الموضوع: رحلةٌ و ترحال.
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2012, 05:06 PM   #103
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 في معرض اجابةٍ على مداخلة.!

أنا مؤمن أن كل ما يكتبه الإنسان فيه بعض مكاشفة لجزء من الذات.
كما أنني مؤمن كما أوضحت هذا مراراً و تكراراً أن الكلام على كثرته لا يخرج عن كونه إما كلاماً تعبيرياً أو تقريرياً و الحكم عليه يكون تبعاً لنوعه.
الجزم على تصرف أحدهم لابد له من مقدمات أساسيّة تكون مرتبطة بحوادث معيّنة أو خبرات.
كما يجب التفريق بين ( الذاتي ) و ( الموضوعي ) فكون التصرف حسن أو ردئ فهذا يتعلق بالجانب الموضوعي. و هذا الجانب يجب أن لا يكون لمصالحي أو رغباتي أي تأثير عليه ، و يلاحظ مدى صعوبة هذا على الكثير منا ، و لذا غالب أحكامنا يكون ذاتياً لا موضوعياً.
إن أي سلوك / تصرف يكرره الإنسان يتحوّل إلى عادة. و هناك سلوكيات متفق عليها اجتماعيا و تكون ملزمة للجميع و مثل هذه السلوكيات تطبع أفكارنا و مشاعرنا و بالتالي تتحول من كونها ذاتيّة و تصبح موضوعيّة.
كما أن حكمي على سلوك / تصرف أنه حسن أو ردئ لا يمكن أن يكون صادقاً تماماً إلا إذا عرفت المحصلة النهائية ، و أظن أنني تكلمت عن هذا ذات موضوع و ضربت مثالاً بقصة موسى عليه السلام مع الخضر التي وردت في سورة الكهف.
قولك أن حكمك يعتمد على تاريخك مع الشخص صحيح إلا أنه سيكون حكماً ذاتياً توسعت فيه المعرفة فأصبح موضوعياً من وجهة نظرك أنت.
التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس