عضو مميز جداً
|
رد: أفكار
اقتباسات وفوائد من
كتاب ” الآن أنت أب “لـ أ.كريم الشاذلي
1-
التربية الواعية
الصحيحة هي أول وأهم احتياجات تلك الأمة الضائعة ؛ فمقياس الثروة في الأمم الآن
أصبح يعتمد على عدد ماتملكه هذه الأمم من ثروات بشرية وعقول فذة ومختبرات ومعامل
متقدمة .
2-
يقول الإمام ابن القيم
- رحمه الله – : (( إن الله سبحانه – سيسأل الوالد عن ولده , فمن أهمل تعليم ولده
وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة , وأكثر الأبناء جاء فسادهم من قبل الآباء
وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين والسنة )) .
3-
ينشا الصغير على ما كان
والده * إن العروق عليها ينبت الشجر .
4-
<< لا تختر
لطفلك مساره في الحياة ؛ بل أنر له طريقه ووفر له مجموعة واسعة من المقترحات
واتركه يختار >> دوج باين .
5-
الحرية تعد الخطوة
الأولى في تمهيد الطفل لتحمل المسئولية ؛ فالشخص الحر شخص مسؤول والشخص المسؤول
يعمل عقله.
6-
افرض سيطرتك على الطفل
بقرارات حاسمة منفذة وإلا ستصبح تهديداتك بلا قيمة لديه .
7-
أخطر شيء أن يكون الأب
والأم على منهجين فكريين مختلفين؛فحينها ستفشل التربية
8-
يجب أن ينظم الأب
والأم مسؤولياتهم تجاه الابن بحيث يشعرانه بالأمان,و عندما يشعر الابن أن والديه
متفقين يشعر بأصالة ومتانة البيت الذي يحيا فيه .
9-
ليس بالشيء الهين
أبداً أن يرى الابن أباه يتشاجر مع أمه, أو ينشأ في بيئة تحيطها المشكلات من كل
جانب .
10-
الشجار بين الأبوين
يزرع في نفسه اعتقاداً بهشاشة أسرته,وأنها عرضة للضياع .
11-
كبت المشاعر السلبية
بين الزوجين لحظة وجود الطفل ظناً منهما أن الطفل لا يلمح تلك المشاعر من الخيال .
12-
الطفل الذي ينشأ في
بيئة ممزقة,يتولد لديه قناعة أن هذا الشكل الذي يراه في بيته هو الشكل الطبيعي
للبيت.
13-
95% من الذين يضربون
أبنائهم لا يضربونهم لأسباب تربوية مقبولة,لكنهم يضربونهم للتنفيس عن غضبهم .
14-
خبراء التربية أكدوا
بأن الطفل الذي يعيش مهدداً دائماً بالعقاب الجسدي يفقد الثقة بنفسه.
15-
لا يجب اعتماد الضرب
كوسيلة تربية إلا في حالة فشل جميع الوسائل الأخرى,والتي قلما تفشل إذا مورست بشكل
صحيح .
16-
خاب ظن أولئك الذين
يظنون أن القسوة تزيد الالتزام والطاعة,وأثبتت التجارب أنه تزيد الغباء والبلادة والعقد
النفسية .
17-
هناك طرق أخرى أكثر
فاعلية من الضرب تؤدب بها ولدك .
18-
أخطر شيء أن يتعود
الصبي على العقاب فلا يؤثر فيه الضرب أو التوبيخ , وهذا يحدث حين يفرط الأب في
استخدام نوع معين من العقاب .
19-
الزيادة في العقوبة
كالنقصان منها مفسدة للطفل .
20-
يجب أن لا تكون
قراراتك التربوية ارتجالية ؛ بل يجب أن تفكر قبل أن تقدم على أي تصرف .
21-
على الأب أن يجعل
قراراته التربوية سواء المكافآت أو العقوبات بمنأى عن حالته النفسية وأن يضبط رد
فعله دائماً حتى لا يظلم ولده .
22-
لا تحاول أبداً أن
تبالغ في معاقبة ولدك , ولا تساوي في العقاب بين ذنب صغير وجرم كبير ؛ حتى لا تضطرب
مفاهيم الطفل.
23-
إذا رأيت أن طفلك قد
أخطأ وحاول إصلاح خطأه في السر فلا تفضحه أو تشهر به , وساعده على تصحيح خطأه .
24-
العقوبة درجات تبدأ من
الكف عن التشجيع ( وهذه في ذاتها عقوبة لمن كان يتلقى التشجيع من قبل ) , إلى
الإعراض المؤقت وإعلان عدم الرضا , إلى
العبوس وتقطيب الجبين .
25-
يجب أن ينتبه إلى أسوأ
أنواع العقاب , وهو العقاب النفسي ؛ كالسخرية والاستهزاء والتهميش , فليس له أي
مردود إيجابي إطلاقاً ؛ بل على العكس كثيراً ما يؤتي ثماراُ سلبية يعاني منها
الطفل طوال حياته .
26-
العقاب وسيلة تربوية ,
فإذا لم يحدث من ورائه المرمى التربوي المقصود فهذا معناه فشلك.
27-
الدكتاتورية وفرض
الرأي على الطفل تجعله في معزل عن كيفية اتخاذ القرار , وتنشأ رجل مزعزع الثقة
بنفسه .
28-
اترك مساحة لولدك كي
ينقدك بأسلوب مهذب , فهذا أفضل من أن يكون له شخصيتان واحدة مطيعة مهذبة أمامك ,
والأخرى على النقيض في غيابك .
29-
يقول د.مصطفى السباعي
<< الولد مفطور على حب التقليد , وأحب شيء إليه أن يقلد أباه ثم أمه , فانظر
كيف يراك في البيت معه ومع أمه , وكيف يراك في المعاملة معه ومع الناس >> .
30-
العادة السيئة التي
يلتقطها الطفل من أحد والديه حتى وإن لم يفعلاها أمامه سوى مرة واحدة كافية لأن
تزرع فيه معنى سيئاً لا يتناساه بسهولة .
31-
قال عتبة بن أبي سفيان
موصياً مؤدب ولده : << ليكن إصلاحك ابني إصلاحك لنفسك , فإن عيونهم معقودة
بعينك , فالحسن عندهم ما استحسنت , والقبيح ما استقبحت >> .
32-
الأحرى بصاحب الهمة
العالية الذي يريد أن يرى ولده متميزاً أن يعوده عادات العظماء , وهذا لن يحدث إلا
بأن يتمثل الأب تلك الصفات فيراها الولد ماثلة في واقعه فيحاكيها فلا يقول إلا
مايعتقد ,ولا يعتقد إلا مايقول ! .
33-
<< رؤية الكبار شجعان هي وحدها التي تخرج الصغار
شجعان , ولا طريقة غيرها في تربية شجاعة الأمة >> الرافعي .
34-
يجب أن نعلم أبناءنا
أن الغنى والفقر أعراض دنيوية , وأن السعادة تسكن فقط في النفس الراضية المطمئنة .
35-
من الأهمية بمكان أن
نعطي أبناءنا البوصلة التي يسيرون بها في دروب الحياة , وهذا يكون بتبيين المرجعية
التي يسيرون عليها والتي تحتويها كلمة ( مرضاة الله ) .
36-
<< لابد للأبوين
أن يوضحا لأولادهما أن المسلم الذي يثبت على مبادئه قد يخسر على المدى القصير ,
لكنه الرابح الأكبر على المدى البعيد ؛ حيث لا نجاة ولا فوز من غير ثبات على الحق
واستمساك به >> د. عبدالكريم بكار .
37-
عزيزي الأب : فقط ..
إيمانك بقوة ما يحمله ابنك .
وتصميمك على إ>>
دمواهبه ..
هو الخطوة الأولى كي
يغير صغيرك مسار البشرية .. وما ذلك على الله بعزيز ..
38-
<< يجب أن يكون
تعاملنا مع أبنائنا على مستوى الجهد المبذول لا على مستوى الذكاء >> د.عبدالكريم بكار .
39-
يجب أن نزرع في
أطفالنا دائماً أن الذكاء هبة ربانية تساعد صاحبها في الحياة , لكن العالم في
الوقت ذاته يعتمد على آليات أهم من الذكاء , وهي حسن إدارة الفرد لإمكانياته .
40-
الأب الذي يفرق بين
أبنائه فيقرب الذكي ويهمل الأقل ذكاء يقع في خطأ تربوي خطير , فهو بذلك يزرع في
الطفل الذكي الغرور , وأنه دائماً المدلل والأعلى قيمة سواء بذل مجهود أم لم يبذل
, ويزرع في الطفل الآخر أنه شخصية غير مقبولة .
41-
على الأب أن يشجع أي
بادرة يقوم بها الطفل مهما كانت صغيرة .
42-
كل طفل يملك موهبة
أعطاه الله – عزوجل – إياها , وهذه الموهبة تحتاج إلى تنقيب وبحث , وهذا يتأتى حينما
نسمح له بالتجريب المستمر .
43-
ربما لاندرك أن طفلنا
مبدع في الرسم إلا بعد تمزيق الدفتر رقم مائة .
44-
منعنا للطفل من أن
يجرب هو منع للتقدم واكتشاف مواهبه .
45-
حينما نعاتب الطفل على
أخطائه وتجاربه الفاشلة فإنما نعاقبه على التعلم .
46-
تعدد اهتمامات الطفل
وتنقله من مجال إلى آخر هو البداية الحقيقية لظهور مواهبه .
47-
يجب أن ننظر للعب على
أنه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة , ولايجب أن نقلق من الطفل الذي
يعشق اللعب .
48-
يتخلص الطفل من متاعبه
وهمومه عن طريق اللعب وباللعب يتخلص من هموم الواقع وقيوده .
49-
مطالب الأطفال تختلف
حسب ميولهم , ويجب أن نساعد الطفل في أن يتحمل المسئولية ويختار أشياءه بنفسه منذ
الصغر .
50-
من الرائع أن تشاركه
اللعب بين الحين والآخر , فهذا يسعده , وأيضاً يساعدك على توجيهه ومراقبته بدون أن
يشعر .
51-
يفضل أن نختار أو
نساعد الولد على اختيار الألعاب التي تنمي مهاراته العقلية وتفجر طاقاته
الابتكارية والإبداعية , ونختار للبنات الألعاب التي تعتمد على تنمية المهارات
اليدوية والمواهب الجميلة الرقيقة .
52-
هناك دراسة مؤلمة تقول
(( إن الفرد وإلى أن يصل إلى سن المراهقة يسمع مالا يقل عن 6000 كلمة سيئة مقابل
بضع مئات من الكلمات الحسنة أو الطيبة )) .
53-
الصورة التي يرسمها
الطفل عن نفسه هي نتيجة كلماتنا عنه .
54-
طفلك يرى العالم من
خلالك , وينظر لك أنك مرشده ودليله في دنياه واستهزاؤك به واستخفافك بقدراته يراه
خيانة منك لهذا الدور , وقسوة لاتبرير لها .
55-
إذا تفوه الطفل بكلمة
سيئة فيجب أن نقول له : (( هذه كلمة سيئة )) بدلاً من (( أن إنسان سيء )) ! .
56-
بالمكافأة تستطيع
تسييس الطفل , والسيطرة على سلوكه , وتساعده كذلك في إلهاب حماسه وإعزاز وتنمية
ثقته بنفسه , وإشعاره بأنه مقبول اجتماعياً , ومرغوب به .
57-
إعلان إعجابك به
والثناء عليه خاصة أمام أقرانه وأصدقائه له أثر غير عادي على نفسيته , ويساعده على
كسب الثقة بنفسه وزيادة معدل إنجازاته .
58-
ليس هناك أروع من أن
تخرج مع ولدك للتمشية أو للعشاء وتستمع إلى مشكلاته وأحلامه .
59-
تفهمك لمشكلاته على
بساطتها وأحلامه على غرابتها يؤثر في طفلك بشدة ويشعره بسعادة غير محدودة .
60-
احذر أن يعلّق ولدك
القيام بمهمة معينة بالحصول على مقابل لهذا العمل , خاصة إذا كان هذا العمل من
صميم واجباته .
61-
أبناؤنا من كلماتنا
وتصرفاتنا ووعودنا يبنون شخصياتهم , ومعايير احترام الكلمة والوعد والالتزام
الخلقي تتكون من مثل هذه المواقف .
62-
لابد أن يشعر ولدك أنك
تقف بجانبه حتى وإن تخلى عنه العالم بأكمله , تؤمن به وبقدراته يوم يكفر به الناس
.
63-
اعتذارك لطفلك حال
خطئك أسلوب في حد ذاته من أساليب التربية , ووسيلة غير هينة في زرع مبادئ الصلاح
في نفسه .
64-
تيقن الابن أن أبيه
سيعتذر إذا أخطأ , تجعله يثق في صحة قراراته ويحترمها .
65-
الأوامر الكثيرة غير
محببة للنفس وفرضها عليه بدون شرح وتفهيم ليس بالشيء السليم ؛ لأنها وببساطة تعني
عدم احترامنا لشخصه ولقدرته على الفهم والتواصل , وهذا ما يرفضه قطعاً .
66-
لو أننا راقبنا
ألفاظنا يوماً واحداً لوجدنا أن الأوامر تحتل الغالبية العظمى من مفردات حديثنا مع
الطفل , وهو مالا يساعد في بناء شخصيته بناء متوازناً سليماً .
67-
الموهبة إذا لم تُزرع
ذبلت واضمحلت .
68-
يجب توفير جو من
العدالة داخل جنبات البيت .
69-
الأطفال الصغار
ينتبهوا بشكل يثير الدهشة لأي حركة تمييز أو تفضيل لأحد إخوانهم عليهم .
70-
تستطيع أن توظف الخيال
اللا محدود لدى ولدك في الرقي بطموحاته منذ الصغر ؛ بأن تقص عليه قصص الأبطال
ومواقف من سير الرجال العظام وأهل الصلاح والنجاح .
71-
المعايشة الدائمة لقصص
العظماء تبني في ذهن الصبي عالمه الذي يطمح أن يجد نفسه فيه , ويساعده على إيجاد
القدوة المثالية التي يقتدي بها في حياته المستقبلية .
72-
أعلم أن الطفل يسأل
حتى الضجر , ولكني أعلم أيضاً أن الطفل لا يسأل كثيراً هو طفل غير طبيعي !!
73-
الطفل يتذرع إلى فهم
المحيط الذي نعيش فيه بسيل من الأسئلة , ومن واجبنا نحن الآباء أن نشجعه على
التساؤل .
74-
جل أساتذة التربية
شددوا على خطأ منع الطفل من السؤال وخطر عدم الإجابة على أسئلتهم .
75-
الأطفال يجدون لذة إذا
دخل ضيف من عالم الكبار عالمهم الصغير , ورأى ما يرونه واستمتع بما يستمتعون به ,
ولذلك أنصح أن تلعبا سوياً , تقرآ معاً , تشاهدا فيلماً كرتونياً ممتعاً .
76-
طفلك عندما يجدك
حاضراً في عالمه يتأثر بك ويتواصل معك بسهولة وسلاسة .
77-
بناء جسر من الصداقة
مع ولدك منذ صغره , ودخولك لعالمه الصغير , يساعده هو أيضاً في دخول عالم الكبار
ويتعلم بسرعة وسهولة كثيراً من صفات الرجال ومواقفهم ؛ فتراه طفلاً يسبق عمره ,
ويمتلك عقلية جيدة .
78-
غلاظ القلوب ومتبلدي
المشاعر كانوا نتاج تربية لم تسمح لهم بتفهم انفعالاتهم ومشاعرهم , ولهذا كان من
الأهمية تفهم مشاعر ابنك واحترامها وترشيدها .
79-
الإقناع محور هام من
محاور التربية , والإنسان الذي يقنع بحكمة مايفعل يكون أوثق وأخلص لما يفعل .
والأبناء الذي نشئوا في بيئة فرعونية تعتمد مبدأ ( ما أريكم إلا ما أرى ) يتصفون
بشخصية هشة وعزيمة واهية لا تحرك ساكناً .
80-
نحن نخطئ عندما نتخيل
أن المعلومة التي نعطيها للابن هي التي تساعد على اتساع مداركه , والصحيح أن ما يساعده
وينميه هو إعمال العقل للتوصل إلى تلك المعلومة
.
81-
الطفل الذي ينشأ على
حب الله يتعود الطمأنينة , ويألف التوكل , ويبرئ قلبه من أمراض الحقد والحسد
والضغينة .
82-
التعاليم التي زرعتها
في ولدك في سنواته الأولى ستسهل عليك المراحل القادمة .
83-
إن أسوأ شيء أن تقارن
ابنك بغيره .
84-
البشر عامة لا
يستسيغون أسلوب المقارنة , ويشعرون بالحنق أن يذكرهم أحد كم هم فاشلون وأغبياء .
85-
في أبنائنا الصغار
طاقة جبارة تتحرك في أنفسهم , إذا لم نعمل على تنشيطها وبث روح الإيجابية فيها
تذبل وتشح .
86-
كل شخص ينشأ مزعزع
الثقة هو شخص غير مؤهل لتحمل مسؤولية أو اتخاذ قرار . \
87-
القراءة عادة إن
مارسها الطفل في صغره شب على حبها , إن أهملت ولم يتعود عليها استثقلها في كبره ,
وصار النعاس والتثاؤب ضيفيه إذا عزم على تصفح كتاب .
88-
الأوامر تزيد من عناد
الصبي , وتخلق نوعاً من المقاومة .
89-
إشراك الصبي في وضع
منهج للتعامل من شأنه أن يعطي نسبة استجابة عالية جداً , خاصة إذا كان هو مقترح
هذا المنهج .
90-
ضرورة الثبات
والاستمرارية في تطبيق الضوابط التي تم الاتفاق عليها مع الأطفال ؛ فالتذبذب يؤدي
إلى عدم إحساس الطفل بالأمن , وانعدام ثقته بوالده ؛ لأنه لا يعرف ما الذي يريده .
91-
لابد من استخدام
المراقبة والمتابعة عن بعد ودون أن يشعر الطفل بذلك ؛ خاصة استخدام الانترنت .
92-
لكل طفل اهتمام أو
هواية خاصة , فاعمل على اكتشاف هذه الهواية ونمّها , وساعد الطفل كي ينجذب إليها
أكثر .
93-
شجعه على البحث , إذا
ما سأل عن شيء – وما أكثر أسئلة الصغار – فلا تجبه مباشرة بل قل له : تعال لنا ما
ذا يقول الكتاب , وابحثا سوياً .
94-
عود طفلك على كتابة
مذكراته , وأحضر له دفتراً أو ( أجندة ) وعلمه كيف يكتب ما مر به طوال اليوم ,
فهذا يساعده على التفكير وإتقان ملكة الكتابة , كما يساعده على التنفيس عن مشاعره
بطريقة إيجابية .
95-
اخرجا سوياً , وحاول
أن تصحبه في بعض زياراتك , وليكن لكما جلسات خاصة بعيداً عن الناس .
96-
تفهم طبيعة المراهق
وسماته من أهم الخطوات التي تساعدك في التعامل معه وتجنبك الصدام والمشاكل التي
يجرها الجهل بتلك الخصائض .
97-
إن الفتى والفتاة
يبدآن في عصيان بعض الأوامر ليس رغبة في العصيان وإنما رغبة في نزع اعتراف بأنهم
لم يعودا طفلين .
98-
يمتاز المراهق من
الناحية الانفعالية والشعورية برهافة الإحساس ؛ فهو يثور في كثير من الأحيان لأتفه
الأسباب .
99-
يجب أن تحاول أن تملأ
وقته بأنشطة مفيدة تساعده على بناء جسده ونفسيته , ولا تجعله عرضة للفراغ .
100-
المراهق يملك طاقة
جبارة , إن لم يفرغها في الخير أفرغها في الشر .
101-
اعلم أن المغريات التي
تقابل فتاك كثيرة , والمجلات والتلفاز وشبكة الإنترنت و القدوات السيئة في المجتمع
يعملان جهدهما في هدم ما تفعله .
102-
<< التربية جزء
من الكدح المكتوب على البشرية أن تكدحه في الأرض ! ولكن هذا الجهد يكون محبباً إلى
النفس ولا شك حين يرى الإنسان ثماره الجنية , ويراها قريبة المنال >> . محمد
قطب
103-
<< علينا أن
نتعامل مع أخطاء أبنائنا بطريقة طي الملفات , فإذا وقع في خطأ كبير أو صغير في
مرحلة من مراحل حياته ثم أقلع عنها , فلزاماً علينا أن ننسى هذا الخطأ ؛ بل
ونساعده على أن ينساه >> د.عبدالكريم بكار .
104-
الحوار يربي الجانب
العقلي والروحي والنفسي والاجتماعي , ويجب أن يكون الحوار في حد ذاته أسلوب حياة .
105-
<< الأم أقوى
عاطفة نحو الصغير , والأب أقوى إدراكاً لمصلحته , ومن رحمة الله به توفيرهما معاً
>> د.مصطفى السباعي
106-
من القواعد المقررة أن
عظماء الرجال ورثوا عناصر عظمتهم من أمهاتهم .
107-
<< القسوة في
تربية الولد تحمله على التمرد , والدلال في تربيته يعلمه الانحلال , وفي أحضان
كليهما تنمو الجريمة >> . د.مصطفى السباعي .
108-
لكي تزرع الثقة في
طفلك كلفه بأعمال سهلة يمكنه القيام بها , ثم امدح ماقام الطفل بعمله .
109-
<< جنب ولدك
صديق السوء كما تجنبه المرض المعدي , وابدأ ذلك في طفولته وإلا استشرى الداء , ولم
ينفع الدواء >> د. مصطفى السباعي .
110-
اعمل على تثقيف ابنك ؛
فالثقافة عون له في بناء شخصية متزنة وأقرب الطرق إلى التميز والنجاح .
111-
الطفل لم يتعلم
الكلمات البذيئة في رحم أمه , فما يتفوه به أطفالنا من كلمات ما هي إلا كلمات تفوه
بها أحدنا أو أحدهم أمامه .
112-
إن الأطفال يمكنهم
تقبل الموقف الحازم , ومعرفة الحدود والضوابط إذا ما تمت مناقشتها معهم .
113-
<< لا تكاد تقف
على عظيم ممن راضوا شمس الدهر وذلت لهم نواصي الحادثات , إلا وهو ينزع بعرقه وخلقه
إلى أم عظيمة >> د. محمد المقدم . 114-
الطفل قد لا يرى
الجانب الإيجابي من العقوبة , فمن الأفضل أن نتحدث معه بعدها ونبين خطأه , ونفتح
صفحة جديدة فيعرف خطأه ويتفهم سبب معاقبته .
115-
<< يجب أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه >>
علي بن أبي طالب .
|