جاءه رجل في حاجه فبسط له وجهه وأطاب حديثه
واعتذر عن خدمته بأدب لعدم استطاعته
فشكر ه الرجل وعاد مسروراً وكأنه ظفر بخدمة وآخرجاءه
من يريد مساعدة فقدَّم له خدمةً وهو مكفهرٌ عبوس وحدَّثه
بلفظٍ فضٍّ وتعاملٍ قاسٍ فرَأف الرجل به وعاد حزيناً
متسائلاً مع نفسه: أهكذا هي أخلاق أهل الإسلام؟
كم هو بونٌ شاسعٌ بين النموذجين!