ايمن شغوف بالتصوير يندر أن تجدها اليوم فى عالم التصوير
لكنه فاجأنا بهذا التصوير فوق الخيال أثبت من خلاله ميلاد موهبة حقيقية
و تحولت عين الكاميرا إلى فرشاة يشكل بها ايمن لوحته أو أزميلا ينحت به تمثالاً مسكوناً بروح الشعر أو أداة للكشف عن تناسخ الكائنات فى الطبيعة ضاريسها المعقدة وجوه بشرية أو حيوانات أو طيور
لكن حس ايمن من وراء الكاميرا كان يبحث قبل المعنى عن قيم جمالية للشكل المجرد متقصياً ظواهر المفارقة المدهشة
حريصاً على ألا يفرض على لوحاته معانى قاطعة كى يتيح للمشاهد أن يشارك فى عملية الكشف والتأويل والتأليف حسبما تقوده بصيرته وطاقة الخيال لديه.