جميل أن يتشارك الزوجان المسرات و المضرات.
الزوجة الواعية الحكيمة ما تعاند زوجها و لو كان مخطئ ، تهدي اللعب كما يقولون، و تخلي الزوبعة تمر و تختار الوقت المناسب لإعادة فتح باب النقاش ثانية تغتنم فرصة هدوء الزوج أو روقان أعصابه كي تعاتبه إن صدر منه إهانة لها أو تحقير، أو يمكن أنها فهمت غلط كلامه و الحوار دائما باب سحري، لو دخله الزوجان بحسن نية نالوا الرضى.
نعتب كثيرا على المرأة و نحملها الدور الأهم في إنجاح الحياة الزوجية رغم أن دور الرجل ابسط ما يكون لإنجاح الأسرة، له كلمة طيبة نحو زوجته تلين بها و تسكن هواجسها و يرتاح بالها، فلا تنسى أخي الزوج أن تخرج كلامك العاطفي الرومنسي كلما عصبت المرأة ترى الحياة جنة.
الزوجة الناجحة هي التي تحوي زوجها في غضبه و تكون له الأم
و الصديقة ، تحسسه بالأمان و يعيش في راحة بال.
شكرا لك أخي على الموضوع الرائع.