عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2012, 11:13 PM   #47
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 6960 فى 3065 موضوع
عبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضو

 

رد: عفوا مساحة لامي

أيام مرت ..وأسابيع وشهووور ...ولم يندمل بعد جرح غيابك ياأمي ...

ظروف تغيرت وطرأت أمور ...وماخالج النفس من تغيير بعدك ...


فرح تجدد وبهجة تجوووول ..وماتفتحت لها أزاهير العمر في بعدك ...


رضيت بالأقدار وسلمت لله الواحد اللطيف المتعال ...ماحاولت الجزع وحمدت الله على كل حال ..ولكن مازلت في تلك القوقعة ألف كياني ...مهما رسمت من بسمات ومهما أسديت من رقة في العبارات والمجاملات ..ولكن غيابك كان لي قاهر ...


كنت أعرف الشوق وكثيرا ماأشتاااق ...ولكن شعرت بأنني لم أشتاق قط إلا بعد غيابك ....


أسمع بكلمة الدنيا ظلام بدونك ولكن لم أستشعرها بالفعل إلا بعيد غيااابك ...


إستسخفت كل مامضى لي من أحزان ...وإستسهلت كل ماكان من صعاب ...مقابل صعوبة فقدك ...


وتمر الأيام ويحل شهر الغفران ...وتستجيش النفس نسائم ذكرياتك ...رمضان بكل أيامه مافارقني طيفك ...شممت رائحتك بالبخور والعطور وفي أجواء المطبخ وإستعدادات الفطور !!!!


أتوسد وسادتي فأجود لها بمدامع شجيه ...وأمرر يدي وكأنني أتحسس وجهك ويجن بي الحال فأشم كفي وأقبلها وأستشعرها كفك !!!!!


وتمضي بنا اللحظات إلى العقدة ...وكيف نمضي العيد بدونك ....يوم تاريخي يعودنا مرارا ...وتجول أمامي لحظات الطفولة ...كنت دائما ماأستعجل بلبس ثيابي قبل حتى صلاة الفجر ...وأركض وأقفز وأود أن أطير حتى من فرحتي وحبوري ...وصوتك يتعالى ...إنتبهي لملابسك ...لاتتسخ ...


كبرت وكنت عشق العطور ...وتحرص ليلة العيد وبعد الصلاة على رائحة العود تجول أرجاء المنزل ..وأفرح وأنتشي بذلك وكنت حريص على التشييك على المجالس والتردد عليها ...وترتيب قناني العطور في صواني فاخرة


مرت سنوات على ذلك الحال ....ويأتي عيد بدون أمي ...أمي من فقدها كل أحبابها وجيرانها فكيف بفقد أبنائها ...ليس لأنها أمي

لانها بنت عبد المحسن الحماد وكفى

ولكنها بالفعل إمرأة قليل مايكررها التاريخ



عل رحمة ربي أن تجتبينا فنفرح معا هنالك سوية في جنان الفردوس مع كل من نحب

صاحبة القلب الكبير الملتقى الفردوس الأعلى مع ماما .

عبدالرحمن الفهد غير متصل   رد مع اقتباس