عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2012, 01:52 PM   #79
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: أبناء سدير في ذاكرة الوطن


الكاتبة والأديبة ليلى الإحيدب ((جلاجل الحبيبة))

ليلى الأحيدب: أنصاف المبدعين الذين توهموا أنهم روائيون سيفلسون عبد الهادي السعدي Saturday 23-10 -2010



ألو... ليلى الأحيدب؟
نعم
كيف أشرقت ليلى الأحيدب؟
لا أتـذكر لحظـة إشـراقي ككاتبة
ما هو بعدك الاجتماعي؟
أنا من أب قروي من سدير وأم بدوية من الشمال
أنت من جيل الثمانينيات؟
نعم وأفتخر بتلك المرحلة
كيف خرجت كامرأة من قيود تلك المرحلة؟
لأنني أمتلك إرادة الخروج كامرأة تتلمس طريقها إلى الحياة
لم تعطني تعريفا دقيقا لليلى الأحيدب؟
أنا إنسانة أريد أن أعيش سعيدة اعتقدت في زمن ما أن السعادة في الحب وفي زمن آخر في الكتابة
وأين وجدت السعادة في الحب أم في الكتابة؟
ما زلت أراوح بين هذين النهرين وإن كنت أميل للكتابة
مع أن الحب أكثر صدقا
ولو لأن الكتابة ألصق بالإنسان، الحب قد تعيشه في مرحلة ما وقد تبتعد عنه في أخرى
تبتعد عن ماذا؟
عن الحب، قد يبتعد عنك أو تبتعد عنه لكن الكتابة تبقى لصيقة ورفيقة.
كيف تكتبين دون حب؟
لا أحد يستطيع الكتابة دون حب.
هل مازلت تحنين لمرحلة الثمانينيات؟
ليس حنينا بمعنى الحنين لكنني ممتنة أني خرجت من رحم الثمانينيات.
كيف كانت الكتابة في تلك المرحلة؟
الكتابة في ذلك الزمن ليست بهرجة أو إثبات وجود كما هو حاصل الآن.
كيف بهرجة؟
الكتابة في الثمانينيات كانت حضورا حقيقيا
لماذا برأيك؟
رأيي في ماذا؟
في أن الكتابة في ذلك الزمن حضور حقيقي؟
ربما لأنها مرحلة مبتهجة
من هم أصدقاء الكتابة في الثمانينيات؟
عبدالمحسن اليوسف هاشم الجحدلي عبده خال هدى الدغفق عبدالرحمن الدرعان وفاء الطيب
ما زالوا مستمرين في الكتابة؟
نعم وأنا سعيدة بأنهم ما زالوا يكتبون
هل تعتقدين أن الفرق في القضايا؟
قضايا كيف؟
إن كتاب الثمانينيات ينطلقون من قضايا؟
وكتاب هذه المرحلة لا ينطلقون من قضايا
بالضبط
يا أخي كتاب الثمانينيات لم يحلوا قضايا رغم ما يحملون من نفس صادق لكن تعرف ما هو الفرق؟
ما هو؟
الفرق هو أن ذلك الجيل فيه الزيف مكشوف ومفضوح لكن الآن أصبح الزيف في الكتاب ماركة مسجلة
كيف ماركة مسجلة؟
نعم وتجميع صيني قص ولزق لكن القضايا موجودة على مر الأزمان.
هذا الزيف هل شكل داخلك صدمة؟
لا لأننا نعرف أن الزيف قادم
كيف عبرت من تلك المرحلة إلى هذه المرحلة؟
أنا عبرت بنفس روح الثمانينيات
هل أحلامك تبددت؟
لا لأن أحلاما أخرى رافقتها
نظرا لما تعانيه المرحلة ألم تيأسي؟
أبدا لأننا ننظر للنهايات نظرة مفتوحة، في السابق كنا ننظر للنهايات نظرة مغلقة
هل مقاومتك للتيار تلاشت؟
لا لم تتلاش لكننا نخوضها الآن بكثير من الحكمة
هل أنت سعيدة بثقافة العولمة؟
لست مستاءة كثيرا بالعكس أوصلتنا إلى أصدقاء رائعين
مع أن البعض غير متأقلم مع العولمة
من هم غير المتأقلمين
أغلب كتاب المرحلة السابقة غير قادرين على الخروج والدخول في العولمة
الكاتب الذي لا ينضم للجوقة المقبلة هو فاشل أنا أعزف أغنيتي مع أي زمن قادم
بعض المحنطين بالزمن السابق لايرون ذلك
اسال المحنطين أنا لست محنطة؟
تعالي نعود للوراء إلى طفولة ليلى الأحيدب ؟
طفولتي من أي ناحية؟
مثلا كيف كنت تجلسين أمام عتبة الباب وتنطين من الشباك
لم أكن أجلس عند العتبة ولا أنط من الشباك.
أنا أقصد بحكم الفطرة.
لم أكن من المتأملين لحركة الشارع ولا من المتسلقين على الشبابيك.
إذن كيف كنت؟
كنت أدخل مع الباب وأصنع الحركة
هل صاحبت طفولتك بعض العقد؟
أبداً طفولتي منفتحة لا يوجد بها عقد
هل تذكرين أول يوم دراسي في حياتك؟
لم أحن لتلك المرحلة لأنني لم أكن طفلة مدراس
لم تكوني طفلة مدارس؟
نعم كنت طفلة عبث، المدرسة كانت بالنسبة لي قيدا، الدراسة والمذاكرة قيد.
من المدرسة التي درستك أول ابتدائي؟
كانت مصرية
الماضي كأنه لايعني لك شيئا؟
أنا لا أمتلك أشباحا من الماضي
ماذا تقصدين بالأشباح؟
ردا على سؤالك. سؤالك كأن فيه شيئا من الانكسار، أنا لا أنظر للماضي بانكسار، الماضي مصدر بهجه لي.
متى اكتشفت أنك كاتبة؟
منذ وعيت ككائن حي والكتابة تشكل هاجسا لي.
أول كتابة بحياتك؟
في المرحلة المتوسطة كنت أشخبط على كراسة وأمررها على زميلاتي
امن هن زميلاتك؟
لا أود ذكر أسمائهن، ربما لا يرضين لأنه ليس لهن علاقة بالكتابة
كانت بداية محاولاتك شعرية؟
صحيح لكن قيل لي إنه ليس قدرك أن تكوني شاعرة
واتجهت للكتابة، ما هو أول مقال نشرتيه ؟
في الجزيرة
ضعينا في تفاصيل النشر؟
هل أرسلتيها بالفاكس بالبريد أو مناولة؟
كتبت مقالا وسلمته أخي عبدالعزيز وأرسله بالفاكس
لو فرزناك تحسبين على من؟
وشلون تفرزني!
أقصد تنشئتك هل هي ليبرالية أم محافظة؟
أنا من أسرة محافظة لكنها منحتني الحرية التي أحتاجها لكي أكتب
هل استطعت أن تؤثري أو تغيري بالمرأة؟
يكفيني أنني أغير قدري.
كيف تغيرين قدرك؟
لأن الكتابة نبوءة في النهاية، ولعلي بالكتابة أغير شيئا من قدري.
ما هو قدرك؟
أن أكون امرأة سعيدة بس
ما هي أجمل لحظة بحياتك؟
كثيرة لكن أفضلها عندما سافرت إلى أمسية في جازان
أنت من مدرسة اليمامة؟
نعم وأفتخر بها.
لماذا مجموعة الحداثيين الذي أطلوا علينا من اليمامة انتهوا وتقطعت بهم السبل هل الحداثة فقاعة؟
ليست فقاعة لأن الذين كتبوا باليمامة ما زلوا مستمرين بالكتابة
أغلب الحداثيين انكفأوا والبعض الآخر انقلب على الحداثة
مثل من؟
مثل الدكتور عبدالله الغذامي يصفه أدونيس بإمام مسجد
يمكن أدونيس له مشكلة مع الغذامي
ككاتبة شرقيةهل أنت مستعدة للانفتاح القادم؟
أنا لست ضد الانفتاح لكنني ضد التذويب والتمييع
أنت كاتبة نسانية أم إقليمية؟
أنا عندما أكتب عن القروي في نجد فهو لن يختلف عن القروي في القاهرة أو نيويورك
بعد مجموعتك القصصية (البحث عن يوم سابع) ماذا كتبت؟
رواية عيون الثعالب
اكانت تحكي عن المرحلة التي مرت بها ليلى في الثمانينيات؟
البعض ربطوها بأشخاص معينين وهذا أزعجني
ما زالت رواية رجاء الصانع لها أصداء وبالمعنى البلدي أكلت عليكن الجو.
هذا مصطلح يطلق على الراقصات، الكتابة ليست بهذه النظرة
متى ضعفت ليلى الأحيدب ؟
أمر بلحظات ضعف لكنني أتجاوزها بقوة
متى تغضبين؟
عندما يسيءالاخرون التصرف
هل أنت متفائلة بمستقبل المراة السعودية؟
جدا أنا خائفة على مستقبل الرجل
من هو صاحب الموقف النبيل مع ليلى الأحيدب؟
رجال كثر هم أصحاب المواقف معي وأولهم والدي
هل سيستمر زخم الرواية؟
لا أعتقد لأن أنصاف المبدعين الذين توهموا أنهم روائيون سوف يفلسون ولايجدون ما يقولونه
من الكتاب الذين فوجئت بغيابهم؟
غيداء المنفى وعبدالكريم العودة
لماذا برأيك انقطعوا؟
ربما أصابهم الإحباط من الزيف الموجود
ما الذي تقولينه في نهاية هذه المكالمة؟
أقول إن الإنسان لا يعيش مرتين لذلك ينبغي ألا يتوقف كثيرا أمام الخيبات
حوارنا انتهى شكرا يا ليلى
عفوا
http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=19792
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس