أسعدت مساءاً
تُضجرني تلك العبارة أن النجاح لهُ مفتاح يمليه علينا أحدهم لأنه ذو فكر أو تجربة أو معرفة وهذا في الأصل يزيدني ضجراً. فالنجاح يكون نظرياً في الصورة المتصورة في نطاق هذا الموضوع, وهي تنافي العامية ( العملية ) فتأتي على غرار قوانين وأوامر في صيغة إذ أردت النجاح ألحق أو أتبع رأيي /تجربتي /معرفتي وهذا ينافي المنطق الإنساني بفطرته الاجتماعية. فالأسس المأخوذة بمفتاح الناجح أتت بأسلوب فاشل, وربما تكون رسالة مبطنة للقارئ المهتم والمتفكر أن النجاح لهُ أفكار جميلة لكن أنت من تبلورها بما يتوافق مع شخصيتك.