مكافأة نهاية عُشْرة !!
في الذكرى الأربعين لزواجهما ، سأل الزوج بَعْلَتَهُ:"كيف كنتُ لكِ خلال هذه العقود الطويلة من حياتنا؟"
أجابته الزوجة الشّكور:"نِعْمَ الزّوج، لكن فيك كذا و كذا و كذا من العيوب" و سردت قائمة طويلة مما تراه هي عيوبا فيه فلم تدع مما هو به "نعم الزوج" شيئا إلا أتَتْ عليه نسخا أو مسخا أو فسخا، و الزوج يستمع إليها في صمت و سكون !
ثم بعد ما أخذت نَفَسا قالت و هي تبتسم:
" و كيف كنتُ لكَ بعد هذا العمر ؟"
قال بهدوء تام و المرارة تنزف من عينيه و عبر كلماته:
"أرجو من الله أن تكوني عذري بين يديه على عيوبي معك!" و
صمت متمثلا في ذهنه قول القائل:
وَ تَفْتَحُ - لاَ كَانَتْ - فَمًا *** كَأَنَّهُ بَابٌ عَلَى النَّارِ يُفْتَحُ !!!
الكاتب
"حسين لشوري "
*****************************
مساء الخير
" أسد نجد"
ما زلنا بإنتظارك !!