ منها أولادها للضغط عليها لأسباب خاصة ,
ما علاقة هذا بالمقولة ، رجل خدع امرأة ، العلاقة هنا مع رجل لا مع ثقافة ، أنت بهذا المثال تناقض المقولة التي استندت عليها.!
القانون هنا منحها الحق في تقديم شكوى للمحكمة على أساس أن العقد بني على غرر و سيقوم القاضي بفسخ العقد.
و هذا الكلام ينطبق على جميع الأمثلة التي ذكرتها أنت.
ثم أنه حيّاك و بيّاك.
|
|
|