وهي قصيدة طويلة تحكي مكانه ومحبة الأمير محمد بن ماضي لدي أهل جيزان وما يتبعها .
ويقول الشاعر عثمان بن حمد الناصر مادحاً:
يإسلامي علـى الـي بانـت أفعالـه
بالشـرف عالـي باطـيـب مـرقـا لــه
ابن ماضـي عريـب الجـد مـع خالـه
مـن عنابـر تمـيـم وعـمـرو جــد لــه
نسـل مـزروع لـه سمعـه ويعنـا لـه
القـوي والضعيـف أسـداه فضـل لــه
الشبـل مـن ضـواري نجـد واشبالـه
الـكـرم والظـفـر ممـشـاه طـبـع لــه
منزله في شعيب سديـر مدهـا لـه
مامدحتـه طمـع والطيـب ثــوب لــه
قالهـا النـاصـري مــن عــدة اقـوالـه
ماستـعـاره مــن الشـعـار قــرح لــه
في عريـب تسلسـل طالـت حبالـه
قالـهـا واحـــد قـبـلـي ابـمــدح لـــه
ماكـذب يـوم قالـهـا وافــي خصـالـه
العجيمي مصيب القول شعر له
تـابـعـيـن طـريـقــه مـثـلــه عـيـالــه
والـعـدو ينغـبـن فــي كـبـده العـلـه
عــاش عـمـره بـعـز والـفـخـر نـالــه
انتشـر بالمسامـع بــان حــس لــه
ابـــن عبـدالـعـزيـز الــــراي فـتـالــه
هــو محـمـد طـويـل ذراع يمـنـاً لــه
النعـم حصلـه مـن شـهـرة اعمـالـه
عـلــة بـجـنـة الــفــردوس دار لــــه
والصلاة لرسول الوحـي يوحـى لـه
جعـلـنـا نـتـبـع امـــره طـريــق لــــه