الموضوع: فـضـفـضـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-2012, 03:21 PM   #11
مراقب عام
 
الصورة الرمزية لواء العز
 
تم شكره :  شكر 10679 فى 1868 موضوع
لواء العز تم تعطيل التقييم

 

Icon7 الله يجمعنا وإياكم في الفردوس

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد نجد مشاهدة المشاركة  

غفر الله لي ولك ولوالدينا وأهلينا والمسلمين .. آمين



حينما علقت كان كلامي عن فضفضتك : أين تكمن أهمية الإنسان؟

ولكن وجدت من تعليقك أنك تقصدك الحاجة للإنسان

وهما أمران مختلفان تماما في نظري

كل تحية وتقدير

 


  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الأسد مشاهدة المشاركة  

اهلاً بك اخي " لواء العز" تكمن اهمية الانسان بإخلاقه وحبه للجميع


روى الإمام ابن ماجة بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله! أي المؤمنين أفضل؟ قال أحسنهم خلقا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس.

الأخلاق جمع خلق ومعناه في اللغة: اسم لسجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها.***

وفي الاصطلاح: "هيئة راسخة في النفس، تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر، من غير حاجة إلى فكر وروية""قاله الغزالي"



فالكرم مثلا خلق راسخ في نفس الكريم، فإذا رأى فقيرا أو أتاه سائل حمله الكرم على أن يخرج من جيبه فيعطيه من غير تفكير وطول تأمل.

 


كان السؤال واضح ومقيد بخيارين الأول الحاجة إليه والآخر العكس. وكان اختياري لكلمة إنسان مقصود, فكما هو معلوم أن الإنسان كلمة يشتق منها عدة معاني يستخدمها العالم كله بعكس كلمة ابن آدم ( آدمي ) فقليل هم المؤمنين من يستعملونها, وأقتبس قولاً لأحد الأخوة لعله يكون أكثر إيضاحاً مني بخصوص هذا الفكرة المدعمة بأدلة قرآنية؛ يقول أخونا في الله ( كن من بني آدم ولا تكن إنساناً – قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم) بينما قال (إن الإنسان لكفور) إلى أن يقول ( قتل الإنسان ما أكفره) وقال (إن الإنسان لكفور). لقد كرم الله آدم عليه السلام بأن (نفخ فيه من روحه) وأمر الملائكة بالسجود له, بعد ذلك جاء الإشهاد, قال تعال (وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) وقد كان الجواب في قولهم (بلى شهدنا) دليلاً على وعي الإنسان وقدرته على فهم السؤال وامتلاك حرية الجواب, لأن الله (علم آدم الأسماء كلها) فكان (عالماً) قادراً على أن يشهد على نفسه, وكذلك فعلت ذريته فكن (ابن آدم) أي كن متعلماً لأنك (ابن متعلم) ولا تكن إنساناً فقط عديم المعرفة, لأنك ستكون دوماً في حالة هلع وخوف. قال تعالي (إن الإنسان خلق هلوعاً)). عندما قلت أن إجابة هذا السؤال ليست موجودة بالمعنى الثابت فكنت أعني أن كلمة الإنسان ليست ثابتة معانيها وواضحة أبعادها فلكل مكان وزمان خصوصية في هذا الجانب.وبارك الله بكما أخويي,
التوقيع
اللهم ارحم عبدك سلطان واغفر له وأحسن مدخله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.. آمين.
الأربعاء 10 \ 2 \ 1433 هـ . ساعة 9:30م
لواء العز غير متصل   رد مع اقتباس